"وعُدتُ كالبدْوِ
لا غيمٌ يضاحِكُهُم
كُبودُهمْ من ظما الأسفارِ محترِقة ْ
أُعيذ قلبَكِ من ذكرىً تؤرِّقهُ
أُعيذه من حنيني
بالذي خلَقَهْ.."
لا غيمٌ يضاحِكُهُم
كُبودُهمْ من ظما الأسفارِ محترِقة ْ
أُعيذ قلبَكِ من ذكرىً تؤرِّقهُ
أُعيذه من حنيني
بالذي خلَقَهْ.."
”قلقٌ يرافقهُ..
ويسهرهُ معهْ،
والغائبون
-بدونِ عذرٍ-
لم يواسوا
أدمعَهْ!
من أينَ لي تأريخُ
ما يشكو؟
لأعرفَ أي حزنٍ قادهُ للبئرِ،
أركضَ في المدامعَ
والأغاني..
كي يعودَ
ونجمَعهْ.“
ويسهرهُ معهْ،
والغائبون
-بدونِ عذرٍ-
لم يواسوا
أدمعَهْ!
من أينَ لي تأريخُ
ما يشكو؟
لأعرفَ أي حزنٍ قادهُ للبئرِ،
أركضَ في المدامعَ
والأغاني..
كي يعودَ
ونجمَعهْ.“
"كان ينبغي أن يكتبَ اليومَ
وكتب
كان ينبغي أن يكتب قنبلةً
فكتب شظيةً
أن يكتبَ بحرًا
فكتب قطرةً
أن يكتبَ عاصفةً
فكتب زفرةً.
لا بأسَ…
كان ينبغي أن يكتب
وكتب."
وكتب
كان ينبغي أن يكتب قنبلةً
فكتب شظيةً
أن يكتبَ بحرًا
فكتب قطرةً
أن يكتبَ عاصفةً
فكتب زفرةً.
لا بأسَ…
كان ينبغي أن يكتب
وكتب."
"أحملُ شيئاً بجيبي دائماً
إذ لا بدّ من سببٍ
كي أضع يدي في جيبي وأخرجها.
وأعرف واحداً
يحمل جبلاً بين كتفيه
من الصباح إلى المساء
وآخرين لهم ملامح مميزة
لدرجة أنهم لا يشبهون أحداً بالتحديد.
في الغالب لا بدّ أن نفعل شيئاً ما
ماذا يقول الناس
ونحن جالسون هكذا في انتظار لا أحد؟"
إذ لا بدّ من سببٍ
كي أضع يدي في جيبي وأخرجها.
وأعرف واحداً
يحمل جبلاً بين كتفيه
من الصباح إلى المساء
وآخرين لهم ملامح مميزة
لدرجة أنهم لا يشبهون أحداً بالتحديد.
في الغالب لا بدّ أن نفعل شيئاً ما
ماذا يقول الناس
ونحن جالسون هكذا في انتظار لا أحد؟"
"كربٌ على كربٍ على كربِ
أرني مكان الجرح يا ربي!
سيفي الذي شُحذت ذؤابته
منذ الصبى؛ قد ثار في جنبي
وصديقيَ الصافيته وجعي
ما قال لي أن المنى ذنبي
وأماكني اللائي ألوذ بها
فاضت بما أحوي من العتْبِ
واهٍ على امرأةٍ كلفتُ بها
يوم النوى ما أمسكت ثوبي!"
أرني مكان الجرح يا ربي!
سيفي الذي شُحذت ذؤابته
منذ الصبى؛ قد ثار في جنبي
وصديقيَ الصافيته وجعي
ما قال لي أن المنى ذنبي
وأماكني اللائي ألوذ بها
فاضت بما أحوي من العتْبِ
واهٍ على امرأةٍ كلفتُ بها
يوم النوى ما أمسكت ثوبي!"
إنما تلك الودَاعة .. في فمي، ووجهي، وماء عيوني، لم تكن إلا امتداد لقلقٍ قديم ودّعناه سابقاً، والآن أود أن أكتب عنها مِلء فمي، وأن أحفل بها مثلما قالت العرب "يبالغ في فرحته .. انتقامًا من الأيام التي كانت جاثية على صدره"
"أُفكر فيك
كًلّما عبرت رصيفًا لأخر
كُلّما سمعت صوتًا
مبحوحًا حزينًا
كُلّما عبرتني أُغنية
لامست جرحينا
أفكرُ فيك
كُلّما نظرت لنافذتي
ووجدتُ القمَر مكتملًا
أفكرُ فيك
حينما تتلبد السماء بالغيوم
ويصبح المطر وشيكًا
أحنُ إليك
وأفكرُ فيك
كُلّما تعطرت
كُلّما بكيت
كُلّما ضحكت
أفكر فيك."
كًلّما عبرت رصيفًا لأخر
كُلّما سمعت صوتًا
مبحوحًا حزينًا
كُلّما عبرتني أُغنية
لامست جرحينا
أفكرُ فيك
كُلّما نظرت لنافذتي
ووجدتُ القمَر مكتملًا
أفكرُ فيك
حينما تتلبد السماء بالغيوم
ويصبح المطر وشيكًا
أحنُ إليك
وأفكرُ فيك
كُلّما تعطرت
كُلّما بكيت
كُلّما ضحكت
أفكر فيك."
يبدو أنني
لن أتجاوز
معك لهفة البدايِات
يبّدو أنني
سأحبك بهذا
الإندفاع للأبد .
لن أتجاوز
معك لهفة البدايِات
يبّدو أنني
سأحبك بهذا
الإندفاع للأبد .
"أنت الذي عندما وجدت النفق ضيقًا، تمددت ليعبروا، عندما انهمر المطر بغزارة رفعت قميصك ومعطفك، لتمنع عنهم البلل، وحين عصفت الرياح وقفت أمامهم بابًا، كي لا تختل أناقتهم..
صددت عنهم الزحام، ووقفت بعيدًا، أجلستهم في الأمام، وعدت للوراء، لماذا تصفق الآن من خلفهم بهذه الحرارة، ولا يذكرونك؟"
صددت عنهم الزحام، ووقفت بعيدًا، أجلستهم في الأمام، وعدت للوراء، لماذا تصفق الآن من خلفهم بهذه الحرارة، ولا يذكرونك؟"