Telegram Web Link
"أسِيرُ ولَستُ أعلَمُ أينَ أمضي
غَريبَ الدَّارِ قد ضَيَّعتُ بعضِي"
‏"وحيداً كما السيفِ
‏تمشي وحيدا
‏يُضيفُ اغترابك للبيد بيدا
‏لأنك تكبرُ خلف الحدودِ
‏تُسميكَ
‏كل المنافي شريدا
‏تُصلي على الجمرِ
‏حين تُصلي
‏يُعلمك الجمرُ أن لا تحيدا
‏تُربي الزلازل في
‏راحتيك
‏فيا جهل من يرتجي
‏أن تميدا
‏تجرجرُ دنياك من شعرها
‏لتذهب عنك بعيداً
‏بعيدا".
Details of Mary Louise of Orleans, Queen of Spain, José García Hidalgo, 1679
إشكاليّة العمر في ربيع العشرينيات: أنَّك تحمل أعباء الدنيا كجبل فوق كاهل لم يعتَد الثقل بعد، فلا أنت طفل تلوذ بالدّموع في حضن والديك، ولا أنت ناضج بِما يكفي للخوض في ظُلمة الطَّريق بخبرتك. إنها مفارقة المرحلة التي تُحاصرك فيها الأسئلة من كلِّ جانب، بينما تشدّك الحيرة إلى وسَطِ المعركة بلا دِرع ولا سلاح. تشعرُ بأنَّك وحدك في وسط العاصفة، تُصارع لتُثبتَ أنك قادر على الوقوف مرارًا وتكرارًا، رغمَ أنَّ خطواتك الأولى ما زالتْ تترنَّح.
- ما الذي يشبهني في الغروب لأراني كلما ضاعت الشمس بين الافق، أهو البعد عن كل شيء، أم الخوف من عدم الشروق، لست أدري.
"لا يزال لي قلبٌ يقِظٌ مكتنزٌ بالحياة، صدرٌ فسيحٌ تحطّ فيه الحمامات، وجدانٌ مأهولٌ بالعشب والورد والعصافير، نفْسٌ تنفض الرماد عن أجزائها وتشعل الشرارة من جديد، ولسانٌ يغنِّي غير عابئٍ بشراك العالم وأفخاخه."
سأصير يوماً ما أريد..
‏سأصير يوماً طائراً ، وأَسُلُّ من عَدَمي
وجودي كُلَّما احتَرقَ الجناحانِ
اقتربتُ من الحقيقةِ ، وانبعثتُ من
الرمادِ أَنا حوارُ الحالمين ، عَزَفْتُ
عن جَسَدي وعن نفسي لأُكْمِلَ
رحلتي الأولى إلى المعنى ، فأَحْرَقَني
وغاب أَنا الغيابُ أَنا السماويُّ
الطريدُ.

— محمود درويش
‏حينما أشحت عنه في المرة الأخيره دون إلتفات تذكرتُ أنني ..
‏"كنتُ سأكونُ نهراً، لو أن ذراعيهِ ضفّتين"
‏"في سياقٍ آخر سأكون كائنًا وديعًا مثل نهر يجري ولا يفيض، سأكون رقراقًا وخفيفًا، مكتملاً ونيّرًا، سأكون كل ما في الرأس ويتمنع عنه الجسد.."
‏"بالرغم من قلقه الدائم وهروبه المستمر إلا أنه كان يمثل دائمًا ملاذًا آمناً لكل من حوله، كان ينتقم من القلق بمنح الطمأنينة للآخرين"
متأرجحًا ما بينَ بينْ
‏فأنا المسافر من دِماك إلى دَمي
‏وأنا القتيل..... في الحالتين
‏درب طويل والحنين يَشُدُّني
‏ومسافر
‏لكنني واللهِ لا أدري لأين*
" لن نلتقي بعد الآن ، إحتمالية أن نلتقي مثل احتمالية أن تموت نملة في مكانٍ ما بسبب سرطان القولون!"
‏"يا بوحَ النوارسِ
‏حين يُوجِعها الحنينُ إلى البحار."
الآخرون قالوا:
مثل شجرة، سيورق.
مثل نهر، سيفيض.
ثم علَّقوا بكاءهم على كتفي
شبكوا أيديهم
وشعروا بالحب
فيما شعرت بالوحدة
بأسنان صخرٍ تقرض قلبي.

• آلاء حسانين | الحب الذي يضاعف الوحدة
‏"هنالك أحاسيسٌ مدفونةٌ في القلوب لا يعيشها إلا المنكسرون، وفي ثنايا ضلوعنا تكتمل قصص الحزن التي لم نستطعُ كتابتها بأنفسنا."
كأنني أنتظرُ أحداً
أنظرُ للساعةِ كل خمس دقائق
أقوم لأطمئنّ على نظافة الأكواب
واتفقدُ صحن الفاكهة
أجرب ابتسامتي أمام المرآة
أرفع رماد السيجارة الذي وقع قبل قليل عن السجادة البيضاء
أفتح الباب وأقرع الجرس
أجلسُ بأسترخاء لأبدو أمام نفسي (الفضولية) هادئاً
وأقول لي: كنت تنتظر أحداً ولسببٍ ما ربما لن يجيء
فأهز رأسي موافقاً
وأعيد صحن الفاكهة للثلاجة
"هكذا اطرد الوحشة كلّ يوم، فأنا لستُ وحيداً، إنما لسبب ما أجلس وحدي"
2025/07/05 07:09:03
Back to Top
HTML Embed Code: