ربّي لقد بذلت ما بوسعي لئلّا انطفئ، خذ بيدي إلى نجمٍ بعيد، واغمرني بضوءٍٍ لا يخفت وهجه ولا ينكمش، يعزّ عليّ هذا التعب والركض الطويل في مدارٍ أجهله، خذ بيدي من التيه، من عبء الوجود الحزين، من بين أنياب القلق، إلى رحابة حنانك وأمانك، واملأني بالسّلام الذي أتوق إليه."
.

تأتي أيام أشعر فيها أني وحدي جداً،
لا أعني وحدة البعد عن الناس وإنما
تلك الوحدة التي يشعر فيها المرء أنه
بعيد عن نفسه قبل أي شخص آخر .

لا أعلم ماذا يصيبني هذه الايام من شعوراً ، شعور يجعلني اختنق " هل هو اشتياق " لا أعلم

هل سأكون بخير غدًا ؟!
كيف يمكن لهاذا الوجع المفرط أن يكون بهذا الحجم ، بهذا الجبروت ، بهذه القوّة ، بهذه السّطوة ، بهذه الانتقامية، كيف يمكنه أن يكون غاشمًا عاتيًا طاغيًا طاهيًا للنبض حارقًا للقلب، وخانقًا للأنفاس!

‏”ثم هناك وحدتك أنت ووحدة أمثالك، غابة بكاملها مقتلعة من أرضها، تمشون بين الجدران، وجوهكم يابسة، وأصواتكم خافتة. شفافون أنتم، فمن ينظر إليكم؟ بضع غيمات وطيرٌ ضالٌ من حينٍ لآخر.”
— الطاهر بنجلون. هلوسات على جُدران الوحدة.

- اللهي اتسمعني لقد تألمت كثيرا
ومت قبل موتي ألاف المرات
اصبحت كـ المقابر لا يوجد فيني
غير الحزن والبكاء والحطام 💔

مُشكِلتُهم أنَّهُم لَمْ يَفهموا يَوماً ما مَعنى أنْ تَكون مُتعباً مِنك أكثَر مِنْ أيّ شَيء... أنْ تَكون مُتعَباً مِنْ هذا الَّذي يُصاحِبك في المَسير و يَستَقِرّ في جُمجُمتك و يتحَدَّث بِلا توَقُّف، وَأنت تَتَّكِيء على فَراغ... فَراغٌ تَتَّكِيء عليه وفَراغ يَملأ روحك.

مضى زمنٌ طويل، وأنا أمضي هكذا بهذه العشوائية، سقَطت مني أحلامي وأمنياتي وقّوتي التي أهشّ بها على أوجاعي، ولم أقف لألتقط أي شيء سقط، أمضي هكذا وفي صدري مخاوف، أخاف أن أقف فأسقط أخاف أن أسقط فلا يلتقطني أحد، أخاف أن أمضي فيمضي الزمان معي ولا أصل.

-

ي فـرحـة الـعــيـد ســجــلونــي غــيــاب🙇🏾‍♂💔

-


- ‌‌‏وحــيـد جــداً ، أغــلق هاــتفـــي
بلا خـوف مـن أن يقلـق بشـأني أحـد ،
أنـام طويـلاً غيـر مُبالي بـ صبـاح أو مسـاء ،
بــ يــــــــوم أو تـــاريـــــــخ🙇🏾‍♂💔"

-


اُريد؟ البقاء وحدِي فِي مكان مُظلم وهادئ،
بعيداًعن عالمنا الكئيب المليئ
بالأكاذِيب والمشاعر الكَاذِبة🙇🏾‍♂💔"

‏
ـٱلجميع , لــديهۂ ةة , من , يححآدثهۂ ةة , لابئسس , ي قلبي , فـ ـآنا , مععڪ , ولن , ـآخذلك



- 🎼 💔⁾♩ء

‏اريد ان اخبرك شيئاً حزيناً مثلي وكئيباً
شيئاً دامس كالظلام الذي يسكن تحتَ عيناي
الأيام لازلت تُرهقني والليل يمرّ كثلاث ليالي
الشمس لا تشرق في الصباح ولا تغرب في المساء، عقارب الساعه كنقر العصفور فوق رأسي ترعبني،صوت السيارات يبث في جسدي الرعب وترهبني،الموت لم يعد يخيفني

ٌخســرت كـل شـي فمــاذا أفعـل لحيـن
هـذا الـوقت لمـا لا افـارق الحيـاه🙇🏾‍♂💔"

‏كُنتُ وحدي دائماً طوال تِلك الأوقات التي هاجمني فيها الحُزن ، وحدي أواجِهُ العالم ، وحدي أغرقُ بتعاستي ، وحدي أتحملُ خيباتُ أملي ، وحدي أتحملُ آلامي ، وحدي دائماً و أبداً و إن كُنت مُحاطاً بِألف شخص لكِني أشعُر بِداخلي أنني وحدي.

تريدون معرفة مايحصل بداخلي الان؟، ليهب نار مشتعله تجري بعروقي، تريدون معرفة مايجري بداخل صدري؟، صخرة بحجم كوكب ترتطم عليه،تريدون معرفة حال قلبي الان؟، وكأن شخص بداخلي يحمل زجاجه محطمه يغرسها بقلبي بتكرار، لا أستطيع أطفائي، لا أستطيع حمل كل هذا الثقل، لا أستطيع تحمل ثقوب قلبي، ،لننهي كل شيء الان، ليتوقف قلبي، لتتلاشى كل أحلامي، لتذهب روحي المتعفنه بعيداً.

أنا إنسان مغلق و صموت و غير إجتماعي و متبرّم .. و هذا لا يرجع إلى ظروفي الخارجيّة بقدر ما يعود إلى جوهري الفعلي .. إنّني أعيش بين عائلتي مع أفضل الناس و أكثرهم وداعة غريبًا أكثر من الغرباء أنفسهم .. فأنا لم أتحدّث مع أمي في السنوات الأخيرة ما يزيد معدّله على كلمتين في اليوم .. أما مع أبي فلا نكاد نتبادل سوى التحية .. إنني أفتقر إلى أي لون من الإدراك في الحياة العائليّة .. غير كوني مراقَبًا .. فليس لديّ مشاعر رابطة القرابة .. و في أثناء الزيارات أشعر أنني أكاد أهاجَم بخبث .. إنّ الزواج لا يستطيع أن يغيّرني كما لم تستطع وظيفتي أن تغيّرني.

عائلتك يرون إيتسامتك ويظنون انك بخير ، أصدقائك يرون ضجيجك وحديثك فيضمون مطمئنين على صحتك ، وحده هدوئك وعتمة غرفتك ووسادتك يعرفون حقيقتك فقط.

‏“أنا لست الشخص المناسب لأحد، إنني مُمل جدًا، لا أعرف كيف أتحدث، ومنطفئ من الداخل، و لن أستطيع أن أكون كما تُريد، لا اهتم واكترث للأشياء التي تحصل معك، او حتى معيّ .”

العائلة لا تعلم مالذي يحدث لنا !
لا يعلموا حجم الضغوطات التي نمُر بِهَا، علاقاتنا التي إنتهت، محاولاتنا التي فشلت، كتاباتنا التي حُذِفت، أوراقنا التي مُزِّقت، أحلامنا التي تبخرت، رسائلنا التي مازالت في الملاحظات، لا يدركون حجم آلامُنَا، هم حتى لا يستطيعوا النظر في أعيُنُنَا، .كل ما يفعلوه هو إطلاق الإنتقادات بشكل يومي على أشياء لا حول لنا فيها ولا قوة.