"يستقبل الأموات وروداً أكثر من الأحياء لأن الندم أكبر من الامتنان".

" كلٌ يحارب في معركته الخاصة فلا تسألن أحدًا لِمَ التعب! ولا تعجبن من شخصٍ انهار بلا سبب قد يخفي السبب عن عينيك ويبقى الأثر واضحًا في أدمعه، ولا تلومن جبلاً إن اهتز لعاصفة أو رياحًا غيّر مسارُها الزمن، فوراء كل ستارٍ ستار لا يُدرِك ما خلفه إلا ساكنه ولا يعلم ما به أحد! "

*ما زال الأمس مريضاً
وما زالت بقية الأيام
تأتي لزيارته.

يا مُستغرِقًا في لجَّةِ الصحراءِ
هل غرَقَت ظِلالُكَ فِي المساءْ؟
-محمد الثبيتي

"ولا تشترط على الله أن يُريك كل الحكمة في أفعاله!"

دكتور أحمد عبد المنعم كان له تعقيب جميل في النقطة دي بيقول: هو أنت عايز عند كل إبتلاء تنزلك صحيفة من السماء تقولك خد بالك الموقف ده حصل عشان كذا؟
إذًا أين التصديق؟ أين اليقين؟ يجب أن تعلمَ أن الله حكيم في أفعاله حتى ولو لم تظهر لك الحكمة."

أعظم ما تقدمُهُ لغيرك أن تكونَ فكرةً آمنةً في رأسِهِ القلِق.
-علاء أحمد

"لقد بقيت بمُفردي مع الندم الذي أصبح جرحًا مع مرور الوقت؛ لأنني اخترت أن أملأ الثقب الذي في داخلي بالغضب"

كُنْ على مَقربَة مِن أيّ شخصٍ يجعلكَ
سعيدًا لتَشْعر أنَّك مَازلت حيًّا.

- حافظ الشيرازي

كن بلسمًا فالجارحون كثيرُ
‏ومواسيًا إنّ الزمانَ مريرُ
‏كن طيِّبَ الآثارِ إنك راحلٌ
‏فلعلها يومَ النشور تُجيرُ .

‏لو كان عندي النضج
‏الذي امتلكه اليوم
‏لما وقعت في ذلك الخطأ
‏في الماضي...

‏-في الحقيقة
‏النضج الذي تمتلكه اليوم
‏هو بفضل ذلك الخطأ .

- المسافة بيننا كبيرة جدًا، أصبحنا بعيدين كل البعد، بعيدين لدرجة أننا لا نعرف عن بعضنا سوى أننا لا زلنا على قيد الحياة، وهذا مؤسف جدًا.

يقول الامام علي( عليه السلام): الْعِلْمُ وِرَاثَةٌ كَرِيمَةٌ وَالْآدَابُ حُلَلٌ مُجَدَّدَةٌ وَالْفِكْرُ مِرْآةٌ صَافِيَةٌ.

- في ليالي الشّتاء الطَويلة، لا تكادُ تفوتني تنهيدةٌ واحدة، ‏لكنني وجدتُ الوقتَ كلّه مناسبًا لأتذكّر، ‏و كلّما حاولت أن ألمسَ ذكرى معينة تختفي.

- ليت الامطار تحقق الأحلام، وتعود بنا الى تلك الايام، فهذه الأيام عبارة عن ضياع وحالات تشتت عظيمة، حزن هادئ مستسلم لا رغبة بالمحاولة.

‏ارحل لتبقى واقفًا
‏واسقط بعيدًا
‏حيث لا أحدٌ يراك
‏ولا ترى
‏علق بأعلى القبر تاجك واسترح
‏لن يسكبوا لرمادك العطشان أيديهم
‏فكن ملكا وحيدًا
‏ في الثرى
‏لولا بريق الحزن في عينيكَ
‏ظنَّ الموتُ أنكَ كومة التعب القديمِ
‏وما درى
‏كن لحظةً لا تُستردٌّ
‏وظلَّ طيرٍ عابرٍ
‏لم ننتبه حتى تلاشى في الذُّرى.

‏كلُّ الجهات تريدني
‏وتريدني
‏وتضيقُ بي عند الرحيل
‏أنا لا أريد من الحياة سوى القليل
‏ظلاً تخبأ عن عيون الشمس
‏ في سعف النخيل
‏بيتًا من الدفءِ القريبِ
‏ودورةً للشاي في السهر الطويل
‏وطنًا جميلاً لايُخيفُ أصابعي
‏لأشيرَ ملء الروح للحلم الجميل