Telegram Web Link
*بيان يصحّح البوصلة.. لا يهاجم السفينة

🖊سمير رشاد اليوسفي

في خضم القلق الاقتصادي والمخاوف الإقليمية والاجتماعات المتلاحقة في العاصمة المؤقتة عدن، صدر بيان الأمانة العامة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية ليضع إصبعه بهدوء على موضع الخلل: غياب المؤسسية وتراجع مبدأ الشراكة الوطنية.
 
لم يكن البيان صداميًا، ولم يتحدث بلغة الخارج عن الشرعية، بل انطلق من داخلها، وبأدواتها، ومن موقع الفعل في الميدان، لا من موقع المُزايد السياسي أو الناقد العقيم.
 
لم ينتقد البيان اللقاءات نفسها، بل تساءل: كيف نناقش تحديات اليمنيين اليومية في غياب الحكومة المعنية؟ وكيف يُعقد اجتماع يُقال إنه تشاوري مع المكونات دون إشراك مكون بحجم المقاومة الوطنية، التي ما تزال خارج تشكيلة هيئة التشاور والمصالحة لأسباب غير واضحة؟
 
المفارقة ليست فقط في تغييب مكون فاعل، بل في أن التمثيل داخل الهيئة هو المعيار الرسمي للدعوة للتشاور، ما يجعل تغييب بعض القوى قرارًا مزدوجًا: غيابًا عن الهيئة وغيابًا عن النقاشات المصيرية.
 
ليس من الحكمة أو العدل التعامل مع الشراكة الوطنية كمساحات مؤقتة تُفتح وتُغلق على المزاج، أو منح بعض القوى مرونة في التمثيل، بينما تُقصى أخرى رغم حضورها الوازن في المعادلة الوطنية.
 
البيان فعل ما يجب أن تفعله القوى الشريكة: لم يصرخ، لكنه نبّه؛ لم يزايد، لكنه سأل: هل هكذا تُدار مؤسسات الدولة؟ ولم يُطالب بأكثر من احترام الهيكل والميزان، وإعادة الأمور إلى نصابها القانوني والمؤسسي بما يتوافق مع الظروف الراهنة.
 
إن ما يحدث اليوم قد يراكم أزمات الغد، في الداخل حين يشعر طرف فاعل بأنه خارج دائرة القرار، وفي الخارج حين تُقرأ الرسائل السياسية من رأس الدولة وكأنها صادرة من نصف الشرعية لا كلّها.
 
الدعوة لتمثيل المقاومة الوطنية في هيئة التشاور والمصالحة، ومشاركتها في الحكومة، ليست طلب مقعد، بل طلب مؤسسية وعدالة تمثيل. ورئيس مجلس القيادة يملك صلاحية تعديل عضوية الهيئة أو زيادتها لتعزيز التوافق الوطني، مما يجعل تصحيح التمثيل واجبًا وممكنًا متى وُجد الخلل.
 
من المهم التذكير بأن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية كيان مستقل، يتمتع بحضور سياسي وإداري فاعل، ويستحق التمثيل بذاته، لا من خلال مظلة مكونات أخرى.
 
وعلى صعيد الفعل السياسي، تمكن المكتب من تشكيل ثالث أكبر كتلة برلمانية داخل مجلس النواب، ما يعكس تأثيره السياسي المتزايد وقدرته على المشاركة الفاعلة في صياغة القرار الوطني.
 
بينما جاءت لغة البيان هادئة ومسؤولة، حاولت بعض المنابر الإعلامية إخراجه من سياقه، وجرّه إلى معارك جانبية عبر تفسيرات مؤدلجة تسيء إلى أسماء ومواقف كبرى في المنطقة، وكأنها تبحث عن أزمة مفتعلة بدلًا من مناقشة المضمون بروح المسؤولية. هذه الحملات لا تستهدف البيان بقدر ما تستهدف فرص التصحيح، وتضعف فكرة التعدد داخل الشرعية.
 
ما طرحه البيان هو الحد الأدنى من الانضباط المؤسسي: حضور الحكومة عند مناقشة اختصاصاتها، وعدم إدارة شؤون الدولة في دوائر مغلقة، وتصحيح خلل التمثيل كي لا يتحول إلى قاعدة.
 
وبما أن البيان نبّه، فالخطوة التالية المنطقية هي الاستجابة الحكيمة بمراجعة آلية تشكيل هيئة التشاور، وإدماج جميع الشركاء الفاعلين في صنع القرار الوطني، لا على قاعدة الترضيات، بل على قاعدة الشراكة والتكامل.
 
الشرعية التي صمدت أمام الانقلاب الحوثي يجب أن تصمد أمام اختلالاتها الداخلية عبر النقد من الداخل، والتصحيح الهادئ، والتواضع المؤسسي.
 
البيان وضع عنوانًا واضحًا: لا مؤسسات دون شراكة، ولا شرعية دون توازن، ولا استقرار دون احترام وزن الجميع.
 
فهل نبدأ التصحيح الآن، أم ننتظر المزيد من البيانات
قراءة في استراتيجية الوكيل الإقليمي حرب إيران وإسرائيل

🖊أحمد حوذان
من وجهة نظري  أن توقف المواجهة الأخيرة بين إيران وخصومها لا يكون ناتجًا عن قوة إيرانية ذاتية، بل عن رغبة أطراف إقليمية ودولية في الحفاظ على دور إيران كـ"وكيل مطلق" في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة العربية والإسلامية.
 
 
فإيران بما تملكه من شبكة نفوذ وأذرع إقليمية بنتها منذ سنوات بمساعدة حلفاء الأمس الذين تحولوا إلى أعداء اليوم، تُعد أداة رئيسية تستخدمها قوى معينة لإبقاء الشرق الأوسط في حالة مستمرة من الفوضى والاضطراب.
 
فأي نصر  قد يُنسب لإيران في هذه المواجهة يُعتبر نصرًا مزيفًا، مُصممًا خصيصًا للحفاظ على "هيبة" طهران في المنطقة، وبالتالي ضمان استمرار دورها كعامل إرباك. ولذلك من وجهة نظري أن من يتصور هذا "الانتصار" أو يصدقه، لا يدرك الأبعاد الحقيقية للمعادلة الإقليمية المعقدة، ويفتقر إلى رؤية عميقة للتحركات الجيوسياسية.
 
ولهذا، فإن القوى الكبرى قد تجد مصلحة استراتيجية في الإبقاء على حالة من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط. وهي تستخدم لاعبين إقليميين مثل إيران لتحقيق هذه الغاية، مستفيدة من التشتت والاضطراب والانهيار المحتمل.
 
 وبالتالي، يُفسر أي "انتصار" أو "تراجع" لإيران في هذا السياق على أنه جزء من استراتيجية أكبر تهدف إلى استدامة التوتر، بدلًا من حل النزاعات بشكل جذري يهدد مصالح هذه القوى.
 
فهذه الدول لايرقى لها أن ترى  الشرق الاوسط في حالة الاستقرار.
تعليق صائب:

"يسألني، كنتم تقولون إن إيران وإسرائيل في تناغم، وحلفاء، والآن ماذا تقولون بعد أن وقعت الحرب بينهما؟
قلت: أربعون عاماً من التخادم وتدمير المنطقة هذه لا تراها، وأيام من التصادم غطّت على العقود الأربعة من التفاهمات؟ فيا عزيزي أنظر بعينين ولا تكن كالأعور الدجّال الذي يرى بعين واحدة!"

عادة أمريكية معروفة: تستخدم أدواتها ثم ترميها في الزبالة:

عندما سألوا نائب الرئيس الايراني الاسبق علي أبطحي قبل سنوات وسنوات عن طبيعة العلاقة مع أمريكا فقال: "لولا إيران لما نجحت أمريكا في احتلال أفغانستان والعراق". اعتراف صريح بالتعاون والتخادم والتواطؤ مع أمريكا. لكن كان على السيد أبطحي أن يعلم أن من عادة أمريكا أن تستخدم أدواتها ثم ترميها في الزبالة، فهي معروفة تاريخياً بأن لا حليف لها سوى إسرائيل، وهي بالتالي تستخدم الجميع كأدوات ثم تتخلص منهم تباعاً. نرجو أن تكون ايران قد فهمت هذه الحقيقة الأمريكية اليوم.

ما الذي حدث في المفاعلات النووية الايرانية؟
أيهما الأكثر تصديقاً؟

لا شك أن أمريكا تعلم جيداً أن تدمير أي مفاعل نووي سيؤدي بالنتيجة إلى تسريب وإشعاع نووي خطير جداً على بلدان وشعوب، وبالتالي، إما أن أمريكا لا يهمها الشعب الإيراني وبقية شعوب المنطقة المحيطة بإيران، أو أن طائراتها لم تصب المنشآت النووية التي تخصب اليورانيوم، أو ان ايران نقلتها الى اماكن اخرى كما تزعم، وبالتالي لا خوف على المنطقة وشعوبها من الإشعاع النووي.

يُقال:

الضربات كانت استهدافاً ًاستراتيجياً للقدرات التخصيبية (نطنز، أراك، إصفهان)، وليس محاولة لإحداث كارثة إشعاعية واسعة.
•لم تُضرب منشآت الطاقة النووية مثل بوشهر، ولذا فإن احتمالية التسرب الإشعاعي تُعد شبه معدومة حتى الآن.
•الإدعاء بنقل إيران لتخصيبها إلى مواقع آمنة هو أمر مرجّح وصادر عن دبلوماسيين ومسؤولين إيرانيين؛ ليست مجرد مزاعم.
•في النهاية، السيناريو الأكثر ترجيحاً هو أن أمريكا/إسرائيل اختارت مكافحة القدرات المتقدّمة لتخصيب اليورانيوم، مع تجنّب إحداث موجة إشعاع نووي محفوفة بالمخاطر على المنطقة.

سؤال حنفكوشي شنكليشي:

أين ذهب اليورانيوم المنضب الإيراني؟ أين ذهبت المواد النووية؟ الكل يؤكد أن القصف الأمريكي الإسرائيلي للمراكز النووية الإيرانية لم يؤد إلى تسريبات أو إشعاعات، وهذا يعني أنها لم تتأثر بالقصف. بالأمس قال ترمب إن التنسيق كان على قدم وساق مع الإيرانيين بخصوص تنسيق القصف مسبقاً، فهل هذا التنسيق ينسحب على إفراغ المفاعلات النووية من محتوياتها قبل قصفها

هل هذا صحيح فعلاً؟

ضباع تتقاتل على الفرائس:

الضباع الكبار في المنطقة يتقاسمون أشلاءها وينسقون عملية التقاسم فيما بينهم منذ سنوات وسنوات، وكانت الأمور بينهم سمناً على عسل، وكانت خلافاتهم على الفرائس مجرد فرقعات إعلامية لذر الرماد في العيون والضحك على الذقون، بينما كانوا في السر متناغمين على اقتسام الغنائم، لكن في لحظة ما وقع الصراع بين الضباع على الفرائس، فتقاتلوا فعلياً هذه المرة، لكنهم عادوا وأوقفوا القتال للتفاوض على الحصص مرة أخرى. ومن هي الحصص يا ترى؟ بالتأكيد هي ما تسمى البلدان العربية.

🖊فيصل القاسم
#عاجل| استطلاع يظهر ارتفاع التأييد لنتنياهو بعد الحرب على إيران ما يؤهل حزبه الليكود لحصد 31 مقعدا بالكنيست (كانت 23 بآخر استطلاع) حال أجريت الانتخابات الآن (هيئة البث)
‏أي مذهب يريد أن يحول الإسلام من دين عالمي إلى دين عائلي ويريد أن يحول القرآن الكريم من كتاب اعجازي عظيم المعاني واسع الأفكار عالمي الخطاب إلى كتاب تفصل آياته على مقاس شخصيات معينة ليثبت لها حقا باطلا ولكي يتم استغلالهاواستخدامها من أجل اثبات حق دائم في حكم الناس وسلب أموالهم
‏ويريد أن يقدم شخصية الرسول الكريم العظيمة والمتواضعة والحكيمة والإنسانية على أنها شخصية سلالية أو طائفية تبحث لعائلتها وقبيلتها عن المناصب وتوزع عليهم الألقاب والمراتب هو مذهب باطل يكذب على الله تعالى،
ولو كان في ذلك المذهب خير لكانت ألف سنة أو تزيد كافية له ليقدم لهذه الأمة حضارة انسانية عظيمة، لكنه لم يقدم سوى التخلف والطبقية والسلالية والاستبداد والصراعات والحروب التي لا ولن تنتهي.
‏قولوا لقبي تحت قدمي موضوع ويمني فوق رأسي مرفوع وعملي وسام على صدري مطبوع، حتى تموت الأمراض الجاهلية التي ورثناها من مذاهب كاذبة على الله، هذا إن كنا صادقين في استعادة الحضارة اليمنية التي احترمت الانسان بعلمه وعمله فأبهرت العالم في ذلك العصر الذهبي وأستحقت بذلك لقب اليمن السعيد.
‏الولاية لمن يصرف مرتبات الموظفين ويفتح الطرقات للمسافرين ويخفض الأسعار للمواطنين ويوفر الخدمات الحكومية للشعب أجمعين ويحاسب ويعاقب الفاسدين والظالمين ويطلق سراح المختطفين، الولاية لمن يأتي للحكم عبر الصندوق فأمر المسلمين شورى بينهم.
هيا تفضلوا تنافسوا على الولاية لو كنتم صادقين!
‏الأصنام لا تنحت نفسها بل ينحتها عشاق العبودية.
صنمك يا عربي كان بالأمس تمرا أو حجرا إن جعت أكلته وإن غضبت دمرته، أما صنمك اليوم فقد صار على يديك بشرا إن جاع أكل حقك ومالك وإن غضب دمر بيتك وأوطانك.
‏المتاجرون بإسم الله يسرقون أموالنا ويصنعون الفقر لنا ثم يقيمون احتفالات ويحشدون الكاميرات ويحضروا البعض منا كي يتصدقوا عليهم أمامنا لقهرنا واذلالنا كي يجندوهم لخدمتهم ثم يطلبون منا شكرهم على سرقتهم لنا ويطلبون من الله الأجر والثواب على صدقات المن والأذى التي مكنت لهم رقابنا.
‏أتباع على وزن بعاااع
قطيع من الخراف البشرية تسير مسلمة رقابها لراعيها، حتى الخراف لولا أن الله قد سخرها لبني البشر لما قبلت أن تسلم رقابها لراعيها ليسوقها إلى مذابحها.
القادة هم من يصنعوا لأوطانهم قادة مفكرين قادرين على التفكير واتخاذ القرارات لا أتباعا منقادين بلا عقل ولا ارادة.
‏ستة وأربعون عامًا من الشعارات الجوفاء والدجل والزيف والتهديد والوعيد.

ستة وأربعون عامًا من الحروب والتدخل في الشؤون الداخلية وإيذاء وتهديد الجيران والعبث بأمنهم واستقرارهم وزرع ميليشيا إرهابية تفتك بالشعوب كما هو الحال في اليمن ولبنان والعراق بهدف (تصدير الثورة).

ستة وأربعون عامًا من الانفصال الكامل بين القيادة والشعب الإيراني وقمعه وإرهابه من قبل نظام طائفي قائم على الخُرافة.

ستة وأربعون عامًا والمليارات من أموال الشعب الإيراني تذهب لتغذية الصراعات الطائفية ودعم الميليشيا المتطرفة، بينما الشعب الإيراني يُعاني الأمرّين ويعيش على الفُتات.

والنتيجة تبخّر كلُّ شيء في ساعات.
‏سأدمر وطنك..وأهدم مؤسساته..وأمزق نسيجه الاجتماعي..وأحرّف وعيه..وأُطلق بين صفوفه أراذل القوم..وأسفك دماء شبابه..وأعبث بثوابته ومقدساته…
ثم إذا ابتلاني الله بمن يشبهني..وذقت بعضا مما أذقتك إياه..صرخت في وجهك:
إن لم تتضامن معي فأنت خائن. وإن لم تندب مصابي فأنت عميل وإن لم ترفع لافتة باسمي فأنت متواطئ مع الشيطان!

أي وقاحة هذه؟
بل أيُّ منطقٍ معتلٍّ هذا؟
يخرب أرضك..ثم يطالبك أن تبكي حين تصاب أرضه..
ينحر أبناءك باسم المقاومةثم يطلب إليك أن ترثي ازلامه باسم الإنسانية!

الإنسانية لا ينادي بها من خلعها في شوارع العرب..
والأخوة لا يُطالب بها من ذبحها على أعتاب دمشق وصنعاء وبغداد
‏أنت .. 🫵
مع من ومن معك

أولا
يجب أن نفهم أن الذي يؤيد ضرب إيرlن ليس بالضرورة يكون مع إسرlئيل .. والعكس
هذه قاعدة يجب الأتفاق عليها

ثانيا
يجب أن نكون على علم بأن حروب هذا العصر جميعها تقوم على المصالح
وبما أنها قائمه على المصالح فمن العقل والمنطق أن تبحث عن مصلحة بلدك مع وأين تكون ..
لكن البعض لا يقبل بهذا الواقع ويصر على أن يحشرك في زاوية إيرlن .. وذلك بناء على التاريخ الاجرlمي للاحـtـلال ..
وبناء على طلبك تعال بنا نسترجع التاريخ المتفق عليه من الجميع بما فيهم إيرlن ووفق تقارير الأمم المتحدة والجميع متفق عليها .. ركز معي

اليمن 🇾🇪
خلال 7 سنوات من الحرب
تجاوز العدد = 400,000
سوريا 🇸🇾
خلال 14 سنة من الحرب
تجاوز العدد = 617,910
فلسطين 🇵🇸
خلال 77 سنة من الحرب
لم يتجاوز = 200,000
وهذه حقيقية يمكنك التأكد منها ..

هل كنت تعرف أن إيرlن قـtـلت خلال 10 سنوات أكثر من مليون مسلم في دولتين فقط
بينما إسرlئيل قـtـلت
200 ألف خلال 77 سنة

أكثر من مليون مسلم هذا بدون العراق ولبنان وغيرها وغيرها .. وفي 10 سنوات فقط
هذا ولم نتطرق إلى أشياء أخرى مثل مجزرة حماة السورية التي تجاوز العدد = 40 ألف مواطن سوري خلال 27 يوم على يد حـافظ و رفعت الأسد
ولم نتذكر تاريخ حكم الإمامه في اليمن الذي تجاوز حدود الأعداد والأرقام
ولم نذكر تاريخ طويل بطول الوطن العربي والإسلامي مليئ بالألم والوجع من دولة فارسية تسمي نفسها زور وبهتان إسلامية وتاريخها يشهد بالخيانة والغدر ...

وهنا يأتي أهم سؤال
هل دم اليمني رخيص
هل دم السوري رخيص
هل دم العراقي واللبناني وجميع الدول العربية والإسلامية رخيص لأن lلقاtـل إيرlني
بينما دم الفلـsــطيني غالي لأن lلقاtـل إسرlئيلي

طبعآ لا .. وألف لا
قال تعالى:
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} صدق الله العظيم

كل lلدماء غالية في كل حال وكل زمان...
وهنا أقولها وبكل صراحة
أنا علي السعداني أقف وبكل قوة مع القضاء على الطرفين وبشكل خاص نظام الملالي الصفووي الفارسي
فإن ذهب أحدهم فخير
وإن ذهب الاثنين فخير وبركة
ـــــ
‏كذبة العصر أن إيران تدافع عن ملياري مسلم!!

غزة دُمّرت وسُحقت، قُتل قادتها وأكثر من 60 ألف مسلم، وجُرح مئة وعشرين ألف، وفرض عليها حصار خانق جرّ أهلها إلى المجاعة.. ولم تتحرك إيران!!

ضُرب حليفهم الأول في المنطقة، "حزب الله"، وقُتل قادته وميدانيّوه، ولم تتحرك إيران!!

حليفهم الثاني، بشار الأسد، خُلع وأُهين وفرّ هارباً كـ الفأر ، ولم تتحرك إيران!

ذراعهم في اليمن، الحوثي، شُلت حركته بصواريخ دقيقة، ولم تتحرك إيران!

وحتى حين تم اغتيال إسماعيل هنية وهو في ضيافتهم في طهران، لم يطلقوا صاروخاً واحداً ثأراً له!

لكن... حين ضُربت إيران في عقر دارها، وقُتل قادتها وعلماؤها، قامت الدنيا عندهم ولم تقعد، وتحركت صواريخهم وردّت بثقلها.

ثم يخرج علينا الخرفان والأذناب الفارسية يصفّقون ويقولون: إيران تحارب عن ملياري مسلم!!
لا يا عباقرة... إيران لا تحارب إلا عن نفسها ومن أجل بقائها فقط.
‏في الجغرافيا السياسية، كما في الطب، لا تكفي معرفة “المرض”، بل ينبغي معرفة “الأقرب إلى التهديد” و”الأكثر إلحاحًا وضرورة البدء في العلاج”.
وبينما لا خلاف على أن إسرائيل وإيران كلاهما يشكل خطراً على الأمة الإسلامية والعربية، فإن ترتيب الأولويات ليس ترفًا فكريًا، بل ضرورة وجودية.

تخيل هذا المشهد: دولة تُعلن العداء اللفظي لإسرائيل منذ نصف قرن، تتوعدها صباح مساء، تهتف بالموت لها في كل منبر، بينما في الواقع، لم تطلق على تل أبيب صاروخاً واحداً حتى بلغت النار أبواب عاصمتها!

فهل يكون هذا “عدواً وجودياً” أم ممثلاً بارعاً في مسرح العداء المُتلفز؟

هل تعلم أن إيران ـ الدولة التي تمخضت عن الثورة الإسلامية قبل 46 عاماً ـ لم تخض أي معركة حقيقية ضد إسرائيل حتى يومنا هذا؟

لم تكن هناك “نكسة”، ولا “اجتياح”، ولا “حرب تحرير”، بل كانت كل حروبها العسكرية، الإعلامية، والمخابراتية، موجّهة حصريًا ضد محيطها العربي والإسلامي.
•في العراق، كانت الدماء تنزف من كل حيٍّ سنيّ على يد ميليشيات مدعومة من الحرس الثوري.
•في سوريا، دخلت إيران لا كحليف بل كمحتل طائفي، يشيد المزارات ويقصف المدن ويجعل من حلب مسرحًا للحسينيات بدل أن تكون حصناً للثوار.

•في لبنان، اختطفت إيران القرار عبر وكيلها “حزب الله”، فلم تجرؤ أي حكومة على ممارسة سيادتها دون رضا الولي الفقيه.
•في اليمن، دعمت انقلابًا مسلحًا على الدولة وتحالفت مع الحوثيين لضرب العمق السعودي والخليجي.
•في البحرين، مولت الفوضى ودعمت الاحتجاجات المسلحة.
.في الكويت عبثت في أحشائها حتى ارتوت !
•وحتى باكستان وأفغانستان، لم تسلما من التحرش العسكري الإيراني.

بينما كانت إسرائيل ـ على قبحها ووحشيتها واحتلالها ـ تتحرك في جبهة واحدة معروفة ومحددة،

كان “الخطر الإيراني” متشعبًا، متسللاً، يلبس ألف وجه، يدخل كحليف ثم ينقلب إلى عدو، يحارب بميليشيا لا بعلم، ويختبئ خلف شعارات دينية وطائفية ويزايد باسم القضية الفلسطينية، بينما طائراته تنطلق من مطار دمشق لتقصف إدلب لا الجليل !

لنقرأ الماضي قليلًا، فالتاريخ مرآة الشعوب:
•الدولة الصفوية، التي أسست الهوية الطائفية لإيران، لم تفتح بلدًا، بل كانت خنجراً في ظهر الفاتحين. أثناء انشغال العثمانيين بفتح أوروبا، باغتتهم الصفوية في العراق وارتكبت مذابح بشعة في بغداد والبصرة. أجبرت الجيش العثماني على توقيع معاهدات سلام مع النمسا والعودة شرقًا لإخماد التهديد الصفوي.
•لم تُسجل إيران عبر تاريخها أي مشاركة لتحرير القدس، أو دعم حقيقي لقضية عربية. على العكس، كانت تنقض في اللحظة الحاسمة.

العدو الذي يعترف، والعدو الذي يتخفى:

إسرائيل عدوٌ واضح، لا يُخفي نفسه، لا يُزيف نواياه، وقد حاربه العرب وواجهوه في حروب عديدة، ونعرف خريطته وأهدافه.

أما إيران، فهي تتحدث باسم “الممانعة” وتبيعنا وهم “تحرير القدس عبر القصير وحلب”، وتدعي أنها حامية المستضعفين بينما تقصفهم بطائرات روسية وتحت راية مذهبية.

“العدو الصريح أهون من العدو المقنّع” — قالها ابن خلدون، وصدق.

من منظور جيوسياسي:
•السوري الذي هُجّر من بيته، وفقد عائلته تحت صواريخ الحرس الثوري الإيراني، كيف تطلب منه أن يرى إسرائيل عدوه الأول؟!
•اليمني الذي يُقصف يوميًا من ميليشيات طائفية مدعومة من طهران، هل تطالبه أن يهتف ضد تل أبيب أولاً؟!
•السعودي الذي رأى عاصمته تُقصف بالصواريخ الإيرانية، ويُهدد القادة السياسيين والعسكريين بلده بالصوت والصورة، كيف يُقنعه أحد أن العدو رقم واحد في الوقت الراهن هو إسرائيل؟!

بينما المصري الذي فقد آلاف الجنود في سيناء، وعانى من ثلاث حروب ضد إسرائيل، فإن ذاكرته الوطنية ستضع إسرائيل في صدارة أعدائه، وهذا منطقي تمامًا.

كل أمة ترى العدو الأقرب إليها هو الأخطر.

هو ليس صراع مذاهب يا إخوة الدين والضاد ، بل صراع مشاريع وهيمنة..

فلا تبتلعوا الطُعم يا قوم.
الخلاف مع إيران ليس خلافًا مذهبيًا عابرًا كما يروج بعض السذج أو المتواطئين.
لو كان كذلك لكان منذ ألف عام.
المشكلة اليوم أن إيران خرجت من كونها “دولة” إلى مشروع أيديولوجي أممي، توسعي، يقوم على تصدير الثورة، واختراق المجتمعات، والسيطرة على القرار العربي.

ما يجري منذ أربعة عقود ليس حوارًا دينيًا ولا جدلاً مذهبيًا، بل هو حرب شاملة، تُخاض بالسلاح والميليشيات والدعاية، وبأموال النفط المسروق، وبالتحالفات الدولية التي تغطيها واشنطن أحيانًا، وتغض الطرف عنها موسكو دائمًا.

يُقال إن “إيران تطلق صواريخها على القدس إعلاميًا، وعلى مكة عمليًا”.

وصدق الذي قال:

“إيران لا تفكر بالقدس، تفكر بأن تُصبح قائدة العالم الإسلامي عبر البوابة الشيعية، وتحكم الحرمين كما حكمت بغداد من قبل”.

والله من وراء القصد..
#السعودية
#قطر
#ايران
#سوريا
#العراق
#لبنان
#فلسطين
#غزة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حيل الايران لن تنطلي الا على السذج
احنا مدركين مافعلوه باهل السنه في كل بقاع الارض
شاهدوه
‏خذ نفساً عميقاً واقرأ بهدوء ، هذا الطرح المتوازن لن تجده عند غيري ، و إذا كانت لديك قناعات مسبقة أو تبعية لأحد أطراف الصراع فلا داعي للمتابعة ،
إذا كنت متجردا للحقيقة فتعال معي لمناقشة مقاربة سياسية استراتيجية خالية من العاطفة، ومبنية على مصلحة العالم العربي وشعوبه.

أولاً : هل إيران أو إسرائيل حقاً يخدمان مصالح العرب؟
والجواب : إسرائيل كيان استعماري توسعي، لا يعترف بالحقوق العربية لا في فلسطين ولا في غيرها ، و مشروعه مبني على نفي الآخر وتمزيق المنطقة وإبقاء العرب في حالة ضعف وتبعية مطلقة
و إيران دولة إقليمية ذات طموحات قومية ومذهبية تسعى لملء الفراغ العربي عبر التمدد في بلدان عربية مفككة و غالباً ما يكون من خلال تشكيل أذرع مسلحة خارج إطار الدولة تخلق واقعاً سياسياً تابعاً لها.

إذن كلا الطرفين أنهكا العمق العربي لكن لأهداف ومناهج مختلفة ،
فإسرائيل تضرب من الخارج و تدعم التفكك، وتحاصر وتستوطن وتحتل.
و إيران تخترق من الداخل و توظّف الانقسامات، وتبني نفوذاً عبر ميليشيات وعقائد وهوية طائفية .

ثانياً : من الأفضل للعرب أن يهيمن؟
الاختيار بين إيران وإسرائيل يشبه اختيار السمّ البطيء أو السريع ، لا أحد منهما أفضل للعرب، لأن كليهما ينظران إلى العرب كبيئة للنفوذ والهيمنة لا كشركاء.

فهيمنة إسرائيل تعني ترسيخ الاحتلال وتوسيع التطبيع مقابل لا شيء فضلاً عن تصفية القضية الفلسطينية وإبقاء العرب في تبعية أمنية وتقنية وعسكرية للغرب وسيطرة اقتصادية ونهب ثروات بلا قيود

و هيمنة إيران يعني تعميق الطائفية و استمرار الميليشيات وتكريس الدول الضعيفة التابعة لها سياسياً ومذهبياً

طيب يا زول : ما العمل؟ هل هناك خيار ثالث؟
نعم ، الخيار الثالث والوحيد الممكن والواقعي هو استعادة القوة العربية الذاتية وليس الانحياز لهذا الطرف أو ذاك من خلال بناء مشروع عربي مستقل لا يستند إلى الانقسام المذهبي أو الرهانات الإقليمية و يخلق محوراً عربياً له موقف موحّد و تحصين الداخل العربي و دعم الدولة الوطنية، وحظر دعم الميليشيات والتمزيق الاحتلالات ودعم إصلاحات سياسية واقتصادية تمنع الاختراقات من الداخل ،

ولكن مرة أخرى : هل بناء قوة عربية أمر واقعي، أم مجرد أمنية في زمن الهيمنة والتفكك؟ وإذا لم يكن واقعياً فما البديل؟!

الجواب ليس أبيض أو أسود ، نعم، المشروع العربي الشامل كما كنا نتخيله كقوميين في القرن الماضي يبدو اليوم بعيدًا ولكن إعادة ترتيب أوراق النفوذ العربي إقليميًا أمر واقعي إذا بدأ من تحالفات جزئية فاعلة لا من مشروع عملاق وشامل دفعة واحدة فالأنظمة العربية تمتلك أدوات فعل مؤثرة إن خرجت من حالة التردد الاستراتيجي،

كما أن لحظة الاشتباك الإيراني-الإسرائيلي تفتح هامشاً ذهبياً للعرب إن أحسنوا استخدامه، تماماً كما استفاد غيرهم من التنافس الأميركي-السوفيتي سابقاً
و إذا كان بناء “قوة عربية متكاملة” غير ممكن كلياً في المدى القريب فالبديل هو نهج “التحصين الذكي والموازنة الاستراتيجية " و رفض أن تكون الدول العربية ساحات لحروب الوكالة سواء الإيرانية أو الإسرائيلية.

ثم إن الاشتباك الحالي و المخاوف من نتائج الحرب القائمة تهيء أرضية مناسبة لبناء محور عربي قائم على المصلحة لا العاطفة يشبه الناتو العربي المرن أو تحالفات شرق آسيا و ليس بالضرورة أن يكون موجهاً مباشرة في هذه الظروف ضد إيران أو إسرائيل بل ضد الانهيار الذاتي العربي بدرجة أولى .

و يستطيع العرب أن ينتهجوا نهج الموازنة لا التماهي و أن يتعاملوا مع كل الأطراف (إيران، تركيا، أمريكا، أميركا، روسيا…) بمبدأ المصالح لا الولاء كما تفعل الهند أو الصين.
و الجامعة العربية رغم ضعفها لا تزال الإطار الرمزي والسياسي الوحيد الجامع، ويمكن لها أن تضع خطوطاً حمراء ضد التطبيع خارج الإجماع العربي و أن تقود حوارًا عربياً - عربياً لمعالجة الصراعات في الدول الأعضاء ، و حواراً عربيا - إيرانياً وعربيًا–دوليًا حول ضمان الاستقرار.

و ضرورة “ فك الاشتباك ” مع مشاريع الآخرين فلا يجوز للعرب أن يُختزلوا في دور “وقود صراع” بين إسرائيل وإيران.

وقصارى القول :
لا إيران ولا إسرائيل حليف طبيعي للعرب ، كلاهما له أطماع بأشكال مختلفة و الخيار العربي الوحيد: بناء توازن ردع عربي، لا انتظار منّة من قوى تتربص بنا.
إن التمني بهيمنة أي طرف منهما خطأ استراتيجي، بل الواجب أن نعمل على أن لا يهيمن أيٌّ منهما، أو أن يتصارعا فقط بما يخدم ردع بعضهما بعضاً ، ويمنح العرب هامشاً لإعادة بناء موقعهم واستقلالهم.
‏في 12 يومًا فقط، أسقطت السماء قناع 40 عامًا من الخداع.
انهارت سردية “وحدة الساحات” بصوت الانفجارات في غزة، وانكشفت إيران، ليس بفعل خصومها، بل بقرار ذاتي منها، حين قررت ألا تدرج غزة ولا فلسطين أصلًا في حساباتها مع ترامب ونتنياهو.

هكذا ببساطة، باعت إيران القضية التي تاجرت بها طيلة عقود، تمامًا كما تُطوى راية في آخر مشهد من مسرحية انتهت صلاحيتها.
تركت غزة وحدها تُذبح، ثم قالت ببرود الجلاد: “هذه معركتكم، ونحن في حل منها.”
أي خيانة تُضاهي أن تُشعل الحروب بشعارات “نحن معكم”، ثم تنسحب في اللحظة التي يُنتظر منك فيها أن تُثبت أنك لست تاجر دم؟

إيران لم تخن الفلسطينيين فحسب، بل فضحت نفسها أمام حتى أتباعها العميان. أكدت أنها لا ترى في المقاومة إلا ورقة ضغط تفاوضية، سلعة تُبادَل في مزاد النفوذ مع الكيان الصهيوني، لا قضية ولا وجدان.

المقاوم في غزة بقي 600 يوم تحت جحيم النار والحصار والخذلان لأنه صاحب حق، لا يملك ترف الخيانة.
أما إيران، فما كادت تمر 12 يومًا حتى هرعت إلى البحث عن مخرج “مشرف”، يحفظ ماء وجهها بالاتفاق مع العدو الذي لطالما توعدته.

كان فجر غزة موجعًا…
أنين الخذلان عاد من جديد على ألسنة أهلها في مواقع التواصل:
“مالنا غيرك يا الله.”
فلسطين لم تعد تنادي من يملك السلاح، بل من يملك القلب.
ولا عزاء للواهمين والمخدوعين.



قالوا: إيران حاضنة المقاومة، حامية ظهرها، رأس محور العزة.
فقلنا: إيران كانت تحضن المقاومة كما يُحضن الرهينة.
تُغذيها بما يكفي لتعيش، لا بما يكفي لتنتصر،
ثم تستخدمها ورقة مساومة في لعبة تقاسم النفوذ.
وعندما جدّ الجد، باعتها في أول مزاد، وتركتها في العراء.

قالوا: وأين العرب؟
نرد: وهل نسينا خيانات العرب؟
لكن من ادعى أنه نقيّ، ثم خان…
أقبح من ألف خائنٍ لا يخفي وجهه.

في لحظة فاصلة، ظهر الخيط الأبيض من الأسود:
إيران لم تكن في ظهر المقاومة… كانت فوق رأسها بسيفين، واحد للعدو وواحد إن احتجّت.



أما المهزلة الكبرى، فكانت في خطاب ترامب، الذي شكر إيران على إبلاغها المسبق بهجومها الصاروخي على قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر.
نعم، شكَرها، لأنها قدّمت له عرضًا ناريًا من دون ضحايا، ولا حتى خدش في دراجة نارية أمريكية.
ثم شكر قطر، وتحدث عن الوئام والسلام… وكأن الدم الفلسطيني لم يُهرق، وكأن غزة لم تُحرق، وكأن كل ما حدث كان بروفةً مرتبة بإتقان.

إيران أرادت حفظ ماء وجهها، فاختارت مسرحية صاروخية متفق عليها مع الخصم، لا مع الحليف.
أما أمريكا، فقبلت العرض، وأعادت إخراج المشهد كـ”حل تفاوضي” يليق بمسار السلام القادم.

لا أحد بريء هنا…
إيران خانت سلاحها، وأمريكا خانت عظَمتها، وقطر لعبت دور “المُيسّر الدبلوماسي”،
لكن الضحية… كالمعتاد: طفل فلسطيني بلا مأوى ولا مأمن.



والسؤال الأخطر الآن:

هل بعد هذه الصفعة، ستعيد دول الخليج النظر في تحالفها الدفاعي مع أمريكا؟
أم أن هذا الهجوم المسرحي سيدفعها أكثر للاحتماء بالقاعدة التي استُهدفت شكليًا لحمايتها من “الجار الإيراني البلطجي”؟
جارٌ لا يهدد فحسب… بل يتخذ جيرانه رهائن في معركته الخاصة، ثم يتظاهر بأنه حامي الحمى.



كل شيء كان لعبة مكشوفة…
حتى النار التي أُطلقت في سماء الخليج كانت نارًا بلا لهب حقيقي.
لكن دم غزة لم يكن مجازًا…
ولن يُغفر لمن كان قادرًا على الردّ، ثم تراجع لأنه كان مشغولًا بحصته على الطاولة، لا بدماء من يسقطون تحتها.
2025/06/29 18:54:25
Back to Top
HTML Embed Code: