Telegram Web Link
لايسعُ جسدي ثقلَ روحي الآن..
أعيشُ في ماضٍ معكَ أو مستقبلٍ بدونكَ ولا أعيشُ بحاضِرٍ يتلاشى بهِ وجودكَ .
وإنْ كنتُ لأذرفُ ألفَ دمعةٍ ماكانتْ عزاءًا لنفسي.
حلمٌ يؤرِقُني، ولاواقِعًا يدمِرُني.
لأغفى دهرًا مادامُكَ حُلُمًا..
أقبلُ عيوبَكَ،فماكانَ فيكَ مالايعجبُ.
لغضبِ حواجِبكَ سأشتاقُ،لمغالطِ حروفِكَ،لسوءِ شخصكَ ،ولأنانيتِكَ وحُسنِ خُلقكَ،لحنينكَ ولتواضِعكَ،لكلِّ السوادِ والبياضِ فيكَ..
sapientdream - Past Lives (Lyrics)
InvertOG
-١،آذار؛
في باطنِ الجهلِ أقمعُ،
لستُ هاجِرًا ولامهجورًا،
ولاعلمَ ينيرُ عُتمتي،
لستَ راحِلًا ولا مُرَحلًّا،
لعلّكَ كما كُنتَ أولي ستكونُ يومًا آخري وحتى هذا الأملُ مائِلٌ..
لكنّكَ لستَ كميلِ الهوى تميلُ،
أنتَ منزلي وتهدمَ،
رفيقٌ مالَ وصاحبٌ وحبيبُ،
فياليتَ أملًا في زاويةٍ لايميلُ،
ياليتَ الأملَ ليسَ حُلمًا أستيقظُ منهُ ذابِلًا وأميلُ..
-١،نيسان؛
يزهرُ نيسانٌ ورودًا ويزهرُ قلبي شوكًا،
ليتَ حُلمي ماكانَ باهِتًا ،وليتَكَ كنتَ حُضنًا باقيًا.
-
دموعٌ تجري ودموعٌ جفتْ،
وفؤادي قدْ تحطم،
قدْ يُمحى ماأفعلُ وقدْ يبقى،
في طياتِ حزني قدْ تجلى،
حينًا راحلًا وحينًا قادِمًا،
لاينفكُ يطاردُ روحي،
أسمعُ بكلِّ حزنٍ ماجرى،
أكونُ شخصًا لاأبتغي،
جزءًا راحلًا لايعودُ،
لستُ أميزُ من أنا،
كاتبًا محى الوقتُ كتبهُ،
أم عاملًا قدْ تلاشى عملهُ،
كنتُ أجتهدُ في وقتٍ مضى،
وهاأنا أراقبُ نفسي ولاأرى،
سمعتُ يومًا كيفَ كانَ يسهلُ؛
على أي شخصٍ التذكرُ،
لستُ أذكرُ من أنا،
لستُ أذكرُ ماقدْ جرى،
أمنٌ ضاعَ مجراهُ ياترى،
كانَ لي في شخصٍ تؤامًا،
مازلتُ وحدي أنحبُ،
على صديقٍ وأخٍ وحبيبٍ،
من ياترى قدْ يحملُ همًا كالذي أحملُ،
نفسٌ كانتْ فوقَ ماقدْ يُرتجى،
ليتُك تضمُني وترددُ؛
لستَ في يومٍ عني راحلُ،
أنا أضيعُ ولا أعلمُ،
كم منْ خلٍ وصديقٍ يذهبُ،
مرآتي حملّتْ ترابٌ ،
لِمَ لأرى مرآةً وفيكَ إنعكاسي،
في عتمةِ الجهلِ كانَ إنغماسي،
لستُ داريًا عن منْ يبتعدُ،
ماتمنيتُ قوةً ولاصبرا،
تمنيتُ حُضنًا وكِذبا،
تمنيتُ لاراحِلًا عني شخصٌ ولا نفسٌ،
فلاأكونُ قدْ ضاعَ بين الجروحِ روحي،
في القلبِ حزنٌ تجلى،
وبينِ أضلعِ الشجنِ نمى،
سوءِ الشعورِ ماكانَ وحدةً،
كانَ السوءُ آلم شوقٍ لأُلفةً،
ضحكةً ومرحًا وأمنًا،
لا دموعًا ووجعًا ودمًا،
كم من حدثٍ نشبَ وقدْ هشمَ مابُنيَّ،
كم منْ آلمًا في الروح غُرِزت،
وإلى متىً هذا الوجعُ ينبشُ روحي،
وكنتُ لملقاكَ أتوقُ؛
والآن يتلاشى الشعورُ،
دمعةً نشفتْ وأنا كنتُ أنتظرُ..
ما ضرَّ لو ودَّعتنِي ؟
ومنحتني فصلَ الخِتامْ ؟
حتى اريحَ يديَّ
من تقليبِ آخر صفحةٍ من قصّتي
تلك التي يشتدُّ أبيضها ..
فيُعميني إذا أشتدَّ الظلامْ .. حتى أنامْ !
حتى أنامْ
حتى أنامْ ..
-١،أيار؛
كنتُ منتظِرًا ربيعًا يزهرُ روحي،لاأزالُ أنتظرُ لكنْ تلاشَ عني ماأحبُّ..
لألمحَ فراشةً ترفُ بجناحٍ فيُسكبُ ماتراكمَ من تعبِ.
ولستُ بينَ طياتِ نفسي واجدًا ماأضعتُ.
هذهِ حروفٌ ماهي سوى محضِ سرابٍ.
وأشتاقُ للحظةِ صمتٍ كانَ نفسٌ يعلو فيها ويهبطُ ،لاحاضِرًا ولاماضيًا ولاحتى مستقبلًا فيها.
متى سأفلتُ يدًا أمسكتُها عنوةً، أحانَ وقتِ؟
2025/12/12 10:44:10
Back to Top
HTML Embed Code: