الحياة أبسط من أن تحتاج إلى كل هذه الجلبة والضوضاء، فخذوها من أقرب وجوهها، إنَّما أنتم مارُّون لا مقيمون
‏— المنفلوطي

‏"إننا لا نبكي الميت لذهابه عنّا وإنّما لبقائنا دونه"
— الرافعي

“‏لم تكن العبرة يومًا فيمن يصلنا أكثر، بل من يؤمن بمحبتنا بدرجة أعمق، من يمنحنا أمان الصّمت ويدرك أنَّ المسافة بيننا دومًا آمنة“.

”ترحل إليه وفوق ظهرك كل أعباء الدنيا، فترحل من عنده وكأن كل الأعباء لم تكن“.

“أعرف جيدًا كيف تُغادر الألفة دون توديع، وكيف تحل الوحشة دون ترحيب، وكم يضيع من عمرٍ بينهما“.

‏“تشبهين الصورة الأصيلة للأشياء تلك التي تبدأُ بإندفاعٍ عذب، وتستمر بتسلسلٍ مُبهر وتنتهي بوقعٍ لايزول أثرهُ إلى الأبد“.

“ وما صحبتُكَ عن خَوفٍ ولا طمعٍ
‏بلِ الشمائِلُ وَالأَخلاقُ تصطَحبُ “.

“لو قضيت العُمر سعياً
‏لا أرى في الحُسنِ نِـدّك“.

‏"وأنا لا أخشى عتابي بل انقطاعه ولا أقلق بشأن غضبي إنما من تراكمه ولا أخاف من الآخرين بل من نفسي"

“أراك -وإن بعدتَ- بعين قلبي
‏كأنّك نُصبُ عيني من قريبِ“.

‏“الإنسان كائن مفرط في التمني، مفرط في الحب مفرط في العشم ،لذلك تكون خسائره على قلبه فادحة عظيمة“.

‏"حاشاه ما كان حبًا عابرًا أو كاذبًا
قد كان روحًا للفؤاد نمت وكانت منزلا."

يشعر الإنسان أنه مخطئ دائماً إما لأنه لا يحب كفاية، أو لأنه يحب أكثر من اللازم.

أبلغ ما قرأت في الأوصاف الرقّيقة والسامية، الأعرابي الذي وصف امرأة قائلًا عنها: “إنها والله عربية اللسان، وقلبها أعرب منها“

وعرفتُ فيك أنك كلّما غبت عن عيني، كُنت في روحي أكثر حضورًا
‏— الرافعي

“أنتَ الشفيعُ الذي تُرجى شفاعتهُ
‏عندَ الصراطِ إذا مَا زلَّتِ القدمُ “.

”إن الذين لم يكن بوسعهم لمسنا مطلقًا، تركوا فينا ما لم يتركه أولئك الذين يحتضنونا كل يوم“.

إن العمر خديعةٌ، و إلا فكيف يمكن أن يكون عمري معك عمرًا و عمري دونك عمرًا أيضًا
‏-غسان كنفاني

“ويراك أول صفحةٍ من عُمرِهِ
‏بل كلّ ما يحويه من أوراقِ“.