Telegram Web Link
بَيْضَاءُ مِثْلُ الشَّمْسِ حِينَ طُلُوعِها
‏ موسومةٌ بالحسنِ، تُعْجِبُ من رأى
"هل تسمح لي أن أقولَ أُحِبُك؟
‏و أشتِتَ الكلماتِ حتّى أجمعك
‏و أقول فيكِ رقيق أبيات الغَزَل
‏حتّى أراضي بِالقصائِدِ مسمعك
‏عيناكِ بحرٌ إن وصفتُ جمالهُ
‏سبحتُ ربّي جلّ ربي صانعك"
‏و لسْتُ أبُـوحُ بما قدْ كتمْتُ
‏و لوْ حَزَّ في النَّفْسِ حدُّ الألَمْ.
أتحسبُ النّاس بالأعذار تُرجعهم؟
‏أتحسبُ العُذر يجدي بعدما حُرِقوا؟
‏"رقيقٌ وعذبٌ .. لا أملُّ حديثَهُ
‏وإن غاب عن عيني ففي القلب حاضِرُ"
‏من أيِّ نافذةٍ دخلتِ عواطفي
‏ ونشرتِ هذا الطُهرَ في بُستاني

‏ قد كنتُ أكفرُ بالهوى وبأهلهِ
‏ أنتِ التي أرجعتِ لي إيماني
‏هلّا نظرتِ إلى شعري وقافيتي ؟
‏أنتِ القصيدُ وأنتِ الحُسنُ في الكلمِ .

‏سليّم .
‏ياحبيبًا غابَ عنّي حتى انّي
‏ذبتُ من وهج الحنين وذاب منّي
‏و أنتظرت الليلَ أن يدنيكَ لكن
‏خابَ ظنُ الليل فيكَ وخابَ ظنّي
‏"من ذا يُقاضيني؟
‏وأنت قضيِّتي ورفيقُ أحلامي وضوء نهاري
‏من ذا يهدِّدني؟
‏وأنت حضارتي وثقافتي، وكتابتي ومناري."
‏عَمرَكَ اللَهُ هَل رَأَيتَ بُدورًا
‏طَلَعَت في بَراقِعٍ وَعُقودِ ؟
‏رامِياتٍ بِأَسهُمٍ ريشُها الهُدبُ
‏تَشُقُّ القُلوبُ قَبلَ الجُلودِ ؟!
‏أكابدُ أحزاني وناري وحرقتي
‏و وصلكِ يا ليلى أراهُ بعيدٌ
‏-قيس بن الملوح
‏ودَّعتهُ و بودِّي لو يُودِّعُني
‏صَفو الحياةِ وأني لا أُودِّعهُ
ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها
‏يومَ الوداعِ نشدتُها لاتدمعي
‏أغمضتُها كي لاتفيضَ فأمطرت
‏أيقنتُ أنّي لستُ أملكُ مدمَعي
‏ورأيتُ حلماً أنني ودَّعْتُهم
‏فبكيتُ مِن ألم الحنين وهُم معي
‏مُرٌ عليَّ بأن أودع زائرًا ..
‏كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي!؟
‏" خُلاصةُ العمر أيامٌُ أراك بها
‏وما عَداها من الأيام تبذيرُ "
والبعدُ بيني وبينك في ازدياد
‏ماذا استفدنا من مرارات العناد؟
‏غير التشتت والبعاد
‏فها انت في وادٍ تسير
‏وانا اسير بمُفردي في الف واد.
‏قليلٌ من يدوم على الودادِ
‏فلا تَحفَل بقربٍ أو بعادِ
‏إذا كانَ التغيُّرُ في الليالي
‏فَكيفَ يدومُ وُدٌّ في فؤادِ ؟
‏أعطني حريتي أطلق يديَّ
‏إنني أعطيت ما استبقيت شيَّ
‏آه من قيدك أدمى معصمي
‏لم أبقيه وما أبقى عليَّ
‏يَا حبِيبَا صارتْ الذّكرَى بدِيلاً عن رُؤَاهْ
‏كيفَ يحيا لَا يرانِيْ ؟ كيف أحيا لا أرَاه ؟
‏أستودعُ الله قلبًا لا شبِيهَ لهُ
‏أعرف ماذا يعني أن يتوقف المرء، وفِي أقدامه خطوات كثيفة.
2025/07/08 20:43:50
Back to Top
HTML Embed Code: