Telegram Web Link
يعني بالرغم من حنيه قلبي عمه و روحي المليانه فيه ما كفاه! ليه ياخي ؟
أغيب عزيزة احسن من ان الوجود الي بدون قيمة
رأيتُ بحلمي أنّا التقينا
‏مُصادفةً حُلوةً في الزّحامْ
‏حديثٌ قصيرٌ جرى بيننا
‏سؤالٌ عنِ الحالِ ثمّ سلامْ
‏وأمّا العيونُ فقالت كثيرًا
‏وأزْهرَ قلبي لوقعِ الكلامْ
‏فليت اللقاء يكونُ يقينًا
‏وليت الفراق حديثُ منامْ
لو كنت أعلم أن تلك هي نظرتك الأخيرة لأغلقت جميع تفاصيل الحياة الآتية ، ولو كنت أعلم أن ذلك اللقاء هو اللقاء الأخير لعانقتك حتى يُعانقني الموت قبلك
أحيانا الرحيل يسلُك طريقًا أخر للعيش
كان لي صاحب بيني وبينه مسافات
‏لكنه اقرب من رموشي لعيني
ويُساءُ فهمي لو شرحتُ موضّحًا
‏وحبيبُ قلبي بالإشارةِ يَفهمُ
كرهت واقعي وقاعده أعيش في خيالاتي
من فرط ما أذكرني بك، لم أنتبه بأننا لم نَعد معًا، كُلما حَدث لي أمر، أراني أتجه نحوك ثم توقظني رعشة أناملي، فأهمس لنفسي أسفًا بأنها زلة قَلب، وكَأن هُناك خيطُ خَفي يَربطُني بك، وكأن كُل الذكريات تَحولت إلى بارود يَنهش بي، لكني لن أعود ثانية: تقديساً لتلك الروح المُنهكة .
وإني لأخشى أن أتظاهر بالكتمان، فتسقط مني دمعة يُحسبها الجميع عَابرة وهي تحملُ في طَياتها سنين بكاء
ظننت أني كنت شيئاً هاماً بالنسبة له، ثم ادركت لاحقاً أني لم اكن سوى فرداً عادياً على هامش حياته، وعدداً زائداً بين زحام قلبه
‏"مثل الليّ يطمن الخايف، بإيدين مرتجفه"
بس بغيت أبلّغك "ترا ماتت لهفتي وأشواقي"..وعسى الله لا يعيد الشر
ما يؤلمني أن كل شيءٍ سَكبت عليه من روحي، رحل، كأن روحي المنهكة أصابت كُل من ألفها
ولو مررت على أثرى، لأخبرتك الشوارع كم كانت الخطوة حزينة بدونك
بردًا وسلامًا على قبور أحبتي
ربي أجمعني بهم في جناتك
لقد تصالحت معك و مع الحياه فأنا اسمح لك بالرحيل
عجيب يا انسان كيف ذابح نفسك بغلاه، وهو مستكثر حتى يسألك "شخبارك" ؟
أدري الأمر انتهى بس للحين مستمرة
‏ بأمل غامض لفرط معزته في قلبي
2025/07/03 15:06:45
Back to Top
HTML Embed Code: