‏أمضي الأيام خاويًا من كلِّ شيء، كالسفنِ العائدة إلى مرافئٍ من أنقاضِ الذاكرة، لا مكان تمكث عليه!

"‏ إنِّي أُكَذِّبُ جُرحي لا لأُنكِرَهُ
لكن لأنَّي إذا صدَّقْتُهُ اتّسَعَا ".

"إن قَلبَك هَذا يَستحق أن تَجُوب الأرض بَحثًا عَن صَلاحِه"

- أبو إسحاق الحوَيني.

‏"يُرتّبُ الدنيا كما يهوى،
و يهدمُ ما تُرتبُهُ يداه.
قَلِقٌ،
كأن يقينه المفتوح
مفتوحٌ على حقلين مفتوحَين في
أفقٍ يحيِّرُهُ
له ضوضاؤه أنّى استقرَّ
وصمتُهُ صمت المرايا في الظلام
وينتقي هِندامَهُ الروحيَّ
من ضوءِ الحريرِ ولا يطير".

أحب البدء من الاخير دائما
أرى نهايات الأشياء وهي تتداعى

أرى الحلم وهو ينهار
الحب وهو يموت
الحياة وهي تنتهي

ولكنني لا أخاف
لأنني أعرف أن البداية تأتي بعد النهاية
والحلم سيولد من جديد
والحب سينمو مرة أخرى
والحياة ستستمر

شيءٌ ما قد حدث في هذا البيت...
عبر الأبواب
عبر الشبابيك
عبر كلّ الفجوات
يدخل زعيقُ الصافرات،
وجع ضحايا الحروب،
غضب المتظاهرين.
أرقُ الجنديِّ المُنهَك
بعد عبء أربعة أيّام صحراوية
وخيبة كلّ أحلامه...
شيءٌ ما قد حدث في هذا البيت
لم أعد أجدُ سلامًا في الشاشة
أرى الأشجار تبكي لهبًا
وهي تئنُّ تحت وطأة شعورها بأنها متكسّرة
شيءٌ ما قد حدث.
ولا أدري أين يمكنني أن أُقعي على ركبتيّ.
أضعتُ مفتاح غرفتي،
لا أجدُ الراحة اللازمة في وقتي.
السرير قد أصبح مسكونًا بالصمت
وإغلاق العيون استشهادٌ يخنق.
كلُّ شيءٍ نفقٌ مُظلم بلا نهاية..
شيءٌ ما
قد حدث في هذا البيت.

-كونسويلو هيرنانديث

مرحبًا..
"كيف كنتِ تبارين الألم بالكتابة، أتذكر اللحظة التي لم يبادلكِ فيها الحب من أحببته وبدأت حكاية كل هذا الأسى.. مازلتِ غاضبة وجميلة، تحصدين الكثير من الضحايا وتتركينهم خلفكِ، تتأكدين في كل مرة أنكِ كنت صالحة تمامًا للحب لكنه لم يحدث لأن الأمر ليس باختيارنا مطلقًا."

"الكدمات الزُّرق؟
‏لعلّها بحيرةٌ تحت الجلد
‏تبلعُ حجارتها بصمت!"

أفكر مثل ليل
‏يشتهي أن يكون صبح
‏أن تنام الشمس
‏في حضنه
‏كما تستيقظ في عينيك.

‏أفكر مثل عتمة
‏لاتجد أين مفتاح النور.
‏أفكر مثل ذاتي حين تعرفني باهتة
‏وتريد لحظة ملونة.
‏يوماً ما
‏ربما نجد معاً
‏كل الضحكات التي أضعناها
‏ونبلعها دفعة واحدة.

‏الجميع يخططون للمستقبل البعيد ، ولا أحد يعرف
ما إذا كان سيعيش حتى المساء!،

- ليف تولستوي

‏“بِداخِلها منَ الحنّو والرّقة ما يَكفي
لأن يَجعلها تتعامل مع الآخرين
وكأنّها تخيطُ جِراحَهُم”.

‏"أحب التحولات.. الخشب الذي يصبح كتبًا، والشتاء الذي يصير ربيعًا، و هناك تحولات خفيّة جدًا، كتلك التي تطال أرواحنا فلا نراها لكن نشعر بها."

‏"لا يرتاح المرء في البيئة التي تشعره أنه في هلع، هلع ألا يُنجز كما يجب، هلع ألا يُبلي حسنًا، هلع ألا يُخطئ، هلع ألا يفعل إلا الصح دائمًا، هلع ألا يصل، هلع ألا يستريح، هلع ألا يتأخر، هلع ألا يشوب تعبيره شائبة، هلع ألا تفوته رسالة، هلع ألا يرد.."

“أنا لا أملك بيتًا أنزع فيه تعبي
لكني كالبرق أبشر بالأرض
وأبشر أن الأمطار ستأتي
وستغسل من لوحتنا كل وجوه المهزومين
وستغسل من يبحث عن خيبته
عن مبتغى
وستغسل بالمطر الدافئ جناح النورس
وبيوت أحبتنا..”

أشباهُكَ الأربعون، ليسوا بالضرورة من البشر..
ربما قصائد..
نصوص..
اقتباسات..
أو ربما أبطالٌ في روايات..