Forwarded from فقه النفس / مكاني
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
نحن على مشارف انتصار السودان
بشريات وانتصارات أنعم الله بها علينا
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
نسأل الله أن يتم نعمته علينا ويحكم فينا كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فبذلك تمام الفرح
الله أكبر
سوريا تحررت وغزة استراحت وسوداننا ينتصر
وغدا اليمن وكل بلاد المسلمين
اللهم نصرك الذي وعدت
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
نحن على مشارف انتصار السودان
بشريات وانتصارات أنعم الله بها علينا
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
نسأل الله أن يتم نعمته علينا ويحكم فينا كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فبذلك تمام الفرح
الله أكبر
سوريا تحررت وغزة استراحت وسوداننا ينتصر
وغدا اليمن وكل بلاد المسلمين
اللهم نصرك الذي وعدت
Forwarded from فقه النفس / مكاني
#الليلة إن شاء الله
ألف باء الزواج 04
جهالات ومُخادَعات ومُغالَطات
حول الآخر أو الأُخرى أو الآخرين عامة
بعد صلاة المغرب | الساعة 7:00
بعد قُرابة ساعة ونصف إن شاء الله
.
ألف باء الزواج 04
جهالات ومُخادَعات ومُغالَطات
حول الآخر أو الأُخرى أو الآخرين عامة
بعد صلاة المغرب | الساعة 7:00
بعد قُرابة ساعة ونصف إن شاء الله
.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شاركناكم توثيق مشروعنا للستر
لكن لم نشاركم الفرحة بعد ...
*قرت أعيننا بعد رؤية أولى الأخوات وهي ترتدي الزي الشرعي كاملًا والدموع في عينيها فرحًا, كانت تحكي لنا دائما بأن زوجها يمنعها لبس العباءة فهي لا تسترها , وكانت تتحرج من لبس النقاب مع الثوب السوداني وتشعر أنه زي غير شرعي،ولكن سخر لنا الله أن نختار عباءات تناسب كل الأحجام والأعمار فما إن ارتدت زيها حتى صرنا لا نعرف من هي(فالحمد لله أن سخركم لنا ولستر أخواتنا المسلمات وتذكروا أن من كسا مسلما على عري كساه الله من حلل الجنة ،)
* ونسأل الله أنه على أجر الستر يرزقكم أجر إدخال السرور على مسلم فقد كانت دعواتهن: (الله يفرحكم زي ما فرحتونا ) ويرزقكم أجر التيسير على مسلم لأنهن في قرية فيصعب عليهن الحصول على الزي الشرعي ...
* وكان لدينا ثلاث منتقبات صغار في الصف السادس الابتدائي ( طبقنه بكل شروطه وما أزكاهن وهن يلبسن القفازات ..)
وقد ذهبنا لعمل مبادرة أخرى بالقرب من قريتنا فوجدنا قبول كبير من الأخوات وقد هممن بالحجاب فكان ردنا أن أبشروا سيسخرها الله تعالى.
ونسأل الله أن يستعملنا ولا يستبدلنا
ومن لم يتيسر له المشاركة في السابقة لا بأس فلدينا أخرى قريبًا بإذن الله وسنسعى لتوفير جميع سبل التبرع .....
#لتسكنوا-إليها
# مبادرة-عفة-السودان
شاركناكم توثيق مشروعنا للستر
لكن لم نشاركم الفرحة بعد ...
*قرت أعيننا بعد رؤية أولى الأخوات وهي ترتدي الزي الشرعي كاملًا والدموع في عينيها فرحًا, كانت تحكي لنا دائما بأن زوجها يمنعها لبس العباءة فهي لا تسترها , وكانت تتحرج من لبس النقاب مع الثوب السوداني وتشعر أنه زي غير شرعي،ولكن سخر لنا الله أن نختار عباءات تناسب كل الأحجام والأعمار فما إن ارتدت زيها حتى صرنا لا نعرف من هي(فالحمد لله أن سخركم لنا ولستر أخواتنا المسلمات وتذكروا أن من كسا مسلما على عري كساه الله من حلل الجنة ،)
* ونسأل الله أنه على أجر الستر يرزقكم أجر إدخال السرور على مسلم فقد كانت دعواتهن: (الله يفرحكم زي ما فرحتونا ) ويرزقكم أجر التيسير على مسلم لأنهن في قرية فيصعب عليهن الحصول على الزي الشرعي ...
* وكان لدينا ثلاث منتقبات صغار في الصف السادس الابتدائي ( طبقنه بكل شروطه وما أزكاهن وهن يلبسن القفازات ..)
وقد ذهبنا لعمل مبادرة أخرى بالقرب من قريتنا فوجدنا قبول كبير من الأخوات وقد هممن بالحجاب فكان ردنا أن أبشروا سيسخرها الله تعالى.
ونسأل الله أن يستعملنا ولا يستبدلنا
ومن لم يتيسر له المشاركة في السابقة لا بأس فلدينا أخرى قريبًا بإذن الله وسنسعى لتوفير جميع سبل التبرع .....
#لتسكنوا-إليها
# مبادرة-عفة-السودان
المغالاة في المهور، والإنطباع الأول
كثير من الأهالي يعتقدون أنهم يحمون بناتهم عندما يطلبون مهورًا باهظة من الخاطب الذي يتقدم لابنتهم. ويظنون أنهم بذلك يرفعون من قيمتها بسبب ما تتمتع به من صفات حسنة. لكن الواقع أن هذا التصرف يساهم في زرع بذرة سيئة في حال ونفسية الزواج المستقبلية منذ البداية.
دعوني أوضح لكم كيف يحدث ذلك
في علم النفس الحديث، هناك مفهوم مهم يقول: الانطباعات الأولى هي الأعمق والأكثر تأثيرًا. ولهذا شدد الإسلام على مسألة المهر، لأنه يمثل الانطباع الأول الذي يبقى في نفس المرأة تجاه الرجل، وفي نفس الرجل تجاه المرأة.
المرأة تدخل الزواج مع رجل لم تعاشره من قبل، ولم تعرفه عن قرب، لكن الإسلام شرع المهر كهدية تُعطى لها لكسر هذا الحاجز، ولتجميل صورة هذا الرجل في نفسها منذ البداية. ولهذا السبب، حرم الإسلام على عائلة الزوج أو عائلة الزوجة أن تأخذ شيئًا من المهر، لأنه هدية خالصة للمرأة، تهدف إلى إدخال السرور عليها وتعزيز صورتها الإيجابية عن الزوج.
كما أن الأصل في المهر أن يُدفع مما يقدر عليه الزوج بنفسه، بلا إملاء أو فرض، حتى تدرك المرأة أن هذه هدية خالصة من نفسه إليها، مما يعزز في ذهنها صورة طيبة عنه. وهذا هو المقصد الذي أراده الإسلام من تشريع المهر: خلق انطباع جميل لدى الزوجين منذ البداية.
وبالمثل، عندما يرى الرجل أن المرأة قبلت مهره بنفس راضية، وسهلت أمر الزواج، فإن هذا يترك في نفسه أثرًا إيجابيًا، ويجعله يشعر بأنها امرأة طيبة، لا تبالي بالماديات، ولا تنظر إليه من منظور مالي، فإنه يقبل على هذه الحياة بإنشراح وإقبال على هذه المرأة التي ستكون زوجة له. وهذا ما أكده النبي ﷺ بقوله: “أيسرهن مهرا أكثرهن بركة”.
لكن ماذا يحدث عندما يختل هذا المفهوم؟
حين يدخل الرجل الزواج وهو يعلم أن أهل العروس ينظرون إليه كمصدر مالي، وأنهم يسعون لاستخلاص أكبر قدر من المال منه، فإن هذا يزرع في نفسه شعورًا بالاستغلال. حتى لو دفع المهر والتزم بالمطالب التي ارادوها، فإنه يدرك في داخله أنه لم يُعامل كزوج، بل كـ فرصة مادية. بل حتى إذا كان الرجل ميسورا فهو يستطيع أن يعرف جيدا أن الأهل ينظرون إليه بعين الاستغلال، ويستطيع أن يعرف أنهم ارادوا استخلاص مالا منه لأنهم يرون أن ابنتهم تستحق، فهو قد يدفعه لكن في النفس شيء منهم قد بقي.
لربما الكثير لم يسمع هذه القصص لكنها موجودة بيننا وحوالينا، حيث يطلب أهل العروس مهورًا خيالية بحجة أن ابنتهم تتمتع بصفات مميزة، وأنها تستحق هذا المقابل المادي. لكنهم بذلك يشوهون الانطباع الأول، ويتركون في نفس الزوج إحساسًا بأنه لم يُقبل لذاته، بل لمجرد قدرته على الدفع. وتبدأ تنمو بذرة الاحتقان في نفس الزوج من تلك اللحظة، والتي لن يقبل أن يفوتها الشيطان والا يستغلها بعد الزواج.
ومع هذا حين يكون الزواج ويمر عامهم الأول ويلحظ الزوج هناك طلبات يومية من زوجته وربما إلحاح على أسلوب حياة مادي معين، مع جهلها بأساليب الشكر والطلب من الزوج، فإن شعوره بالاستغلال يزداد ويتأكد، مع وجود الانطباع الأول صاحب التأثير الأساسي، ويبدأ ينظر إليها بنظرة احتقار فيبتعد عنها نفسيًا وعاطفيًا ولا يعد يرتاح معها. قد يستمر في الحياة معها، لكنه يشعر بالضيق بقربها لا يستطيع أن يفسر أسبابه لمن يسأله، ويفضل قضاء وقت طويل خارج المنزل ومع اصدقائه على قضاء الوقت معها، ويفقد رغبته في الحديث معها، بل وربما ينفجر غضبًا لأتفه الأسباب التي تفعلها.
كل هذا بدأ من تلك اللحظة التي ظن فيها الأهل أنهم كانوا بحماية ابنتهم عن طريق المغالاة في المهر، بينما كانوا في الحقيقة يزرعون بذرة التعاسة في زواجها.
الإسلام أحرص منا على مصلحة المرأة، ولو كان رفع المهر يزيد من قيمتها، لأمر به الله ورسوله. لكن الإسلام يعلم أن استعمال تسعير الأشخاص في سياق الهدايا والعطاء الذي مقصده تأليف القلوب، هو ذريعة لنمو بذرة الشحناء في النفوس.
وهكذا، تتحول الهدية التي كان هدفها تقريب القلوب إلى سبب في تنافر النفوس، وتبدأ الخلافات والتوترات منذ الأيام الأولى للزواج بعدم فقه من الأهل وتقديم هواهم واراءهم على شرع الله.
كثير من الأهالي يعتقدون أنهم يحمون بناتهم عندما يطلبون مهورًا باهظة من الخاطب الذي يتقدم لابنتهم. ويظنون أنهم بذلك يرفعون من قيمتها بسبب ما تتمتع به من صفات حسنة. لكن الواقع أن هذا التصرف يساهم في زرع بذرة سيئة في حال ونفسية الزواج المستقبلية منذ البداية.
دعوني أوضح لكم كيف يحدث ذلك
في علم النفس الحديث، هناك مفهوم مهم يقول: الانطباعات الأولى هي الأعمق والأكثر تأثيرًا. ولهذا شدد الإسلام على مسألة المهر، لأنه يمثل الانطباع الأول الذي يبقى في نفس المرأة تجاه الرجل، وفي نفس الرجل تجاه المرأة.
المرأة تدخل الزواج مع رجل لم تعاشره من قبل، ولم تعرفه عن قرب، لكن الإسلام شرع المهر كهدية تُعطى لها لكسر هذا الحاجز، ولتجميل صورة هذا الرجل في نفسها منذ البداية. ولهذا السبب، حرم الإسلام على عائلة الزوج أو عائلة الزوجة أن تأخذ شيئًا من المهر، لأنه هدية خالصة للمرأة، تهدف إلى إدخال السرور عليها وتعزيز صورتها الإيجابية عن الزوج.
كما أن الأصل في المهر أن يُدفع مما يقدر عليه الزوج بنفسه، بلا إملاء أو فرض، حتى تدرك المرأة أن هذه هدية خالصة من نفسه إليها، مما يعزز في ذهنها صورة طيبة عنه. وهذا هو المقصد الذي أراده الإسلام من تشريع المهر: خلق انطباع جميل لدى الزوجين منذ البداية.
وبالمثل، عندما يرى الرجل أن المرأة قبلت مهره بنفس راضية، وسهلت أمر الزواج، فإن هذا يترك في نفسه أثرًا إيجابيًا، ويجعله يشعر بأنها امرأة طيبة، لا تبالي بالماديات، ولا تنظر إليه من منظور مالي، فإنه يقبل على هذه الحياة بإنشراح وإقبال على هذه المرأة التي ستكون زوجة له. وهذا ما أكده النبي ﷺ بقوله: “أيسرهن مهرا أكثرهن بركة”.
لكن ماذا يحدث عندما يختل هذا المفهوم؟
حين يدخل الرجل الزواج وهو يعلم أن أهل العروس ينظرون إليه كمصدر مالي، وأنهم يسعون لاستخلاص أكبر قدر من المال منه، فإن هذا يزرع في نفسه شعورًا بالاستغلال. حتى لو دفع المهر والتزم بالمطالب التي ارادوها، فإنه يدرك في داخله أنه لم يُعامل كزوج، بل كـ فرصة مادية. بل حتى إذا كان الرجل ميسورا فهو يستطيع أن يعرف جيدا أن الأهل ينظرون إليه بعين الاستغلال، ويستطيع أن يعرف أنهم ارادوا استخلاص مالا منه لأنهم يرون أن ابنتهم تستحق، فهو قد يدفعه لكن في النفس شيء منهم قد بقي.
لربما الكثير لم يسمع هذه القصص لكنها موجودة بيننا وحوالينا، حيث يطلب أهل العروس مهورًا خيالية بحجة أن ابنتهم تتمتع بصفات مميزة، وأنها تستحق هذا المقابل المادي. لكنهم بذلك يشوهون الانطباع الأول، ويتركون في نفس الزوج إحساسًا بأنه لم يُقبل لذاته، بل لمجرد قدرته على الدفع. وتبدأ تنمو بذرة الاحتقان في نفس الزوج من تلك اللحظة، والتي لن يقبل أن يفوتها الشيطان والا يستغلها بعد الزواج.
ومع هذا حين يكون الزواج ويمر عامهم الأول ويلحظ الزوج هناك طلبات يومية من زوجته وربما إلحاح على أسلوب حياة مادي معين، مع جهلها بأساليب الشكر والطلب من الزوج، فإن شعوره بالاستغلال يزداد ويتأكد، مع وجود الانطباع الأول صاحب التأثير الأساسي، ويبدأ ينظر إليها بنظرة احتقار فيبتعد عنها نفسيًا وعاطفيًا ولا يعد يرتاح معها. قد يستمر في الحياة معها، لكنه يشعر بالضيق بقربها لا يستطيع أن يفسر أسبابه لمن يسأله، ويفضل قضاء وقت طويل خارج المنزل ومع اصدقائه على قضاء الوقت معها، ويفقد رغبته في الحديث معها، بل وربما ينفجر غضبًا لأتفه الأسباب التي تفعلها.
كل هذا بدأ من تلك اللحظة التي ظن فيها الأهل أنهم كانوا بحماية ابنتهم عن طريق المغالاة في المهر، بينما كانوا في الحقيقة يزرعون بذرة التعاسة في زواجها.
الإسلام أحرص منا على مصلحة المرأة، ولو كان رفع المهر يزيد من قيمتها، لأمر به الله ورسوله. لكن الإسلام يعلم أن استعمال تسعير الأشخاص في سياق الهدايا والعطاء الذي مقصده تأليف القلوب، هو ذريعة لنمو بذرة الشحناء في النفوس.
وهكذا، تتحول الهدية التي كان هدفها تقريب القلوب إلى سبب في تنافر النفوس، وتبدأ الخلافات والتوترات منذ الأيام الأولى للزواج بعدم فقه من الأهل وتقديم هواهم واراءهم على شرع الله.
Forwarded from فقه النفس / مكاني
Forwarded from مبادرة عفة السودان
مبادرة عفة السودان:
هدفنا:
مبادرة نطمح بها لنشر الزي الشرعي في السودان
حيث نقوم بعمل محاضرات دعوية بين النساء ونشر مفهوم الحجاب الصحيح ومن ثم تشجيعهن على الحجاب وشراء زي كامل لمن ارتدت الحجاب في المحاضرة و نبحث عن المحجبات المتعففات ليدخلن في العطاء.
من نحن:
-أخوات في الله نتعبد باسم الله الستير لنستر المسلمات ونساعد بذلك على عفة المسلمين بإذن الله.
-تعد هذه المبادرة هي مبادرتنا الثانية بعد مبادرة لتسكنوا إليها للزواج
ونسأل الله أن ينادينا بأنه أحق بالستر منا فيسترنا يوم العرض ويدخلنا الجنة من غير حساب ولا سابقة عذاب
موقعنا:
بما أننا في فترة حرب فنتسم بالنزوح من مكان إلى آخر ،وشعارنا أينما يسوقنا الله سنزرع طيبًا
- كانت المبادرة بسيطة أول الأمر ،فقد أقمنا أول المحاضرات في الجامعة -قبل الحرب بشهر -وسط زميلاتنا وبحمد الله تحجبت عديد من الأخوات .
-ثم أقمنا عدة محاضرات صغيرة بالولاية الشمالية في نوري أول الحرب .
-ثم نحن الآن في ولاية نهر النيل(الباوقة) أقمنا مبادرة كبيرة بفضل الله دخلت فيها ٤٠ أخت ولله الحمد ونطمح لأخرى هنا بإذن الله ثم بعدها في الخرطوم بإذن الله.
المطلوب منكم:
ساهموا في نشر المبادرة لتشاركوا في الأجر فالدال على الخير كفاعله.وهي ليست خاصة بالسودانين فقط فكل من يريد التبرع يتاح له بإذن الله.
فتشاركوا في أجر:
١.الدعوة إلى الله
٢.ستر المسلمات
٣.إدخال السرور على قلوبهن
٤.إعانة الرجال على غض البصر
هذا ما استطعنا حصره والله أكبر وما عنده أكثر فهو الشكور الحميد .
انشروا المبادرة وهذا هو الرابط:
https://www.tg-me.com/letaskonohaogat
هدفنا:
مبادرة نطمح بها لنشر الزي الشرعي في السودان
حيث نقوم بعمل محاضرات دعوية بين النساء ونشر مفهوم الحجاب الصحيح ومن ثم تشجيعهن على الحجاب وشراء زي كامل لمن ارتدت الحجاب في المحاضرة و نبحث عن المحجبات المتعففات ليدخلن في العطاء.
من نحن:
-أخوات في الله نتعبد باسم الله الستير لنستر المسلمات ونساعد بذلك على عفة المسلمين بإذن الله.
-تعد هذه المبادرة هي مبادرتنا الثانية بعد مبادرة لتسكنوا إليها للزواج
ونسأل الله أن ينادينا بأنه أحق بالستر منا فيسترنا يوم العرض ويدخلنا الجنة من غير حساب ولا سابقة عذاب
موقعنا:
بما أننا في فترة حرب فنتسم بالنزوح من مكان إلى آخر ،وشعارنا أينما يسوقنا الله سنزرع طيبًا
- كانت المبادرة بسيطة أول الأمر ،فقد أقمنا أول المحاضرات في الجامعة -قبل الحرب بشهر -وسط زميلاتنا وبحمد الله تحجبت عديد من الأخوات .
-ثم أقمنا عدة محاضرات صغيرة بالولاية الشمالية في نوري أول الحرب .
-ثم نحن الآن في ولاية نهر النيل(الباوقة) أقمنا مبادرة كبيرة بفضل الله دخلت فيها ٤٠ أخت ولله الحمد ونطمح لأخرى هنا بإذن الله ثم بعدها في الخرطوم بإذن الله.
المطلوب منكم:
ساهموا في نشر المبادرة لتشاركوا في الأجر فالدال على الخير كفاعله.وهي ليست خاصة بالسودانين فقط فكل من يريد التبرع يتاح له بإذن الله.
فتشاركوا في أجر:
١.الدعوة إلى الله
٢.ستر المسلمات
٣.إدخال السرور على قلوبهن
٤.إعانة الرجال على غض البصر
هذا ما استطعنا حصره والله أكبر وما عنده أكثر فهو الشكور الحميد .
انشروا المبادرة وهذا هو الرابط:
https://www.tg-me.com/letaskonohaogat
Telegram
مبادرة عفة السودان
قناة تابعة لقناة لتسكنوا إليها للسعي في تزويج المسلمين ؛ هدفها السعي في ستر المسلمين والحوجات الخاصة بذلك
كان لديَّ استفهامٌ عجيبٌ على جملةٍ سمعتها من رجالٍ ونساءٍ مروا عليَّ على حدٍّ سواء بخصوص تطلعاتهم لشركاء حياتهم:
"أنَّ شركاءهم مطالبون بتنفيذ رغباتهم حتى لو كانت عكس رغبتهم، وهم راضون سعيدون، ولا يُظهرون أيَّ علامةٍ على عكس ذلك، حتى لا يُشعروهم بالذنب ويُعكروا عليهم سعادتهم."
يعني أنا كزوج/ زوجة أطلب من زوجي أن يفعل فعلًا معينًا، وأعلم أنه متضايق منه وكاره له، فأرى أنه لو كان يحبني ورضاي مهم عنده، المفروض أن يفعل كل ما أطلبه ليسعدني، بغض النظر عن مشاعره الداخلية تجاه ما طلبته، وهل يحب فعل ذلك أم لا.
في البداية ورد عليَّ هذا النموذج في الاستشارات من الرجال، وكان يتم ربطه بمفهوم الطاعة للزوج، وأن الزوجة يلزمها تنفيذ كل شيء يطلبونه، وكأن مفهوم الطاعة في الإسلام عمياء، بدون تطبيق قاعدة "لا ضرر ولا ضرار"، "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".
فقلت إن هذا عادي ومشاهد، أي مشكلة فكرية منتشرة...
لكن ما لبثت أراها في الاستشارات من النساء تجاه أزواجهن، والمفارقة هنا أن النساء في مجتمعنا لا يملكن - لا دينيًا ولا عرفيًا - سلطة معينة على الأزواج ليستخدمنها لشرعنة أهوائهن، فكانت لي وقفة ها هنا.
أدركت أن الأمر ليس إشكالية فكرية أو قلة علم أو ورع ديني، الأمر أعمق من ذلك بكثير، فهو يغوص ليلمس مفاهيم تخص النفس والسلطة العاطفية داخل العلاقات.
بعضهم يرى نفسه المركز والمحور، ومن حوله يجب أن يدوروا في فلكه دون شكوى أو استياء.
والبعض يعتقد أن الحب الحقيقي هو التضحية المطلقة، دون اعتبار لراحة الطرف الآخر، بل دون السماح له حتى بالشعور بالتعب أو الضيق.
أحد الحالات التي مرت عليّ كان لرجلٍ يناقش امرأة متقدمًا لخطبتها، محاولًا قياس مدى استيعابها لمفهوم الطاعة، فسألها:
"لو طلبتُ منكِ شيئًا لا ترغبين فيه، بل يسبب لكِ ضيقًا وألمًا نفسيًا، فماذا ستفعلين؟"
فأجابت بثقة:
"سأحاول إفهامك أن هذا الأمر يُسبب لي ضررًا نفسيًا، ولكنني في النهاية سأجاهد نفسي لتنفيذ ما تريد، لكنني سأشعر بالحزن لأنك، رغم معرفتك بضِيقي، استخدمت (أمر الطاعة) ولم تُراعِ مشاعري."
لكن المفاجأة كانت في رده عليها:
"لا يُفترض أصلًا أن تتضايقي من أي شيء أطلبه منكِ! مفهوم الطاعة يعني أن تنفذي رغباتي كلها بلا أي مشاعر سلبية، بل يجب أن تكون محببة إلى قلبك!"
بمعنى أنه لم يكتفِ بأن تحقق له ما يريد، بل دخلنا في مرحلة "الحجر على المشاعر". هو لا يريد فقط التنفيذ، بل يريد منها أن تُلغي أي شعورٍ طبيعي بالضيق أو الانزعاج، أن تتحول إلى شخصٍ مُبرمج ينفذ أوامره بابتسامة رضا.
دعوني أؤكد هنا أنني لا أعني أننا داخل منظومة الزواج لن نتعرض لتنازلات أو فعل واجبات تخالف هوانا، بل هذا أمر طبيعي، مصلحة استقرار الأسرة هي الأهم لمن يفقه، ولكني أناقش نقطة أخرى.
هنا أحد الطرفين يرى أن رغباته يجب أن تُنفذ مهما كان، بل لا يريد تحمل أبسط أنواع المسؤولية من رؤية أن الطرف الذي حمله هذا العبء متضايق أو متألم.
يريد أن يشعر أنه جيد وصالح ومحبوب رغم أنه مؤذٍ ويُكدر حياة من يعيش معه تحت سقف واحد، وليس هناك سبيل لذلك إلا بكتم صوت المشاعر الداخلية عنده باستنكارها والاستخفاف بها.
المفارقة...
أن هؤلاء الأشخاص – رجالًا كانوا أو نساء – هم أصعب الناس طاعةً لأي أحد في حياتهم. لو طلب منهم والداهم أمرًا لا يوافق هواهم، لما انصاعوا بسهولة، بل سيجادلون ويرفضون. ولو صدرت الأوامر من رئيس عملٍ أو شخصٍ أعلى منهم رتبة، فسيتعاملون بمقاومة عنيدة، وإن قبلوا لمصلحتهم، فقلوبهم تغلي رفضًا.
وهنا تأتي أسئلة مهمة :
❓ هل كان الرسول ﷺ يحترم مشاعر زوجاته؟
❓ هل الإسلام يراعي شعور البشر في الأصل، ومن ضمنهم النساء؟
❓ هل شُرعت الطاعة - سواء للوالدين أو الزوج - من أجل أن يتجبروا لهذا الحد؟
أولهم، في الحقيقة، نعم، كان الرسول ﷺ يحترم ويُقدر ويحتوي مشاعر زوجاته لدرجة يعجز الكثير من الرجال عن فعلها، ويسهل على آخرين.
ولأذكر لمحات بسيطة مثل:
✨ بكاء السيدة صفية - رضي الله عنها - عندما أعطوها ناقة بطيئة فتخلفت عن الركب.
فلما رآها النبي ﷺ تبكي، مسح دموعها، واستمع إلى شكواها وواساها، ولم يقل لها: "ليس من حقكِ الحزن" أو "اصبري ولا تظهري ضيقكِ".
الشاهد هنا أن النبي ﷺ لم يمنع زوجته من الحزن، ولم يُطالبها بإخفاء مشاعرها، بل احتواها وطيب خاطرها.
✨ في موقف غيرة السيدة عائشة - رضي الله عنها - وغضبها، فكسرت طبقًا لإحدى أمهات المؤمنين كان قد أرسل إلى الرسول ﷺ.
فما كان منه ﷺ إلا أن يقول: "غارت أمكم."
والشاهد هنا أنه حلَّل السلوك، وفهم ما وراءه من شعور، وتفهَّم الشعور وقدَّره، وخفف من وطأة الموقف لأن هناك من شهده من الصحابة الكرام، ومع ذلك لم يمرره، وحكم أن تُعوَّض أم المؤمنين بطبق سليم من أطباق السيدة عائشة.
"أنَّ شركاءهم مطالبون بتنفيذ رغباتهم حتى لو كانت عكس رغبتهم، وهم راضون سعيدون، ولا يُظهرون أيَّ علامةٍ على عكس ذلك، حتى لا يُشعروهم بالذنب ويُعكروا عليهم سعادتهم."
يعني أنا كزوج/ زوجة أطلب من زوجي أن يفعل فعلًا معينًا، وأعلم أنه متضايق منه وكاره له، فأرى أنه لو كان يحبني ورضاي مهم عنده، المفروض أن يفعل كل ما أطلبه ليسعدني، بغض النظر عن مشاعره الداخلية تجاه ما طلبته، وهل يحب فعل ذلك أم لا.
في البداية ورد عليَّ هذا النموذج في الاستشارات من الرجال، وكان يتم ربطه بمفهوم الطاعة للزوج، وأن الزوجة يلزمها تنفيذ كل شيء يطلبونه، وكأن مفهوم الطاعة في الإسلام عمياء، بدون تطبيق قاعدة "لا ضرر ولا ضرار"، "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".
فقلت إن هذا عادي ومشاهد، أي مشكلة فكرية منتشرة...
لكن ما لبثت أراها في الاستشارات من النساء تجاه أزواجهن، والمفارقة هنا أن النساء في مجتمعنا لا يملكن - لا دينيًا ولا عرفيًا - سلطة معينة على الأزواج ليستخدمنها لشرعنة أهوائهن، فكانت لي وقفة ها هنا.
أدركت أن الأمر ليس إشكالية فكرية أو قلة علم أو ورع ديني، الأمر أعمق من ذلك بكثير، فهو يغوص ليلمس مفاهيم تخص النفس والسلطة العاطفية داخل العلاقات.
بعضهم يرى نفسه المركز والمحور، ومن حوله يجب أن يدوروا في فلكه دون شكوى أو استياء.
والبعض يعتقد أن الحب الحقيقي هو التضحية المطلقة، دون اعتبار لراحة الطرف الآخر، بل دون السماح له حتى بالشعور بالتعب أو الضيق.
أحد الحالات التي مرت عليّ كان لرجلٍ يناقش امرأة متقدمًا لخطبتها، محاولًا قياس مدى استيعابها لمفهوم الطاعة، فسألها:
"لو طلبتُ منكِ شيئًا لا ترغبين فيه، بل يسبب لكِ ضيقًا وألمًا نفسيًا، فماذا ستفعلين؟"
فأجابت بثقة:
"سأحاول إفهامك أن هذا الأمر يُسبب لي ضررًا نفسيًا، ولكنني في النهاية سأجاهد نفسي لتنفيذ ما تريد، لكنني سأشعر بالحزن لأنك، رغم معرفتك بضِيقي، استخدمت (أمر الطاعة) ولم تُراعِ مشاعري."
لكن المفاجأة كانت في رده عليها:
"لا يُفترض أصلًا أن تتضايقي من أي شيء أطلبه منكِ! مفهوم الطاعة يعني أن تنفذي رغباتي كلها بلا أي مشاعر سلبية، بل يجب أن تكون محببة إلى قلبك!"
بمعنى أنه لم يكتفِ بأن تحقق له ما يريد، بل دخلنا في مرحلة "الحجر على المشاعر". هو لا يريد فقط التنفيذ، بل يريد منها أن تُلغي أي شعورٍ طبيعي بالضيق أو الانزعاج، أن تتحول إلى شخصٍ مُبرمج ينفذ أوامره بابتسامة رضا.
دعوني أؤكد هنا أنني لا أعني أننا داخل منظومة الزواج لن نتعرض لتنازلات أو فعل واجبات تخالف هوانا، بل هذا أمر طبيعي، مصلحة استقرار الأسرة هي الأهم لمن يفقه، ولكني أناقش نقطة أخرى.
هنا أحد الطرفين يرى أن رغباته يجب أن تُنفذ مهما كان، بل لا يريد تحمل أبسط أنواع المسؤولية من رؤية أن الطرف الذي حمله هذا العبء متضايق أو متألم.
يريد أن يشعر أنه جيد وصالح ومحبوب رغم أنه مؤذٍ ويُكدر حياة من يعيش معه تحت سقف واحد، وليس هناك سبيل لذلك إلا بكتم صوت المشاعر الداخلية عنده باستنكارها والاستخفاف بها.
المفارقة...
أن هؤلاء الأشخاص – رجالًا كانوا أو نساء – هم أصعب الناس طاعةً لأي أحد في حياتهم. لو طلب منهم والداهم أمرًا لا يوافق هواهم، لما انصاعوا بسهولة، بل سيجادلون ويرفضون. ولو صدرت الأوامر من رئيس عملٍ أو شخصٍ أعلى منهم رتبة، فسيتعاملون بمقاومة عنيدة، وإن قبلوا لمصلحتهم، فقلوبهم تغلي رفضًا.
وهنا تأتي أسئلة مهمة :
❓ هل كان الرسول ﷺ يحترم مشاعر زوجاته؟
❓ هل الإسلام يراعي شعور البشر في الأصل، ومن ضمنهم النساء؟
❓ هل شُرعت الطاعة - سواء للوالدين أو الزوج - من أجل أن يتجبروا لهذا الحد؟
أولهم، في الحقيقة، نعم، كان الرسول ﷺ يحترم ويُقدر ويحتوي مشاعر زوجاته لدرجة يعجز الكثير من الرجال عن فعلها، ويسهل على آخرين.
ولأذكر لمحات بسيطة مثل:
✨ بكاء السيدة صفية - رضي الله عنها - عندما أعطوها ناقة بطيئة فتخلفت عن الركب.
فلما رآها النبي ﷺ تبكي، مسح دموعها، واستمع إلى شكواها وواساها، ولم يقل لها: "ليس من حقكِ الحزن" أو "اصبري ولا تظهري ضيقكِ".
الشاهد هنا أن النبي ﷺ لم يمنع زوجته من الحزن، ولم يُطالبها بإخفاء مشاعرها، بل احتواها وطيب خاطرها.
✨ في موقف غيرة السيدة عائشة - رضي الله عنها - وغضبها، فكسرت طبقًا لإحدى أمهات المؤمنين كان قد أرسل إلى الرسول ﷺ.
فما كان منه ﷺ إلا أن يقول: "غارت أمكم."
والشاهد هنا أنه حلَّل السلوك، وفهم ما وراءه من شعور، وتفهَّم الشعور وقدَّره، وخفف من وطأة الموقف لأن هناك من شهده من الصحابة الكرام، ومع ذلك لم يمرره، وحكم أن تُعوَّض أم المؤمنين بطبق سليم من أطباق السيدة عائشة.
أما في آخر سؤالين، فالإسلام بريء منهما، لم يشرع الله الطاعة ويعطي القوامة للرجل ليتجبر وهذا كان سبب نهاية آية القوامة ب : "فَإِنۡ أَطَعۡنَكُمۡ فَلَا تَبۡغُوا۟ عَلَیۡهِنَّ سَبِیلًاۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِیࣰّا كَبِیرࣰا".
والتجبر والعلو و الأذى وراءه دوافع مختلفة، ولا يقتصر على الرجال فقط، بل هناك نسوة يضيق الصدر من مرافقتهن أيضًا.
ومن المُشاهد من الآثار السلبية على الصحة النفسية للرجال والنساء المعرضين لهذا الأسلوب، مع الإشارة أن مراعاة الصحة النفسية أمر معتبر في تعاليم الإسلام، فلن يرقى مجتمع وأبناؤه مرضى أو مضطربين نفسيا.
▫️ الكبت العاطفي والضغط النفسي:
حين يُجبر أحد الطرفين على إخفاء مشاعره، فإنه يعيش توترًا داخليًا مستمرًا، مما يؤدي إلى احتقانٍ نفسي قد يُترجم لاحقًا إلى انفجاراتٍ عاطفية، أو نوبات بكاء، أو اضطراباتٍ في النوم والشهية.
و كثير من هذه الحالات يصل إلى الطلاق.
▫️ ضعف تقدير النفس:
الشخص الذي يُجبر على إلغاء مشاعره يبدأ في فقدان ثقته بنفسه، حيث يشعر أن مشاعره غير مُعترف بها، وغير مسموح لها بالوجود.
▫️الشعور بالاغتراب العاطفي:
عندما يُجبر أحد الطرفين على تزييف مشاعره، فإنه يشعر بـانعدام الأمان النفسي في العلاقة، لأنه لا يستطيع التعبير عن نفسه بحرية.فإنه يشعر بأنه وحيد في العلاقة، حتى لو كان متزوجًا.
وهنا قد يفكر الرجل بالطلاق أو التعدد، والمرأة في الخلع أو الطلاق، إلا أن المجتمع سيهاجمهم بشدة لأن شعور الأمان غير معتبر عندهم.
▫️ احتقار الطرف المتسلط وكرهه مع الوقت:
الطرف الذي يفرض سلطته على مشاعر الآخر قد يحصل على الطاعة في البداية، لكن مع مرور الوقت يبدأ الطرف المقموع في احتقاره داخليًا، مما يزيد من الإحباط المكبوت.
فيبدأ التجنب والبعد... فيهرب الزوج/ الزوجة إلى العمل، أو الأصدقاء، أو بيت العائلة، أو ينعزل عن مشاركة الزوجة الغرفة المشتركة.
▫️ التمرد أو الانفجار العاطفي:
مع استمرار القمع العاطفي، قد يصل الشخص إلى مرحلة التمرد والرفض المطلق، أو يصبح سريع الانفعال، أو يُظهر العدوانية.
▫️ اضطرابات القلق والاكتئاب:
العيش تحت ضغطٍ دائمٍ لإرضاء الطرف الآخر دون الاعتبار للمشاعر الحقيقية يؤدي إلى القلق المزمن والاكتئاب.
✨ إضاءات :
▪️الزواج ليس ميدانًا لإثبات القوة، ولا ساحةً لإلغاء الشخصية. بل هو ميثاقٌ يقوم على الاحترام المتبادل، وحسن المعاشرة، والرحمة التي تسع القلوب قبل الأفعال.
▪️ فالزوجة ليست آلة استجابةٍ للأوامر، بل إنسانة لها مشاعر.
▪️ والزوج ليس أداة تنفيذ، بل شريك يحتاج إلى الاحتواء.
لذلك، على كليهما أن يُدرك أن العلاقة الناجحة لا تُبنى على فرض الطاعة بالسلطة الدينية أو العرفية أو الابتزاز العاطفي، بل على تفهُّم الطباع، والتعايش مع الاختلاف، والتوازن بين الحقوق والمشاعر.
#إضاءات_واستشارات
آية الأحمد
والتجبر والعلو و الأذى وراءه دوافع مختلفة، ولا يقتصر على الرجال فقط، بل هناك نسوة يضيق الصدر من مرافقتهن أيضًا.
ومن المُشاهد من الآثار السلبية على الصحة النفسية للرجال والنساء المعرضين لهذا الأسلوب، مع الإشارة أن مراعاة الصحة النفسية أمر معتبر في تعاليم الإسلام، فلن يرقى مجتمع وأبناؤه مرضى أو مضطربين نفسيا.
▫️ الكبت العاطفي والضغط النفسي:
حين يُجبر أحد الطرفين على إخفاء مشاعره، فإنه يعيش توترًا داخليًا مستمرًا، مما يؤدي إلى احتقانٍ نفسي قد يُترجم لاحقًا إلى انفجاراتٍ عاطفية، أو نوبات بكاء، أو اضطراباتٍ في النوم والشهية.
و كثير من هذه الحالات يصل إلى الطلاق.
▫️ ضعف تقدير النفس:
الشخص الذي يُجبر على إلغاء مشاعره يبدأ في فقدان ثقته بنفسه، حيث يشعر أن مشاعره غير مُعترف بها، وغير مسموح لها بالوجود.
▫️الشعور بالاغتراب العاطفي:
عندما يُجبر أحد الطرفين على تزييف مشاعره، فإنه يشعر بـانعدام الأمان النفسي في العلاقة، لأنه لا يستطيع التعبير عن نفسه بحرية.فإنه يشعر بأنه وحيد في العلاقة، حتى لو كان متزوجًا.
وهنا قد يفكر الرجل بالطلاق أو التعدد، والمرأة في الخلع أو الطلاق، إلا أن المجتمع سيهاجمهم بشدة لأن شعور الأمان غير معتبر عندهم.
▫️ احتقار الطرف المتسلط وكرهه مع الوقت:
الطرف الذي يفرض سلطته على مشاعر الآخر قد يحصل على الطاعة في البداية، لكن مع مرور الوقت يبدأ الطرف المقموع في احتقاره داخليًا، مما يزيد من الإحباط المكبوت.
فيبدأ التجنب والبعد... فيهرب الزوج/ الزوجة إلى العمل، أو الأصدقاء، أو بيت العائلة، أو ينعزل عن مشاركة الزوجة الغرفة المشتركة.
▫️ التمرد أو الانفجار العاطفي:
مع استمرار القمع العاطفي، قد يصل الشخص إلى مرحلة التمرد والرفض المطلق، أو يصبح سريع الانفعال، أو يُظهر العدوانية.
▫️ اضطرابات القلق والاكتئاب:
العيش تحت ضغطٍ دائمٍ لإرضاء الطرف الآخر دون الاعتبار للمشاعر الحقيقية يؤدي إلى القلق المزمن والاكتئاب.
✨ إضاءات :
▪️الزواج ليس ميدانًا لإثبات القوة، ولا ساحةً لإلغاء الشخصية. بل هو ميثاقٌ يقوم على الاحترام المتبادل، وحسن المعاشرة، والرحمة التي تسع القلوب قبل الأفعال.
▪️ فالزوجة ليست آلة استجابةٍ للأوامر، بل إنسانة لها مشاعر.
▪️ والزوج ليس أداة تنفيذ، بل شريك يحتاج إلى الاحتواء.
لذلك، على كليهما أن يُدرك أن العلاقة الناجحة لا تُبنى على فرض الطاعة بالسلطة الدينية أو العرفية أو الابتزاز العاطفي، بل على تفهُّم الطباع، والتعايش مع الاختلاف، والتوازن بين الحقوق والمشاعر.
#إضاءات_واستشارات
آية الأحمد
Forwarded from فقه النفس / مكاني
فقه النفس / مكاني
#الليلة إن شاء الله ألف باء الزواج 07 | جهالات ومُخادَعات ومُغالَطات | حول الخِطبة واختيار الزوج أو الزوجة 03 ⏱️ بعد صلاة المغرب | الساعة 7:15 🟢 مجالس عامة | للرجال في #مكاني 🛖 للجميع عبر الأثير 📢 .
YouTube
ألف باء الزواج 07 | جهالات ومُخادَعات ومُغالَطات 05 | حول الخِطبة واختيار الزوج أو الزوجة 03
Enjoy the videos and music you love, upload original content, and share it all with friends, family, and the world on YouTube.
الرؤية الشرعية حق يكفل ضمنيًا للطرفين أن يريا بعضهما بنص شرعي. فمن قرر عدم الالتزام بمعنى الرؤية الشرعية لعدم اقتناعه - لأي سبب - باستحباب النظرة الشرعية، فليُعلِم الطرف الآخر قبل أن تتم المقابلة.
بمعنى؟
لو رأت امرأة أنه ليس من حق المتقدم أن يرى وجهها إلا إذا رأت هي وجهه أولًا، وحادثته فأعجبت به، ووقتها تنزع النقاب أو تسمح برؤية أخرى بدون نقاب، فهناك عدة نقاط يجب الإشارة إليها:
أولًا:
هذا، وإن كان ظاهره الحرص الديني، فهو مخالف للهدي النبوي، فالنظرة الشرعية اسمها "نظرة" لأن الطرفين ينظران لبعضهما لغرض حصول الألفة.
ثانيًا:
وضع الشاب أمام الأمر الواقع بعد دخول المنزل ليس فيه احترام للذوقيات والآداب العامة، كذلك فيه تجنٍّ على حق كفله الشرع للرجل.
ثالثًا:
لا تحزني، فمن تفعل ذلك، ثم يعجبها المتقدم، قد تواجه رفضه لأنه لم يتقبل فعلها ذوقيًا ولا دينيًا، أو قد يعرف من حولها أنه بعد أن كشفت نقابها اعتذر لأنها لم تعجبه شكليًا، رغم أنه استمر بعد نقاش وحوار كشف عن تفاهم في عدة نواحٍ، وهذا عند النساء له وقع سلبي خاص.
رابعًا:
حذارِ أن تقولي: "الرجل الذي يرفضني لشكلي رجل شهـ.واني أو سطحي"، لأن هذا القول يكشف معانٍ لا أظنك تحبين كشفها.
ومنها : ازدواجية المعايير و تقديم المصالح على الحقوق و قلة الوعي الشديدة بباب الزواج والاحتياجات.
#خطبة_واعية
آية الأحمد
بمعنى؟
لو رأت امرأة أنه ليس من حق المتقدم أن يرى وجهها إلا إذا رأت هي وجهه أولًا، وحادثته فأعجبت به، ووقتها تنزع النقاب أو تسمح برؤية أخرى بدون نقاب، فهناك عدة نقاط يجب الإشارة إليها:
أولًا:
هذا، وإن كان ظاهره الحرص الديني، فهو مخالف للهدي النبوي، فالنظرة الشرعية اسمها "نظرة" لأن الطرفين ينظران لبعضهما لغرض حصول الألفة.
ثانيًا:
وضع الشاب أمام الأمر الواقع بعد دخول المنزل ليس فيه احترام للذوقيات والآداب العامة، كذلك فيه تجنٍّ على حق كفله الشرع للرجل.
ثالثًا:
لا تحزني، فمن تفعل ذلك، ثم يعجبها المتقدم، قد تواجه رفضه لأنه لم يتقبل فعلها ذوقيًا ولا دينيًا، أو قد يعرف من حولها أنه بعد أن كشفت نقابها اعتذر لأنها لم تعجبه شكليًا، رغم أنه استمر بعد نقاش وحوار كشف عن تفاهم في عدة نواحٍ، وهذا عند النساء له وقع سلبي خاص.
رابعًا:
حذارِ أن تقولي: "الرجل الذي يرفضني لشكلي رجل شهـ.واني أو سطحي"، لأن هذا القول يكشف معانٍ لا أظنك تحبين كشفها.
ومنها : ازدواجية المعايير و تقديم المصالح على الحقوق و قلة الوعي الشديدة بباب الزواج والاحتياجات.
#خطبة_واعية
آية الأحمد
بمناسبة الفتاة المصرية التي توفيت في الغربة، رحمها الله، فإنني أؤمن أن النساء المسلمات في الغربة يستحقن معاملة طيبة وعشرة بالمعروف من أزواجهن أكثر مما كن يحصلن عليه في بلادهن ..
فالزوجة التي تعيش مع زوجها في الغربة (لا سيما إن كانت مغتربة في بلد غير عربية) هي امرأة لا ظلّ لها .. فلا أب ولا أم، ولا إخوة ولا عائلة، ولا قبيلة ولا عشيرة، وأحياناً لا أصدقاء أو معارف .. فلو ظلمها الزوج أو أكل حقها أو قصّر معها ، فإنها لن تجد من تستصرخه، ولن تعرف من تستغيثه.
وقد وجدت أن هذه النقطة تغيب عن كثير من الرجال، ولعل السبب في ذلك والله أعلم أنهم لا يدركون أن نفسية المرأة في الغربة تختلف كثيرًا عن نفسية الرجل، لا سيما في الأشهر والسنوات الأولى ..
لذلك ينبغي على الرجل المسلم في الغربة أن يتلطف مع زوجته التي تعيش معه وحيدة شريدة في الغربة، وأن يتحمل منها ما لا يتحمله في وطنها، وأن يزيد من صبره عليها، وأن يخفض لها جناح الذل من الرحمة، فإن هذه المرأة سلّمت نفسها لزوجها دون أي ظهير ينصرها أو يغيثها .. فليراعِ الزوج هذه التضحية منها.
وبالطبع هذا التلطف واللين كله مقرون بحفظ هيبة الزوج وتقدير مكانته والقيام بالواجبات المفروضة على الزوجة، ومراعاة ظروف الغربة والضغط الاقتصادي ونحو ذلك.
ومن بلايا الزمان أن تجد بعض الرجال يستغلون هذه الوحدة للزوجة ويعتدون عليها ويأكلون حقوقها ويفعلون بها ما لا يرضاه دين ولا خلق .. ولا أدري والله ما الذي يتبقى من مروءة الرجل إذا استأسد على امرأة ضعيفة الجناح كهذه؟
وهذه الظاهرة ليست وليدة اليوم، بل إني أسمع عنها منذ سنوات حكايات ذات أسى وشجون .. فهي ظاهرة قديمة، بل حتى إن أبي القسام الصفار، وهو أحد فقهاء الحنفية في القرن الرابع الهجري (تـ326هـ)، أفتى بمنع الرجل من السفر بزوجته إن كانت لن تجد من تستغيث به لو ظلمها أو اعتدى عليها في سفرها.
فتأملوا رحمكم الله ، واعتبروا بحديث رسول الله ﷺ: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهله) .. فإن أحد أولى وأعظم مقاييس الصلاح والخيرية هو تعامل الرجل مع زوجته، لا سيما في الغربة .. والله المستعان.
د. إسماعيل عرفة
فالزوجة التي تعيش مع زوجها في الغربة (لا سيما إن كانت مغتربة في بلد غير عربية) هي امرأة لا ظلّ لها .. فلا أب ولا أم، ولا إخوة ولا عائلة، ولا قبيلة ولا عشيرة، وأحياناً لا أصدقاء أو معارف .. فلو ظلمها الزوج أو أكل حقها أو قصّر معها ، فإنها لن تجد من تستصرخه، ولن تعرف من تستغيثه.
وقد وجدت أن هذه النقطة تغيب عن كثير من الرجال، ولعل السبب في ذلك والله أعلم أنهم لا يدركون أن نفسية المرأة في الغربة تختلف كثيرًا عن نفسية الرجل، لا سيما في الأشهر والسنوات الأولى ..
لذلك ينبغي على الرجل المسلم في الغربة أن يتلطف مع زوجته التي تعيش معه وحيدة شريدة في الغربة، وأن يتحمل منها ما لا يتحمله في وطنها، وأن يزيد من صبره عليها، وأن يخفض لها جناح الذل من الرحمة، فإن هذه المرأة سلّمت نفسها لزوجها دون أي ظهير ينصرها أو يغيثها .. فليراعِ الزوج هذه التضحية منها.
وبالطبع هذا التلطف واللين كله مقرون بحفظ هيبة الزوج وتقدير مكانته والقيام بالواجبات المفروضة على الزوجة، ومراعاة ظروف الغربة والضغط الاقتصادي ونحو ذلك.
ومن بلايا الزمان أن تجد بعض الرجال يستغلون هذه الوحدة للزوجة ويعتدون عليها ويأكلون حقوقها ويفعلون بها ما لا يرضاه دين ولا خلق .. ولا أدري والله ما الذي يتبقى من مروءة الرجل إذا استأسد على امرأة ضعيفة الجناح كهذه؟
وهذه الظاهرة ليست وليدة اليوم، بل إني أسمع عنها منذ سنوات حكايات ذات أسى وشجون .. فهي ظاهرة قديمة، بل حتى إن أبي القسام الصفار، وهو أحد فقهاء الحنفية في القرن الرابع الهجري (تـ326هـ)، أفتى بمنع الرجل من السفر بزوجته إن كانت لن تجد من تستغيث به لو ظلمها أو اعتدى عليها في سفرها.
فتأملوا رحمكم الله ، واعتبروا بحديث رسول الله ﷺ: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهله) .. فإن أحد أولى وأعظم مقاييس الصلاح والخيرية هو تعامل الرجل مع زوجته، لا سيما في الغربة .. والله المستعان.
د. إسماعيل عرفة
Forwarded from فقه النفس / مكاني
فقه النفس / مكاني
#الليلة إن شاء الله ألف باء الزواج 08 | جهالات ومُخادَعات ومُغالَطات حول عقد القِران أو النِكاح وما قبل الزفاف بعد صلاة المغرب | الساعة 7:15 للرجال في #مكاني وللجميع عبر الأثير. .
YouTube
ألف باء الزواج 08 | جهالات ومُخادَعات ومُغالَطات 06 | حول عقد القِران أو النِكاح وما قبل الزفاف
Enjoy the videos and music you love, upload original content, and share it all with friends, family, and the world on YouTube.