حبيبي لا ضمى رمل الدروب وخافوا المرواح
‏على الله تشتكي يبس الغصون اجحاف ساقيها

‏اعرف انك وطن يعشق ثراه الغصن والفلاح
‏تمر الغيمه وتخجل تشح ان جت مناشيها

هو يدري انه ما مر العمر عابر سبيل
‏وانا ادري اني كذا ماني بـ متخيّـله

‏حتى لو انه بتوزيع المشاعر بخيل
‏عن واجد الناس انا يكفيني قليّـله .

وافنيت روحي على شانه وانا داري
‏بـ اعيش واموت لا جاني ولا جيته .

‏عادك الثابت لو أن الوقت له وقفه ودوره
‏وعادك بقلبي قبل ماتكون في وجهي وجاهي .

‏تعشّمت في وجهك لأن ماهو بوجهين
‏صدوقٍ تصير الناس لا جيت كذّابه

‏أنا مَابقى لي غير ضحكة ودمعة عين
‏تناقَض مشاعرها لكن معك تتشابه
‏
‏متى ماخذلك الوقت دوُني خذ الإثنين
‏أنا واحدٍ ما يييذخر بشيء لـ أحبابه )؛

‏كل ما لاحظتني في ضيق ولا ضيعه
‏حطّني بين الرموش الخادرات وغمّض .

ضحّيت في كل حاجة .. في رجا حاجة
‏والحاجة اللي لها ضحّيت ، ضحّت بي .

اعذروني على برودي .. الأيام سرقت لهفتي .

‏اللي دفعته من أيامي وعمري ثمن
‏سراب قيظٍ خذاه الليل ما بَلْ ريق .

انا كل مامسى الليل هميّ سرا ساريه
‏سبب هاجسً لامن وطى العين سراها .

‏يا طول صبري على الأيام والشدة
‏وياكثر صّبري على الدنيا ومابها .

"لي حوالي أربع شهور والخاطر كسير
‏والعيون من السهر قام يخطِي شوفها
‏ㅤ
‏دوُرة الأيام مثل الرحا اللي يستدير
‏مثلي من الناس قد حيل دون شفوفها
‏ㅤ
‏اتصنع سجّة البال . . واحث المسير
‏واكتم الضيقه بصدري الين اطوفها
‏ㅤ
‏كن في صَدري مثل جمر سمرٍ له سعِير
‏والضماير لا هب القيض كنه يلوُفها".