عسانا نَصِل ذات يوم،
عسانا نبلغ مُنانا ونستريح،
عسانا نجد أضواء في آخر أنفاقنا ♡゙.

-
إذا جاءك يوم يسوءك فلا تجزع فسيأتي يوم يسرك هكذا الحياة تتقلب فيها الأيام يوم لك وآخر عليك (وتلك الأيام نداولها بين الناس).

﴿وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ﴾.. والله لا ضاعت منك، ولا راحت عليك، ولا ده آخرها.. كله بأوانه.

قد تنتابك مخاوف حول مستقبلك ولكنها
تتلاشى عندما تتمعن في قوله تعالى:
(أليس الله بكاف عبده )

فتعلم يقينن أن الدنيا لله ، وأن الرزق من الله ، وأن مستقبلك بيد الله وحده ، لاعليك إلا أن تحمل هما واحدًا وهو كيف ترضي الله ، فإنك إن أرضيت الله ، رضي الله عنك وأرضاك وكفاك❤️!

رُبَّ متأخرٍ أعانَهُ الله، فسبَق!

يضيق صدر الإنسان من همومه ، وينسى أن له رباً يقول للشي كن فيكون 🥺❤️!

اسعي وحاول تاني ومتيأسش من المحاولة
وساعد غيرك ينجح معاك
وخليك ع يقين ان رزقك انت اللي هتاخده محدش غيرك إيمانا بقول الله تعالى

" وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ "

ولأن أقداركم تؤخذ من أفواهكم :

اللهُمّ اجعلنا من عزٍ إلى عزٍ ومن خيرٍ إلى خيرٍ ومن جميلٍ إلى أجمل وقُرّ أعيننا بالسّعادة والرّاحة والبركة والضّحكات وتحقيق الأمنيات 💙

﴿وَلَا تَقُولَنَّ لِشَاْيۡءٍ إِنِّي فَاعِلٞ ذَٰلِكَ غَدًا﴾
[سُورَةُ الكَهف: 23]

ولا تقولنَّ لشيء تعزم على فعله: إني فاعل ذلك الشيء غدًا إلا أن تُعَلِّق قولك بالمشيئة، فتقول: إن شاء الله. واذكر ربك عند النسيان بقول: إن شاء الله، وكلما نسيت فاذكر الله؛ فإن ذِكْرَ الله يُذهِب النسيان، وقل: عسى أن يهديني ربي لأقرب الطرق الموصلة إلى الهدى والرشاد.

[التفسير الميسر]

تأمل قوله تعالى ﴿فَنَادَى فِي الظُّلمَاتِ..﴾
حتى في بطن الحوت كان هناك أمل ونحن نفقد الأمل في أبسط الأمور
علق قلبك بالله ولن تخيب بإذنه تعالى💙

"أرجو أن يلين لك الوجود، أن تثمر جميع محاولاتك، أن تستطعم حلاوة القدر، وأن تتزاحم عليك الأفراح، وتتوالى عليك الضحكات، أن تمشي كما عهدتك شامخًا مهما عاثت بك الظروف، أن تصافح بيديك البَهجة وتضمّها إلى صدرك، أن يسكن الرضا في قلبك، وتمتد في روحك المسرة وتألفها كل العُمر".

قَال رسول الله ﷺ :
مَا يُصيب المُسلم من نَصب ، ولا وصَب ، ولا هَمِّ ، ولا حَزن ، ولا أَذى ، ولا غَمِّ حتى الشوكة يُشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه 🌿.

التفاؤل هو أن تتعلق بفرج الله حتى ولو ڪانت المعطيات ڪلها ضدك، فالبحر أمام النبي موسى والعدو خلفه ومع ذلك قال:
﴿كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِين﴾ .

لا تعبدون الله على حرف! إن أعطاكم رضيتم وان كان العكس؟ انقلبتم على أعقابكم وخسرتم الدُنيا والآخره! بل اُعبدوه حتى يرضَى، فإن رضَى؟ فلكم الرضا في الدُنيا والآخره، ومو معناته شفت الفرج تأخر عليك خلاص يأست وبطّلت تذكر الله، تؤمنون بشيء إسمه غيب؟ فيه أشياء تنكتب لك في علم الغيب لو تدري عنها لبكيتَ فرحًا، وفيه مُدبّر واحد لهذا الكون وامره اللي بيحصل سُبحانه وتعالى، فلا تحزنك ظروفك واسبابك ولا تعتمد عليها أصلًا، لأن الله هو رب الأسباب وقادر على أن يأتيك بالفرج من ثقب إبره حتى! تدرون إنو السّر الوحيد بتحقيق الأمنيات؟ هو لما تذكر الله وتعبده وهمّك الأول رضا الله عنك ومغفرة ذنوبك ولأنك تحبّه! لكن لما تكون نيّتك أمور دنيوية فقط ولما ما تحصل عليها؟ أكيد بيصيبك الحزن واليأس طبيعي لأنك ما أخلصت النيّه لله ولأن الدنيا ماخذه حيّز كبير بقلبك! لو كان حُب الله ورِضاه هو اللي ماخذ حيّز كبير بقلبك؟ والله لو تقوم الدنيا وتقعد ما بتهز فيك شعره لأنك واثق وقلبك مُملتئ بحب الله واليقين، لِذا تلاقون هذه الفئِه متطمّنين ويرزقهم الله دائمًا من حيث لا يحتسبون