Telegram Web Link
‏"ونسيت دائي، حين جاء دوائي
‏ من ذا يقاوم نظرةَ السمراءِ"
"سألني كيف اصبحتَ
‏وقلتُ لهُ على حالي
‏وقال لي وماهو حالُكَ ؟
‏وقلتُ هُدمانٌ وبُنيانِ
‏وقال كيف الاثنينِ اجتمعا
‏اهو شطرٍ من الخيالِ
‏فقلتُ يهدمني الناسَ
‏ويرممني ربُ الناسِ"
‏يحتاجُ المرءُ وقتًا طويلًا لكي يفهم مايُريدُه، وأنا أحتجتُ لدقائقٍ معدودة لكي أفهم أنني غريقٌ في حُبِّ عينيكِ
دَعِني كي أُرَتِّبَ أُمنيَاتي
‏وأمسحَ لَوعَتي وأُعِيد ذاتي
‏فَلا أمَلٌ أعيشُ بِهِ سعيدًا
‏ولا شوقٌ يُحَرِّكُ ذِكرَيَاتي
‏كأنِّي قد وُلِدتُ بِلا حَيَاةٍ
‏فَكنتَ مِنَ المَمَاتِ إلى المَمَاتِ
تعبتُ أبحث عن مَأوى ألوذُ به
‏من وَحشة الأملِ المَحفوف بالخطرِ
‏أعدتُ ترتيبَ تاريخي فأدهشني
‏أنّي أموتُ مِراراً دونما أثرِ!
‏و تجذبني إليك مُرغمًا مُغرمًا
"مازال دعائي حين القى وجهها
‏ اللهم حياةٌ تشبه .. حُسنها"
‏سأنسيك النساء ولطفهنّ وأمحو بالوضاءة حسنهنّ
وأملأ قلبكَ الموهوم حبًا لتدرك بعد حبّي وهمَهن
تتوقُ إليكَ النفسُ ثم أردّها
‏حياءً، ومثلي بالحياء حقيقُ
‏ولم أرَ أيّامًا كأيّامنا التي
‏مررنَ علينا والزّمانُ أنيقُ
‏مُر فغيابك مُر
‏أموتُ ولا تَدري وأنتَ قَتَلتَني
‏فلا أنا أُبديها ولا أنتَ تَعلَمُ
‏لساني وقلبي يَكتُمانِ هَواكُمُ
‏ولكِنَّ دَمعي بِالهَوى يَتَكَلَّمُ
‏ولو لم يَبُح دمعي بمكنونِ حبكُم
‏تكلَّمَ جِسمٌ بالنحولِ يُتَرجِمُ.
‏"عربيةٌ كالبدرِ تُعجبُ من رأى
‏وَيْلَاهُ إنْ هِيَ أبصرت لَا ترحمُ"
ماعُدتُّ أرضى باعتذارِكَ أَعْتَرِف
‏جُرحِي عَميقٌ لا يُداويهِ الأسفْ
ولَكِ فِي القَلبِ مَا لا يَجُوزُ لِغَيركِ
‏وَفِي النَبضِ نَبْضٌ عَلى سِواكِ مُحَرَمُ
‏"قلبي إلى قلبي يحنُّ
‏ويكاد من ولهٍ يُجنُّ
‏وتحوطني - إن فاض بي
‏رهَقي - ملائكةٌ و جنُّ
‏فـ أفر من نفسي إليكِ
‏فأنتِ بي مني أحنُّ"
‏يؤسفني أن المسافه التي بيني وبينك طالت،طالت..إلى أن نسيت الطريق
عيناك وحدهُما هُما شرعيَّتي
‏مراكبي وصديقتا أسفاري
‏إن كان لي وطنٌ فوجهُك موطني
‏أو كان لي دار فحبُّك داري
‏من ذا يُحاسبني عليك وأنتَ لي
‏هِبةُ السماء ونعمةُ الأقدار
لو كنتَ أنتَ مَعِي والناسُ غائبةٌ
‏عنّي لمَا ضَرّني مَن غابَ أو هَجَرَ
‏إن كُنتَ حَولِي فكُلّ الناسِ حاضرةٌ
‏حولي وإن غِبتَ لمْ أشعُر بمَن حضرَ
أنا لستُ أدري أيَّ دربٍ أسلُكُ
‏كُل الدروب إلى لقائِكَ تُهلِكُ
‏إن الذي بيسار صدري واحدٌ
‏خُذ واحدًا تدري بأنك تملكُ
‏مالي سواك,فلا تُغادر عالمي
‏أتظنُ أني في هواك سأُشرِكُ؟
‏لا والذي أجراك بين نسائِمي
‏أني أُحبكَ ليت قلبكَ يُدركُ
‏"رباهُ صدري ضاقَ مِن أحزاني
‏والهمُ أتعبني وقد أبكاني!
‏رباهُ قلبي لستُ أدري ما بهِ
‏فتولَّ شأني يا عظيمَ الشانِ."
2025/07/09 02:08:42
Back to Top
HTML Embed Code: