Telegram Web Link
- قالَ الحافظ ابن أبي حاتم -رحمه الله-:

«وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَوْحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الزُّبَيْرَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْقُرَشِيَّ، يَذْكُرُ عَنِ الشَّافِعِيِّ، قَالَ: طَلَبْتُ هَذَا الأَمْرَ عَنْ خِفَّةِ ذَاتِ يَدٍ، كُنْتُ أُجَالِسُ النَّاسَ وَأَتَحَفَّظُ، ثُمَّ اشْتَهَيْتُ أَنْ أُدَوِّنَ، وَكَانَ لَنَا مَنْزِلٌ بِقُرْبِ شِعْبِ الْخَيْفِ، وَكُنْتُ آخُذُ الْعِظَامَ وَالأَكْتَافَ فَأَكْتُبُ فِيهَا حَتَّى امْتَلأَ فِي دَارِنَا مِنْ ذَلِكَ حُبَّانِ»

- المصدر: كتاب آداب الشافعي ومناقبه - ط العلمية.
- قالَ العلامة ابن الجوزي -رحمه الله-:

«لَوْلَا الْخَالِق لم يكن الْمَخْلُوق شَيْئا مَذْكُورا وَلَوْلَا الرازق لم يملك المرزوق فتيلا وَلَا نقيرا كم من نعْمَة قد انْعمْ الله بهَا علينا وَكم من حَسَنَة قد سَاقهَا الله الينا عَافَانَا فِي ادياننا من الْكفْر وَفِي ابداننا من الضّر واخرجنا من اصلاب آبَائِنَا مُسلمين وأنشأنا بَين اخوان مُؤمنين وَجعل لساننا الَّذِي نتكلم بِهِ من افصح الْأَلْسِنَة لهجة وطريقنا الَّذِي نسلك بِهِ اليه من اوضح الطّرق محجة فَبِأَي شكر نقابل نعْمَة علينا وَبِأَيِّ جَزَاء نكافيء احسانه الينا سُبْحَانَهُ سُبْحَانَهُ مَا قَامَ اُحْدُ من خلقه بِحَقِيقَة شكره وَلَا اثنى عَلَيْهِ مثن من عباده كَمَا اثنى هُوَ نَفسه وَلَا قدره مَخْلُوق حق قدره لَان ذَلِك كُله مَوْقُوف على الْمعرفَة بِهِ وَهِي بَحر مَا بلغ اُحْدُ الى قَعْره سُبْحَانَهُ سُبْحَانَهُ مَا اسبغ انعمه واعدل احكامه لَو اننا شكرنا كَمَا فِي وسعنا لأوسعنا مزيدا وَلَو اتخذناه كَمَا يَنْبَغِي لَهُ رَبًّا لأصطفانا لنَفسِهِ عبيدا وَلَكنَّا لكشافه الْحجاب وقفنا مَعَ الْأَسْبَاب كم مُدع للتوحيد وَهُوَ مُشْرك بربه وَكم قَائِل انا عبد الله وَهُوَ عبد بَطْنه يَعْصِي ربه فِي اطاعة نَفسه وَيبِيع رضوَان الله بِرِضا مَخْلُوق مثله كم بَين مُتبع للهوى هوى نَفسه قد اتَّخذهُ الهه هَوَاهُ وَبَين ممتثل امْر ربه يشرى نَفسه ابْتِغَاء مرضاة الله اما يستحي الْمُدَّعِي لمحبة الْخَالِق ان يكون محبا لمخلوق احسن مِنْهُ فِي مُعَاملَة الحبيب ادبا وَأَصَح مِنْهُ فِي دَعْوَى الْمحبَّة نسبا»

- المصدر: كتاب التذكرة في الوعظ.
- قالَ الإمام ابن أبي الدنيا -رحمه الله-:

«٦ - وَحَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَشْعَثَ بْنِ سَعِيدٍ، أَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ عُبَيْدٍ الْإِيَادِيُّ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ، تَوْبَةُ الْعَبْدِ مِنْ ذَنْبِهِ نَدَامَتَهُ عَلَيْهِ "»

- المصدر: كتاب التوبة لابن أبي الدنيا.
- بفضل الله وبكل سهولة يمكنك إضافة بوت (مقطتفات الكتب .) إلى مجموعتك أو قناتك حتى وإن كنت مشرف عبر الضغط على: (إضافة البوت إلى مجموعة أو قناة) ثم الضغط على القناة أو المجموعة ثم الضغط على: (إضافة البوت كمشرف) ومهم إعطاء البوت صلاحية النشر ويمكنك تكرار الخطوات مع جميع القنوات والمجموعات وشكرًا لك جزاك الله خير، اضغط هنا ⬇️:
- قالَ الإمام ابن أبي الدنيا -رحمه الله-:

«٦ - وَحَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَشْعَثَ بْنِ سَعِيدٍ، أَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ عُبَيْدٍ الْإِيَادِيُّ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ، تَوْبَةُ الْعَبْدِ مِنْ ذَنْبِهِ نَدَامَتَهُ عَلَيْهِ "»

- المصدر: كتاب التوبة لابن أبي الدنيا.
- قالَ العلامة صالح فوزان الفوزان -حفظه الله-:

«قال رحمه الله: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} بدأ كتابه بـ " {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} "؛ اقتداء بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حيث كان يكتب " {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} " في أول رسائله إلى الناس، وكان يبدأ- عليه الصلاة والسلام- أحاديثه مع أصحابه بـ " {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ". وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كل أمر ذي بال لا يُبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم؛ فهو أبتر" أي: ناقص البركة. وفي رواية: "بالحمد لله". وكما كتبها سليمان عليه السلام فيما ذكر الله عنه لمّا كتب إلى بلقيس ملكة سبأ، وقرأت الكتاب على قومها: {قَالَتْ يَاأَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ}»

- المصدر: كتاب إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد.
- قالَ العلامة ابن باز -رحمه الله-:

«وقد أمر الله سبحانه في كتابه الكريم بتحجب النساء ولزومهن البيوت»

- المصدر: كتاب التبرج وخطر مشاركة المرأة للرجل في ميدان عمله.
- قالَ شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:

«وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ فِي الْآيَةِ الْأُخْرَى: {هَاأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} . فَقَدْ أَخْبَرَ تَعَالَى أَنَّهُ مَنْ يَتَوَلَّ عَنْ الْجِهَادِ بِنَفْسِهِ أَوْ عَنْ الْإِنْفَاقِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ اُسْتُبْدِلَ بِهِ. فَهَذِهِ حَالُ الْجَبَانِ الْبَخِيلِ يَسْتَبْدِلُ اللَّهُ بِهِ مَنْ يَنْصُرُ الْإِسْلَامَ وَيُنْفِقُ فِيهِ. فَكَيْفَ تَكُونُ حَالُ أَصْلِ الْإِسْلَامِ مَنْ ارْتَدَّ عَنْهُ؟ أَتَى اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّه وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ. وَهَذَا مَوْجُودٌ فِي أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْعِبَادَةِ وَالْقِتَالِ وَالْمَالِ؛ مَعَ الطَّوَائِفِ الْأَرْبَعَةِ مُؤْمِنُونَ مُجَاهِدُونَ مَنْصُورُونَ إلَى قِيَامِ السَّاعَةِ كَمَا مِنْهُمْ مَنْ يَرْتَدُّ أَوْ مَنْ يَنْكُلُ عَنْ الْجِهَادِ وَالْإِنْفَاقِ»

- المصدر: كتاب مجموع الفتاوى.
- قالَ العلامة ابن عثيمين -رحمه الله-:

«أما بعد، فإن في هذا الشهر شهر المحرم كانت نجاة موسى عليه الصلاة والسلام وقومه من عدو الله فرعون وجنوده. وإنها والله لنعمة كبرى تستوجب الشكر لله عز وجل، ولهذا لما قدم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة وجد اليهود يصومون اليوم العاشر من هذا الشهر، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أنا أحق بموسى منكم» فصامه وأمر بصيامه، وسئل عن فضل صيامه فقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» ، إلا أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر بعد ذلك بمخالفة اليهود بأن يصام العاشر ويوماً قبله وهو التاسع، أو يوماً بعده وهو الحادي عشر. وعليه فالأفضل أن يصوم يوم العاشر ويضيف إليه يوماً قبله، أو يوماً بعده. وإضافة اليوم التاسع إليه أفضل من الحادي عشر»

- المصدر: كتاب مجموع فتاوى ورسائل العثيمين.
- قال الإمام ابن القيم - رحمه الله-:

«أَنَّ دُورَ الجنّـة تُـبنَى بالذكر، فإذا أَمسك الذاكرُ عن الذكرأمسَكتِ الملائكةُ عن البناء، فإذا اَخَذَ في الذكر أخذوا في البناء»

- المصدر: كتاب الوابل الصيب.
قسم الإيمان والتوحيد
8= أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة.
- المؤلف: نخبة من العلماء.
- طبعة: الأوقاف السعودية.
- قالَ العلامة ابن الجوزي -رحمه الله-:

«السُّلْطَان الْعَادِل وجنده يُحَاربُونَ الاعداء ويفتحون الامصار ويغنمون الاموال فَيكون ذَلِك لَهُم لَذَّة فِي دنياهم ومثوبة فِي آخِرهم وَالْعُلَمَاء الَّذين يعلمُونَ النَّاس عُلُوم الدّين فهم فِي الدُّنْيَا بَين النَّاس مكرمون وَفِي الْآخِرَة على هِدَايَة الْخلق الى الله مأجورون والمؤدبون اولادهم بالاداب الْحَسَنَة والعلوم النافعة فالوالد يحس حَال وَلَده فَهُوَ ابيض الْوَجْه قرير الْعين فِي الدُّنْيَا رفيع الْمنزلَة عَظِيم المثوبة فِي الاخرة والمعامل للنَّاس بِالصِّحَّةِ والسلامة فِي مجاورتهم ومعاشرتهم فَهُوَ فِي الدُّنْيَا ابيض الْوَجْه وَفِي الاخرة عَظِيم الاجر والموسع على عِيَاله من صَالح كَسبه فَهُوَ مسرور لحسن حَالهم فِي الدُّنْيَا ومأجور على احسانه اليهم فِي الاخرة والمتقربون الى الله تَعَالَى بقربان الاضاحي وَسَائِر مَا فِيهِ النَّفْع الْمُتَعَدِّي فهم لَا يزالون يسمعُونَ النَّاس حسن الثَّنَاء مَعَ مَا ادخر الله لَهُم من حسن الْجَزَاء والزاهد العابد الَّذِي قد اقبل على ربه واعرض عَن شهوات نَفسه فَهُوَ فِي الدُّنْيَا حبيب الْقُلُوب والارواح وَفِي الاخرة مَبْعُوث فِي زمرة اهل الْفَوْز وَالصَّلَاح»

- المصدر: كتاب التذكرة في الوعظ.
- قالَ العلامة ابن عثيمين -رحمه الله-:

«يوم الجمعة لا يصام وحده ومن خصائص هذا اليوم: أنه لا يصام وحده إلا من صادف عادة فصامه، يعني: لا يمكن أن تفرد يوم الجمعة بصوم فإما أن تصوم يوم الخميس معه، وإما أن تصوم السبت، إلا من كان له عادة فصادف عادته، مثل أن يكون ممن يصوم يوماً ويفطر يوماً، فصادف يوم الجمعة يوم صومه فلا بأس يصوم ولا حرج، وكذلك لو كان يوم الجمعة يوم عرفة صم ولا حرج، وكذلك لو صادف يوم الجمعة يوم عاشوراء صم ولا حرج، ولكن يوم عاشوراء اختص بأنه يصام يومٌ قبله أو يومٌ بعده مخالفة لليهود. أما يوم السبت فصومه جائز لمن أضاف إليه الجمعة، وأما بدون الجمعة فلا تفرد يوم السبت بصوم، ما لم يفرده عادة أو يوماً مشروعاً صومه كيوم عرفة أو يوم عاشوراء»

- المصدر: كتاب دروس الحرم المدني للعثيمين.
- قالَ شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:

«قَالَ تَعَالَى {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ} إلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْآيَاتِ وَالْبَرَاهِينِ الدَّالَّةِ عَلَى صِحَّةِ الْإِسْلَامِ. وَكَذَلِكَ إذَا تَغَرَّبَ يَحْتَاجُ صَاحِبُهُ مِنْ الْأَدِلَّةِ وَالْبَرَاهِينِ إلَى نَظِيرِ مَا احْتَاجَ إلَيْهِ فِي أَوَّلِ الْأَمْرِ. وَقَدْ قَالَ لَهُ {أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ} {وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} {وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إنْ يَتَّبِعُونَ إلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إلَّا يَخْرُصُونَ} وَقَالَ تَعَالَى {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إنْ هُمْ إلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا} . وَقَدْ تَكُونُ الْغُرْبَةُ فِي بَعْضِ شَرَائِعِهِ وَقَدْ يَكُونُ ذَلِكَ فِي بَعْضِ الْأَمْكِنَةِ. فَفِي كَثِيرٍ مِنْ الْأَمْكِنَةِ يَخْفَى عَلَيْهِمْ مِنْ شَرَائِعِهِ مَا يَصِيرُ بِهِ غَرِيبًا بَيْنَهُمْ لَا يَعْرِفُهُ مِنْهُمْ إلَّا الْوَاحِدُ بَعْدَ الْوَاحِدِ. وَمَعَ هَذَا فَطُوبَى لِمَنْ تَمَسَّكَ بِتِلْكَ الشَّرِيعَةِ كَمَا أَمَرَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَإِنَّ إظْهَارَهُ وَالْأَمْرَ بِهِ وَالْإِنْكَارَ عَلَى مَنْ خَالَفَهُ هُوَ بِحَسَبِ الْقُوَّةِ وَالْأَعْوَانِ»

- المصدر: كتاب مجموع الفتاوى.
2024/05/14 16:37:47
Back to Top
HTML Embed Code: