Telegram Web Link
Forwarded from ملف الزواج
الزواج الناجح الذي يستمر المبني على الحب والمودة والرحمة يكون حين:
.
- يصل الإثنان إلى مرحلة التغافل التام في التعامل مع صغائر الأمور التي تحدث بشكل يومي وكأنهما لا يرون أي منها ولا يناقشونها ولا تأخذ من رصيد طاقتهم سوياً، ثم يكون أيضاً بالقناعة التامة للاستعداد بالتضحية من الطرفين بدون حسابات كثيرة إن لزم الأمر ذلك، سواء كانت التضحيات في تنازل عن مواقف، تغافل، وقت، جهد..إلخ

- ينشأ الحب حين تكون كرامة الإثنين ممتزجة معاً فلا يكون لكل شخص كرامة منفصلة بل هي كرامة متحدة تحميها الود والسكينة دون تجاوز من أحد لدى الآخر..فإن تجاوز أحد في حق الأخر رجع عن ذلك سريعا لأنها كرامة واحدة تتأثر بقوة.
- يعلم الزوج أن لزوجته ذمتها المالية ومن مصلحة الزوجين ألا يقترب من مالها في أي مناسبة وأن يكون هو مصدر النفقة الوحيد بالبيت ويرفض أي مشاركة من طرفها.

- تلزم الزوجة الطاعة الكاملة المبنية على كلمات " نعم، حاضر" فتكون هذه الكلمات هي لسان حالها مع زوجها دون اعتراض ولا غضب ولا كثرة جدال.
.
- تدرك أن أي رجل يحب أن يكون جمهوره الأول هي زوجته، تشجعة وتحتفل به وتشد من أذره وتقف بجانبه وتدعو له فى دخوله وخروجه وتثني على أي أفعال يقوم بها حتى ولو كانت بسيطة"، فتكوني أنتي صاحبة التشجيع ومصدر الثقة له بالكلام والانبهار بما يفعل والحث على أن يفعل المزيد حتى وإن كان مايفعل سهل بسيط.
أزعم أن الحياة ستستقيم بشكل أفضل لو طبق ماسبق ذكره بفهم وود ورحمة.

- طارق رفاعي
ساعة الاستجابة.. نذكركم فيها بكثرة الصلاة والسلام على رسول الله صلى لله عليه وسلم
ومن ثم الدعاء لأنفسكم ولأهليكم وأصحابكم
ولا تنسوا اخوانكم المستضعفين في غزة والسودان وسوريا وسنة لبنان بالفرج والرحمة والعافية، والأمة جمعاء بالهداية والرشد والنصر

والله قريب مجيب
في رحاب وصية أم المؤمنين لأبنائها

قال ابن أبي شيبة في المصنف 6760- حدثنا وكيع ، عن السائب ، عن ابن أبي مليكة ؛ أن قوماً من قريش كانوا يسمرون ، فترسل إليهم عائشة : انقلبوا إلى أهليكم ، فإن لهم فيكم نصيباً.

هذا خبر صحيح، معناه أن رجالاً من قريش كانوا يجلسون بعد العشاء مع أصحابهم فتُرسل إليهم أم المؤمنين تأمرهم أن يرجعوا إلى زوجاتهم وأولادهم ولا يقضوا الليل كله مع أصحابهم فإن لأهلهم فيهم حقاً

وهذا تأمرهم به أم المؤمنين لِما جعل الله لها من مقام في الأمة فهي أم لكل المؤمنين ووصيتها مسموعة وكذا ينبغي أن تقتدي بها كل أم في أن تأمر ابنها بما يصلح ما بينه وبين زوجه إن كانت على استقامة وصلاح بالجملة ولا يخلو أحد من نوع عرج ، وهذه الوصية وإن وجَّهتها أم المؤمنين لرجالٍ في عصرها فهي شاملة لكل أبنائها على مر الزمان لِذا حفظها لنا أهل الحديث في مصنفاتهم

وما أحوجنا لهذه الوصية اليوم فما أكثر الشكاية من غياب رب الأسرة ( الأب ) عن أسرته سواءً في إغراقٍ في العمل لا يحتاجه أو في نقاهةٍ وترفيهٍ مع أصحابه ، ولا أحد يمنع من أصل ذلك ولكن الإشكال في أن يطغى ذلك على دور الأب في الأسرة وتجد كثيراً منهم يفهم أن علاقته مع أولاده في أن يوفر لهم المال فحسب، وكذا العلاقة مع الزوجة مع حق الفراش، وليس الأمر كذلك.

فقد قال الله تعالى : ( قوا أنفسكم وأهليكم ناراً ) فسَّرها السلف بِعلِّموهم وأدبوهم ، وفي هذا بيان غلط الوهم المنتشر بأن التربية دور الأم فقط والأب يوفر المال فحسب ، الأب له دور تأديبي ودور مواساتي ودور تحفيزي وغير ذلك من الأدوار، حصرُه بأنه يجلب المال فتَح أبواباً للانحرافات السلوكية والعقائدية مع استقامة الآباء بالجملة (نعم هذا ليس حتمياً وقد ينحرف الابن مع صلاح الأب وحرصه عليه ولكن هذا لا يعني أن الإهمال لا دور له في الضياع)

توفير المال مهم ولكن هناك أمور أهم وأوقع من مجرد توفير المال

صدقني أن مزاح الزوج مع زوجته أو مزاح الزوجة مع زوجها يشرح صدور الأبناء بما لا يتخيله كثير من الآباء ويصغِّر هموماً كانت مستعظمةً في قلوبهم

صلاتك مع زوجتك ولو ركعتين خفيفتين يزرع في قلوب الأبناء من المعاني الإيمانية ما نحتاج إلى وعظ كثير لنزرعه، وكان عمر مع رجاحة عقله واجتماع أعيان المهاجرين والأنصار حوله لا يخلو مجلسه من الشباب يبتغي حدة عقولهم فسماعك من أبنائك وسماعهم منك فيه خير كثير ووقاية من شر عظيم فهم يخبرونك بأحوال أبناء الجيل وتنتفع بحدة عقولهم وأنت تعطيهم من خبرتك وذلك يفيدك أنت قبل أَن يفيدهم في تنشئة صغار أبنائك

الفضائل حين تُتلقى من الآباء فتلك آكد الفضائل ثبوتاً ، وإنَّ من المؤسف حقاً أن كثيراً من أبناء الجيل السابق نشّأ أولاده على فضائل معينة ثم ما ثبت عليها تحت ضغط منظومة الأهداف المعلمنة والتفكير الرأسمالي الذي سيْطر عليهم فتراه _ على سبيل المثال _ صار يسمح لبناته بما كان يعد ما هو أهون منه عاراً أو عيباً ، وهذا الضرب أفسدَ جيلَين؛ الجيل الذي نشّأه على الفضيلة ثم هو نقض غزله مِن بعد قوة أنكاثاً دون أي بيِّنات واضحة تدعو للتراجع ، والجيل الذي أدرك هذا التغير وكثير منهم وقع في انحرافات لأنه ما رُبي على الفضيلة، وحقاً كان السلوك السابق القديم حامياً من شر عظيم ولكنه الحور بعد الكور والطمع وقلة الصبر ومنظومة الأهداف المعلمنة حيث تجد المسلم المصلي أهدافه في الدنيا لا تختلف عن أهداف الملحد المادي وصلاة المسلم وصيامه وحجه وأذكاره كل ذلك سلوكيات منعزلة عن التأثير على منظومة أهدافه بل بالعكس صار الدين محكوماً بالأهداف الدنيوية وإلا نظر له على أنه عبء لا الدنيا تحكم بالدين وإلا نظر لها على أنها فتنة !

قال البخاري في الأدب المفرد 286- حدثنا عمر بن حفص، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الأعمش قال: حدثني ثابت بن عبيد قال: ما رأيت أحدا أجل إذا جلس مع القوم، ولا أفكه في بيته، من زيد بن ثابت.
زيد بن ثابت الذي رشحه الشيخان لجمع المصحف أحد كبار علماء الصحابة والمقتدى به في علم الفرائض (المواريث) إلى يومنا هذا كان عكس حال كثير من رجالنا اليوم فالرجل اليوم إذا جلس مع أهله كان هيوباً جليلاً وإذا جلس مع أصحابه ظهرت فكاهته ، وأما زيد فكان عكس هذا فيُظهر هيبته للناس فهو عالمهم ومفتيهم والفكاهة لأهله زوجته وأبنائه أقرب الناس إليه، وكان من أثر ذلك أن ابنه خارجة بن زيد بن ثابت كان أحد فقهاء المدينة السبعة.


الشيخ الخليفي.
﴿هُنَّ لِباسٌ لَكُم وَأَنتُم لِباسٌ لَهُنَّ﴾

قال قتادة: هن سكن لكم، وأنتم سكن لهن .
يوجد فارق كبير بين الزواج من رجل آمن واثق من نفسه، وآخر خائف وإن كان واثقا.

الأول ليس له احتياج عظيم في بث الأمان والاطمئنان على مدار اليوم كما يحتاجه الثاني، الثاني مضطرب خائف وليس كل مضطرب خائف مهزوز الصوت مشتت النظرات هادئ السلوك، فهناك خائف يصرخ من خوفه و يعطي ردود أفعال غير مكافئة للحدث.

أيا كان سبب مخاوفه فالزوجة العاقلة من تدرك ما وراء المشهد والسلوك، قد تكون مخاوفه ناتجة عن مشاكل أسرية، انفصال للوالدين، أحيانا الموت وقت الولادة في حالة الأم، القصص المنتشرة عن النماذج السيئة من النساء وتسليط الدور على رد فعلهن وقص الباقي.

كل هذا يهز كيان أي إنسان رجلًا كان أو امرأة، ولا نستطيع أن نقول أن من نشأ في بيئة مستقرة آمنة ولم يتشبع بخطابات كراهية وتخوين ضد الصنف الآخر، في سلوكه داخل منزله سيكون كمن عاش في بيئة ذات مشكلات بالغة الضرر - حيث أنه لا يوجد بيت بلا مشكلات ولكن درجة المشكلة هي الفارقة- أو تشبع بخطابات غير متزنة عن الزواج والأسرة.

فالرجال في تأثرهم بهذه الأحداث ليسوا بمستوًا واحد، فهناك من يصعب معاشرته وهناك من فقط يريد أن يطمئن وسيعود كل شيء على ما يرام، مازالت نفسه الطيبة يانعة، مازال حسن عشرته يغدق على أهل بيته.

ولكن يشوبها ما ينغصها نظرًا للتأثر السلبي، فإن أدركت الزوجة ذلك تغير أسلوبها في المعاملة، نعم ليس ذنبها أنه مر بهذه المشكلات قبل الزواج، ولكنها الآن تنعم في خيره ولا تستغني عنه، و المثالية والتبرم في هكذا مواقف غير مطلوب.

فترى ما يشعل فتيل غضبه مثلا ومن وراء ذلك يوجد خوف ما فتمنع اشتعاله في وقتها وفي الأوقات الأخرى تبث فيه مايطمئن هذا الخوف، نعطي مثالا :

تزوجت فوجدت أنه على ديانته و رجاحة عقله وحسن عشرته، يتزمت فيما يخص أخذ رأيها في ما تحب وتكره لتكون الحياة مرضية للطرفين، وأكرر هناك أن تردد ذلك وشدته يسبب مشاكلًا ولكن مميزاته التي ذكرناها ترجح، وعلمت بشكل أو بآخر أنه متأثر بخطابات تحريضية ومتأثر بما تبث فيه من قصص سلبية ويميل لتطبيق نصائحهم الهوجاء في التعامل أحيانا.

فطغى عليه الخوف فأصبح لا يفرق بين ما يسمعه وما يراه في منزله وإن كانت أبعد البعد عما يحاك هنا وهناك عن تلك النسوة ولكن هذا ابتلاء وقع عليها..

فمن الذكاء أن تخفض الجناح في هذه المواضع مادامت تثير ذعره، ومادات تستطيع التكيف حسبة لله وحفاظًا على البيت فلا تقلبه رأسا على عقب مع أنها لا ذنب لها في ذلك وحري به أن ينأى بنفسه عن هذه التصرفات، وفي المواضع المستقرة بينهما تتحيث الأوقات لتبث فيه ما يطمئنه بقولها وفعلها فتخمد نار مخاوفه وتكون الصوت الآخر في أذنه ضد الأصوات التحريضية.

الإشكالية كلها أن الكثير من الرجال لن يصرحوا بخوفهم، ولا تتصور امرأة على ضعفها وسوائها النفسي أن الرجل القائم عليها الحامي لها خائف منها، رغم أنها لم تفعل ما يخيفه واقعيا، ولكن قد يتم تفسير تصرفاتها وإلتقاطها كتهديد لأنها قد لامست جرحا أو خوفا عنده.

حسن تصرفها في هكذا مواقف يحمي بيتها من مطبات عنيفة كانت ستمر بها إن قررت عدم خفض الجناح ولم تفهم ما وراء سلوكه، مع أنها كانت يمكن أن تتبع أساليب أقل حكمة كالشكوى لأحد أهله أو إدخال أحد من أهلها ليتصرف معها بسبب تضييقه عليها أو إعلانها برغبتها في الإنفصال لأن هناك ضرر واقع عليه، مما سيزيد الفجوة بينهما بشكل أو بآخر.

هذه الاستراتيجية لا تخص النساء فقط، فقد يبتلى زوج بنفس ابتلاء هذه الزوجة، فيكون تفهمه للحالة النفسية والمشكلة التي تمر بها مع عدم السماح للعلاقة أن تتدهور، هو عين الصواب.

أي خطابي هنا لا يحث على إهانة المرأة ووضعها تحت طائلة مواقف لا ذنب لها بها، ويقال لها يجب أن تتحملي ويستمر هو على الانقياد لأشخاص عاملهم الله بعدله، ولكن أنا أتحدث هنا عن الحنكة والحكمة في إدارة المشكلة حتى لو كان هذا يعني تنازلا ظاهريا.

.

آية الأحمد
بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير

بشرنا بعقد زواج متقدمين لدينا

نسأل الله أن يجعله زواجًا مباركًا وأن يتم لهما على خير وسعادة
والعقبى لكم جميعًا
#بشائر_المبادرة
#فرحتنا_مصرية
لا يعلم أن النساء أنواع، ويدخل الارتباط بنفس عقلية التعميم، النساء من الزهرة وبطبع وتشكيل واحد كحال الرجال من المريخ وهم بتشكيل واحد وأسلوب واحد !

فيُملي شروطه على المخطوبة، أنا سأكون أهم شيء في حياتك، ولا يعلم أنه حضر لعنته بنفسه، أهم شيء؟ أهم شيء مطلقا؟

نعم، أهم من الأهل والأولاد ونفسك شخصيًا، أنا ومن بعدي الطوفان.

النوع العاطفي جدا من النساء هذا الشرط على قلبهن مثل العسل، العلاقات عندهن مقدسة والزواج مقدس، بمعنى العلاقات وجودتها هذا أهم شيء في الحياة فطريا عندهن، متزنة التفكير فقط ستخطو خطوة للوراء لتفكر في عواقب ما يشترطه وتفكر هل تقبل أم ترفض.

الباقيات سينفذنه تنفيذًا حرفيًا، أنت محور الكون؟ إذا تركيز المشاعر والتفكير كله منصب فيك، ثم؟ ستبدأ أسطوانة :

"أين ذهبت وتركتني؟ لماذا لم تتصل علي أثناء عملك؟ لماذا لم ترد علي عندما اتصلت عليك أثناء عملك؟ لماذا تذهب لأهلك وتتركني؟ لماذا تجلس مع أصدقائك وتتركني؟

رأيت بؤبؤ عينك يتجه للفتاة المارة! لماذا تنظر لغيري؟ هل ستخونني؟

تستقيظ تفكر فيه وتنام تفكر فيه، لقد حلمت أنك تخونني مع موظفة عندك، كيف تفعل هذا بي!؟

لقد قطعت علاقتي بصديقاتي، لا أحد يسأل عني ولا يحادثني، لماذا لا تتفهم مشاعري وتحادثني!

لقد سطحت علاقتي بأهلي، ما عاد أحد يسأل عني ويتفقدي كالسابق، وأنت مشغول، لماذا لا تجلس معي وتعوضني عنهم!

لقد التزمت بجزئي من الشرط و جعلتك محور الكون بالفعل ، ولكنك لست بمحور الكون ولن تستطيع أن تكون الأم والأب والأخ والصديقات وفي مرحلة ما يلزم أن نؤثر أولادنا على أنفسنا، فعندما نركز على بعضنا وننساهم؟ من يتحمل العواقب؟ "

لم يكن يعلم أن هذه مآلات الشرط الذي يشترطه، التعلق الشديد المرضي، كان يريد فقط أن يكون من أهم أولوياتها دون أن تخنقه وتحمله ما لا طاقة له به، ولم يتخيل أن شرطه سيضر بها نفسيا وقد يستفحل لدرجة التعب الجسدي، ويجني ثمار قلة خبرته وعلمه بهذا الباب.

▪️النوع الثاني من النساء وهن العقلانيات أو العمليات هذا النوع بدون ضبط للأولويات العلاقات الاجتماعية عندهن في الدرجة الثانية بعد تحقيق النجاح حسب مفهومهن عن النجاح، إن كانت من مجتمع يبرز النجاح أنه الأكاديمي أو فتح شركة أو السفر للتعليم في الخارج، فستضع ذلك في المرتبة الأولى على حساب الزوج والأولاد.

وإن كانت من مجتمعات تربي فتياتها أن الزواج أمر مقدس وبناء بيت مسلم مستقر هو من أولى الأولويات، اتزنت اتجاهاتهن " تربويا" عن مفهوم النجاح.

الشرط الذي اشترطه الشاب آنفا سينفع مع هذه الفئة مع تحقيق الاتزان، أن يفهمها أن من شروطه أن يكون هو وأولاده وبيته رقم واحد في الاختيارات، وافقت تمام، لم توافق يذهب لمن تناسبه وهي تذهب لمن يناسبها، وكلاهما سيجد إن شاء الله ضالته وكلاهما سيتحمل تبعات قراراته.

فائدة هذا الشرط أن الرؤية عندها ستتزن وستركز معه ومع بيته أولا، ثم ترتب باقي الخيارات وفق ما يتسنى لها وله.

💡إضاءات :

▪️ النساء نسخة واحدة أكذوبة مريحة، لو ركزت بعقلك مع محارمك فقط ستدرك أن فلانة غير فلانة غير فلانة وكل واحدة مع زوجها غير الأخرى.

▪️التعلم بالتجربة حق مكفول للجميع، لكن لا ننسى أن هذه حقوق عباد، الزوجة التي أسأت إليها لقلة خبرتك ولم تسامحك، ستُحاسب على كونك لم تتق الله فيها.

▪️لماذا أحاسب على فعل كنت أجهله وأتحمل تبعاته؟

لأنك مسلم منزل عليه الوحي وتعاليم الوحي تضبط رؤيته لكل شيء حتى لو كان لا يعلم، يكفي التسليم والتطبيق ليسلمانه من شرور نفسه، مثلا في حالة هذا الشاب :

هل كان سيقع في هذا الشرط غير المتزن - الذي يعقبه طلاق رسمي أو نفسي أحيانا كثيرة- إن كان يعلم :

▪️ أن قاطع الرحم في النار؟ حين جعل زوجته تسطح علاقتها بأهلها فلم تعد تجد من يسأل عنها؟

▪️هل يعلم مقاصد الشريعة من تشريع الذهاب للمسجد وعدم منع النساء منه وتسمية صلاة الجمعة بالجُمعة و التشديد على حق الجار وحق المسلم على المسلم من تكافل وتعاون على البر والتقوى ، عندما جعلها تقطع علاقتها بصديقاتها والنساء من حولها؟.

▪️هل يعلم كيف ضبط الرسول ﷺ حياة أبي الدرداء الزوجية عندما أيد نصيحة أخيه سلمان الفارسي : " إن لربك عليك حق وإن لنفسك عليك حق وإن لأهلك عليك حق"، فرتب له أولوياته :

[ الله - النفس - الأهل ]

لو كان يعلم لسلم من حقوق العباد المعلقة في رقبته، وهل تعلم الدين عسير؟ لا سبيل له؟ بالعكس فهو بلمسة الآن!

ولكنه ظُلم النفس بالتقصير في تعليمها وتزكيتها وكف بطشها وأذاها عن غيرها.

- من وحي الاستشارات.

.

آية الأحمد
نذكركم باغتنام ساعة الاجابة والدعاء لأنفسكم ومن تحبون والدعاء لأمتكم.. ولا تستقلوا أي دعوة تخرج من قلب حاضر صادق فكل دعوة لها صيت في عالم الغيب ولها إجابة بإذن الله
قال ابن أبي شيبة [ 35970 ] :

حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، قَالَ :

بَعَثَنِي أَبِي ( أبو موسى الأشعري رضي الله عنه ) إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَقَالَ :
الْحَقْ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَائِلْهُمْ
وَاعْلَمْ أَنِّي سَائِلُك .
فَلَقِيت ابْنَ سَلاَمٍ فَإِذَا هُوَ رَجُلٌ خَاشِعٌ.

هذا أثر جليل فيه :
- حث على طلب العلم
- تربية الابن على ذلك
- واختيار الشيخ ( الصحابة )
واختبار المتعلم عن ذلك والتعامل معه بجدية وإن كان ابناً

هذا الأثر برحلة ....
‏يجب على فتيات ماقبل وبعد العشرين بقليل استيعاب قضية أن العمر المبكر زينة للمرأة وبأن حظوظها في الزواج أكبر في هذا العمر.

فهناك فئة خبيثة تحرضهن على تأخير الزواج تحت ذرائع ومبررات واهية، وإذا كبرت وندر أو انعدم خطابها قالت ياليت!

ياليت لن تعيد لك شبابك، استوعبي هذا جيدا

‏هناك أخطاء يمكن تداركها وأخطاء يصعب أو لا يمكن تداركها، تأخير المرأة لزواجها بلا مبرر قوي من أكبر الأخطاء التي يصعب جدا تداركها.

الكثير من الفتيات انقطع عنهن الخطاب وانتهى حلم الأمومة بالنسبة لهن.

بسبب ماذا؟ كثرة التعنت والتأخير تحت ذرائع وحجج واهية.

‏إذا تعلق الأمر بزواجك فدعي عنك هراء النسويات المتطرفات، ولا تطلبي استشارة من صديقاتك اللاتي قد يكدن لك.

عليك بأهلك ونفسك، فإن كان المتقدم صاحب دين وخلق وعلى قدر المسؤولية ورضيتم به فلا تفرطي به.

رفاهية التأخير قد تكلفك الكثير كما كلفت الكثير من الفتيات.

- طالب علم-شبهات

#مبادرة_حراسة_الفضيلة
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
#بشائر_المبادرة
#فرحتنا_أردنية_فلسطينية
حتى نكون إليكم أقرب وتكون هناك مساحة للوصايا الخاصة والنصائح في باب الزواج والاختيار وما يتعلق بهذه الأبواب ويكون الأمر مركز وموجّه أكثر من النشر العام - فإن هذه قناة خاصة للنساء فرع عن قناتنا العامة هذه، نفيد بما ييسر الله وتكون مساحة للنصح والتعلم والإفادة ومشاركة الخبرات.

https://www.tg-me.com/+zFmzYIb0AQ43NTE0

القبول يكون بالإسم الثنائي الدال على أنك امرأة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
هل المتسبب في أغلب المشاكل عند الأطفال هم الأهل؟!
لتسكنوا إليها pinned «حتى نكون إليكم أقرب وتكون هناك مساحة للوصايا الخاصة والنصائح في باب الزواج والاختيار وما يتعلق بهذه الأبواب ويكون الأمر مركز وموجّه أكثر من النشر العام - فإن هذه قناة خاصة للنساء فرع عن قناتنا العامة هذه، نفيد بما ييسر الله وتكون مساحة للنصح والتعلم والإفادة…»
"صبرك على تأخر الزواج أهون بكثير من صبرك على سوء الاختيار ."
.
منقول
التدجين بـ(الميمز)…

قد يرى بعض الناس أن من المشين لطلاب العلم الكلام في هذه الأمور، غير أن هذه المسائل لها اتصال بتشويه مفاهيم شرعية، وهدم أسر وتشتيت أبناء وإتعابهم نفسياً، ثم نحن نتعامل مع هذه النتائج في صورتها الأخيرة، فلا بد إذن من معالجة الداء منذ بداية ظهور أعراضه.

ما يسمى بـ"الميمز" هو نمط صور فكاهية منتشر بين أبناء الجيل الجديد، حيث يضعون صوراً ثابتة لقطط أو أشخاص بتعابير معينة، ثم يُركِّبون عليها كلاماً مضحكاً لمن تأمله مع الصورة.

ظهرت لي مرة صورة في الفيس بوك ونظرت في التعليقات فصارت تظهر لي هذه الصور باستمرار، وعامتها لقطط، لذا هي منتشرة بين كل الطبقات حتى الملتزمين والملتزمات.

لاحظت أن الصور التي تنتشر بين النساء (والرجال تبعاً) وتكون عليها تفاعلات كبيرة -لهذا تظهر لي- تتمحور حول مواضيع معينة.

وهي باختصار تحويل سوء خُلُق المرأة ونشوزها إلى حدث مضحك، ينبغي للرجل أن يتقبله على أنه نكتة.

قد تراني مبالغاً، ولكنك إن تتبعت ستتعجب من الأمر وأنه حقاً يتمحور حول هذه الجزئية.

فصورة تتكلم عن امرأة تمثل أنها نائمة لكي لا تحضِّر الفطور لزوجها، والصورة لطفلة نائمة.

وأخرى لقطة مرسومة بالذكاء الاصطناعي وهي تبكي وعليها عبارة: (اتصل بماما خليها تجي تخودني) ويعلق عليها صاحب المنشور أن المرأة تقول هذا إذا لم يرضَ الرجل أن تضع له زوجته ثلجة على قفاه، ومرة كتبوا إذا لم يرضَ أن تعضه، وأخرى كتبوا إذا لم يرضَ أن تصرخ في أذنه.

وأخرى فيها صورة رجل مرسوم على يده آثار العض وفتاة تبكي خلف والدها، ووالدها يقول: (ابنتي لا تفعل ذلك بدون سبب، لا شك أنك استفززتها).

وأخرى صورة قطط تتقاتل، تصوِّر أن امرأة تقاتل زوجها وتكلمه باستهانة، وعلقت عليها الكاتبة بأنها بهذه الطريقة تعاملت مع وصية أمها لها في أن تداري زوجها.

وأخرى تذكر أن الرجل مطحون من الديون والتعب في العمل، وهي تدخل تنكِّد عليه أو تطلب منه مالاً وفيراً.

تأمَّل في كل هذه التصورات، كلها تتمحور حول أذية الرجل بدنياً ونفسياً، أو عدم القيام بحقه، ولو كان شيئاً عابراً لتركتُه ولكنني وجدت أن هذا بالذات هو المنتشر، وما ذكرتها عيِّنات، وكثيراً ما يُخرِج المرء في المزاح مكنونات نفسه.

ونحن في زماننا تنتشر النسوية والاستحقاقية وأساطير يُبرَّر بها سوء الخلق وعدم ضبط النفس، مثل الأنوثة الحقيقية (والتي تساوي الإفراط في الدلال إلى درجة سوء الخلق) أو الرجولة الحقيقية (وهو الإفراط في الاحتمال إلى درجة سقوط الحق وإفساد الطرف الآخر) وأمر الهرمونات وغيرها.

فتكرار مثل هذه المادة في سياق مضحك له أحد نتيجتين:

النتيجة الأولى: أن تتقبل المرأة هذه السلوكيات، ومحاكاتها لها، وعدم اعتبارها عيوباً ينبغي إصلاحها أو ذنوباً ينبغي الاستغفار منها، فالمشكلة في زماننا أن كلاً من الرجل والمرأة يغلطان، ولكن غلط المرأة يحظى بتبريرات أكبر مع نفَس المظلومية المنتشر (وأعلم أنهم سيعلقون على كلامي بأنني أسكت عن الرجل وهذا كذب).

والنتيجة الثانية: أن يتدجن الرجل ولا يمارس قوامته، وهذا يُفسِد البيت ولا يصلحه، بل ذلك نقص في دينه ورجولته.

وفي الشريعة الحث على الصبر على ما يصدر من النساء من أمور لا تكاد تخلو منها امرأة، كما ورد في الحديث: «لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً أحب منها آخر» والحديث الوارد في أنهن خلقن من ضلع أعوج وإن استمتعت بها استمتعت بها على عوج.

غير أن ذلك لا يفتح الباب على مصراعيه للنشوز وسوء الخُلُق وعدم إصلاح النفس، والتحجج بالهرمونات لترك الاعتذار وإصلاح النفس.

فقد ورد الخبر في كفران العشير وأنه من أسباب دخول النساء النار، وورد الحديث في لعن من تمتنع عن فراش زوجها، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال: «لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه» رُوي مرفوعاً، والصواب أنه من كلام عبد الله بن عمرو.

وكثير من الدعاة والمثقفين والمؤثِّرين يكتفون بجزء من الخطاب الشرعي محاباةً للجمهور النسائي، وفي محاولة لإنقاذهن من الإلحاد أو كره الدين، تلك الورقة التي تلوِّح بها كثير منهن دائماً في عملية ابتزاز عاطفي لا ينبغي أن تدخل في البحث العقدي والشرعي، وقد قال تعالى: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا} [الأحزاب].

ولا أنسى تلك الرسالة التي نشرها بعض الدعاة عن شخص يقول إن أمه صرحت له أنها متمسكة بقائمة المنقولات، لأن بناتها لا يبنين بيتاً لما هُنَّ عليه من سوء الخُلُق، فتريد هذه الورقة لتربط بها الرجل، وهذا مثال على التعايش مع سوء الخُلُق وإيجاد حلول مزعومة، وهي ظالمة ومدمرة، فتلك الصور (الميمزات) لا يمكن أن نفصلها عن هذا الواقع المشاهد.

.

الشيخ عبدالله بن فهد الخليفي
https://youtu.be/KBoLBs5qoLo?feature=shared

أدعوكم لمشاهدة هذه المادة الغنية والنافعة لكل مقبل عن الزواج وللمتزوجين كذلك..
عن الاستعداد للزواج واختيار الزوج ومعايير ذلك وأصول المشكلات الزوجية والتعامل معها.. مع الأستاذ أنس اكريم

محتوى الحلقة:
00:00 مقدمة تشويقية
1:19 نظرة الناس للزواج وأهمية الحديث عنه
7:48 الخلل في مفهوم الزواج لدى المسلمين
15:45 التخويف من الزواج
19:55 الفرق بين نظرة الإسلام للزواج ونظرة غيره
27:18 الزواج شراكة أم طاعة؟
37:26 تقاليد يجب أن تكسر حول الزواج
46:32 متى أبدأ التفكير بالزواج؟
53:32 الاستعداد للزواج
2:11:17 الزواج أثناء الدراسة
2:14:13 دورات الزواج
2:28:25 كيف أبحث عن زوج؟ وكيف أختار؟
2:41:16 "الحب من أول نظرة"
2:46:43 التفاوت الاقتصادي والشخصي بين الذكر والأنثى
2:59:15 التفاوت العمري بين الذكر والأنثى
3:03:45 ماذا أسأل في الجلسة الشرعية؟
#إعلام #أنيمي #إيمان #تربية #دين #عقيدة

هذه منشورات قديمة حول العالم الرقمي الوهمي / الأنيمي

تنبيه = الإحالة على بعض القنوات لا يعني بالضرورة موافقة أصحابها أو كل محتواها
ولأن هناك محتويات قد تُحذف لأسباب مختلفة = سأتبع المنشور بمقاطع مرفوعة هنا على القناة 👇🏼

• كتاب الأنيمي وأثره في الجيل العربي + جمع روابط أخرى
• كتيب بعنوان لنكفّ عن الأنيمي
شاب يعلن توبته عن محتواه الرقمي
ما وراء كواليس الأنيمي

.
2025/10/24 07:35:05
Back to Top
HTML Embed Code: