Telegram Web Link
تعال نعيَد قصتنا ؟ .
وننسَى جروح قسّوتنا ،
ننسَى ﺎيأم !
ننسَى غياب ؟

. ننسى ماضيَ ﺎرهقنا :
يصيَر نرجع مثل ﺎول .
يصيَر ؟
ولا حلمُي مطول .
ترى " هالعمَمر مره "💔"
نحنُ هؤلاء الأشخاص الذين يطيلون النظر إلى أشياء قد لا تعني شيئاً بالنسبة للآخرين، هؤلاء من اعتادوا الهروب من التجمعات والحفلات، أصحاب الألقاب التي نسبت لهم "الإنطوائي، الغامض، البارد" من اعتادوا السهر طويلاً، ومن أتهمهم الجميع بالسلبية بسبب انعزالهم
اسف لانني احببتك لدرجه انني في اتم الاستعداد علي التضحيه من اجلك ، لانني تركت من يحبني واخترتك انتِ ، لاني خنت من حولي ووثقت بك ،لانني افتقدك ووقعت بلعنه الاشتياق وانتِ منشغل عني ،انا اسف لنفسي التي جعلتها تعيش مالا يحق لها عيشه .
‏كنت أخاف أن أُترك وحيداً، أخاف أن أدخل إلى مكانٍ ما بدون رفقة شخصٍ ما يساندني، كنت أشعر بالضياع إذا ما تركت لمدة دقيقة وحيداً، تجدني أتخبط وأبحث بعيناي عن أي شخصٍ أعرفه أما الآن فاعتدت أن أفعل كل شيءٍ بمفردي بدون أنا أشعر بالضياع أو الخوف من البقاء وحيداً، إن الإعتياد يقتل كل شيء.
فيِ هذا الوقتَ بالذات أشعر أن العالمَ
يختفيِ بكَل ما فيهِ وأبقى أنا وقصتي،
ووجهيِ وظلي ألذي يهربَ أحياناً دونَ
سبب ويطرق في صدريِ سوٌال غريب
هل أنا وحدي فعلاً أم أن الناس في ،
هذا الوقتَ يبتلعهمَ رأسي ؟
اعتذر يا صديقي عن كوني بت شخصاً منعزلاً مكتئباً لا يبادر بالسؤال ولكن الأيام قد غيرتني وجعلتني شخصاً محباً للعزلة فغدوت منغلقآ على ذاتي
أتدري لقد كبرت عمراً منذ أن اصبحت في غرفتي طوال الوقت
ولم تعد الدنيا تغريني للحياة كل ما حولي يدعوني للاستسلام ولكني أقاوم والمقاومة تستنزف طاقتي وتطفىءُ بريق عيني
فأحسن الظن بي واتخذ لي عذرا .
‏إني شخص قد بلغت من الصمت عتياً لدرجة أن لا أحد يستطيع أن يخمن عند رؤية وجهي بأن هذا الإكتئاب يلتهمني يوماً بعد يوم، وأن خلايا عقلي تتآكل من فرط التفكير، وأن قلبي قد صدأ بالكامل بسبب هذه الحياه، كل شي بائس ومُتعب، أتمنى لو بإمكاني التخلص من نفسي ومن رأسي المحشو بالأفكار والقلق .
‏دائمآ هناك فتره من الفترات يجتمعُ عليك كل شئ سئ ، خيبات الحظ ، تحطم أحلامك ، تعبك الجسدي ، أيامك المره وظغوط نفسية ، لآتستسلم أبدآ مهما كانت الضروف امامك ، تِلْك الأيامُ أيضاً ستمُر و تمرُ معُها أحزانُنا و خيباتُ أمالِنا ، ستمُر معُها أحلامُنا الضائعة و رغبتُنا بِالهروب ، سيمرُ معُها الخوف و الألم و يتحول كُل هذا الضجيجَ داخلِنا و كُل تِلْك الأحزان بعد إنتهائها إلي ضحِكات تُلامِس السماء و كأنها تشكُرها لِأنها جعلتها تمُر ،.
‏”ربي لقد بذلت مابوسعي لئلّا انطفئ، خذ بيدي إلى نجمٍ بعيد، واغمرني بضوءٍ لا يخفت وهجه ولا ينكمش، يعزّ عليّ هذا التعب والركض الطويل في مدارٍ أجهله، خذ بيدي من التيه، من عبء الوجود الحزين، من بين أنياب القلق، إلى رحابة حنانك وأمانك، واملأني بالسّلام الذي أتوق إليه.”💔💔
هُدوء قلبي ك المقابر، وصمتُي ك الأموات، اتجاهل ك الأحمق، أصمُت ك الأبكم، أسمع ولاكن لا أنطُق، ارى ولاكن لا أتحدث لا اعرف ماذا أصابني أصبحُت حي وبدأخلي ميت كأ احد غرس في صدري سكين، وكأني أصبحُت قتيلأ وغدا جنازتي.💔.
مجرد جسد في هذه الحياة اللعينه ، لا امارس حياتي بشكل طبيعي ، جالس في هذه الغرفة الكئيبه طوال اليوم ، مع الاغاني والموسيقى المستهلكه ، مضى يومين على اخر طعام تناولته ، على شعره واحدة للأنتحار ، لست مريض نفسي لكن هذا العالم لا يناسبني ، والمكان الذي اعيش فيه لا يمكنني ان امكث به كثيرا ، لا اريد الحياة ، متعب ، مستهلك ، صداع ، جسد بلا روح ومشاعر لا احتاج هذه الحياة"
‏"رُبَّما هُناك من يرغب في التَّحدث إليك، من يرغب في أن يكون صديقًا لك ولو لليلةٍ واحدة، لكن خوف البدايات يُقلق، ووجع النهايات يُقلق أكثر، يظل الاحتفاظ بالشُّعور الجميل وإن كان مُؤلمًا، أكثر فتنة من الحصول عليه ثمَّ فقدانه، الخوف يجعلنا نكتفي بأقل من نصف الأمنيات."
هل تفاجئت بمدى سوءِ الحياة بعد أول اصطدامٍ مباشر معها ؟ هل أنهكتك سطوتها بعد أن يئست من تحقيق أحلامِك ؟ هل خانتك أحلامك أصلاً ؟ الكبيرة منها والصغيرة ؟ هل شعرتَ باحتراق روحك خلال الليل وطَلُع الصّباح وأنتَ جثّة مُتحرّكة باردة لا تشعُر بدفئ روحها ؟ هل رقّ قلبُك وصار سريع التهشّم لكن ما من دموعٍ لترثي حالك ؟ هل ثَقُل لسانُك وصارت الكلماتُ بوزن الجبل وخذلتك اللغة التي لا تستطيع التعبير عمّا بداخِلك ؟ هل شعرتَ بأنك تحمِل العالم على كَتفيكَ وأنت بالكاد تستطيع حمل نفسك ؟ غُرفَتُكَ عالمك ؟ تغرق في دموعك لتخرُج إلى العالم مُبتسماً تدّعي عكس مافي قلبك ؟ تأتيك نوباتُ اختناق وهذيانٍ تنسى على إثرها ما تريد فعله ؟ هل آذاك الآخرون ونَسَوا أن بداخِلكَ طفلاً بكّاءً لا يقوَ على هذا الحِمل ؟ تشعر بسقوطٍ في حفرة لا قاع لها ؟ تستيقظ على كوابيسك كُل يوم ؟
هل حدث معك هذا ؟ أهلاً بكَ إلى الواقع ..

ثُمَّ قُل لي بالله عليك ، ما الذي يُبقيكَ حيّاً ؟
ِأنا بالفعل يائس تماماً، وأحاول أن أخفي عنك ذلك ولا أظهره، أحاول أن لا أجعل كل شيء حولنا قاتم، ولكن في بعض اللحظات لا أستطيع تحمل ذلك وأبدا بالأنهيار بقوة رغم أنني حتى حينما أقص عليك حزني أحاول أن تكون كلماتي باعثة للسخرية حتى لا تضطر لان تحزن معي.
أنني أتسائل بأستمرار عن معنى حياتي، عن معنى هذه المشاعر والأفكار، عن معنى الأيام العادية التي تلتصق بي، عن الصديق الذي لم يعد موجودًا، عن الأحلام التي تختبئ تحت وسادتي، عن النظرات التي في وجوه الغرباء، عن الطريق الطويل الذي ما يزال ينتظرني، عن الكثير من الأشياء العالقة في داخلي.
لا بأس بأن تبكي عندما تقسو عليك الحياة مادام ذلك يخفف عنك او يشعرك بالسعاده لم تخلق الدموع لتبقى حبيسة داخلك أخرجها متى مالزم الامر لكن افعل ذلك أمامك أنت فقط، لا تظهر ضعفك أمام الآخرين فـ نظرات الشفقة أكثر إيلاماً من قسوة الحياة.
لابأس أن كان قلبي يؤلمني، وأن كنت أبكي في ليل وصرخات قلبي مستمره بلا توقف، سأخرج كل مابداخلي عن طريق الكتابة، فهذا الشيء الوحيد الذي سيحمل كل أموري الحزينه، وسأكتب دائماً عن مدى السوء الذي أحمله تجاه الجميع، سأكتب دائماً عن فشلي بهذا العالم، سأبقى صامت إلى ان يأخذني الموت، فلا شخص سيهتم لحزني أو سيشعر بجميع تلك الاثقال بداخلك، فأنا متعب من جميع الامور، متعب وكأن فوق قلبي جبل من الألم.
إن التفكير في الموت الذي أدخلني حالة رعب دائمة أشبه بالوسواس القهري في مراهقتي، استمرت لستة أشهر، فقدت فيها رغبتي في الطعام، الشرب، القراءة، النوم و حتى الكلام. إن هذا التفكير صار يدخل لقلبي بهجة هائلة كتلك التي تحدثها فضيحة إنسان أكرهه ،
وها أنا هُنا، أجلسُ بين أكوام ذكرياتي أحرقُ الصور وقلبي، أحرقُ الضحكات والجلسات الطويلة، أحرقُ الرسائل والبرقّيات الإلكترونية، أحرقُ كُل الأيام والأسرار، أنفُخ رمادَ المشاعر، وأركل صناديق الألبومات، أمزُق أوراق الأكاذيب الطويلة، وأصفعُ الوجه الباكي المُزيف، أشعل البُرود، وأخنقُ الشتائم، وأسددُ قبضتي على الوجوه الجديدة، وأنكُر كُل الأيام القدّيمة كأنها لم تكُن، لقد عادت المقاهي ولكن من يعيد أرواحكُم القديمة؟
يؤلمني أن قلبـي لم يعد يتحمل وأن روحي ما عادت تتلهف إلـى شـيء، وأن إبتسامتـي لـم تعد تحـب الظهـور حتى مجاملـة، تؤلمنـي الكثيـر مـن الأشيـاء من بينهـا_فكـرة أن أبـدو ثابتـاً مـن الخـارج_بينمـا تقـام مجـزرة داخلـي كل ليلـة ..!
2025/07/09 07:43:21
Back to Top
HTML Embed Code: