تَجنَّب التشاؤم، فإنَّ نفسَكَ بحاجةٍ إلى صَوابِ البصيرةِ، فالحياةُ مطبوعةٌ على الشقاء، لا تضرم نيرانها بشقائك. اختر مِنْهاجًا سامِيًا يُعينك على تبسيطِ العُقَدِ قدر المستطاع، وتجرّد من نزعتك المثالية التي تجعلك ترضخ انكسارًا عند أوّلِ زلّةٍ تصدر منك أو من غيرك.
الجَبَان لا يصلح للقيادة؛ لأنه سينتقم من جُبْنِهِ وقلّةِ تدبيره، ويبثّ عُقَده من خلال التسلُّط الظالِم، سواء كانت القيادةُ حُكمَ دولةٍ، أو عمليةً إدارية، أو عناية بشؤون الأسرة. فالقائد يجب أن يكونَ واثقًا بنفسه حتى يثق به رعيته.
ليسَ في الحياةِ مبدأ يُؤْخذ على مَحمل التقدير، مثل الاستقامة في الفعلةِ والقَوْلةِ والظَّنّةِ، وأوّل شروطها أن تتجنّبَ معاشرة أهل الأذى، وأن تكون سالِم الضمير، واضح المنطق، أمين الجانب. فاستقامة المرء دلالة على جودة معدنه كالذهب مرغوبٌ دومًا ولا يصدأ أبدًا.
-يقـول شكسبيـر :
"من يحبـگ حقـاً
لـن يجرؤ علـي مـرور الوقـت بـدونـگ
سيحـن ، سيشتـاق ، سيتألـم
سيصنـع المستحـل ليحدثـگ
مـن يحبـگ فقـط ."🤍
"من يحبـگ حقـاً
لـن يجرؤ علـي مـرور الوقـت بـدونـگ
سيحـن ، سيشتـاق ، سيتألـم
سيصنـع المستحـل ليحدثـگ
مـن يحبـگ فقـط ."🤍
أحيانًا في الوقت الذي تكونُ فيه مُتشكِّكًا في قدراتك مُنْشغِلًا بعجزك، ثمَّة إنسانٌ في جهةٍ بعيدة يُحدِّث مَن حوله عن إعجابه بقوة ثباتك وعُلُوّ هِمّتك ومدى تماسُكك. يا لَهُ من نعيم أن تعرف أن هناك مَن يُراهن عليك ويعترف بتأثُّره بك، والله إن هذا الرهان لا يزيدك إلا سَعيًا.