Forwarded from دروس ومحاضرات وفوائد الدكتور خالد بن قاسم الردادي
اذا عملت فيما لي عليك؟ فقال: يا رب وأي شيء لك عليَّ؟ قال: هل واليت فيَّ ولياً أو عاديت فيَّ عدواً ؟؟ ".
إن التحذير والرد على المخالف رحمة بعموم الخلق، حتى يحذروا المنحرف عن الصواب ويجتنبوا الوقوع فيما يدعو إليه.
بل هو رحمة بالمردود عليه نفسه حتى لا يكثر أتباعه، فتكثر خطاياه وأوزاره.
عن عاصم الأحول قال: جلست إلى قتادة فذكر عمرو بن عبيد، فوقع فيه فقلت: يا أبا الخطاب، ألا أرى العلماء يقع بعضهم في بعض؟ قال: «يا أحول، أوَلا تدري أن الرجل إذا ابتدع بدعة فينبغي لها أن تذكر حتى تعلم؟». فجئت من عند قتادة، وأنا مغتم لقوله في عمرو بن عبيد، وما رأيت من نسك عمرو بن عبيد، وهَدْيه، فوضعت رأسي بنصف النهار فإذا أنا بعمرو بن عبيد في النوم والمصحف في حجره وهو يحك آية من كتاب الله، قلت: سبحان الله! تحك آية من كتاب الله؟ قال: إني سأعيدها. فتركه حتى حكها، فقلت له: أعدها، فقال: إني لا أستطيع.[أخرجه اللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة"(4/814)].
قال الإمام الشاطبي -رحمه الله- بعد إيراده لهذا الأثر:" فمثل هؤلاء لابد من ذكرهم والتشريد بهم؛ لأن ما يعود على المسلمين من ضررهم إذا تركوا أعظم من الضرر الحاصل بذكرهم والتنفير عنهم إذا كان سبب ترك التعيين الخوفَ من التفرق والعداوة، ولاشك أن التفرق بين المسلمين وبين الداعين للبدعة وحدهم إذا أقيم عليهم أسهل من التفرق بين المسلمين وبين الداعين ومن شايعهم واتبعهم، وإذا تعارض الضرران فالمرتكب أخفهما وأسهلهما، وبعض الشر أهون من جميعه، كقطع اليد المتآكلة إتلافها أسهل من إتلاف النفس، وهذا شأن الشرع أبداً، أن يطرح حكم الأخف وقاية من الأثقل ". ["الاعتصام"(3/230-231) ].
وآثار السلف في الباب أشهر من أن تذكر، وأكثر من أن تحصر، فقلب ما شئت من كتب سنن الاعتقاد المسندة وغيرها لترى من ذلك ما يكفي ويشفي !
قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله-في "الفرق بين النصيحة والتعيير"(ص 8):
"ولا فرق بين الطعن في رواة حفَّاظ الحديث ولا التمييز بين من تقبل روايته منهم ومن لا تقبل، وبين تبيين خطأ من أخطأ في فهم معاني الكتاب والسنة وتأوَّلَ شيئاً منها على غير تأويله وتمسك بما لا يتمسك به ليُحذر من الاقتداء به فيما أخطأ فيه، وقد أجمع العلماء على جواز ذلك أيضاً.
ولهذا نجد في كتبهم المصنفة في أنواع العلوم الشرعية من التفسير وشروح الحديث والفقه واختلاف العلماء وغير ذلك ممتلئة بالمناظرات وردِّ أقوال من تُضَعَّفُ أقواله من أئمة السلف والخلف من الصحابة والتابعين ومن بعدهم.
ولم يترك ذلك أحد من أهل العلم ولا ادعى فيه طعناً على من ردَّ عليه قولَه ولا ذمَّاً ولا نقصاً اللهم إلا أن يكون المصنِّف ممن يُفحش في الكلام ويُسيءُ الأدب في العبارة فيُنكَر عليه فحاشته وإساءته دون أصل ردِّه ومخالفته، إقامةً للحجج الشرعية والأدلة المعتبرة ".
" والمقصود أن هذه الأمة ولله الحمد لم يزل فيها من يتفطن لما في كلام أهل الباطل من الباطل ويرده وهم لما هداهم الله به يتوافقون في قبول الحق ورد الباطل رأياً ورواية من غير تشاعر ولا تواطؤ " كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-(9/233).
ومما سيواجه حراس الشريعة وعساكر السنة، بل لعله أسوأ ما يواجهونه نفثات المخذلين المقصرين من المنتسبين إلى السنة فترى المثخن منهم بجراح التقصير الكاتم للحق البخيل ببذل العلم إذا قام إخوانه من أهل السنة السلفيين بنصر دين الله وتبيين السنة للناس والرد على أهل البدع تجده يضيف إلى تقصيره في نفسه تخذيل من قام بالواجب من إخوانه مظهراً أنه على الحق وهو على الباطل المحض، ويقال لأمثال هؤلاء: إذا أظهر المبطلون أهواءهم، ونشر المفسدون ضلالاتهم، وأعلن أهل البدع بدعهم، بينما أهل الحق والسنة في ذلك الحين ما بين ساكت أو مرجف أو مخذل، فبالله عليكم متى يتبين الحق؟. [ ينظر:"الرد على المخالف"(صـ 14-17) بتصرف ].
لقد حمى الله أهل السنة السلفيين من الوقوع في تلك المستنقعات النتنة الموبوءة، فساروا في دعوتهم على خطى الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-،وأصحابه، والتابعين، وكان شعارهم نشر السنة والأمر بلزومها والتحذير من البدع والمحدثات والرد على أهلها و التشنيع عليهم ونبزهم وذمهم ، وصبروا على غربتهم راجين ثواب ربهم، فحصل لهم التمييز والعلو والرفعة والتمكين.
قال الفضيل بن عياض:" عليك بطريق الهدى، ولا يضرك قلة السالكين،وإياك وطرق الضلالة، ولا تغتر بكثرة الهالكين ".[ "الاعتصام (1/135) ].
وقال سفيان بن عيينة:" اسلكوا سبيل الحق ولا تستوحشوا من قلة أهله ".[ أخرجه ابن عبد البر في التمهيد(17/429)].
وقال الإمام أبي عثمان الصابوني:" ولا يغرن إخواني حفظهم الله كثرة أهل البدع، ووفور عددهم فإن ذلك من أمارات اقتراب الساعة، إذ الرسول المصطفى -صلى الله عليه وسلم -قال: إن من علامات الساعة واقترابها أن يقل العلم ويكثر الجهل، والعلم هو السنة، والجهل هو البدعة، ومن تمسك اليوم بسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعمل بها واستقام عليها، ودعا
إن التحذير والرد على المخالف رحمة بعموم الخلق، حتى يحذروا المنحرف عن الصواب ويجتنبوا الوقوع فيما يدعو إليه.
بل هو رحمة بالمردود عليه نفسه حتى لا يكثر أتباعه، فتكثر خطاياه وأوزاره.
عن عاصم الأحول قال: جلست إلى قتادة فذكر عمرو بن عبيد، فوقع فيه فقلت: يا أبا الخطاب، ألا أرى العلماء يقع بعضهم في بعض؟ قال: «يا أحول، أوَلا تدري أن الرجل إذا ابتدع بدعة فينبغي لها أن تذكر حتى تعلم؟». فجئت من عند قتادة، وأنا مغتم لقوله في عمرو بن عبيد، وما رأيت من نسك عمرو بن عبيد، وهَدْيه، فوضعت رأسي بنصف النهار فإذا أنا بعمرو بن عبيد في النوم والمصحف في حجره وهو يحك آية من كتاب الله، قلت: سبحان الله! تحك آية من كتاب الله؟ قال: إني سأعيدها. فتركه حتى حكها، فقلت له: أعدها، فقال: إني لا أستطيع.[أخرجه اللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة"(4/814)].
قال الإمام الشاطبي -رحمه الله- بعد إيراده لهذا الأثر:" فمثل هؤلاء لابد من ذكرهم والتشريد بهم؛ لأن ما يعود على المسلمين من ضررهم إذا تركوا أعظم من الضرر الحاصل بذكرهم والتنفير عنهم إذا كان سبب ترك التعيين الخوفَ من التفرق والعداوة، ولاشك أن التفرق بين المسلمين وبين الداعين للبدعة وحدهم إذا أقيم عليهم أسهل من التفرق بين المسلمين وبين الداعين ومن شايعهم واتبعهم، وإذا تعارض الضرران فالمرتكب أخفهما وأسهلهما، وبعض الشر أهون من جميعه، كقطع اليد المتآكلة إتلافها أسهل من إتلاف النفس، وهذا شأن الشرع أبداً، أن يطرح حكم الأخف وقاية من الأثقل ". ["الاعتصام"(3/230-231) ].
وآثار السلف في الباب أشهر من أن تذكر، وأكثر من أن تحصر، فقلب ما شئت من كتب سنن الاعتقاد المسندة وغيرها لترى من ذلك ما يكفي ويشفي !
قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله-في "الفرق بين النصيحة والتعيير"(ص 8):
"ولا فرق بين الطعن في رواة حفَّاظ الحديث ولا التمييز بين من تقبل روايته منهم ومن لا تقبل، وبين تبيين خطأ من أخطأ في فهم معاني الكتاب والسنة وتأوَّلَ شيئاً منها على غير تأويله وتمسك بما لا يتمسك به ليُحذر من الاقتداء به فيما أخطأ فيه، وقد أجمع العلماء على جواز ذلك أيضاً.
ولهذا نجد في كتبهم المصنفة في أنواع العلوم الشرعية من التفسير وشروح الحديث والفقه واختلاف العلماء وغير ذلك ممتلئة بالمناظرات وردِّ أقوال من تُضَعَّفُ أقواله من أئمة السلف والخلف من الصحابة والتابعين ومن بعدهم.
ولم يترك ذلك أحد من أهل العلم ولا ادعى فيه طعناً على من ردَّ عليه قولَه ولا ذمَّاً ولا نقصاً اللهم إلا أن يكون المصنِّف ممن يُفحش في الكلام ويُسيءُ الأدب في العبارة فيُنكَر عليه فحاشته وإساءته دون أصل ردِّه ومخالفته، إقامةً للحجج الشرعية والأدلة المعتبرة ".
" والمقصود أن هذه الأمة ولله الحمد لم يزل فيها من يتفطن لما في كلام أهل الباطل من الباطل ويرده وهم لما هداهم الله به يتوافقون في قبول الحق ورد الباطل رأياً ورواية من غير تشاعر ولا تواطؤ " كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-(9/233).
ومما سيواجه حراس الشريعة وعساكر السنة، بل لعله أسوأ ما يواجهونه نفثات المخذلين المقصرين من المنتسبين إلى السنة فترى المثخن منهم بجراح التقصير الكاتم للحق البخيل ببذل العلم إذا قام إخوانه من أهل السنة السلفيين بنصر دين الله وتبيين السنة للناس والرد على أهل البدع تجده يضيف إلى تقصيره في نفسه تخذيل من قام بالواجب من إخوانه مظهراً أنه على الحق وهو على الباطل المحض، ويقال لأمثال هؤلاء: إذا أظهر المبطلون أهواءهم، ونشر المفسدون ضلالاتهم، وأعلن أهل البدع بدعهم، بينما أهل الحق والسنة في ذلك الحين ما بين ساكت أو مرجف أو مخذل، فبالله عليكم متى يتبين الحق؟. [ ينظر:"الرد على المخالف"(صـ 14-17) بتصرف ].
لقد حمى الله أهل السنة السلفيين من الوقوع في تلك المستنقعات النتنة الموبوءة، فساروا في دعوتهم على خطى الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-،وأصحابه، والتابعين، وكان شعارهم نشر السنة والأمر بلزومها والتحذير من البدع والمحدثات والرد على أهلها و التشنيع عليهم ونبزهم وذمهم ، وصبروا على غربتهم راجين ثواب ربهم، فحصل لهم التمييز والعلو والرفعة والتمكين.
قال الفضيل بن عياض:" عليك بطريق الهدى، ولا يضرك قلة السالكين،وإياك وطرق الضلالة، ولا تغتر بكثرة الهالكين ".[ "الاعتصام (1/135) ].
وقال سفيان بن عيينة:" اسلكوا سبيل الحق ولا تستوحشوا من قلة أهله ".[ أخرجه ابن عبد البر في التمهيد(17/429)].
وقال الإمام أبي عثمان الصابوني:" ولا يغرن إخواني حفظهم الله كثرة أهل البدع، ووفور عددهم فإن ذلك من أمارات اقتراب الساعة، إذ الرسول المصطفى -صلى الله عليه وسلم -قال: إن من علامات الساعة واقترابها أن يقل العلم ويكثر الجهل، والعلم هو السنة، والجهل هو البدعة، ومن تمسك اليوم بسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعمل بها واستقام عليها، ودعا
Forwarded from دروس ومحاضرات وفوائد الدكتور خالد بن قاسم الردادي
بالسنة إليها كان أجره أوفر وأكثر من أجر من جرى على هذه الجملة في أوائل الإسلام والملة ". [ "عقيدة السلف وأصحاب الحديث"(ص 316) ].
واللهَ أَسألُ أنْ يَهدينا وإخواننا المسلمينَ إلى المسلكِ الحقِّ المبين، وأنْ يُعيذنا منْ مسلك المميعين والمخذلين ؛ إنه جوادٌ كريمٌ ، وهو نعمَ المولى ونعمَ النَّصيرُ .
------------------------------
⚪مدونة د. خالد بن قاسم الردادي:
http://kraddrdd2.blogspot.be/?m=1
⚪حساب د. خالد بن قاسم الردادي على التويتر:
http://twitter.com/kradd2?s=09
⚪صفحة د. خالد بن قاسم الردادي على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/kradd2/
⚪قناة د. خالد بن قاسم الردادي على التليجرام:
https://www.tg-me.com/kradd2
واللهَ أَسألُ أنْ يَهدينا وإخواننا المسلمينَ إلى المسلكِ الحقِّ المبين، وأنْ يُعيذنا منْ مسلك المميعين والمخذلين ؛ إنه جوادٌ كريمٌ ، وهو نعمَ المولى ونعمَ النَّصيرُ .
------------------------------
⚪مدونة د. خالد بن قاسم الردادي:
http://kraddrdd2.blogspot.be/?m=1
⚪حساب د. خالد بن قاسم الردادي على التويتر:
http://twitter.com/kradd2?s=09
⚪صفحة د. خالد بن قاسم الردادي على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/kradd2/
⚪قناة د. خالد بن قاسم الردادي على التليجرام:
https://www.tg-me.com/kradd2
X (formerly Twitter)
د خالد بن قاسم الردادي (@kradd2) on X
قناة التيلجرام:
https://t.co/rsMZjqoX7Q
https://t.co/rsMZjqoX7Q
قال شيخنا خالد بن قاسم الردادي رحمه الله تعالى عن هذا الكتاب:
"إنجاز الحاجة شرح سنن ابن ماجه"، تأليف: محمد على جانباز -رحمه الله-، الناشر : مكتبة قدوسية لاهور باكستان، عام 1421هـ، في 12 مجلد ، ثم طبعته دار النور، في 9 مجلدات، وهو شرح سلفي حافل وقيم جداً، شرح المؤلف أحاديث السنن فيه بإسهاب مع تخريج الأحاديث وتراجم الرواة وتحقيق الأقوال".
المصدر:
⬇️⬇️⬇️
https://www.tg-me.com/kradd2/71
"إنجاز الحاجة شرح سنن ابن ماجه"، تأليف: محمد على جانباز -رحمه الله-، الناشر : مكتبة قدوسية لاهور باكستان، عام 1421هـ، في 12 مجلد ، ثم طبعته دار النور، في 9 مجلدات، وهو شرح سلفي حافل وقيم جداً، شرح المؤلف أحاديث السنن فيه بإسهاب مع تخريج الأحاديث وتراجم الرواة وتحقيق الأقوال".
المصدر:
⬇️⬇️⬇️
https://www.tg-me.com/kradd2/71
"فتح الباري" لابن حَجَر العسقلاني -رحمه الله- (ت852 هـ)، وهو من أعظم ما كتب في شرح صحيح البخاري والكلام عليه، وقد طبع عدة طبعات؛ وكثير منها مصور عن بعض، وإليكم أهمها:
➖ بتصحيح محمد الحسيني؛ الهند؛ دار بهوبال؛ على ذمة نواب شاه جهان بيكم؛ دون تحديد التاريخ.
➖ القاهرة المطبعة الكبرى؛ الميرية ببولاق؛ 1300هـ 1882م وتقع في 13 مجلدا. وهي من أفضل طبعاته، لكنها نادرة جداً.
➖ تصحيح محمد عبدالمجيد؛ ومحمد عنايت؛ والمولوي محمد وغيرهم؛ دهلي؛ على نفقة محمد بن عبدالمجيد؛ المطبع الأنصاري 1304هـ.
➖ تصحيح لجنة التصحيح بالمطبعة الخيرية القاهرة على نفقة عمر بن حسين الخشاب؛ 1319هـ 1901م.
➖ القاهرة؛ بالمطبعة البهية؛ 1348هـ (مج13).
➖ مصطفى البابي الحلبي وأولاده تحقيق السيد أحمد صقر 1959م (17 مج).
➖ تحقيق السيد أحمد صقر؛ القاهرة؛ دار الكتاب الجديد؛ 1969م(1)
➖ ومن طبعاته الشهيرة والمتداولة بكثرة تلك التي أخرجها الناشر محب الدين الخطيب (1377هـ) وقامت بطبعها المكتبة السلفية بالقاهرة (الأولى)؛ سنة 1380هـ؛ وعلق على أولها الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- (ت1420هـ)؛ ورقم أحاديثها الأستاذ محمد فؤاد عبدالباقي-رحمه الله-.
وقد صورت عدة مرات من آخرها تصوير دار السلام بحجم صغير قبل ثلاث أو أربع سنوات.
وتتميز السلفية الأولى : بتعليقات الإمام (ابن باز)، وبالإحالات عليها من أكثر الباحثين، وبوجود كتاب «غبطة القاري في بيان إحلات فتح الباري»/ لمؤلفه (أبو صهيب العدوي).
➖ ثم الطبعة التي اعتنى بها : نظر بن قتيبة الفاريابي، الناشر: دار طيبة – في 19 مجلد، وتتميز بما يأتي:
-معها تعليقات الشيخ ابن باز – رحمه الله –، وتعليقات للشيخ عبد الرحمن البراك.
-مصححة ومقابلة على طبعة بولاق.
-تحقيق هدي الساري على 4نسخ خطية.
-بيان إحالات ابن حجر في الكتاب (أكثر من 13000موضع).
-توثيق النصوص من أهم موارد ابن حجر (قرابة 44مرجع).
-ذكر أرقام أطراف كل حديث في السابق له واللاحق عليه.
-بيان تراجعات ابن حجر.
-الإشارة إلى مواضع معلقات البخاري في تغليق التغليق.
-الاحتفاظ بترقيم محمد فؤاد عبد الباقي.
-والإحالة بالهامش الجانبي إلى مواضع الكلام بالطبعة السلفية.
➖ طبعة مؤسسة الرسالة العالمية بتحقيق شعيب الأرناؤوط وآخرون، في(26)مجلداً، طبعة كنا نحسبها ستكون من أفضل الطبعات، ولكنها جاءت مخيبة للآمال، فانتقد عليها ما يأتي:
-اعتمادهم على نسخ ضعيفة في تحقيق الكتاب، فقد اعتمدوا على نسختين إحداهما نسخة السندي وهي نسخة متأخرة ولا قيمة علمية لها، وللكتاب نسخ في غاية من الجودة لم يعتمدوا عليها، ومنها نسخ نفيسة في تركيا، بعضها قُرأ على ابن حجر وعليها خطه.
-أكثروا من التعقب على ابن حجر ومحاولة توهيمه في النقل !!
وهناك ملحوظات أخرى ليس هاهنا محلها.
المصدر:
⬇️⬇️⬇️
https://www.tg-me.com/kradd2/64
➖ بتصحيح محمد الحسيني؛ الهند؛ دار بهوبال؛ على ذمة نواب شاه جهان بيكم؛ دون تحديد التاريخ.
➖ القاهرة المطبعة الكبرى؛ الميرية ببولاق؛ 1300هـ 1882م وتقع في 13 مجلدا. وهي من أفضل طبعاته، لكنها نادرة جداً.
➖ تصحيح محمد عبدالمجيد؛ ومحمد عنايت؛ والمولوي محمد وغيرهم؛ دهلي؛ على نفقة محمد بن عبدالمجيد؛ المطبع الأنصاري 1304هـ.
➖ تصحيح لجنة التصحيح بالمطبعة الخيرية القاهرة على نفقة عمر بن حسين الخشاب؛ 1319هـ 1901م.
➖ القاهرة؛ بالمطبعة البهية؛ 1348هـ (مج13).
➖ مصطفى البابي الحلبي وأولاده تحقيق السيد أحمد صقر 1959م (17 مج).
➖ تحقيق السيد أحمد صقر؛ القاهرة؛ دار الكتاب الجديد؛ 1969م(1)
➖ ومن طبعاته الشهيرة والمتداولة بكثرة تلك التي أخرجها الناشر محب الدين الخطيب (1377هـ) وقامت بطبعها المكتبة السلفية بالقاهرة (الأولى)؛ سنة 1380هـ؛ وعلق على أولها الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- (ت1420هـ)؛ ورقم أحاديثها الأستاذ محمد فؤاد عبدالباقي-رحمه الله-.
وقد صورت عدة مرات من آخرها تصوير دار السلام بحجم صغير قبل ثلاث أو أربع سنوات.
وتتميز السلفية الأولى : بتعليقات الإمام (ابن باز)، وبالإحالات عليها من أكثر الباحثين، وبوجود كتاب «غبطة القاري في بيان إحلات فتح الباري»/ لمؤلفه (أبو صهيب العدوي).
➖ ثم الطبعة التي اعتنى بها : نظر بن قتيبة الفاريابي، الناشر: دار طيبة – في 19 مجلد، وتتميز بما يأتي:
-معها تعليقات الشيخ ابن باز – رحمه الله –، وتعليقات للشيخ عبد الرحمن البراك.
-مصححة ومقابلة على طبعة بولاق.
-تحقيق هدي الساري على 4نسخ خطية.
-بيان إحالات ابن حجر في الكتاب (أكثر من 13000موضع).
-توثيق النصوص من أهم موارد ابن حجر (قرابة 44مرجع).
-ذكر أرقام أطراف كل حديث في السابق له واللاحق عليه.
-بيان تراجعات ابن حجر.
-الإشارة إلى مواضع معلقات البخاري في تغليق التغليق.
-الاحتفاظ بترقيم محمد فؤاد عبد الباقي.
-والإحالة بالهامش الجانبي إلى مواضع الكلام بالطبعة السلفية.
➖ طبعة مؤسسة الرسالة العالمية بتحقيق شعيب الأرناؤوط وآخرون، في(26)مجلداً، طبعة كنا نحسبها ستكون من أفضل الطبعات، ولكنها جاءت مخيبة للآمال، فانتقد عليها ما يأتي:
-اعتمادهم على نسخ ضعيفة في تحقيق الكتاب، فقد اعتمدوا على نسختين إحداهما نسخة السندي وهي نسخة متأخرة ولا قيمة علمية لها، وللكتاب نسخ في غاية من الجودة لم يعتمدوا عليها، ومنها نسخ نفيسة في تركيا، بعضها قُرأ على ابن حجر وعليها خطه.
-أكثروا من التعقب على ابن حجر ومحاولة توهيمه في النقل !!
وهناك ملحوظات أخرى ليس هاهنا محلها.
المصدر:
⬇️⬇️⬇️
https://www.tg-me.com/kradd2/64
Forwarded from قناة ميراث الأنبياء
📚صفحة فضيلة الشيخ د. خالد بن قاسم الردادي رحمه الله
▪️في موقع ميراث الأنبياء
📎 http://miraath.link/14
▪️في موقع ميراث الأنبياء
📎 http://miraath.link/14
ميراث الأنبياء
خالد الردادي الأرشيف - ميراث الأنبياء
🍂 عشر قواعد في الأدعية والأذكار🍂
✒️ لفضيلة الشيخ/ د.خالد بن قاسم الردادي رحمه الله
🔗 رابط التحميلPDF :
https://miraath.net/wp-content/uploads/2020/08/%D8%B9%D8%B4%D8%B1-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%B1.pdf
✒️ لفضيلة الشيخ/ د.خالد بن قاسم الردادي رحمه الله
🔗 رابط التحميلPDF :
https://miraath.net/wp-content/uploads/2020/08/%D8%B9%D8%B4%D8%B1-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%B1.pdf