ووجهٌ أمدَّ الصباحَ جمالاً
فحيَّرَ قلبي! مَن الصبح؟ مَن؟
إذا لم تكن أنتَ وجه الصباحِ
فمن يا تُرى سيكونُ إذن!
فحيَّرَ قلبي! مَن الصبح؟ مَن؟
إذا لم تكن أنتَ وجه الصباحِ
فمن يا تُرى سيكونُ إذن!
شبِيهةُ البدرِ مُذْ بانت محاسنُها
تبدّد الوصفُ فيما قلتُ من غزلِ
يغارُ مِن ثغرها الريحانُ إن ضحكت
فيرسُم الورد بين الثَّغْرِ و المُقَلِ
عقدٌ مِنَ اللؤلؤ المفتون يحرُسُه
ثغرٌ من الشَّهدِ والنّعناع والعسلِ
أناظرُ الوقت كي أحظى بطلّتِها
فيقتل الصمتُ منها رقّة الجُملِ
تبدّد الوصفُ فيما قلتُ من غزلِ
يغارُ مِن ثغرها الريحانُ إن ضحكت
فيرسُم الورد بين الثَّغْرِ و المُقَلِ
عقدٌ مِنَ اللؤلؤ المفتون يحرُسُه
ثغرٌ من الشَّهدِ والنّعناع والعسلِ
أناظرُ الوقت كي أحظى بطلّتِها
فيقتل الصمتُ منها رقّة الجُملِ
فمَا كُل من تهواهُ يهواكَ قلبهُ
ولا كُل من صافيتَهُ لك قد صفَا
ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ
ويلقاهُ من بعد المودّةِ بالجفَا
ولا كُل من صافيتَهُ لك قد صفَا
ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ
ويلقاهُ من بعد المودّةِ بالجفَا
عجبتُ لمحبوبٍ أتاني مهنئاً
بِعيدي وهل تدرون فيمَ التعجُب ؟
قد جاءني عيدي يهنئُني بهِ
فمَن منهما عيدي الذي أترقبُ
بِعيدي وهل تدرون فيمَ التعجُب ؟
قد جاءني عيدي يهنئُني بهِ
فمَن منهما عيدي الذي أترقبُ
ماضرّهُ حينَ احترقتُ لأجلهِ
ووهبتهُ ما لم أكُن أعطيهِ
قلبًا وذاكرةً ودمعَ وسادةٍ
سهرًا ترعرعَ في رُبى ماضيهِ
ما ضرّهُ لو صان بعض وعودهِ
نحو التي بحياتهِ تفديهِ ؟
هيهاتَ أن يلقى السّؤالُ إجابةً
أو يفهم الأشواق من أعنيهِ
ووهبتهُ ما لم أكُن أعطيهِ
قلبًا وذاكرةً ودمعَ وسادةٍ
سهرًا ترعرعَ في رُبى ماضيهِ
ما ضرّهُ لو صان بعض وعودهِ
نحو التي بحياتهِ تفديهِ ؟
هيهاتَ أن يلقى السّؤالُ إجابةً
أو يفهم الأشواق من أعنيهِ
خارتْ قُوايَ فَلستُ اعلَمَ مَالذِّي
قدْ قادَها مِن بينِ ذا الجُلَّاسِ
ي ايُّه الركْبُ الغَفِيرُ جُمُوعَهُم
أاتُو بِهَا او اقْتُلُو إحسَاسِي..
قدْ قادَها مِن بينِ ذا الجُلَّاسِ
ي ايُّه الركْبُ الغَفِيرُ جُمُوعَهُم
أاتُو بِهَا او اقْتُلُو إحسَاسِي..
"عزاء الحُب أن ألقاكِ طيفًا
رقيق القولِ يحنو ثم يأسو
لقد نزفَ الفؤاد بكل بوحٍ
و قلبكِ جامد النبضات يجفو
أحبكِ لا اغترارًا بالأماني
و لا طيشا مع الأيام يخبو
أحبكِ زهرة بالطهرِ فاحتْ
كنجمٍ في سما الإحساس يعلو."
رقيق القولِ يحنو ثم يأسو
لقد نزفَ الفؤاد بكل بوحٍ
و قلبكِ جامد النبضات يجفو
أحبكِ لا اغترارًا بالأماني
و لا طيشا مع الأيام يخبو
أحبكِ زهرة بالطهرِ فاحتْ
كنجمٍ في سما الإحساس يعلو."
أيُها البعيدُ عني
البعيدُ كثيراً ..كشيء لا يُرى
والقريبُ مني
القريبُ جدّاً ..كملمس يدي
أيّها العالق فى منتصف الطريق
بيني وبين الاشياء !
لا أنتَ ترحَلُ .. وأنساك
ولا أنتَ تأتي .. فأجدُك
البعيدُ كثيراً ..كشيء لا يُرى
والقريبُ مني
القريبُ جدّاً ..كملمس يدي
أيّها العالق فى منتصف الطريق
بيني وبين الاشياء !
لا أنتَ ترحَلُ .. وأنساك
ولا أنتَ تأتي .. فأجدُك
لا السيفُ يفعلُ بي ما أنتِ فاعلةٌ
ولا لقاءُ عدوّي مثلَ لُقياكِ
لو باتَ سهمٌ من الأعداءِ في كَبدي
ما نالَ مِني ما نالتْهُ عيناكِ!
ولا لقاءُ عدوّي مثلَ لُقياكِ
لو باتَ سهمٌ من الأعداءِ في كَبدي
ما نالَ مِني ما نالتْهُ عيناكِ!