"سألني كيف اصبحتَ
وقلتُ لهُ على حالي
وقال لي وماهو حالُكَ ؟
وقلتُ هُدمانٌ وبُنيانِ
وقال كيف الاثنينِ اجتمعا
اهو شطرٍ من الخيالِ
فقلتُ يهدمني الناسَ
ويرممني ربُ الناسِ"
وقلتُ لهُ على حالي
وقال لي وماهو حالُكَ ؟
وقلتُ هُدمانٌ وبُنيانِ
وقال كيف الاثنينِ اجتمعا
اهو شطرٍ من الخيالِ
فقلتُ يهدمني الناسَ
ويرممني ربُ الناسِ"
يحتاجُ المرءُ وقتًا طويلًا لكي يفهم مايُريدُه، وأنا أحتجتُ لدقائقٍ معدودة لكي أفهم أنني غريقٌ في حُبِّ عينيكِ
دَعِني كي أُرَتِّبَ أُمنيَاتي
وأمسحَ لَوعَتي وأُعِيد ذاتي
فَلا أمَلٌ أعيشُ بِهِ سعيدًا
ولا شوقٌ يُحَرِّكُ ذِكرَيَاتي
كأنِّي قد وُلِدتُ بِلا حَيَاةٍ
فَكنتَ مِنَ المَمَاتِ إلى المَمَاتِ
وأمسحَ لَوعَتي وأُعِيد ذاتي
فَلا أمَلٌ أعيشُ بِهِ سعيدًا
ولا شوقٌ يُحَرِّكُ ذِكرَيَاتي
كأنِّي قد وُلِدتُ بِلا حَيَاةٍ
فَكنتَ مِنَ المَمَاتِ إلى المَمَاتِ
تعبتُ أبحث عن مَأوى ألوذُ به
من وَحشة الأملِ المَحفوف بالخطرِ
أعدتُ ترتيبَ تاريخي فأدهشني
أنّي أموتُ مِراراً دونما أثرِ!
من وَحشة الأملِ المَحفوف بالخطرِ
أعدتُ ترتيبَ تاريخي فأدهشني
أنّي أموتُ مِراراً دونما أثرِ!
سأنسيك النساء ولطفهنّ وأمحو بالوضاءة حسنهنّ
وأملأ قلبكَ الموهوم حبًا لتدرك بعد حبّي وهمَهن
وأملأ قلبكَ الموهوم حبًا لتدرك بعد حبّي وهمَهن
تتوقُ إليكَ النفسُ ثم أردّها
حياءً، ومثلي بالحياء حقيقُ
ولم أرَ أيّامًا كأيّامنا التي
مررنَ علينا والزّمانُ أنيقُ
حياءً، ومثلي بالحياء حقيقُ
ولم أرَ أيّامًا كأيّامنا التي
مررنَ علينا والزّمانُ أنيقُ
أموتُ ولا تَدري وأنتَ قَتَلتَني
فلا أنا أُبديها ولا أنتَ تَعلَمُ
لساني وقلبي يَكتُمانِ هَواكُمُ
ولكِنَّ دَمعي بِالهَوى يَتَكَلَّمُ
ولو لم يَبُح دمعي بمكنونِ حبكُم
تكلَّمَ جِسمٌ بالنحولِ يُتَرجِمُ.
فلا أنا أُبديها ولا أنتَ تَعلَمُ
لساني وقلبي يَكتُمانِ هَواكُمُ
ولكِنَّ دَمعي بِالهَوى يَتَكَلَّمُ
ولو لم يَبُح دمعي بمكنونِ حبكُم
تكلَّمَ جِسمٌ بالنحولِ يُتَرجِمُ.
ولَكِ فِي القَلبِ مَا لا يَجُوزُ لِغَيركِ
وَفِي النَبضِ نَبْضٌ عَلى سِواكِ مُحَرَمُ
وَفِي النَبضِ نَبْضٌ عَلى سِواكِ مُحَرَمُ
"قلبي إلى قلبي يحنُّ
ويكاد من ولهٍ يُجنُّ
وتحوطني - إن فاض بي
رهَقي - ملائكةٌ و جنُّ
فـ أفر من نفسي إليكِ
فأنتِ بي مني أحنُّ"
ويكاد من ولهٍ يُجنُّ
وتحوطني - إن فاض بي
رهَقي - ملائكةٌ و جنُّ
فـ أفر من نفسي إليكِ
فأنتِ بي مني أحنُّ"
عيناك وحدهُما هُما شرعيَّتي
مراكبي وصديقتا أسفاري
إن كان لي وطنٌ فوجهُك موطني
أو كان لي دار فحبُّك داري
من ذا يُحاسبني عليك وأنتَ لي
هِبةُ السماء ونعمةُ الأقدار
مراكبي وصديقتا أسفاري
إن كان لي وطنٌ فوجهُك موطني
أو كان لي دار فحبُّك داري
من ذا يُحاسبني عليك وأنتَ لي
هِبةُ السماء ونعمةُ الأقدار
لو كنتَ أنتَ مَعِي والناسُ غائبةٌ
عنّي لمَا ضَرّني مَن غابَ أو هَجَرَ
إن كُنتَ حَولِي فكُلّ الناسِ حاضرةٌ
حولي وإن غِبتَ لمْ أشعُر بمَن حضرَ
عنّي لمَا ضَرّني مَن غابَ أو هَجَرَ
إن كُنتَ حَولِي فكُلّ الناسِ حاضرةٌ
حولي وإن غِبتَ لمْ أشعُر بمَن حضرَ
أنا لستُ أدري أيَّ دربٍ أسلُكُ
كُل الدروب إلى لقائِكَ تُهلِكُ
إن الذي بيسار صدري واحدٌ
خُذ واحدًا تدري بأنك تملكُ
مالي سواك,فلا تُغادر عالمي
أتظنُ أني في هواك سأُشرِكُ؟
لا والذي أجراك بين نسائِمي
أني أُحبكَ ليت قلبكَ يُدركُ
كُل الدروب إلى لقائِكَ تُهلِكُ
إن الذي بيسار صدري واحدٌ
خُذ واحدًا تدري بأنك تملكُ
مالي سواك,فلا تُغادر عالمي
أتظنُ أني في هواك سأُشرِكُ؟
لا والذي أجراك بين نسائِمي
أني أُحبكَ ليت قلبكَ يُدركُ
"رباهُ صدري ضاقَ مِن أحزاني
والهمُ أتعبني وقد أبكاني!
رباهُ قلبي لستُ أدري ما بهِ
فتولَّ شأني يا عظيمَ الشانِ."
والهمُ أتعبني وقد أبكاني!
رباهُ قلبي لستُ أدري ما بهِ
فتولَّ شأني يا عظيمَ الشانِ."