Telegram Web Link
-

. ‏#تعال_نعد :
" كم جيت لك #مكسور ،و زوّدت كسري ؟".💔
-

شعــــُور يــوجــــع
لمــــا تكــــون تــــبي تكــــلم شخــــص ، بــــس تتــــراجــــع لأنــك تحــــس أنــــه مــــو محــــتاجــــك ولا محــــتــــاج لـ كــــلامــــك.💔
النفس لا تفقد شيئًا من مضمونها، لا يوجد شيء اسمه نسيان، كل إحساس وكل تجربة وكل خبرة وكل عاطفة مهما بلغت من الهوان والتفاهة لا تفنى ولا تستحدث، وكل أسرار قلوبنا ووجداننا غير قابلة للاندثار، كل ما في الأمر أنها تنطمس تحت سطح الوعي وتتراكم في عقلنا الباطن، لتظهر مرة أخرى في أشكال جديدة، في زلة لسان، أو نوبة غضب أو حلم غريب ذات ليلة.
أسِير على الرصِيف باحثًا عن شيءٍ ما ، عن نظرةٍ تائهه ، عَن قلبٍ يتسَوّل بعض الحُب ، عَن أشخَاص إنفجرُوا حزنًا و هم يضحكُون مَع مَن يسيرون مَعهم ، عَن شَجرَة خضرَاء تموت عطشًا لِ دمعَة عاشِق ميّت كان يزورهَا بشكلٍ دائم ، أسيرُ باحثًا عن فِكرَة ، عن حُزنٍ جديد ، عَن رُبع رغيف حيَاة طريّة مرمِي على طرف الرصِيف ، عَن قطّة تُعيرني بَعض الإهتمَام ، و أخِيرًا عَقلي مَا زال مُتمسكًا بكِ كتائه و نِجمته ، كَأسد و فريستُه و لهذَا انا أبحثُ عنه مَع بقيّة الأشيَاء .
- ‏سيقول أحد أصدقائي لاحقاً: لقد تأخرنا كثيرًا، كان بوسعنا مساعدته لكنه لا أحد انتبه للتشققات التي على وجهه، كان واضحًا أن قلبه يتهاوى وأن أساس جسده ينهار .
‏إني شخص قد بلغتُ من الصمت عتياً لدرجة أن لا أحد يستطيع أن يخمن عند رؤية وجهي بأن هذا الإكتئاب يلتهمني يوماً بعد يوم، وأن خلايا عقلي تتآكل من فرط التفكير، وأن قلبي قد صدأ بالكامل بسبب هذه الحياة، كل شي بائس ومُتعب، أتمنى لو بإمكاني التخلص من نفسي ومن رأسي المحشو بالأفكار والقلق.
قضَى حياته في الإستماع للآخرين والتحدِيق في معاناتُهم، فعَل كل مابوسعه حتَى لاينتابهم يوماً شعور الوِحدة، كان وفياً لحَد أنه لم يرى واقعه المُر، حتَى أنه رحَل بعد كل ذلك ولم يفَقده أحد
تخطاني الجميع ، لم يراني أحد ، لم يرى أي أحد تناقضي وهزائمي وكلامي الغير مفهوم وشتاتي ، تخطاني الجميع دون أستثناء ، كنت واقفاً لم أتزحزح من مكاني لربما يراني أحدهم فيتمسك بي او ربما يقفُ بجانبي او نسير معاً ، لا زلتُ واقفاً إلى الأن والجميع لا زال يسير ويتخطاني من جديد .
‏أُريد أن أصرخ لينتهِي ما أشعُر بهِ، ولكن في كُل مره افشْل في ذلك، واستمر بالصْمت، وتزيد رغبتي في الصراخ، وصمتي جامح، أكاد ان اختنق،من حروب التضاد القائمه بداخلي،متى سيعم السلام؟!~
هذا انا لم يفهمني احد حتى الان،انا لم اعد كالماضي،تغير كل شيء في حياتي نفسيتي وتفكيري ،تغيرت انا بالكامل، اصبحت لا احتمل شيء ،لا اسمع شيء لا يهمني شيء اصبحت لا اريد ان يسألني احدهم ما بك؟ ، لأن إجابتي واحده هي لا شيء ، لم اعد انتظر شيء من احد، ولا اريد شيء من احد، انا فقط اريد ان ابقى وحيداً .
"لا أحد سيعرف إلى أيّ مَدى أنت تَتعَب، فظاهرك مُنَظَّم، وتفاصيلك الهادِئة لا تَشي بمِقدار التَعب الَّذي تُضمِره، و لن يشعُر بِك أحَد."
‏"وبكيت طويلاً دون أن أعرف سبباً لبكائي. كنت أشعر بأن تغيراً كبيراً حدث وأنا غير مستعد له، وكل ما أفهمه هو أنه يجب أن ابكي كثيراً لأستعيد توازني."
‏كنت مشرداً، أتسول شيءً ما على الرصيف بطريقةٍ أحترافية، ألقي قصيدة على المارة؛ أقص بها حكاية مقتلي،حكاية الفتاة التي غرست كعب حذائها في قلبي، أقص وفي حلقي صوت حشرجة مع ضحك؛ شبيهاً بمجنون.
حتى عبرت أمامي، قاتلتي، ودخلت وسط الجموع، نظرت إلي بإزدراء وقالت لمن يستمع ”أتركوه إنه يهذي”.
‏نحن حزانى ومهدَّمون وخائفون. نحن السقوف المحطمة المائلة على جانبي الطريق، والأعمدة المنثورة في الأرجاء، نحن الأخدود الدامي في الجمجمة الكبيرة العالية المغدورة، نحن الصيد الشهي الذي يغلي في مقلاة الحرب.
نقف هكذا على الحافة، حافة كل شيء خطر، ونجد الوقت الكافي لنرثي مصير العالم "
هو تاائه, يبدأ يتوه كلما إنتهَي تااه مُجدد الضياع, لن يفهمه أحد, قصته تدعو لتوقف العالم, توقف الطموحات, توقف الألم, توقف الموسيقَي, توقف الملل, توقف الغثيآن, لن يطئ غير الوعي شرآيينه بالتسمم, مُحيطه بالكامل مُقزز, مُنتظر الخلاص"
أُعاني من إكتئاب حاد، الأصدقاء يُعاتِبوني على إبتعادي، وأُمي تغضب لأنَّ حالي يتدهور، أمّا أنا فَأُفَكِّر كيف سأمرر هذه الليلة مُتجاوزًا رغباتي في الإنتحار.
‏الاكتئاب مرض له عقل خاص يعرف تماماً كيف يتلاعب بصاحبه يعتقد الناس أن المريض يمكنه التحكم في حالته النفسيه و أنه بإمكانه الخروج من الكأبه وقتما شاء مثير للسخريه!و كأننا نحب الكابة و نسعد بها، الحقيقة أن الاكتئاب يتحكم فيك كما لا يمكن لأحد أن يتحكم يفرض عليك ما تفعل و ما تقول.
أأتأمل أواتوهج أني اموت في كل لحضه او في بعض اللحضات تحدث لي اشياء جميله تاره والكثير من البؤس تاره خذلت نفسي وكل شيء تدمر طموحي وأملي وحياتي حتى اني لا اعلم كيف أنا وما أنا حتى أني نسيت من أنا
لقد حاربت أعتى أحزاني لوحدي، وسقطت من أعلى وأقوى مراتب الثقة لوحدي، واجهت مخاوفي وصرخت في العتمة لوحدي ، لقد تمنيت لو أن هناك يد تلتقف هذا الحطام ، ترممني دون مقابل .. تفعل أي شيء لوجه الله فقط، لكني كنت وحدي ! ، كان قدراً عليّ أن أخوض الحياة منفرداً ، أحمل عبء السنين وأمضي.
يومً بعد يوم اصبح اكثرُ بؤس، النضجُ مؤلم، إن كُنت في مكان خطا، امضي يومّي وانا مُستلقي علي السرير، في كُل يوم اصبح باردً اكثر مما في السابق، اكوّن باهت، ميت، مجرد جسد بلا روح، الحياة مؤلمة في مكان مثل هذا، يخوننّي التعبير بداخلي، سُحقًا".
2025/07/08 22:10:17
Back to Top
HTML Embed Code: