والرياضيات فكل شيء فيها محض وهم وخرافة على گولة تشيخوف. قرون من الدراسة والحساب ولم يحتج الإنسان ليذهب ابعد من اصابعه، لم يكن من المفترض حصول الأرقام على أسماء. تقريباً كل واحد يدرس رياضيات إما شافط او دودكي او ثنينهن سويه

إخترنا لكم الكلام والحساب والأمثلة كثيرة

فالعقل يا سادة طاووس ابن منيوكة،
يرى في البساطة إهانةً لكبريائه مالم يثبت وجوده بمعقدات يظهر فيها ابهى من كونه عضو خايس مدمن على النيكوتين.

إن الرجل المُدرك حقيقته، المتصالح مع ذاته، يصنع نقطة ضعفه، ثم لا يملك القدرة على التخلي عنها. ياللأسى كان ليغدوا رجلاً عظيماً لو لم يغفل، المغفل.

ماذا لو كان يملك القدرة ؟

والله مادري

وداعت أمي .

أتذكر أماكن عابرة رأيتها في صغري، ولست أفهم لما هي معلقة في ذاكرتي، قد تأتي على هيئة بنايات، وأحيانا إنارات، ليست بالضرورة أعمدة شوارع، وأحيانا محيط مغلق مثل الغرفة أو ركن ما أو حتى نافذة، وأحيانا شارع وحسب. إن أعيننا في فترة الطفولة تشبه آلة الكاميرا، تلتقط كل بقعة تقع عليها، ثم سرعان ما تخزن في أرشيف اللاوعي. هنالك فرصة لاستعادتها في المستقبل البعيد، تظهر تلك الاماكن إما بواسطة أغنية ما، أو رائحة، ولكنها على الاغلب بالموسيقى ...

لست أفهم لماذا حتى مشاعري متعلقة بتلك الاماكن الخرساء، بمجرد الاستماع لأغنية أو موسيقى ما. يظهر مشهد غير مرئي في ذاكرتي، يحاول اللاوعي وصفه للواعي في إظهار الصورة، كل نغمة يرافقها شكل معين من الصورة، يصاحبها شعور غير مفهوم، مشوش، لا هي سعيدة ولا حزينة، وكأن ذلك المكان هو من يعزف، أو أن الأغنية بشكل غير مباشر كانت لأجله ...

أقر بشكل مبالغ أن الأماكن ليست مجرد جماد وحسب، ولكنها حيةٌ تشعر وترتبط بالإنسان وتضل معلقة في ذاكرته، شرط استدعاء حضورها، هو وجود مؤثر ما.

خربعرضك عمر
شلون حياة عندك
منين جبتها

أنا افتقدك.
انا لا استطيع التكلم مع احد
بنفس الطريقة التي أتكلم بها معك .

الصدك والله يا أخوان إني أعاني من مشكلة ما أتوقع أنها لها طب ومستحيل تتعالج ألا وهي
"عمق التفكير" يعني مو بس كثرته، لا ياخذني لبعيد بعيد فوق ما تتصوّرون، تحليل وتفسير وتعقيد إلى ماله نهاية ، هذا الشي كلش مؤذي

اصدقائي ، الجو كلش حار بره
ما أكللكم بس شي واحد
اظهروا للحيوانات الأليفة الرحمة
الزرعها الله بيكم ، حتى اذا قليل ❤️

وكنتُ غائباً، لستُ هنا، لستُ هناك،
ولستُ بينهما،
فالبَينُ مكانٌ
كالغفلة والسهو والعُزلات،
كنتُ غائباً فحسب.

أشعُر أنني وحدي
‏على الضِفَّة
‏وكُل الأشياء التي أُريدها
‏وأسعى لها
‏وأتمناها
‏على الضِفَّة الأُخرى.

ذات يوم جاءت وقالت لي
أنا أعرفك جيدا
وإن كنت لا أتحدث عنك
الجميع يرهبونك ، ما عدا الحمقى
قوتك المفرطه ، أنت جبار وقاسٍ
لأن أحداّ لم يلمسك
وقلبك في عزلة حصينة
أنا أعرفك
وأنت غضضت الطرف عني
لأنك مهموم بالعالم الكبير
العالم الذي صار ثوباّ مهترئاّ
حين تلد السماء الأخبار السوداء
وتفور الأرض من الحزن
أنا أعرفك
حين أنتهيت من المأدبه
لم تغسل يديك من الطين
ظللت عالقاّ بظفرك
أحياناّ يفيض مني الضياء
وقد أصير مخلباّ في صباح قريب
أنت الذي تشعر بالدوار
لأنني أُشبهك
وأن عزلتي الصغيره في أقبية الصمت
واحده من أسرارك الكبرى
وحين لا تخبر عني أشياعك
أنت تعرف ، تعرف
أنني أعرفك .

جمرة في صحارى الكلام
لا إله يضيء الخرائط
لا شواطئ فيها ننام
هكذا ننتهي:
وجعٌ في ثنايا الرخام
مسّنا هاجس الغائبين
فارتكبنا السفر
نحن لسنا أنيناً
أو بقايا شجر
نحن هذا الزحام
في سماء البشر
خالطتنا الوحوش
والطيور الرقيقة
نحن بدء الذهول
وجنون الحقيقة
عشبة
في حطام المراكب
جمرة
في صحارى الكلام
هكذا ننتهي:
وجع في ثنايا الرخام