الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
مبارك علينا وعليكم تحرير أهلنا في الشام الحبيبة اللهم تممها وكللها فرحة على عبادك الموحدين
الله أكبر ولله الحمد ولا إله إلا الله
كبروا وهللوا
مبارك علينا وعليكم تحرير أهلنا في الشام الحبيبة اللهم تممها وكللها فرحة على عبادك الموحدين
الله أكبر ولله الحمد ولا إله إلا الله
كبروا وهللوا
بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير
نسأل الله أن يؤدم بينهما ويسعدهما ويرزقهما ذرية صالحة مصلحة موحدة والعقبى عندكم
#بشريات_المبادرة
نسأل الله أن يؤدم بينهما ويسعدهما ويرزقهما ذرية صالحة مصلحة موحدة والعقبى عندكم
#بشريات_المبادرة
Forwarded from النفس المطمئنة
نهنئ أهلنا في مناطق سوريا بالتّحرر من النظام الظّالم !
🟤 ونزفّ لكم خبر أنّ:
☑ جميع دوراتنا القادمة ولمدة عام كامل ستكون بمنحة كاملة لكم، إيمانًا منا بأهمية بناء النفوس والأسر بعد التّحديات الكبيرة التي مررتم بها.
▶️ تابعوا صفحاتنا للحصول على تفاصيل الدّورات القادمة وطرق التّسجيل:
1⃣ التلجرام
1⃣ الفيسبوك
🛒 اليوتيوب
1⃣ الانستغرام
#النفس_المطمئنة
#النفس_المطمئنة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
ما اجمل الرجل والمرأة
المتزيّنان بدين الله عز رجل
المتصبغين به
المتخلقين بأخلاق نبيهم عليه الصلاة والسلام
من تواضع وصدق وعزة نفس، ورحمة ورأفة، ورجاحة عقل وحكمة
واختيار لله فوق كل شيء اولا واخرا
ما أجمل الرجل والمرأة حينما يتحرران من كل شيء ويخلصان أنفسهما لله وحده..
ما أجملها وأطيبها وأمتعها من نفوس
اللهم متعنا بدينك وأخلاقه ما أحييتنا.
المتزيّنان بدين الله عز رجل
المتصبغين به
المتخلقين بأخلاق نبيهم عليه الصلاة والسلام
من تواضع وصدق وعزة نفس، ورحمة ورأفة، ورجاحة عقل وحكمة
واختيار لله فوق كل شيء اولا واخرا
ما أجمل الرجل والمرأة حينما يتحرران من كل شيء ويخلصان أنفسهما لله وحده..
ما أجملها وأطيبها وأمتعها من نفوس
اللهم متعنا بدينك وأخلاقه ما أحييتنا.
Forwarded from النفس المطمئنة
مع أ.أنس شيخ اكريّـم
بدءًا من 12|01|2025
https://forms.gle/Kzuf11dxyR7NkPBw8
https://forms.gle/oHW9cCtGS977pLsG8
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
الزواج سفينة تسير إلى الجنة، ولابد أن يكون لتلك السفينة مسار واضح وقيادة متمكنة تعرف كيف توجه وتقود تلك السفينة، وتعرف كيف تدير العوارض التي ستعرض في مسار السفينة. وأي سفينة لا تملك خريطة لذلك المسار ولا تملك القيادة والتخطيط المطلوبين فإنها تتوه وتتخبط في أمواج البحار أو تغرق تماما ويموت ركابها.
يقول سبحانه وتعالى: (قو أنفسكم وأهليكم نارا)
فالوقاية تبدأ بالتخطيط لكيف ستكون آلياتها وطرقها وكيف ستطبقها في أسرتك مستقبلا.
ولا يخطط للزواج الا الذي عرف دوره كرب أسرة. فالتخطيط لمستقبل الأسرة وتواجهاتها وأحوالها ومساراتها دور ونهج لا يمكن للرجل أن يتركه.
الذي يبدأ من لحظات التعارف والخطبة بعرض ما يريد أن يكون حال أسرته عليه وما الأهداف التي سيسعون نحوها، وما الترتيب للمهام الذي سيكون بينهم، ما المبادئ التي ستسير الأسرة عليها، تربية الأولاد والبنات كيف ستكون، حال النزاع والخلاف كيف نحله، كل هذا لابد بسطه والتخطيط له.
وإلا فإن الذي يسير بلا هذا التخطيط فإنه سيتخبط في العشوائية في الزواج وسيواجه مطبات كثيرا ما خطط لكيف سيحلها، فربما يتجاهلها أو يقرر قرارات لحظية للتعامل معها، ثم يجد نفسه يتعامل مع نتائج تلك المشاكل فيرفع يديه تاركا زوجته وأبنائه في مصائب.
فالزواج مملكة الزوج هو ملكها، فكيف لملك أن يترك ملكه هملا بلا أن يعرف كيف يريد أن يصنع فيه وما يريد أن يتصرف به وإلى أين سيريد السير بمصير تلك المملكة؟
ولو كل رجل عامل الزواج كمملكة وإدارتها كإدارة المملكة لكان هذا غيّر نظرته وتعامله تماما مع الزواج؛ ابتداءً من اختيار المرأة التي ستكون ملكة مملكته، إلى التخطيط بما يريد أن يجري ويكون حال مملكته عليه.
ولا يمكن أن يترك الملك مملكته ويترك تكوين رؤيته لها ويترك قراراتها لمن هم ليسوا ملوك اساسا لهذه المملكة والمملكة ليست تابعة لهم. فهم ملوك للممالك أخرى. فيترك والده أو والدته ليختارا له كيف سيختار زوجته، وكيف سيكون زواجه، وكيف سيكون شكل بيته، وكيف سيربي ابنائه.
أو أن يترك القرارات هذه لملكته، التي هي دخلت في مُلكه في الأساس ظنًا منها أنها تزوجت مالك هذه المملكة الذي يُفترض حتما منه أن تكون لديه خطة ورؤية لكيف سيسيّر المملكة، لا لحتى تجد نفسها هي من تخطط وتدير المملكة.
مع ذلك فإن لا شك أن الملك يستشير عائلته في فروع خططه، ويأخذ باراءهم وينظر فيها كما قال سبحانه وتعالى: (وأمرهم شورى بينهم)، ولكنه مع ذلك لديه رؤى واضحة ويعلم ما سيفعل.
وعلى الأهالي أن يحرصوا على تربية أبنائهم الذكور للنظر للزواج بهذه النظرة وينشئونه على أخذ الأمر بهذه الجدية، ويعلمونه كيف يمكن أن يكون ملك حقيقي لمملكته فيحسن قيادتها، ومع ذلك يعلمونه كيف يكون ملك عادل، فالملك إذا ما هُذب بالدين والعقل، فإنه يجور ويصبح ملك ظالم، ويصبح ملكه ملك تسلط واستبداد، لا ملك سياسة وحكمة وعدل حتى يسير بمملكته إلى أرقى المنازل.
يقول سبحانه وتعالى: (قو أنفسكم وأهليكم نارا)
فالوقاية تبدأ بالتخطيط لكيف ستكون آلياتها وطرقها وكيف ستطبقها في أسرتك مستقبلا.
ولا يخطط للزواج الا الذي عرف دوره كرب أسرة. فالتخطيط لمستقبل الأسرة وتواجهاتها وأحوالها ومساراتها دور ونهج لا يمكن للرجل أن يتركه.
الذي يبدأ من لحظات التعارف والخطبة بعرض ما يريد أن يكون حال أسرته عليه وما الأهداف التي سيسعون نحوها، وما الترتيب للمهام الذي سيكون بينهم، ما المبادئ التي ستسير الأسرة عليها، تربية الأولاد والبنات كيف ستكون، حال النزاع والخلاف كيف نحله، كل هذا لابد بسطه والتخطيط له.
وإلا فإن الذي يسير بلا هذا التخطيط فإنه سيتخبط في العشوائية في الزواج وسيواجه مطبات كثيرا ما خطط لكيف سيحلها، فربما يتجاهلها أو يقرر قرارات لحظية للتعامل معها، ثم يجد نفسه يتعامل مع نتائج تلك المشاكل فيرفع يديه تاركا زوجته وأبنائه في مصائب.
فالزواج مملكة الزوج هو ملكها، فكيف لملك أن يترك ملكه هملا بلا أن يعرف كيف يريد أن يصنع فيه وما يريد أن يتصرف به وإلى أين سيريد السير بمصير تلك المملكة؟
ولو كل رجل عامل الزواج كمملكة وإدارتها كإدارة المملكة لكان هذا غيّر نظرته وتعامله تماما مع الزواج؛ ابتداءً من اختيار المرأة التي ستكون ملكة مملكته، إلى التخطيط بما يريد أن يجري ويكون حال مملكته عليه.
ولا يمكن أن يترك الملك مملكته ويترك تكوين رؤيته لها ويترك قراراتها لمن هم ليسوا ملوك اساسا لهذه المملكة والمملكة ليست تابعة لهم. فهم ملوك للممالك أخرى. فيترك والده أو والدته ليختارا له كيف سيختار زوجته، وكيف سيكون زواجه، وكيف سيكون شكل بيته، وكيف سيربي ابنائه.
أو أن يترك القرارات هذه لملكته، التي هي دخلت في مُلكه في الأساس ظنًا منها أنها تزوجت مالك هذه المملكة الذي يُفترض حتما منه أن تكون لديه خطة ورؤية لكيف سيسيّر المملكة، لا لحتى تجد نفسها هي من تخطط وتدير المملكة.
مع ذلك فإن لا شك أن الملك يستشير عائلته في فروع خططه، ويأخذ باراءهم وينظر فيها كما قال سبحانه وتعالى: (وأمرهم شورى بينهم)، ولكنه مع ذلك لديه رؤى واضحة ويعلم ما سيفعل.
وعلى الأهالي أن يحرصوا على تربية أبنائهم الذكور للنظر للزواج بهذه النظرة وينشئونه على أخذ الأمر بهذه الجدية، ويعلمونه كيف يمكن أن يكون ملك حقيقي لمملكته فيحسن قيادتها، ومع ذلك يعلمونه كيف يكون ملك عادل، فالملك إذا ما هُذب بالدين والعقل، فإنه يجور ويصبح ملك ظالم، ويصبح ملكه ملك تسلط واستبداد، لا ملك سياسة وحكمة وعدل حتى يسير بمملكته إلى أرقى المنازل.
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير
بشرنا بعقد نكاح أحد الأخوة المتقدمين لدينا بفضل الله ورحمته
عقد يطل علينا بعد غياب ليدخل الله به السرور إلى قلوبنا فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
الحمدلله ونسأل الله لهما التمام والسعاده في الدارين وان يجعلهما خير زوجين في الدنيا والآخرة
#بشائر_المبادرة
#فرحتنا_سورية
بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير
بشرنا بعقد نكاح أحد الأخوة المتقدمين لدينا بفضل الله ورحمته
عقد يطل علينا بعد غياب ليدخل الله به السرور إلى قلوبنا فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
الحمدلله ونسأل الله لهما التمام والسعاده في الدارين وان يجعلهما خير زوجين في الدنيا والآخرة
#بشائر_المبادرة
#فرحتنا_سورية
Forwarded from فقه النفس / مكاني
اظهار الإحترام والتقدير المستمر في الزواج مهارة من المهم التدرب عليها، وتزداد أهميتها بعد فترة من الزواج حينما يحصل والفة بين الزوجين، فلا يستمران باظهار التقدير الكبير لبعضهما البعض لظنهما أن هذه من خصائص البدايات والرسميات.
فكثير من الأزواج والزوجات بعد أن يمر عليهم وقت من زواجهم ربما يقللون من إظهار الاحترام والتقدير لبعضهم البعض لمجهوداتهم. فالرجل لا يُظهر تقديره لزوجته على اهتمامها وتعبها بالبيت، او اي مجهود تقدمه له والمرأة لا تظهر تقديرها لزوجها على تعبه وبذله في العمل أو أي شيء يقدمه أو يجلبه لها. بل وربما لا تخطر عليهم هذي الفكرة فهذي أصبحت مجرد أدوار يقوم بها كل فرد وكأنها مسلم به، ولا يستحق حتى تقديرا عليها.
واذا سألتهم عن سبب ذلك ربما يجيبون بأشياء نحو مش بينا، وأن هذي رسميات تخطيناها.
والحقيقة أننا قد نظن ان هذه الأمور تافهة او غير مهمة، لكنها تتراكم في النفس بلا شعور ويجد الإنسان نفسه مع مرور الزمن حاقن على الذي معه، ولا يشعر بالراحة معه وينفعل على أي شيء يقوم به.
الزواج مودة ورحمة. ومن رحمتك بالمقابل أن تُقدّر مجهوده، وترحم حاجته للتقدير والشكر، وأنه يحتاج ان يلحظ أقرب شخص إليه ما يقومه له ولو كان بسيطا، وفي الحديث: (من لا يشكر الناس، لا يشكر الله)
والواقع أن النفس البشرية تتطلب مثل هذا، وليس هناك قاعدة تقول بأن اظهار الاحترام والتقدير والشكر إنما يكون للغرباء وللعلاقات الجديدة بل هي أساس لكل العلاقات إذا أردت أن تظل المودة مستدامة، فكلمات مثل: (الله يعطيك العافية، جزاك الله خير، ما اعرف كيف أجازيك، فضلك علي كبير) وغيرها. أو مثل كلمات تدل على احترام للآخر إذا طلبت منه طلب مثل: (لو سمحت، الله يكرمك، أتعبك) أو ردود على طلبات يطلبها المقابل منها: (حاضر، من عيوني، تأمر، لبيك)
هذا يدل على انك تحترم المقابل وما زلت تتأدب وتتودد له حتى في طلبك له، وتوصل له رسالة بأني أعلم أني استطيع ان اطلب بدون ان اقول لك هذا، فلدي مكانة عندك تمكني من ذلك - لكني أفعل ذلك احتراما لك.
وهذا النوع من الكلمات هي الغيث التي تروي كل علاقة زوجية ولو طال بها الأمد، فتظل بسببها منعشة ويظل وصل الود بينهم قائم، وفي الأمثال يقال: الملافظ سعد.
والكلمة الطيبة صدقة، والصدقة من الصدق، أي أنها تُظهر صدق ما فيك من محبة لله وإحسان، فأنت لا تزال تجود بهذه الكلمة الطيبة لهذا الشخص في كل مرة ولا تبخل بها ابتغاءً لوجه الله وإحسانا له سبحانه وتعالى، وهذا من تمام الصدق مع الله.
وكذلك افعال كالانصات إلى البعض بلا مقاطعة، ومحاولة تفهم كلام الآخر واعطاءه مساحة للتعبير، هذا كله مما يعزز الاحترام.
اما الاستهزاء وكثرة المزاح والتنكيت، وعدم الاحترام في الكلام، والفظاظة، وعدم اظهار الشكر والامتنان، وعدم الانصات والمقاطعة للاخر، هذا مما يميت حياة كل علاقة زوجين.
ولو لاحظت ونظرت إلى كل علاقة في حياتك تكن لصاحبها محبة حقيقية رغم مر وقت طويل عليها وربما رغم اخطاء وتقصير من كليكما، ستجد بأن ما يميز تلك العلاقة هو بأن التعبير الذي يدل على الاحترام لبعضكما البعض مستدام، ولا تملان عن اظهاره رغم مر سنوات تجمعكم سويا. ولو في أبسط الأشياء.
في المقابل العلاقات التي بعد فترة يبدأ يختفي التقدير فيها ويبدأ يكون التعامل خالي من أي شكل من أشكال التلطيف والذوق، لا تكون غالبا ذات محل في قلبك، وتكون علاقات بلا طعم أو لون. وللأسف أن كثير من الاشخاص يجعل زواجه كذلك بيديه، فيعيش مع زوجه حياة لا طعم لها، ثم يشتكي من غياب المحبة والمعنى في زواجهما وأنه لا يشعر بالتقدير والأهمية.
والسنة مليئة بهذا. فمن تأملها وجد كيف كان نبينا عليه الصلاة والسلام حريصًا على اظهار تقديره واهتمامه بالآخرين عموما، وزوجاته خصوصا. ولا يقلل من ذلك أو يبخل به، وكان كلامه مُذوّقا طيبا ومع ذلك فهو كلام غير متكلف.
فالنفوس البشرية غاية في البساطة اذا فهمناها، ثم بذلنا تلك الكلمات الطيبة إحسانا لله (وقولوا للناس حسنا)، وتجردنا عن شح أنفسنا وتعوذنا من الشيطان الذي لا يريدنا أن نخطوا تجاه المقابل بخير وإحسان، ويريد أن يزهدنا بكل عمل ولو كانت كلمة يسيرة تقولها.
فكثير من الأزواج والزوجات بعد أن يمر عليهم وقت من زواجهم ربما يقللون من إظهار الاحترام والتقدير لبعضهم البعض لمجهوداتهم. فالرجل لا يُظهر تقديره لزوجته على اهتمامها وتعبها بالبيت، او اي مجهود تقدمه له والمرأة لا تظهر تقديرها لزوجها على تعبه وبذله في العمل أو أي شيء يقدمه أو يجلبه لها. بل وربما لا تخطر عليهم هذي الفكرة فهذي أصبحت مجرد أدوار يقوم بها كل فرد وكأنها مسلم به، ولا يستحق حتى تقديرا عليها.
واذا سألتهم عن سبب ذلك ربما يجيبون بأشياء نحو مش بينا، وأن هذي رسميات تخطيناها.
والحقيقة أننا قد نظن ان هذه الأمور تافهة او غير مهمة، لكنها تتراكم في النفس بلا شعور ويجد الإنسان نفسه مع مرور الزمن حاقن على الذي معه، ولا يشعر بالراحة معه وينفعل على أي شيء يقوم به.
الزواج مودة ورحمة. ومن رحمتك بالمقابل أن تُقدّر مجهوده، وترحم حاجته للتقدير والشكر، وأنه يحتاج ان يلحظ أقرب شخص إليه ما يقومه له ولو كان بسيطا، وفي الحديث: (من لا يشكر الناس، لا يشكر الله)
والواقع أن النفس البشرية تتطلب مثل هذا، وليس هناك قاعدة تقول بأن اظهار الاحترام والتقدير والشكر إنما يكون للغرباء وللعلاقات الجديدة بل هي أساس لكل العلاقات إذا أردت أن تظل المودة مستدامة، فكلمات مثل: (الله يعطيك العافية، جزاك الله خير، ما اعرف كيف أجازيك، فضلك علي كبير) وغيرها. أو مثل كلمات تدل على احترام للآخر إذا طلبت منه طلب مثل: (لو سمحت، الله يكرمك، أتعبك) أو ردود على طلبات يطلبها المقابل منها: (حاضر، من عيوني، تأمر، لبيك)
هذا يدل على انك تحترم المقابل وما زلت تتأدب وتتودد له حتى في طلبك له، وتوصل له رسالة بأني أعلم أني استطيع ان اطلب بدون ان اقول لك هذا، فلدي مكانة عندك تمكني من ذلك - لكني أفعل ذلك احتراما لك.
وهذا النوع من الكلمات هي الغيث التي تروي كل علاقة زوجية ولو طال بها الأمد، فتظل بسببها منعشة ويظل وصل الود بينهم قائم، وفي الأمثال يقال: الملافظ سعد.
والكلمة الطيبة صدقة، والصدقة من الصدق، أي أنها تُظهر صدق ما فيك من محبة لله وإحسان، فأنت لا تزال تجود بهذه الكلمة الطيبة لهذا الشخص في كل مرة ولا تبخل بها ابتغاءً لوجه الله وإحسانا له سبحانه وتعالى، وهذا من تمام الصدق مع الله.
وكذلك افعال كالانصات إلى البعض بلا مقاطعة، ومحاولة تفهم كلام الآخر واعطاءه مساحة للتعبير، هذا كله مما يعزز الاحترام.
اما الاستهزاء وكثرة المزاح والتنكيت، وعدم الاحترام في الكلام، والفظاظة، وعدم اظهار الشكر والامتنان، وعدم الانصات والمقاطعة للاخر، هذا مما يميت حياة كل علاقة زوجين.
ولو لاحظت ونظرت إلى كل علاقة في حياتك تكن لصاحبها محبة حقيقية رغم مر وقت طويل عليها وربما رغم اخطاء وتقصير من كليكما، ستجد بأن ما يميز تلك العلاقة هو بأن التعبير الذي يدل على الاحترام لبعضكما البعض مستدام، ولا تملان عن اظهاره رغم مر سنوات تجمعكم سويا. ولو في أبسط الأشياء.
في المقابل العلاقات التي بعد فترة يبدأ يختفي التقدير فيها ويبدأ يكون التعامل خالي من أي شكل من أشكال التلطيف والذوق، لا تكون غالبا ذات محل في قلبك، وتكون علاقات بلا طعم أو لون. وللأسف أن كثير من الاشخاص يجعل زواجه كذلك بيديه، فيعيش مع زوجه حياة لا طعم لها، ثم يشتكي من غياب المحبة والمعنى في زواجهما وأنه لا يشعر بالتقدير والأهمية.
والسنة مليئة بهذا. فمن تأملها وجد كيف كان نبينا عليه الصلاة والسلام حريصًا على اظهار تقديره واهتمامه بالآخرين عموما، وزوجاته خصوصا. ولا يقلل من ذلك أو يبخل به، وكان كلامه مُذوّقا طيبا ومع ذلك فهو كلام غير متكلف.
فالنفوس البشرية غاية في البساطة اذا فهمناها، ثم بذلنا تلك الكلمات الطيبة إحسانا لله (وقولوا للناس حسنا)، وتجردنا عن شح أنفسنا وتعوذنا من الشيطان الذي لا يريدنا أن نخطوا تجاه المقابل بخير وإحسان، ويريد أن يزهدنا بكل عمل ولو كانت كلمة يسيرة تقولها.
[ ١٥٤٨٥ ] - حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحَسَنِ الهِسِنْجانِيُّ، ثَنا مُسَدَّدٌ، ثَنا يَحْيى، عَنْ حَزْمٍ القُطَعِيِّ، قالَ: سَمِعْتُ كَثِيرَ بْنَ زِيادٍ، قالَ لِلْحَسَنِ: يا أبا سَعِيدٍ قَوْلُ اللَّهِ: ”﴿هَبْ لَنا مِن أزْواجِنا وذُرِّيّاتِنا قُرَّةَ أعْيُنٍ﴾ ما هَذِهِ القُرَّةُ الأعْيُنِ أفِي الدُّنْيا أمْ في الآخِرَةِ؟ قالَ: لا واللَّهِ بَلْ في الدُّنْيا قالَ: فَما هِيَ؟ قالَ: أنْ يُرِيَ اللَّهُ العَبْدَ المُسْلِمَ مِن زَوْجَتِهِ، مِن أخِيهِ، مِن ولَدِهِ، مِن حَمِيمِهِ طاعَةَ اللَّهِ، لا واللَّهِ ما شَيْءٌ أقَرُّ لَعِينِ المُسْلِمِ مِن أنْ يَرى والِدًا أوْ ولَدًا أوْ أخًا أوْ حَمِيمًا مُطِيعًا لِلَّهِ“
-تفسير ابن أبي حاتم
-تفسير ابن أبي حاتم
Forwarded from فقه النفس / مكاني
#بعد_قليل إن شاء الله
ألف باء الزواج 02 | بدايات موجزة وتنبيهات ومقدمات | حول المجالس وأهميتها وما تقدّمه
https://youtube.com/live/SYJ5sattsmw?feature=share
.
ألف باء الزواج 02 | بدايات موجزة وتنبيهات ومقدمات | حول المجالس وأهميتها وما تقدّمه
https://youtube.com/live/SYJ5sattsmw?feature=share
.
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
الحمدلله لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
نسأل الله أن يؤمن جميع بلاد المسلمين
فرحنا ب سوريا ومن ثم وقف إطلاق النار في غزة وسنفرح بتحرير السودان يإذن الله واليمن وباقي ديار المسلمين
الحمدلله لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
نسأل الله أن يؤمن جميع بلاد المسلمين
فرحنا ب سوريا ومن ثم وقف إطلاق النار في غزة وسنفرح بتحرير السودان يإذن الله واليمن وباقي ديار المسلمين
Forwarded from النفس المطمئنة
جميع دوراتنا القادمة ولمدة عام كامل ستكون بمنحة كاملة لأهلنا في غزة، إيمانًا منا بأهمية بناء الأمل بعد المحن والتّحديات التي مرّ بها شعبنا العظيم.
#النفس_المطمئنة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
امتياز جيل اباءنا وامهاتنا في المبادرة والجدية فيما يتعلق بالزواج وما يلحق به من مسؤولية والذي يفتقده الكثير اليوم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اللهم بارك
اللهم لك الحمد 🎉🎉🎉🎉🎉🎉
تم بفضل الله ثم تسخيره لكم حوجة الزي الشرعي , جزاكم الله عنا خير الجزاء ما قصرتوا
ونسأل الله أن يسترنا جميعاً بستره الجميل ويجعل ما تحت ستره جميل يرضاه عنا فهو الستير الجميل القائل(هل جزاء الإحسان إلا الإحسان )
سبحان الذي سخركم ومن كرمه علينا أن رزقنا أضعاف ما تمنينا
إليكم التفاصيل :
-كانت الحوجة للمنتقبات الجدد الذين تحجبوا في المبادرة وتم حصر 30 محجبة
وبفضل الله تم كسوة المنتقبات الجدد وزيادة
فسخر الله لنا أخوات متعففات نلنَ نصيبا منه
وتم إكرام أخوات أخريات منتقبات
- تم شراء عدد ٣٧ زي كامل(شرعي بإذن الله ليس زينه في نفسه. وواسع وساتر وخامته مميزة جدا بارك الله فيكم )
ـ12 خمار كبير
جزاكم الله خير الجزاء وإليكم التوثيق
اللهم بارك
اللهم لك الحمد 🎉🎉🎉🎉🎉🎉
تم بفضل الله ثم تسخيره لكم حوجة الزي الشرعي , جزاكم الله عنا خير الجزاء ما قصرتوا
ونسأل الله أن يسترنا جميعاً بستره الجميل ويجعل ما تحت ستره جميل يرضاه عنا فهو الستير الجميل القائل(هل جزاء الإحسان إلا الإحسان )
سبحان الذي سخركم ومن كرمه علينا أن رزقنا أضعاف ما تمنينا
إليكم التفاصيل :
-كانت الحوجة للمنتقبات الجدد الذين تحجبوا في المبادرة وتم حصر 30 محجبة
وبفضل الله تم كسوة المنتقبات الجدد وزيادة
فسخر الله لنا أخوات متعففات نلنَ نصيبا منه
وتم إكرام أخوات أخريات منتقبات
- تم شراء عدد ٣٧ زي كامل(شرعي بإذن الله ليس زينه في نفسه. وواسع وساتر وخامته مميزة جدا بارك الله فيكم )
ـ12 خمار كبير
جزاكم الله خير الجزاء وإليكم التوثيق