لحظة وداع الحُسين لولده علي الأكبر قبل القتال:-
ورد أنه قال (عليه السلام):
“يا بُني، إني أراك في معركة الموت، فكن صبورًا وشجاعاً"
(بحار الأنوار، ج44، ص354)
ورد أنه قال (عليه السلام):
“يا بُني، إني أراك في معركة الموت، فكن صبورًا وشجاعاً"
(بحار الأنوار، ج44، ص354)
بعد استشهاده، بكى الحُسين عليه السلام وقال:-
“رحم الله علي الأكبر، فقد كان عزاءً لي وأملًا للمؤمنين"
(بحار الأنوار، ج44، ص355)
“رحم الله علي الأكبر، فقد كان عزاءً لي وأملًا للمؤمنين"
(بحار الأنوار، ج44، ص355)
في وصف حُسن خلق علي الأكبر وحُسن منظره:
قال الإمام الحُسين (عليه السلام):-
“لو لم يكن علي الأكبر ابني، لكنت أحببته كأنني أبوه”
(بحار الأنوار، ج44، ص356)
قال الإمام الحُسين (عليه السلام):-
“لو لم يكن علي الأكبر ابني، لكنت أحببته كأنني أبوه”
(بحار الأنوار، ج44، ص356)
روى المجلسي عن شهود العيان أن علي الأكبر كان من أشجع فرسان المعركة، وكان يُقاتل ببسالة إلى أن استشهد. وقد قال الحُسين( عليه السلام):
“ابني هذا قد سار على درب الحق، ومضى وهو راضٍ مرضيّ.”
(بحار الأنوار، ج44، ص357)
“ابني هذا قد سار على درب الحق، ومضى وهو راضٍ مرضيّ.”
(بحار الأنوار، ج44، ص357)
عند استشهاده وبكاء الإمام الحُسين (عليه السلام):-
وصف المجلسي بكاء الحُسين (عليه السلام )عليه قائلاً:-
“لم يدمع عيني الحسين منذ استشهاد علي الأكبر، وكأنه فقد شطر قلبه.”
(بحار الأنوار، ج44، ص358)
وصف المجلسي بكاء الحُسين (عليه السلام )عليه قائلاً:-
“لم يدمع عيني الحسين منذ استشهاد علي الأكبر، وكأنه فقد شطر قلبه.”
(بحار الأنوار، ج44، ص358)
أنا عليُّ بنُ الحســينِ بـــنِ علــي
نحنُ وبيـتِ اللهِ أوْلـى بالنبي
أَضرِبُكُمْ بالسيفِ حتى ينثني
ضَـرْبَ غُـلامٍ هاشــميٍّ عَلَـوي
و لا أزال اليوم أحمي عن أبي
تاللهِ لا يَحْكُمُ فينا ابـــنُ الدَّعِــي
نحنُ وبيـتِ اللهِ أوْلـى بالنبي
أَضرِبُكُمْ بالسيفِ حتى ينثني
ضَـرْبَ غُـلامٍ هاشــميٍّ عَلَـوي
و لا أزال اليوم أحمي عن أبي
تاللهِ لا يَحْكُمُ فينا ابـــنُ الدَّعِــي
❤1
قال الشيخ المفيد في الإرشاد:
“فاستُشهد علي الأكبر عليه السلام في يوم العاشر، وقطعوه قطعًا شديدًا وأحدثوا فيه تمزيقًا كبيرًا ولم يرحموا صبيًا كان أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله في الخلق والخُلق فأخذ الحسين عليه السلام يبكيه ويبكي على فقده ويمسح دموعه على وجهه الشريف"
(الإرشاد، ج2، ص109-110)
“فاستُشهد علي الأكبر عليه السلام في يوم العاشر، وقطعوه قطعًا شديدًا وأحدثوا فيه تمزيقًا كبيرًا ولم يرحموا صبيًا كان أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله في الخلق والخُلق فأخذ الحسين عليه السلام يبكيه ويبكي على فقده ويمسح دموعه على وجهه الشريف"
(الإرشاد، ج2، ص109-110)
💔1
وقال ابن طاووس في اللهوف:
“ولم يكن فيهم رحمة بعلي الأكبر، فقد قُطع جسده الشريف وتمزق في القتال، حتى لم يبق له أثر سليم، وكان هذا من أعظم المصائب على الإمام الحسين عليه السلام.”
(اللهوف، ص56-57)
“ولم يكن فيهم رحمة بعلي الأكبر، فقد قُطع جسده الشريف وتمزق في القتال، حتى لم يبق له أثر سليم، وكان هذا من أعظم المصائب على الإمام الحسين عليه السلام.”
(اللهوف، ص56-57)
