Telegram Web Link
‏"هنالك أحاسيسٌ مدفونةٌ في القلوب لا يعيشها إلا المنكسرون، وفي ثنايا ضلوعنا تكتمل قصص الحزن التي لم نستطعُ كتابتها بأنفسنا."
"‏مرةً تِلْو الأُخرى
دربتُ خوفي
على السكونْ
ونبرةَ صوتي
على الصَمت
حماسةَ رغبتي
على التلاشي
مرةً تِلْو الأُخرى
لونتُ رماديتي
أبيضًا
اصفرًا
أخضرًا
مرةً تِلْو الأُخرى
خدعتُهم
و خدعتَني".
"لكنّ وجْهَكِ البساطةَ الموجِعةَ
لوجْهِكِ عذوبتَه المحْفوظة
أنّى لي بوصْف هذه المُعجِزة؟ "
‏"بعد أشواطٍ طويلة من الركض اللامجدي في مُحاولة إصلاح الأشياء، من تراكم الجراح، وقلّة الحيلة، من الصبر الذي شكّلنا على ما نحن عليه، من تردي الحظ، وسوء الظن، من خدوشنا الداخلية، نستحق أن نجد هناء أرواحنا واستراحة عقولنا في مكانٍ ما ."
"إنما المواقف، تُقنع وتشكك، تثبت وتنفي، تبني وتهدم، إنما المواقف براهين."
و للحرية الحمراء بابٌ
بكل يدٍ مضرجة يُدقّ
" فَلا أَنا أُبديها وَلا أَنتَ تَعلَمُ
‏لِساني وَقَلبي يَكتُمانِ هَواكُمُ
‏وَلَكِنَّ دَمعي بِالهَوى يَتَكَلَّمُ "
ايقتُلكَ الغياب؟ أنا يَقتُلني الحضور الباهِت .
‏“لَكِنَّني مُتَجَلِّدٌ مُتَصَبِّرٌ
لا أشتكي و النَّارُ في أعماقي“.
‏أحب الذي يستمر في الازدهار رغمًا عن أنف البيئة المحطمة، يخلق العزائم، يستنفذ الشغف، و يمضي بإقدام، يبتكر المعجزات ليواظب.. لا الأسباب ليتهاون، ولا الانتظار حتى يضمحل.
الافراط بالمشاعر ينتهي بالندم
‏"أن أتلاشى، أن أسافر مع الريح
‏أن أشعر بخفة
‏الحطب
‏وهو يصير رماد."
2025/07/05 11:28:19
Back to Top
HTML Embed Code: