كُنتُ وحدي دائماً طوال تِلك الأوقات التي هاجمني فيها الحُزن ، وحدي أواجِهُ العالم ، وحدي أغرقُ بتعاستي ، وحدي أتحملُ خيباتُ أملي ، وحدي أتحملُ آلامي ، وحدي دائماً و أبداً و إن كُنت مُحاطاً بِألف شخص لكِني أشعُر بِداخلي أنني وحدي.
لقد نمت بالأمسِ مُرهق، لقد أُجهدت من التفكير، الافكار تلعب في رأسي، ما كُل هذه الحرائق داخل بشري؟ هل يحترق البشر كما يحترق الحطب؟ هل داخل الانسان هشٌ وصلب وجاف حتى يشتعل كـغابات يصعب إخمادها؟ كيف يحتوي قلب الإنسان كل هذه الامور؟ كيف يَذبل ويحترق ويجف ويتجمد ويتألم بالوقت ذاته؟
هذه الحياة لا تِريدني، توجد فيني العِلة، واللعنة، هكذا.. هل يجب ان اُعاني نفسيًا وجسديًا؟ ان اُعانيهما معًا؟ هل يجب؟ كُل شيء يُسيطر علي، كُل شيء، لا اعلم ما امر حياتي التي تسير بهذه الطريقة.
"أُريد أن أخبرك أنك ما زلت هُنا، كل يوم وأنت هُنا، في الموسيقى، والمسافات، والأصوات، وفي الشوارع وأنا أمشي، في كل مكان، لستُ أنساك هكذا أجدك بين إهمالي وركام أيامي، وفي كل تفاصيل غربتي المنسيّة البعيدة وأعرف أن قلبي يتوق إليك على الدوام .. أريد أن أخبرك.."
الوحده أمر خطير ، و من السهل ان تتحول لأدمان عندما تدرك كم السلام الداخلي الذي ستكون به ، حينها لن ترغب في التعامل مع الناس مجددآ."💔"
تعال نعيَد قصتنا ؟ .
وننسَى جروح قسّوتنا ،
ننسَى ﺎيأم !
ننسَى غياب ؟
. ننسى ماضيَ ﺎرهقنا :
يصيَر نرجع مثل ﺎول .
يصيَر ؟
ولا حلمُي مطول .
ترى " هالعمَمر مره "💔"
وننسَى جروح قسّوتنا ،
ننسَى ﺎيأم !
ننسَى غياب ؟
. ننسى ماضيَ ﺎرهقنا :
يصيَر نرجع مثل ﺎول .
يصيَر ؟
ولا حلمُي مطول .
ترى " هالعمَمر مره "💔"
- قلب متألم صدر تستوطنه الأحزان
وروح تمزقت وباتت لا تقوى على العيش
وجسد مرهق كـ مسن في المائه عام
انني حقاً في اقصى مراحل الجحيم عذاباً 💔
وروح تمزقت وباتت لا تقوى على العيش
وجسد مرهق كـ مسن في المائه عام
انني حقاً في اقصى مراحل الجحيم عذاباً 💔
لا شيء تفعله غير أنك تَعْبر !، تظل تعبر الآخرين، الكتب، الظلام، الأرصفة، المدن، حتى كلماتك التي لا يعرفها أحد، بين كل تلك التفاصيل تصر أن تبصر الطريق الذي يثقبها على أن يتجنبها، غير مبالي بالمفترقات، أدركت متأخرًا أنها لا تحتمل على تغيير ما هو حتمي،
لا تعلم ما هي وجهتك، لكن ما تبقى من آخر مخاوفك أن تنتهي وأنت واقف، تخيفك النهاية التي تأتي أثناء يوم رتيب في خضم السكون، تقبع أمامك، تتأملك ثم تقول لك: أنظر من حولك لا شيء يستحق البقاء لأجله، هي بنا.
لا تعلم ما هي وجهتك، لكن ما تبقى من آخر مخاوفك أن تنتهي وأنت واقف، تخيفك النهاية التي تأتي أثناء يوم رتيب في خضم السكون، تقبع أمامك، تتأملك ثم تقول لك: أنظر من حولك لا شيء يستحق البقاء لأجله، هي بنا.
حاولت مرارًا أن أخبرك، أن القلوب لا تظل على حالها، أن الحب وحده لا يكفي، وأن العِناد سيكون بداية النهاية بالنسبة لنا، أخبرتك أن الصبر يَنفد بعد طول الهَجر، وأن كل الذين يقفون إنتظارًا لابد أن يأتي يومًا سَتخور قواهم وتتعب أقدامهم ويرحلون.
حاولت، ولكنك بكل أسف لم تُصغي.
حاولت، ولكنك بكل أسف لم تُصغي.
و حينما تنتهي من كتابة نَصك و تجد الدموع تملئ أوراقك، ستدرك كمية الصعوبة التي تواجه الإنسان الذي يعجز عن وصف شكل الحريق الذي يحتويه، كالثمل الذي طلب منه أحدهم بأن يوصف له هيئة جنة الفردوس و حالها، وفي النهاية كانت تلك الدموع هي نتيجة الصراع بينك و بين الحياة التي تضع يدها على فمك كُلما أراد الحديث عن الألم الذي يعاني منه جسده
-لا أحد في هَذا العالم قادِراً على تفسّير شعُورك الهزِيل، ولا تشويش أفكارك، ولا حيرتَك المفرطة، عندما تكُون في حاجةٍ للثبات والأرض تهتز بِك، والأرض تشعرك بثقلك عليها، إنه التِيه بحد ذاته عندما يجِد المَرء نفسه غارقًا فيه، يبحث في تيهه عن أشياء تزيد الأمر صعوبة، وسوء، وإضطرارهُ لتفسير شيئاً، لا يستطيع أن يفسّره حتى لِنفسه.! ~
- مررت بلحظات شعرت فيها أني لن أحتمل أكثر وأني سأموت، لكن لا شيء من هذا حدث! لم أمت وها أنا أحتمل أكثر! وهذا علمني جيدًا من أكون، وجعلني أدرك قوتي وكم أني أستطيع مهما تعبت ومهما أتلف هذا كل شيء ابتداءً من صحتي إنتهاءً بسعاداتي الصغيرة أن أنجو رغم كل شيء .
-كنتُ فقط وحيداً، مضطرباً، غريباً، انطوائياً، كئيباً، مُتشائماً، تائهاً، خائفاً ومُتعباً، ولكنهم كانوا أنانيين ..تجاهلوا آلامي هذه كلها واعتبروني كاتباً هم لا يعرفون الكم الذي بصدري من الضيق والصخب الشديد والعوائل المشردة والانفجارات .
كم وددت لو أني وجدت الشخص الذي أشكو عليه كل هم الأيام وتعب الليالي بدون أن يملّ أو يهجر أو يضيف لخيباتي خيبة جديدة، كم وددت لو أني التقيت به ولو لمرة واحدة في حياتي لألقي بكل هذا العبئ والرعب أمامه دون تحفظات.
”لماذا جئت هنا؟ إنني هارب من شيء مرعب لا أستطيع أن أنجو منه، أنني مع نفسي دائماً وإنني أنا الذي أعذب نفسي. لا أملك أي شيء يمكن أن يضيف إلي أو يسليني، إنني ضجر من نفسي وأجدها عذاباً لا يمكن احتماله. أريد أن أنام وأنسى نفسي، الا انني لا أستطيع ذلك، لا أستطيع أن أهرب من نفسي.
-
- تعوّدت السهر ما بين جرح ونوح
وقبل لا اعرفك ما كان السهر عاده.💔
- تعوّدت السهر ما بين جرح ونوح
وقبل لا اعرفك ما كان السهر عاده.💔
كنتَ صديقي الأول والوحيد، الآن لا شيء، حتى ذاكرتي لا تسعفني بإستحضارك، أملك حُب اتجاهك لكنني فقدتُ العشم، أين أنت مِن تلكَ الليالي التي رجفَ فيها قلبي من وحشة اللي وبردهِ؟وفي تلك المرةِ التي أُصبتُ بها ببكاء هستيري وإحتجتُ فيهِ لعناقِك لا أكثر .. كيف لي أن أعيد لك مرتبتك بقلبي ، وكيف سأُزيل ذلك التساؤل بداخلي، ذلك الذي يخبرني أليسَ من واجب الصديق إحتضانِ صديقه حين تتزاحم الخيباتِ على قلبِه،أجبني لماذا تحولتَ لخيبة؟
"ماذا إن لَم أكن قادرة على إخبارك أني بحاجتك،ماذا إن كُنت أرسل إليك أغنية كُلما لم أستطع النطق، ماذا لو كان الأمر أعمق ؟"💔
مُصاب بالأرق ، لا أستطيع النوم فأنا لا اتوقف عن التفكير ، رغم هدوئي إلا اني مزّعج من الداخل ، كم هوة مضحك انني اعلنت السلام لهم وأقمت الحرب داخلي فقط كي لا ينزعج غيري ، انا لا اقاتل الا نفسي فلازلت في انتظار اللآ شيء ان يأتي .