"شاخَ الزمانُ وأحلامي تضلِّلُنى
وسارقُ الحُلْمِ كم بالوهمِ أغوانا !
شاخَ الزمانُ وسَجّاني يُحاصرني
وكلمّا ازدادَ بطشاً زدتُ إيمانا
أسرفتُ في الحبِ، في الأحلامِ، في غضبي
كم عشتُ أسألُ نفسي: أَيُّنا هانا؟
هل هانَ حُلمي أم هانت عزائمُنا؟
أمْ إنهّ القهرُ كم بالعجزِ أشقانا.."
وسارقُ الحُلْمِ كم بالوهمِ أغوانا !
شاخَ الزمانُ وسَجّاني يُحاصرني
وكلمّا ازدادَ بطشاً زدتُ إيمانا
أسرفتُ في الحبِ، في الأحلامِ، في غضبي
كم عشتُ أسألُ نفسي: أَيُّنا هانا؟
هل هانَ حُلمي أم هانت عزائمُنا؟
أمْ إنهّ القهرُ كم بالعجزِ أشقانا.."
قيل عن القلب: شجرة و عن الأحبّة: عصافير
يأتي البعدُ و يطلقُ رصاصاته
فتهربُ العصافير
و تُصاب الشجرة.
يأتي البعدُ و يطلقُ رصاصاته
فتهربُ العصافير
و تُصاب الشجرة.
غدًا..
ستكبُر زهرة عبّاد الشّمس
وتدير رأسها الأصفر الصَّغير
في كلِّ الإتِّجاهات ذاهلةً، مُرتبكة
فثَمّة أكثرَ من شمسٍ!
وعندما لا تجدُ خيارًا أو ملاذًا
ستُلقي بنفسها بين يديكِ
لِتغفو،
تغفو.. تغفو..
مِثل قَلبي
ㅤ ⠀ ⠀ ⠀
ستكبُر زهرة عبّاد الشّمس
وتدير رأسها الأصفر الصَّغير
في كلِّ الإتِّجاهات ذاهلةً، مُرتبكة
فثَمّة أكثرَ من شمسٍ!
وعندما لا تجدُ خيارًا أو ملاذًا
ستُلقي بنفسها بين يديكِ
لِتغفو،
تغفو.. تغفو..
مِثل قَلبي
ㅤ ⠀ ⠀ ⠀
"تسعة أعشار العافية في التغافل"
فكم من تغافل كان سبباً في سكينة بيت، وهدوء نفس، وصفاء قلب، وكان سبباً في عافية الحياة من المشاكل والضغائن، وقوفك على كل صغيرة وكبيرة، لا يزيد حياتك إلا انزعاجاً، وكدراً، تغافل لتعيش.
فكم من تغافل كان سبباً في سكينة بيت، وهدوء نفس، وصفاء قلب، وكان سبباً في عافية الحياة من المشاكل والضغائن، وقوفك على كل صغيرة وكبيرة، لا يزيد حياتك إلا انزعاجاً، وكدراً، تغافل لتعيش.
الجِسْمُ في بَلَدٍ والرُّوْحُ في بَلَدِ
يا وَحْشةَ الرُّوْحِ بَلْ يا غُرْبَةَ الْجَسَدِ .
يا وَحْشةَ الرُّوْحِ بَلْ يا غُرْبَةَ الْجَسَدِ .
قد تشعر بأن سعيك لا محطة وصول له، وأن أيامك الغارقة بالفوضى لا نهاية لها، وأن الرؤية الضبابيّة مؤشّر خطر، بينما في الحقيقة الوصول يسبقه الضياع، والترتيب تسبقه الفوضى، والضباب إشارة الفرج الأخيرة. فلا بأس!