أَعِرْنِي قلبكَ يا فتى!
أَعِرْنِي قلبكَ يا فتى، فإنَّ الأحداثَ جِسَامٌ، والأُمور على مفترقِ طُرقٍ، وإنَّ النَّاظرَ بعينه يتملَّكه اليأسُ، أمَّا النَّاظرُ بعقيدته فلا يرى غير قولِ نبيِّه ﷺ يهمسُ لزيدٍ وقد ضاقتْ: يا زيد، إنَّ اللهَ جاعلٌ لما ترى فرَجاً ومخرجاً!
ولستُ أبيعكَ الوهم، وما كنتُ لأُخدِّركَ، أنا القادمُ من الغد، حيث المشهدُ الأخير الذي أعرفه وتعرِفه، لن تقوم السَّاعة حتى نُقاتلهم فنقتلهم!
فعلامَ اليأسُ وقد سُرِّبتْ إليكَ خاتمة الحكاية؟!
أَعِرْني قلبكَ يا فتى، فإنَّ القلوب تحتاجُ من يشدُّ أزرها بين الفينةِ والفينةِ، وما نحن إلا كالعِصيِّ، إن فُرِّقتْ كُسِرتْ كلُّ واحدةٍ على حدىً، وإن اجتمعتْ صارتْ حزمةً عصيَّة!
هاكَ قلبي، وهاتِ قلبكَ، دعنا نُدندنُ حول الجنَّة، كما دندنَ النَّبيُّ ﷺ ومعاذٌ حولها، فما من شيءٍ يُعزِّي غيرها، دعنا نتخيَّلُ تلكَ الغمسة التي سنقول بعدها: ما مسَّنا سوء قط!
أَعِرْني قلبكَ يا فتى، وأخبرني منذ متى كانت الدُّنيا راحاً ومستراحاً لمؤمنٍ، ونحن المخلوقون أساساً في كَبَدٍ! وإني أُعيذكَ أن تخرجَ من كَبَدٍ زائل إلى كَبَدٍ مقيمٍ، فاشترِ الآن هذا بذاكَ، ولا تكُنْ أعمى لا ترى من المشهدِ إلا ما ترى!
ولستُ أُصادرُ حقَّكَ في أن تتعبَ، كانوا صحابةً أولئكَ الذين جاؤوا يوماً فقالوا: يا رسول الله ألا تدعو لنا، ألا تستنصِرُ لنا؟!
ولكنَّه، بأبي هو وأمي، لم يُبشِّرهم بقربِ الفَرَجِ إلا بعد أن أخبرهم أن سلعةَ اللهِ غالية وأنّه قد أتى على الدُّنيا زمانٌ كان المؤمنون تُمشَطُ أجسادهم بأمشاط الحديد حتى تختلفَ لحومهم عن عظامهم، وتوضَعُ المناشيرُ على مفارق رؤوسهم، ويُشقُّوا نصفين، فما يردُّهم ذلك عن دينهم شيئاً، ليُظهرنَّ اللهُ هذا الأمرَ ولكنكم قومٌ تستعجلون!
أَعِرْني قلبكَ يا فتى، وتعالَ نتذاكرُ ساعةً، نحن الذين تُبهرنا النتائجُ ونغضُّ الطرفَ عن أثمانها!
إننا نروي حديثَ المعراجِ، ورائحة الماشطة وأولادها!
ولكننا ننسى أنهم ما عرجوا إلى الجنَّةِ إلا على سُلَّمِ الزيتِ المغليِّ في قِدْرِ فرعونَ!
وإننا نروي معجزة الرَّضيعِ الذي قال لأُمِّه: يا أُمَّاه، اُثبُتِي فإنَّكِ على الحقَّ!
وننسى أنَّ الثباتَ على الحقِّ كان ثمنه أن يُحرقوا جميعاً أحياء!
وإننا نروي أنَّ سيِّدَ الشُّهداء حمزة!
وننسى أنَّه ما نالَ السِّيادة إلا بعد أن رُميَ بحربةِ وحشيٍّ حيًّا، ثم بُقرتْ بطنُه، وأُخرجتْ أحشاؤه ميتاً!
وإننا نروي حديث شهادةِ مصعب بن عمير، مصعب إيَّاه، فتى قريشٍ المُدللِ، الثريُّ الوسيم، أعطرُ أهلِ مكَّة، مُنيةُ الفتياتِ وحُلمِ النِّساء!
وننسى أنَّ مصعباً كان في قيدِ أُمِّه خُناس بنت مالكٍ لأنَّ الآخرة والدنيا قلما تجتمعان في صعيدٍ واحدٍ!
وأنَّه هاجرَ إلى الحبشةِ مشياً على الأقدام حتى نضحَ الدَّمُ من قدميه! وأنَّه عاد من أرضِ الغرباء إلى أرضِ الغرباء!
إننا ننسى مصعباً السَّفير الذي واصلَ ليله بنهاره في المدينةِ حيث فتحها دعوةً وأسلمَ على يديه سيدا الأوسِ والخزرجِ، السَّعدان، ابنُ معاذٍ وابنُ عُبادة!
إننا ننسى أن آخر عهد مصعب بن عمير في الدُّنيا صريعاً على تُراب أُحدٍ، وقد قُطعَ ذراعاه، وأنَّ الوسيم الذي كان يرتدي من الثيابِ الحضرميّ المنقوع بماء الورد، لم يجدوا له يومذاكَ كفناً يستره!
أَعِرْني قلبكَ يا فتى، أُذكِّركَ أنَّ الدنيا سِكِّينٌ يُناولها مجرمٌ إلى مجرمٍ، وأُمَّتُكَ هي الذَّبيحة، أُمَّةٌ ما رقَّ دمها ولا دمعها منذ زمنٍ!
وفي خِضَم هذا يراودونكَ عن عقيدتكَ بعدما استباحوا دمكَ!
يريدون أن يُقنعوكَ أنَّ الذين حملوا البنادقَ، وباعوا دماءهم للهِ، دفاعاً عنّي وعنكَ، وعن ديني ودينكَ، هم كلُّ سببِ هذا الخراب!
وكأنَّها المذبحة الأولى، وكأنهم يحتاجون إلى سبب ليقتلوكَ لأجله!
سَلْ أهل الجزائر عن جرائم فرنسا،
وسَلْ أهل ليبيا عن جرائم إيطاليا،
سَلِ الفلوجة والرَّمادي،
سَلْ كابول المذبوحة مرتين بسكين الإمبراطورتين اللتين ما اتفقتا على شيءٍ إلا على ذبحها!
سَلْ بلفور عن وعده، حين منحَ وطناً كاملاً لطارىءٍ بشحطة قلمٍ!
سلْ مجلس الأمن عن دير ياسين، وصبرا وشاتيلا!
كل هذا ليس إرهاباً أما أن يأتي شيخٌ مشلول على كرسيّه ليدفعَ عن شعبه بما خذله الأصحاء، فنحن خطر على العالم!
يريدون أن يُقنعوكَ أنَّ القادم من بعيدٍ على صهوات حاملات الطائرات هو رسول خير، وعلى الرغم أنّ سكينه في رقبتكَ، ممنوعٌ عليكَ أن تنتفضَ حتى لا تُصيبَ سيّد العالم المتحضّر ببعض دمكَ!
عليكَ أن تُذبحَ وتُقبِّلَ اليد التي تذبحُكَ!
وإذا ما انتفضتَ، إذا ما آثرتَ أن تموتَ واقفاً على قدميكَ وبندقيتكَ في يدكَ، فأنتَ إرهابي!
أَعِرْني قلبكَ يا فتى، واسمعْ منِّي مقالتي:
إنَّ الأرضَ تتهيأُ لأمرٍ عظيمٍ، فقد فارَ التنور، سترى تسارع الأحداث، ستشم رائحة الدم ولو أشحت بصرك!
ولا غالب إلا الله!
أدهم شرقاوي
أَعِرْنِي قلبكَ يا فتى، فإنَّ الأحداثَ جِسَامٌ، والأُمور على مفترقِ طُرقٍ، وإنَّ النَّاظرَ بعينه يتملَّكه اليأسُ، أمَّا النَّاظرُ بعقيدته فلا يرى غير قولِ نبيِّه ﷺ يهمسُ لزيدٍ وقد ضاقتْ: يا زيد، إنَّ اللهَ جاعلٌ لما ترى فرَجاً ومخرجاً!
ولستُ أبيعكَ الوهم، وما كنتُ لأُخدِّركَ، أنا القادمُ من الغد، حيث المشهدُ الأخير الذي أعرفه وتعرِفه، لن تقوم السَّاعة حتى نُقاتلهم فنقتلهم!
فعلامَ اليأسُ وقد سُرِّبتْ إليكَ خاتمة الحكاية؟!
أَعِرْني قلبكَ يا فتى، فإنَّ القلوب تحتاجُ من يشدُّ أزرها بين الفينةِ والفينةِ، وما نحن إلا كالعِصيِّ، إن فُرِّقتْ كُسِرتْ كلُّ واحدةٍ على حدىً، وإن اجتمعتْ صارتْ حزمةً عصيَّة!
هاكَ قلبي، وهاتِ قلبكَ، دعنا نُدندنُ حول الجنَّة، كما دندنَ النَّبيُّ ﷺ ومعاذٌ حولها، فما من شيءٍ يُعزِّي غيرها، دعنا نتخيَّلُ تلكَ الغمسة التي سنقول بعدها: ما مسَّنا سوء قط!
أَعِرْني قلبكَ يا فتى، وأخبرني منذ متى كانت الدُّنيا راحاً ومستراحاً لمؤمنٍ، ونحن المخلوقون أساساً في كَبَدٍ! وإني أُعيذكَ أن تخرجَ من كَبَدٍ زائل إلى كَبَدٍ مقيمٍ، فاشترِ الآن هذا بذاكَ، ولا تكُنْ أعمى لا ترى من المشهدِ إلا ما ترى!
ولستُ أُصادرُ حقَّكَ في أن تتعبَ، كانوا صحابةً أولئكَ الذين جاؤوا يوماً فقالوا: يا رسول الله ألا تدعو لنا، ألا تستنصِرُ لنا؟!
ولكنَّه، بأبي هو وأمي، لم يُبشِّرهم بقربِ الفَرَجِ إلا بعد أن أخبرهم أن سلعةَ اللهِ غالية وأنّه قد أتى على الدُّنيا زمانٌ كان المؤمنون تُمشَطُ أجسادهم بأمشاط الحديد حتى تختلفَ لحومهم عن عظامهم، وتوضَعُ المناشيرُ على مفارق رؤوسهم، ويُشقُّوا نصفين، فما يردُّهم ذلك عن دينهم شيئاً، ليُظهرنَّ اللهُ هذا الأمرَ ولكنكم قومٌ تستعجلون!
أَعِرْني قلبكَ يا فتى، وتعالَ نتذاكرُ ساعةً، نحن الذين تُبهرنا النتائجُ ونغضُّ الطرفَ عن أثمانها!
إننا نروي حديثَ المعراجِ، ورائحة الماشطة وأولادها!
ولكننا ننسى أنهم ما عرجوا إلى الجنَّةِ إلا على سُلَّمِ الزيتِ المغليِّ في قِدْرِ فرعونَ!
وإننا نروي معجزة الرَّضيعِ الذي قال لأُمِّه: يا أُمَّاه، اُثبُتِي فإنَّكِ على الحقَّ!
وننسى أنَّ الثباتَ على الحقِّ كان ثمنه أن يُحرقوا جميعاً أحياء!
وإننا نروي أنَّ سيِّدَ الشُّهداء حمزة!
وننسى أنَّه ما نالَ السِّيادة إلا بعد أن رُميَ بحربةِ وحشيٍّ حيًّا، ثم بُقرتْ بطنُه، وأُخرجتْ أحشاؤه ميتاً!
وإننا نروي حديث شهادةِ مصعب بن عمير، مصعب إيَّاه، فتى قريشٍ المُدللِ، الثريُّ الوسيم، أعطرُ أهلِ مكَّة، مُنيةُ الفتياتِ وحُلمِ النِّساء!
وننسى أنَّ مصعباً كان في قيدِ أُمِّه خُناس بنت مالكٍ لأنَّ الآخرة والدنيا قلما تجتمعان في صعيدٍ واحدٍ!
وأنَّه هاجرَ إلى الحبشةِ مشياً على الأقدام حتى نضحَ الدَّمُ من قدميه! وأنَّه عاد من أرضِ الغرباء إلى أرضِ الغرباء!
إننا ننسى مصعباً السَّفير الذي واصلَ ليله بنهاره في المدينةِ حيث فتحها دعوةً وأسلمَ على يديه سيدا الأوسِ والخزرجِ، السَّعدان، ابنُ معاذٍ وابنُ عُبادة!
إننا ننسى أن آخر عهد مصعب بن عمير في الدُّنيا صريعاً على تُراب أُحدٍ، وقد قُطعَ ذراعاه، وأنَّ الوسيم الذي كان يرتدي من الثيابِ الحضرميّ المنقوع بماء الورد، لم يجدوا له يومذاكَ كفناً يستره!
أَعِرْني قلبكَ يا فتى، أُذكِّركَ أنَّ الدنيا سِكِّينٌ يُناولها مجرمٌ إلى مجرمٍ، وأُمَّتُكَ هي الذَّبيحة، أُمَّةٌ ما رقَّ دمها ولا دمعها منذ زمنٍ!
وفي خِضَم هذا يراودونكَ عن عقيدتكَ بعدما استباحوا دمكَ!
يريدون أن يُقنعوكَ أنَّ الذين حملوا البنادقَ، وباعوا دماءهم للهِ، دفاعاً عنّي وعنكَ، وعن ديني ودينكَ، هم كلُّ سببِ هذا الخراب!
وكأنَّها المذبحة الأولى، وكأنهم يحتاجون إلى سبب ليقتلوكَ لأجله!
سَلْ أهل الجزائر عن جرائم فرنسا،
وسَلْ أهل ليبيا عن جرائم إيطاليا،
سَلِ الفلوجة والرَّمادي،
سَلْ كابول المذبوحة مرتين بسكين الإمبراطورتين اللتين ما اتفقتا على شيءٍ إلا على ذبحها!
سَلْ بلفور عن وعده، حين منحَ وطناً كاملاً لطارىءٍ بشحطة قلمٍ!
سلْ مجلس الأمن عن دير ياسين، وصبرا وشاتيلا!
كل هذا ليس إرهاباً أما أن يأتي شيخٌ مشلول على كرسيّه ليدفعَ عن شعبه بما خذله الأصحاء، فنحن خطر على العالم!
يريدون أن يُقنعوكَ أنَّ القادم من بعيدٍ على صهوات حاملات الطائرات هو رسول خير، وعلى الرغم أنّ سكينه في رقبتكَ، ممنوعٌ عليكَ أن تنتفضَ حتى لا تُصيبَ سيّد العالم المتحضّر ببعض دمكَ!
عليكَ أن تُذبحَ وتُقبِّلَ اليد التي تذبحُكَ!
وإذا ما انتفضتَ، إذا ما آثرتَ أن تموتَ واقفاً على قدميكَ وبندقيتكَ في يدكَ، فأنتَ إرهابي!
أَعِرْني قلبكَ يا فتى، واسمعْ منِّي مقالتي:
إنَّ الأرضَ تتهيأُ لأمرٍ عظيمٍ، فقد فارَ التنور، سترى تسارع الأحداث، ستشم رائحة الدم ولو أشحت بصرك!
ولا غالب إلا الله!
أدهم شرقاوي
يا صاحبي،
كلنا نُخطئ ونسيء!
ونحن بحاجة إلى أن نغفر للآخرين أخطاءهم،
لنجد من يغفر لنا حين نُخطئ،
ولكن شتان بين خطأ عابر،
يتبعه بعد ذلك اعتذار وجبر وطبطبة،
وأن تصرفاً قبيحاً واحداً،
يجب أن لا يضيع في بحر كبير من تصرفاتٍ جيدة!
ما أردتُ قوله أن تحذر السيء على الدوام،
ذاك الذي يجرحك كل مرة،
ويختار أن يكسب الموقف ولو على حساب خاطرك،
ذاك الذي يؤمن في قرارة نفسه،
أنك ستعود إليه بعد أن تداوي جرحكَ،
وترمم كسركَ!
هذا عليكَ أن لا تدير ظهركَ له كل مرةٍ ريثما تهدأ،
وتعود إليه ليعاود هو مرةً أخرى،
هذا عليكَ أن تستدير مرةً وتنظر في وجهه،
وتقول له: لقد اكتفيتُ!
والسلام لقلبك ❤️
كلنا نُخطئ ونسيء!
ونحن بحاجة إلى أن نغفر للآخرين أخطاءهم،
لنجد من يغفر لنا حين نُخطئ،
ولكن شتان بين خطأ عابر،
يتبعه بعد ذلك اعتذار وجبر وطبطبة،
وأن تصرفاً قبيحاً واحداً،
يجب أن لا يضيع في بحر كبير من تصرفاتٍ جيدة!
ما أردتُ قوله أن تحذر السيء على الدوام،
ذاك الذي يجرحك كل مرة،
ويختار أن يكسب الموقف ولو على حساب خاطرك،
ذاك الذي يؤمن في قرارة نفسه،
أنك ستعود إليه بعد أن تداوي جرحكَ،
وترمم كسركَ!
هذا عليكَ أن لا تدير ظهركَ له كل مرةٍ ريثما تهدأ،
وتعود إليه ليعاود هو مرةً أخرى،
هذا عليكَ أن تستدير مرةً وتنظر في وجهه،
وتقول له: لقد اكتفيتُ!
والسلام لقلبك ❤️
Forwarded from أنس الشريف Anas Al-Sharif
المكتب الإعلامي الحكومي:
إن الخروق الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مستمرة منذ اليوم الأول لدخول هدنة غزة حيز التنفيذ، ما تسبب في استشهاد العشرات. موضحًا أن "إجمالي الخروقات الإسرائيلية يقدر بأكثر من 1300 خرق وجريمة نفذها الاحتلال في انتهاك واضح لاتفاق وقف إطلاق النار".
إن الخروق الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مستمرة منذ اليوم الأول لدخول هدنة غزة حيز التنفيذ، ما تسبب في استشهاد العشرات. موضحًا أن "إجمالي الخروقات الإسرائيلية يقدر بأكثر من 1300 خرق وجريمة نفذها الاحتلال في انتهاك واضح لاتفاق وقف إطلاق النار".
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
يا أهل غزَّة كبِّروا
نِعْمَ الجهاد جهادكم
الله شرَّفَ قدركم
سيفٌ للقُدسِ سيفُكم 💚
نِعْمَ الجهاد جهادكم
الله شرَّفَ قدركم
سيفٌ للقُدسِ سيفُكم 💚
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نُهينا عن التَّكلف! ❤️
Forwarded from أنس الشريف Anas Al-Sharif
ردد دعاء ليلة 13 رمضان ...
اللهم ليس بجدي و اجتهادي و إنما بتوفيقك و عونك ، يسر لي ما استصعبته نفسي ، ربي اني مقبل على ايام تحتاج توفيقك، فاجعل اولها تساهيل وآخرها فرح ، ربي افتَح بيني وبين رزقِي وجبري وتوفيقي فتحًا مُبينًا وأنت خيرُ الفاتحين ..
اللهم ليس بجدي و اجتهادي و إنما بتوفيقك و عونك ، يسر لي ما استصعبته نفسي ، ربي اني مقبل على ايام تحتاج توفيقك، فاجعل اولها تساهيل وآخرها فرح ، ربي افتَح بيني وبين رزقِي وجبري وتوفيقي فتحًا مُبينًا وأنت خيرُ الفاتحين ..
«الحمد لله على هذا الدِّين؛
- تسبيحاتٌ تمحو الذنوب،
- وصلاةٌ إلى صلاةٍ تكفِّر الخطايا،
- وشِقُّ تمرة يقي من النار،
- وصدقةٌ تُطفئ غضب الربِّ جلَّ جلاله،
- وقرآنٌ يشفع لأصحابه،
- وكلمتان تُثقل ميزان العمل،
- ووضوءٌ يُزيل من الجوارح ما اقترفت،
- وحسنةٌ تُضاعف لعشر أضعاف،
- ورسولٌ يشفع وربٌّ رحيم».
- تسبيحاتٌ تمحو الذنوب،
- وصلاةٌ إلى صلاةٍ تكفِّر الخطايا،
- وشِقُّ تمرة يقي من النار،
- وصدقةٌ تُطفئ غضب الربِّ جلَّ جلاله،
- وقرآنٌ يشفع لأصحابه،
- وكلمتان تُثقل ميزان العمل،
- ووضوءٌ يُزيل من الجوارح ما اقترفت،
- وحسنةٌ تُضاعف لعشر أضعاف،
- ورسولٌ يشفع وربٌّ رحيم».
عن الذين لا يعرفُهُم عُمَر!
جاءَ السَّائبُ بن الأقرع إلى عمر بن الخطاب يُبشِّره بالنَّصرِ في معركة نهاوند!
فقالَ له عُمر: النُّعمانُ أرسلكَ؟
وكان النُّعمان بن مُقْرنٍ قائد جيش المسلمين في المعركة!
فقالَ له السَّائبُ: اِحْتَسِبِ النُّعمانَ عند اللهِ يا أمير المؤمنين فقد استشهد!
فقالَ له عمر: ويلكَ، ومن أيضاً؟
فعدَّ السَّائبُ أسماءً من أعيان الناس وأشرافهم، ثمَّ قال: وآخرون من أفناء الناس لا يعرفهم أمير المؤمنين!
فبكى عمر وقال: وما ضرهم ألا يعرفهم عمر ؟! إنَّ الله يعرفهم!
في غزَّة الألوفُ من الذين لا يعرفهم أحدٌ، ولكن يكفيهم أنَّ الله يعرفهم!
مئاتُ الكيلومترات من الأنفاق حفرها الذين لا يعرفهم إلا ربُّ عُمر!
عشراتُ ألوفِ الصَّواريخ صنعها الذين لا يعرفهم إلا ربُّ عُمر!
أطنانٌ من قذائف الياسين اختلطتْ حشواتها المتفجِّرة بعرقِ رجالٍ لا يعرفهم إلا ربُّ عُمر!
ألوفٌ من عبوَّات الشَّواظ صُنعتْ بينما كنتَ تلهو! صنعها رجالٌ لا يعرفهم إلا ربُّ عُمر!
قنَّاصةُ الغول فخرُ الصِّناعة القسَّاميّة صنعها رجالٌ لا يعرفهم إلا ربُّ عُمر!
أنتَ لم تُشاهدْ إلا المشهد الأخير من الحكاية، ولكنَّ ربَّ عُمرَ كان شاهداً على كلِّ شيءٍ!
أنتَ لم ترَ إلا بسالة الالتحام والمواجهة، ولكنَّ ربَّ عُمرَ كان شاهداً على آلاف ساعات التَّدريب!
أنتَ لم ترَ إلا ثباتَ قوَّاتِ النُّخبة، ولكنَّ ربَّ عُمرَ كان شاهداً على سنواتٍ من غرسِ العقيدة والإعداد الفكريِّ والنَّفسيِّ!
أنتَ رأيتَ صمودَ النَّاسِ، ولكنَّ ربَّ عُمر كان شاهداً على عُقودٍ من برامجِ تحويل غزَّة من مدينةٍ إلى مسجد!
أنتَ رأيتَ صفوةَ الحُفَّاظ، وألوفاً يسردون القرآن في جلسةٍ واحدةٍ، ولكنَّ ربَّ عُمر كان شاهداً على الجُهدِ والوقتِ والمالِ الذي بُذِلَ لترى أنتَ هذا المشهد!
أنتَ رأيتَ الشَّهيدَ السَّاجد، إنَّ للهِ عِباداً شاءَ أن يُظهرهم، وله عِبادٌ شاءَ أن يُخفيهم، ألوفٌ لم يوثِّقْ أحدٌ لحظة استشهادهم، لم يُسجِّلْ أحدٌ آخر أصواتهم وهم يقولون: اللهُمَّ خُذْ من دمنا حتى ترضى! ولكن يكفي أنَّ ربَّ عُمر رأى وسَمِعَ!
شبابُ كمين الزَّنةِ أنتَ لم ترَ إلا أياديهم، ولكنَّ ربَّ عُمر يعرفهم، ومعهم مئاتٌ من أبطال الكمائن الأخرى، غادرنا أبطالها خِفافاً دون أن تُسلَّطَ عليهم الأضواء، ودون أن يأخذوا نصيبهم من التَّصفيق، هكذا هي بعض البطولات قدرها أن تبقى خبيئةً إلى أن يُظهرَ ربُّ عُمر أصحابها على رؤوس الأشهاد يوم القيامة، يُبعثون بجراحهم، اللون لون الورد، والرِّيح ريح المسك!
يُحدِّثنا الإمام الذَّهبيُّ في كتابه تاريخ الإسلامِ بفخرٍ أنَّه كان في جيشِ هارون الرَّشيد عشرونَ ألفَ مجاهدٍ لا يكتبون أسماءهم في ديوان الجُند، ولا يأخذون مرتَّباتهم، كي لا يعلمهم أحدٌ إلا الله!
للهِ غزَّة، وللهِ قسَّامُها، واللهِ إنَّ بعضهم كانوا يحفرون طوال الليلِ، فإذا أذَّنَ الفجر، خرجوا بغبارهم إلى المساجد، ثم عادوا إلى بيوتهم، فناموا ساعتين، ثم استيقظوا وذهبوا إلى جامعاتهم ووظائفهم!
أنتَ لا تعرفهم، ولكنَّ ربَّ عُمر يعرفهم!
جاءَ السَّائبُ بن الأقرع إلى عمر بن الخطاب يُبشِّره بالنَّصرِ في معركة نهاوند!
فقالَ له عُمر: النُّعمانُ أرسلكَ؟
وكان النُّعمان بن مُقْرنٍ قائد جيش المسلمين في المعركة!
فقالَ له السَّائبُ: اِحْتَسِبِ النُّعمانَ عند اللهِ يا أمير المؤمنين فقد استشهد!
فقالَ له عمر: ويلكَ، ومن أيضاً؟
فعدَّ السَّائبُ أسماءً من أعيان الناس وأشرافهم، ثمَّ قال: وآخرون من أفناء الناس لا يعرفهم أمير المؤمنين!
فبكى عمر وقال: وما ضرهم ألا يعرفهم عمر ؟! إنَّ الله يعرفهم!
في غزَّة الألوفُ من الذين لا يعرفهم أحدٌ، ولكن يكفيهم أنَّ الله يعرفهم!
مئاتُ الكيلومترات من الأنفاق حفرها الذين لا يعرفهم إلا ربُّ عُمر!
عشراتُ ألوفِ الصَّواريخ صنعها الذين لا يعرفهم إلا ربُّ عُمر!
أطنانٌ من قذائف الياسين اختلطتْ حشواتها المتفجِّرة بعرقِ رجالٍ لا يعرفهم إلا ربُّ عُمر!
ألوفٌ من عبوَّات الشَّواظ صُنعتْ بينما كنتَ تلهو! صنعها رجالٌ لا يعرفهم إلا ربُّ عُمر!
قنَّاصةُ الغول فخرُ الصِّناعة القسَّاميّة صنعها رجالٌ لا يعرفهم إلا ربُّ عُمر!
أنتَ لم تُشاهدْ إلا المشهد الأخير من الحكاية، ولكنَّ ربَّ عُمرَ كان شاهداً على كلِّ شيءٍ!
أنتَ لم ترَ إلا بسالة الالتحام والمواجهة، ولكنَّ ربَّ عُمرَ كان شاهداً على آلاف ساعات التَّدريب!
أنتَ لم ترَ إلا ثباتَ قوَّاتِ النُّخبة، ولكنَّ ربَّ عُمرَ كان شاهداً على سنواتٍ من غرسِ العقيدة والإعداد الفكريِّ والنَّفسيِّ!
أنتَ رأيتَ صمودَ النَّاسِ، ولكنَّ ربَّ عُمر كان شاهداً على عُقودٍ من برامجِ تحويل غزَّة من مدينةٍ إلى مسجد!
أنتَ رأيتَ صفوةَ الحُفَّاظ، وألوفاً يسردون القرآن في جلسةٍ واحدةٍ، ولكنَّ ربَّ عُمر كان شاهداً على الجُهدِ والوقتِ والمالِ الذي بُذِلَ لترى أنتَ هذا المشهد!
أنتَ رأيتَ الشَّهيدَ السَّاجد، إنَّ للهِ عِباداً شاءَ أن يُظهرهم، وله عِبادٌ شاءَ أن يُخفيهم، ألوفٌ لم يوثِّقْ أحدٌ لحظة استشهادهم، لم يُسجِّلْ أحدٌ آخر أصواتهم وهم يقولون: اللهُمَّ خُذْ من دمنا حتى ترضى! ولكن يكفي أنَّ ربَّ عُمر رأى وسَمِعَ!
شبابُ كمين الزَّنةِ أنتَ لم ترَ إلا أياديهم، ولكنَّ ربَّ عُمر يعرفهم، ومعهم مئاتٌ من أبطال الكمائن الأخرى، غادرنا أبطالها خِفافاً دون أن تُسلَّطَ عليهم الأضواء، ودون أن يأخذوا نصيبهم من التَّصفيق، هكذا هي بعض البطولات قدرها أن تبقى خبيئةً إلى أن يُظهرَ ربُّ عُمر أصحابها على رؤوس الأشهاد يوم القيامة، يُبعثون بجراحهم، اللون لون الورد، والرِّيح ريح المسك!
يُحدِّثنا الإمام الذَّهبيُّ في كتابه تاريخ الإسلامِ بفخرٍ أنَّه كان في جيشِ هارون الرَّشيد عشرونَ ألفَ مجاهدٍ لا يكتبون أسماءهم في ديوان الجُند، ولا يأخذون مرتَّباتهم، كي لا يعلمهم أحدٌ إلا الله!
للهِ غزَّة، وللهِ قسَّامُها، واللهِ إنَّ بعضهم كانوا يحفرون طوال الليلِ، فإذا أذَّنَ الفجر، خرجوا بغبارهم إلى المساجد، ثم عادوا إلى بيوتهم، فناموا ساعتين، ثم استيقظوا وذهبوا إلى جامعاتهم ووظائفهم!
أنتَ لا تعرفهم، ولكنَّ ربَّ عُمر يعرفهم!
…
واللهِ لو كانَ بإمكان المَرء أن يقولُ لأمة مُحمد بأكملِها : " دثِروني وقلبي في دُعائِكم، وعانِقُونِي بِه" ، لَفعَلها .")
فضلاً لا تغفَلوا عَنّي فِيما بقى من هذه الأيام المباركة، سَلُوا الله أن يُيسِر أمري، ويَكشِف هَمِّي، ويقرّ عَيْني بتحقيق مُراد قلبي؛ علّ مِنكم مَن لو أقسَم على اللّهِ لأَبَرَّه!، وعسى دعوَة أحدكم تبَدِّل حالِي، فيرضى اللّه عَنِي ويُرضي قلبي.
لا رَدَّ اللَهُ لنَّا ولكُم دعَاء ،آمين.
واللهِ لو كانَ بإمكان المَرء أن يقولُ لأمة مُحمد بأكملِها : " دثِروني وقلبي في دُعائِكم، وعانِقُونِي بِه" ، لَفعَلها .")
فضلاً لا تغفَلوا عَنّي فِيما بقى من هذه الأيام المباركة، سَلُوا الله أن يُيسِر أمري، ويَكشِف هَمِّي، ويقرّ عَيْني بتحقيق مُراد قلبي؛ علّ مِنكم مَن لو أقسَم على اللّهِ لأَبَرَّه!، وعسى دعوَة أحدكم تبَدِّل حالِي، فيرضى اللّه عَنِي ويُرضي قلبي.
لا رَدَّ اللَهُ لنَّا ولكُم دعَاء ،آمين.
"اللهُمَّ قد اشتدَّ البلاءُ بأهلنا في غزة،
وأصابتهم البأساء والضرّاء،
فارحم يا ربّ ضعفهم،
وتولَّ أمرهم،
واشفِ مريضهم،
وتقبّلْ شهيدهم،
وأطعِمْ جائعهم،
وألبِسْ عاريهم،
وأدفِءْ بردهم،
واكبِتْ عدوّهم،
وفرّجْ كُربتهم،
إنك بكلِّ شيءٍ عليمٍ، وعلى كل شيءٍ قدير"
وأصابتهم البأساء والضرّاء،
فارحم يا ربّ ضعفهم،
وتولَّ أمرهم،
واشفِ مريضهم،
وتقبّلْ شهيدهم،
وأطعِمْ جائعهم،
وألبِسْ عاريهم،
وأدفِءْ بردهم،
واكبِتْ عدوّهم،
وفرّجْ كُربتهم،
إنك بكلِّ شيءٍ عليمٍ، وعلى كل شيءٍ قدير"
❤1