مما يلفت الانتباه في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ..

أن الله جعل ثلاثة مقاعد منهم لأصحاب اللحظة الواحدة ..
رغم أن أربعة منهم لأعمال دائمة على مدىٰ حياة الشخص ..
كالإمام العادل ..... أو الرجل الذي قلبه معلق بالمساجد ..
أو نشأة شاب في طاعة الله ..... أو الرجلين الذين تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ..
وهي أعمال تحتاج الوقت والجهد قبل الصدق على مدار عمر الإنسان.

لكن أن تدرك ظل الرحمٰن
بلحظة واحدة !!
ثلاثة أماكن محجوزة لأصحاب لحظات الصدق من أصل سبعة:
رجل تصدق بصدقة فأخفاها
. (مرة واحدة)
- ورجل ذكر الله فيها خاليًا ففاضت عيناه (مرة واحدة)
- ورجل دعته فيها إمرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . (مرة واحدة)

صدق اللحظات له ثمنه عند الله ..

يقول أبو سليمان الداراني :
طوبى لمن صحت له خطوة واحدة .. لم يرد بها إلا وجه الله تعالى .. !

اللهم أصلح لنا النية والذرية ..
وحبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا
واجعلنا من أحب خلقك إليك ومن أصدق من وقف بين يديك.

البعض يستهين بأختيار الزوجة لذلك يترك الإختيار لقلبه أو عائلته دون دراسة وإطلاع وبحث جدي ، أقول لكم

شرف الرجل زوجته
سمعة الرجل زوجته
إحترام الرجل من قبل المجتمع زوجته
ذكاء أطفالك بنسبة 90% عامل وراثي للزوجة
بنتك تشبه زوجتك
الأمراض الوراثية للأطفال غالبها من طرف الزوجة
ديمومة حياتك مع أهلك يعتمد بنسبة 80% على زوجتك
سعادتك في البيت زوجتك
توفيقك الألهي أحيانًا ينزل بسبب قوة إيمان زوجتك
سمعة بيتك بيد زوجتك
أسرار بيتك بيد زوجتك
مزاجك السيئ قد تكون الزوجة خلفه وسعادتك زوجتك
نظافة مظهرك بيد زوجتك
حبك للطعام بيد زوجتك
رغبتك بدخول المنزل يعتمد على تصرفات زوجتك
بل إن حبك للحياة بيد زوجتك
قوة الرجل بيد زوجتك
إنهدام الرجل بيد زوجتك
مستقبل أطفالك التعليمي يعتمد على ثقافة زوجتك

قد يرفض البعض ماكتبت ولكن انظروا للمجتمع وطبقوا ماكتبت ، سترون نسبة كلامي صادق 100% ، الزوجة شرف الرجل وسعادة الرجل وصحة الرجل وإيمان الرجل وقوة الرجل وكل شيئ قائم في المنزل يعتمد على الزوجة ، لذلك عندما تفكر بالزواج اختار بعناية جدًا جدًا جدًا

نعيش في أصعب حقبة تاريخية في تاريخ الإنسانية، حيث يتم تجويع 2 مليون إنسان أمام مرأى العالم دون أن يحرك أحد ساكناً واللهِ الناس ينامون جوعى وفي العراء

شعبٌ يُقتل والدنيا تشاهدهم
كأنهم من بني الإنسان ما كانوا
صوت استغاثتهم يكوي الفؤاد
وما من منقذٍ أو ما للناس اذانُ

لا تحزنوا فكلام نبينا يحدث الآن.
حيث سينقسم الناس إلى فسطاطين، فسطاط إيمان لا كفر فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه.

لسان حال البعض إني _ولشدة ولهي بك_ أخذت عهدا على هذه النفس أن لا تكون بابك نحو جهنم، وأن تحجزك عن الإثم ما قدرت.. فإني لا أملك ميثاقا أصدق من محبة الفلاح لك..

🌻
وَ الـــذي تَمَّ معنــاهُ وصورَتُهُ
ثم اصطفاه حبيباً بارِيءُ النَّسَــمِ

مُنَـزَّهٌ عـن شـريكٍ في محاسِــنِهِ
فجَـوهَرُ الحُسـنِ فيه غيرُ منقَسِـمِ

دَع مـا ادَّعَتهُ النصارى في نَبِيِّهِـمِ
واحكُم بما شئتَ مَدحَاً فيه واحتَكِـمِ

وانسُبْ إلى ذاتِهِ ما شـئتَ مِن شَـرَفٍ
وانسُب إلى قَدْرِهِ ما شئتَ مِن عِظَـمِ

فَــإنَّ فَضلَ رســولِ اللهِ ليـس له
حَـدٌّ فَيُعـرِبَ عنـهُ نــاطِقٌ بِفَمِ

صلى الله عليه وسلم

من أصول الإرتقاء بالنفس .. إن مايشغلكش حد ، و تغسل إيدك من اللي مش عاوزك ؟

لما الإمام المزني إتقال له : إن فلان يبغضك " بيكرهك "
رد و قال : "ليس في قربه أُنس ، و لا في بعده وَحشة."
لا بتونس بيه لو قربلي ، و لا بيوحشني إن بعد عني .. إرتقي بنفسك ، و عزز كيانك و شخصيتك .. بإنك تتعلم ترمي ورا ضهرك ، و متشحتش المحبة و الحنية من حد ، و ماتقفش محبط و مكتئب الحال على اللي كرهك و تجنبك طالما ماعملتوش حاجة أصلا ؟ .. الامبالاة فن ، الشاطر فيها هو اللي عارف قيمة نفسه.

“يحتاج الإنسانُ إلى قلبٍ يسعهُ حين تضيق به الأرض، وإلى صدرٍ يحمل عنهُ ثِقل الأيام دون أن يسألهُ لماذا أثقلته. يحتاج إلى عينٍ ترى فيه ما لا يراه الناس، وتُبقيه في نظرها أجمل مما يبدو. يحتاج إلى من يسمع سُكوتَه قبل كلامه، ويرى تعبه خلف ابتسامته، ويحتويه حين يعجز عن شرح ما به.

يحتاج إلى شخصٍ يكون الوطن حين تتبعثر الأوطان، ويكون السَكَن حين تشتدّ غربته، ويكون اللهفة التي لا يخيبها انتظار.”

أنت لم تحبها هي..
أنت أحببت جزءًا من روحك وضعه الله فيها
إنها مخلوقة من ضلعك.. أقرب مكان إلى قلبك
لذلك منتهى الحب أن تناديها يا "أنا"
هي لم تحبك أنت..
هي أحبت الوطن التي نزعت منه
فعندما ترجع إليك تشعر أنك وطنها، إنه حنين غريب
كحنين القارب لحضن الشط، كحنين المسافر لرائحة البيت.

_ الرافعي 💚

اللهم لطفك بأهل غزة أنت اللطيف، اللهم نصرك وجندك وتأييدك أنت القويّ، اللهم عزةً للمؤمنين ونجدة للمستضعفين ورحمة منك أنت الرحمن الرحيم، اللهم خزيًا لإسرائيل أنت المتين، اللهم لا تدع لهم نارًا إلا أطفأتها ولا خططًا إلا أفشلتها ولا فجًّا إلا أغلقته ولا جيشًا إلا أهلكته إنك أنت العزيز الحكيم

ما كلُّ روحٍ عن أساها تُفصحُ!

-‏قَاعِدَةٌ نَبَويّةٌ خَالِصَة «امْشِ، ولا تَلْتَفِت، حتى يَفْتَحَ الله عَلَيْكَ»..

- قالها النبيّ ﷺ لعليّ رضي الله عنه، وهي لك أيضًا..

- أي: لا تُكثر الإلتفات، فمَن أكثر الإلتفات أصبح أسير أحزانه، وأقعدَه الغمّ وكبّلهُ الهمَّ وثَقُل عليه المسير، ومَن تخفف ومشى غَنِم وأوشك أن يبلغ.

- وقد قيل في المواساة :

"وصَمَتُّ عمداً عن إساءةِ صاحِبي
‏لكنني في داخلي أتألمُ
‏ألزمت نفسي بالتغافُل دائما
‏ردُّ الإساءة بالإساءةِ يهدمُ
ماكان حُبّ الإنتقامِ طريقَتي
كانت ردُودي بالتي هي أكرمُ
يكفِي بأنّ الله حيٌّ شاهدٌ
عدلٌ كريمٌ بالمشاعرِ أعلمُ
و حقُوقنا عند الرَّحيمِ وديعةٌ
ما ضَاعَ حقٌّ أو دموعٌ أو دمٌ"

-فامضِ حَيثُ تُؤمَرُ وَلَا تَلتَفِت حَتَّى يَفتَحَ الله عَلَيك!🍂

هل في اي احاديث نبويه صحيحه بتتكلم عن تغيرات في المناخ ؟

‏كالخيل يمنعها الشموخ شكايةً
و تئن من خلف الضلوع جروحٌ

كم دمعةً لم تدر عنها أعينٌ
و نزيفها شهدت عليه الروحُ..

من أنفع ما سمعته من شيخي رحمه الله رحمة واسعة

قَد تمرُّ على فتاةٍ فتجدُ فيها من الإحباطِ ما لَم تجِدهُ فيمَن هو أكبرُ منها ومرَّ على رأسهِ ما مرّ؛ تجدُ فيها نوعًا من الحذرِ مِن خُطواتٍ خُيِّلَ إليها أنَّها فخٌّ يوقعُ بها في قعرٍ فيهِ من عذابِ الدُّنيا ما فيه فتتجنَّبُ السَّيرَ وتقفُ خائفةً، حائرةً، ترغبُ في المُضُيِّ ويمنعها صدى كلامِ المُحبِطين.

كالزَّواجِ مثلًا (..)
تجدُ فتياتٍ لا يفقهنَ مِن الأمرِ شيئًا يُندِّدنَ بقُبحِ الزَّواجِ، ورذالةِ الجنسِ الآخرِ، وانعدام الحظِّ، ومرارةِ المسؤوليةِ، وانعدامِ الرَّاحةِ والسَّعادةِ بحُجَّةِ تجارُبِ مَن حولهنَّ ونصائحهم لهنَّ!

الله!
أوهكذا يكون النُّصح؟!
كيفَ يُقدِمُ امرؤٌ على إصدارِ أحكامٍ وفقًا لحالةٍ خاصَّةٍ عاشَها، وكيفَ لهُ أن ينزعَ مِن قلوب مَن حولهِ التفاؤلَ عارِضًا عليهِم ما أرَّقَهُ! أوما تفكَّرَ في قبيحِ ما تركهُ في نُفوسِ تلكَ الفتيات، وأنَّهُ أمامَ ربِّ العزَّةِ عن كلامهِ مسؤول؟!

لكلِّ امرئٍ في هذه الدُّنيا نصيبٌ من جميلٍ وقبيحٍ مُختلفٌ عَن غيرهِ، لا يُشبهُ مَن حولَه! الجميلُ نعمةٌ والقبيحُ ليس بنقمةٍ، بل نعمةٍ من نوعٍ آخر، على شكلِ ابتلاءٍ يُصيبُ به الله من يشاءَ ليُجازي الصَّابرينَ أجرهم بغيرِ حساب ويرفعهم بما صبروا درجاتٍ ودرجات..
وقَد يُغيِّرُ الله الحالَ بِحُسنِ ظنٍّ دائمٍ مصحوبٍ بدعاءٍ جميل؛
لا يُخيِّبُ الله عبدًا توكَّل عليه -حاشاه-!
إماطةُ الإحباطِ وسوءِ الظنِّ باللهِ عن قلوبِ إخوتكم واجبٌ مأجورونَ عليهِ، فلا تبخلوا بكلِّ خيرٍ؛ وإن تعذَّر عليكُم ذلكَ فالزموا الصَّمت وسلوا الله العافية ذلكم خيرٌ لكُم.

خير ما قاله مُحب لحبيبه وقت حزنه:

الدنيا لا تستحق عمق الألم هذا كله؛
هي فقط في كلمات:
اتقِ الله
اتبع السيئة الحسنة تمحها
وخالق الناس بخلق حسن.

وانتظر قيامتك؛ ولا تنسى تدجيج نفسك بالدعاء لذلك المقام منذ طلوع روحك، ورؤيتك رُسلَ ربك سبحانه.

أما إن كان عمق ألمك من أجل الآخرة؛ فـفداكَ نفسي، تعالَ نبكي.

أن تؤمن مخاوفك .

من تمدّ له يَدك بحماسة
ويُصافحك بِتراخي يُعلمكَ
أهمية الإتزان.