‏"وإنّي أهيمُ شوقاً إن مرّ بخاطِري
‏أتراهُ يذكُرُني ولو سهواً فَيَبتَسِمُ؟"

‏"حسيسُ القلب مُدفَأٌ، و لو جرَعَ البرود
‏أليف الروح مُلفِتٌ، و لو بين الحشود."

حلوه وسهله كلنا نسويها لعلها تصادف ليلة القدر.

سألت عائشة رضي الله عنها الرسول فقالت: يا رسول الله: إن وافقت ليلة القدر فما أقول فيها، قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني[3].

يا مَن عمرتُ لهُ روحي ليسكُنَها
‏حتى يكونَ مُلكًا وسطَ أستاري
‏أهواكَ يا ملكًا في ساحِ مملكتي
‏تنهى وتأمرُ في جوفي وفي داري
‏ملْكٌ وليسَ لهُ شعبٌ ليَحكمَهُ
‏إلُا أنا ولقدْ أغلقتُ أسواري.

‏"رأيتُ بحلمي أنّا التقينا
‏ مُصادفةً حلوةً في الزّحام
‏حديثٌ قصيرٌ جرى بيننا
‏سؤالٌ عن الحالِ ثمّ سلام
‏وأمّا العيونُ فقالت كثيرًا
‏وأزهر قلبي لوقعِ الكلام
‏فليت اللقاء يكونُ يقينًا
‏وليت الفراق حديثُ المنام"

سكنت بداخلي حبًا وطوعًا
‏وكنت الشّمسَ في نجمِ البريّة
‏يرونك واحدًا ، وأراك جمعًا
‏إذا أتيت ، كُفيتُ عن البقيّة

‏وظَننتُ أنّي قَد كَبِرتُ عَلىٰ الهَوىٰ
حتّى رَأيتُ الحُسن يمشِي في جَسد
فسَألتُها مُتعجبًا من حُسنِها
ماذا يُريدُ الغَيثُ في أرضِ الحَسد
ضَحِكت وقد زادَ الحياءُ جَمالها
فأردتُ أُخبرُها باسمي والبَلد
لَكنّها رَمشت ..ويَبدو أنّها
أنسَتني اسمي واختلَفتُ إلى الأبَد

سُبحان مَن جعلَ الجمالَ بوجهكِ
‏وكأن وجهَكِ من ورودٍ قدْ خُلق
‏الليل يسري في العيونِ نضارةً
‏والفجرُ حلَّ في الشفاهِ لينفلق

‏وأتَيتنِي في الحلمِ كيف أتَيتَني؟
‏من فرطِ شوقي حُزني لم أبديه
‏لكنّني وبصوت طيفك أكتفِي
‏علّ الطيُوف تواسِي ما أخفِيه

‏"يعزّ عليّ حينَ أديرُ عيني
‏أفتشُ في مكانكَ لا أراكَ"

‏صباحُ الخير يا قمرًا
‏تروقُ له مناجاتي
‏ويا أملًا تبسم لي
‏وأنساني معاناتي
‏ويا حبًا هديت به
‏إلى التعبير عن ذاتي
‏ويا لحنًا سماويًا
‏أطيل إليه إنصاتي .

ليست امرأة عادية ،نسيانها يتطلب حياة بأكملها

عيدٌ مّبارك و أياماً في غاية البهجه يا رِفاق❤️.

‏عَجِبتُ لمحبوبٍ أتَاني مُهنِّئاً بعِيدي
‏وهَل تدرون فيمَ التعجُّبُ؟
‏لقد جَاءني عِيدي يهنئُني بهِ
‏فمَن منهُما عِيدي الذي أترقَّبُ؟!

‏فلم أرَ بدرًا ضاحكًا قبلَ وجهها
‏و لم تَرَ قَبلي ميّتًا يتكلمُ

كم قيل في حُسنِ النساءِ قصائدٌ
‏لكنَّ حُسنكِ لا يُقالُ، فيُكتَبُ!

‏مَنْ هذهِ ؟ شمسُ الضحى أمْ نجمةٌ
‏أمْ بدرُ ليلٍ قد تلأْلأَ واكتملْ ؟
‏أمْ وردةٌ نشوى تبسّمَ ثغرُها
‏منها توضَّأَ كلُّ عطْرٍ واغتسلْ
‏هل يا تراها ظبيةً مَمْشُوقةً ؟
‏تَحْكي الغُصَينَ بقَدِّها وبها كَحَلْ
‏ما عُدتُ أعلمُ أيَّ وصفٍ أنتقي
‏يصفُ المليحةَ من بساتينِ الجُمَلْ.

‏ما الـذنب ذنبي حيـنما أدمنتُهُ
‏فالحب يعبثُ بالقلوبِ ويذهبُ

‏"يا ربّ جئتُكَ والأحمالُ مُرهِقةٌ
‏أمشي إليك من التقصيرِ في خَجلِ"