فقمت ولهانَ من وجدي أقبلها
‏زحتُ اللثام،، رأيتُ البدر معتنق
‏قبلتها،، قبلتني،، وهي قائلة
‏قبلت فاي،، فلا تبخل على عنقي

لوحة بعنوان "ثَرْثَرَة"

وإذا إلتَقت عينُ الخَليلِ خَليلُها
‏وَسَطَ الحُشودِ فليسَ للنُطقِ ثمَنُ
‏تَكفي تعابيرُ الوجُوهِ كأنها
‏أنهارُ شَوقٍ فَاضَ من كُثرِ الشَجنِ

"أليف الرُّوح مُلفِتٌ، ولو بينَ الحشود"

يقول: "فحضنتها حُضن الضعيف وبكت،
‏كم حزنًا مر عليها وما اشتكت! ما بعمرها حتى على الجـدار اتّكت، تضحك منذ عرفتها واليوم أبكتني حين بكت.."

"إنّ الذي يشكو إليك مُصابهُ
‏وأتاك يبكي لاذَ تحتَ حماكَ
‏خُذه إليك وضمه فهو الذي
‏ما اختار من تلك الجموعِ سواك

"لماذا لا يشتاقون مثلنا.. ألا يوجد في مدينتهم ليل؟"

"أحبهُ .. لست أدري ما أحب بهِ
‏حتى خطاياهُ ما عادت خطاياهُ"

ضَمَمْتُهَا ضَمَّةً عُدنا بِهَا جَسَدًا
‏فَلَوْ رَأَتْنَا عُيُونٌ مَا خَشِينَاهَا"

ودَدْتُ عِنَاقَهْ .

طلعَ الصباحُ وأنتَ أجملُ ما بهِ
‏طوبَى لصُبحٍ أنتَ فيهِ .. جِوارِي

‏"شبيهُ الورد لكن أنت أزكى
‏ومثلُ البدرِ لكن لا تغيبُ"

‏" شَكوتُ إليها حُبها فتبسَّمت
‏ولم أَرَ شمسا قبلها تتبسمُ "