الا يا مرحبا وأهلين يا وجه الرضا الفتّان
‏ويا جعل العمر يفداه بأيامه وأسابيعه .

‏شايفٍ فيك الغناه و رافعٍ بك ظني
‏ومتظلل في غلاك اللي يزيل الضيقه .

‏سولف عساني عن سوالفك ما أغيب
‏ منك أستلذّ السالفه من محبه .

‏القلبّ لا شاف وجهِك ‏طابت أوجاعه ‏والعِين لا لمحتك شافت العافِيه والهناء .

‏أشوفك عمر وسنينٍ على الكيف وعلى المشهاة
‏وأشوفك في عيون أعداي حلمٍ ما يطولونه .

‏عسى لقانا بالجنّه يا كل أحبابيّ .

‏مرحبّا يا طاريّ الود وهلا يا صحبة الوافين
‏أبادلك السلام الراهي المنقاد و الضافي .

‏كل عام وأنت العيد وأنا السعيد به .

دامك معي انا معيّد من قبل ليلة العيد .

يا فرحة العيد مالك فالحنايا شريك
‏دوّر وتلقى ورى الأضلاع عيديّتك .

تزهّبن النسا للعيد قبلك من شهر وشوي
وجيتي فارقه عنهم مثل يوسف مع أخوانه .

‏لولاك ما كان عمري أغتنى أُنس وهناء
ولا كنت حسيت بالربيع في كل أيام السنة .

‏أنت الأنيس المؤنس، والرفيق الفارق .

أنت ربحي فالحياة وطيب فالي و انتصاري
من عرفتك و الليالي عيد وانا مْعيِّده .

‏ما أرجي من أهل الأرض زود ومنافيع 
‏أرجـي من الله دعـوةٍ مستجابة .

‏أشوفك بالدروب وفالملامح كل يوم تبيّن
‏وأحس انّ الخطاوي كلها صوبك توديني .

‏وإن جيت أبهديك عمري شفت بك عمري
‏يا كيف أبعطيك شيءٍ أنت راعيّه .

رافق اللَي لا هزتك الأيام مدّ يمَناه .

ما عاد لي بمطارد الصيد حاجة
‏ إلا غزالٍ صادني قبل أصيده .

‏أنت في قلبي مثل زلّة الطيّب
‏حتّى لوْ ماعقبها عذر مدموحه .