إن مسألة الزواج لم يشرع بها لتتباهى الفتاة بتقدم لخطبتها فلان، ورفضها لعلان؛ ولم يدون التاريخ حتى على هامش السطور إحراز إحداهن إنجازًا لكثرة المتقدمين لخطبتها.
يا سادة يا كرام؛ لم تكن العبرة بمن ينافس شباب عصره ليتزوج، العبرة تكمن في أن ينظر أحدهم لزوجته فيجد الراحة التي طالما بحث عنها في وجوه البشر تتجسد في عينيها، العبرة في أن تجد المرأة الأمان الذى حاربت طويلًا لتناله، العبرة في ألا يندم كل منا على اختياره لشطره الآخر.

في اسطوره قديمه بتقول "ديسمبر هو الشهر إللي بتقوي علاقاتك بأشخاص هيكونوا مهمين في حياتك في المستقبل ، وهو الشهر إللي بتنهي في علاقات مبقتش مهمه في حياتك ، الشهر إللي النبض بيرجع فيه لعلاقات كانت ماتت" ديسمبر هو شهر البدايات و النهايات ، مين عارف يمكن يكون في حاجة حلوة مستنيه في الايام الجايه.

‏أُراهن معكِ
على المجهول
بقلبٍ يُسلم أمره برضاه
وأخطو معكِ
بعينين مُغمضتين
ولو للهاوية
وأعيّش على ضوء وجودِك
وإن كانت حياتي
مُجرد عتمة
وأحمد الله
على تعَبي
ووجعي معك ألفَ مرة
عِوضًا
عن راحتي من دونك.

"أعتقد ان لغة الحُب الخاصة بي هي أن اُخبر من أحب تفاصيل يومي العشوائية و أرسل له صور الشيء و اللاشيء، أخبره عن شعوري الآن و شعوري قبل ساعتين و شعورّي حينما كُنت احتسي قهوتّي صباحًا ، اُخبره عن كتابي الذي للتو أنهيتُه، و القميص الجديد الذي أرتديته، و فيلم البارحة الرائع و العشاءُ المُميز.

أدركت ان لغة الحُب الخاصة بّي هو ان أثرثر بكل أريحية، بكل شفافية، بكل حُب ، و كُل كُل شغف اهل الارض. "

‏وسط هذا الخراب العاصف الذي يضرب بلدا بأكمله ، أنتِ الجوهرة التي يفورُ لمعان جمالها بين سطور كل جملة ..

لا شعورَ أجمل من أن يُزيلَ المرءُ كلّ أقنعته أمام شخصٍ ما، وبدلًا من أن ينفر الشخص من وجهك الحقيقيّ؛ تراه ينفض وجهك وملامحك من أثر الأقنعة وارتدائك لها وقتًا طويلًا، ويُعطيك الحريةَ في أن ترتديها أمامه أيّ وقتٍ شئت، أو تجلس بجانبه على هيئتك الحقيقية؛ فالحالتان بالنسبة له سواء، وهو لم يخترك من البداية بالنظر إلى وجهك أو أقنعتك التي كنت ترتديها، ولكنه اختار قلبك، وقلوبنا لا ترتدي الأقنعة، وإن فعلت فهي لا تظل ثابتةً لوقتٍ طويلٍ.

- عبد الرحمن جمال

‏"أصبحت أميل فقط لصحبة أولئك الذين يسمحون لي أن أكون أنا، بكل ما أحمل من غرابة ، وتعقيد، من يمنحوني مساحات آمنة أكون فيها ذاتي بلا تكلُّف أو مبالغة أو تزييف، من ينصحون برفقٍ إن أخطأت دون أن يعتلوا منصة الحكم على افعالي."

وقيل ..
في ديسمبر لا تتحقق الأحلام ولا يعود ذلك الغائب، -في ديسمبر ينتهي العام لا أكثر !