Telegram Web Link
‏عليك أن تؤمن أن نوراً سيخرج في نهاية الطريق المُظلم ، وأنك ستتخطى كل العثرات دون أن يرهقك الالتفات نحو الأيام الخوالي ، عليك أيضاً أن تنظر إلى السماء كلما تعبت ، فإن للسماء رب لا يرد طرف الناظرين إليه بيقين
سقى اللهُ أيّامًا لنا ولياليًا
مضَينَ فما يُرجى لهنّ رجوعُ

إذ العيشُ غضٌّ والأحبّةُ جيرةٌ
جميعٌ، وإذ كلّ الزمانِ ربيعُ..

-هارون بن عليّ.
تحدي
من يستطيع قرائتها يكتب في التعليقات 😃
‏الحقيقة أنّ الزواج بالشريك الصحيح ، يُعتبر أعظم النِّعم على الإطلاق، نعمةُ الوَنس والصُّحبة لا تُقارَن، الزواج أفضل علاقة إنسانيّة يُمكن أن تجعل الإنسان أخفّ نفساً، وأطيب روحاً، وأكثر التفاتاً للحياة.

الزواج بالشريك الصحيح؛ هو أن تجد نفسك مأهولًا بالطمأنينة، وكأنك وصلت أخيرًا إلى بيتك، لا إلى شخص !
«فَلا أحبَّ للمَرءِ مِن أنْ يَجدَ إلىٰ جانِبهِ جليسًا يستطِيعُ أنْ يَسكُبَ نفسَهُ فِي نفسِه… وَيُفضِي إليهِ بسَرِيرةِ قَلبِه.»

-‏المَنفلُوطِي.
إن كل من تقابله في حياتك ، حتي من تظنه عابراً ،
هو مرسل إليك لإجل غايه . قد يربكك وجوده ، أويشعل فيك ألماّ قديماً ، أو يعلمك درساً ، أو يٌريك شيئاً من حقيقتك كنت تتغافل عنه ، لا أحد يظهر في حياتك مصادفة.
ما تحطش الملح ف علبة السكر.. ولا الحذاء ف المكتبة.. ولا القمامة ف زهرية الورد

ما تحطش مشاعرك ف جسد من غير روح.. ما تحطش عينيك ف شيء غريب عنك.. ما تحطش الدنيا ف قلبك

لا الملح شيء وحش
ولا الحذاء سبة
والقمامة بقايا شيء كان نافع ف يوم.. ويمكن حلو.. الورد نفسه بعد كام يوم، يصير بقايا

الجسد من غير روح مش إهانة
والغريب عنك قريب لغيرك ويشبه له
والدنيا لو مش حلوة ماكانتش تغويك

الفكرة بس
إن كل اللي بتحطه ف غير مقامه.. بيئذيك!
ولكن بدا منه جفاءٌ فساءني
وذلك شيء لم يمر ببالي!

فإن ينس عهدي لستُ أنسىٰ عهوده
وإن يسلُ عني، لستُ عنه بِسالِ!

-البهاء زهير
الناس بتروح وتيجي
في الناس أبدال وفي التركِ راحة وأرض الله واسعة .
وأنت بطل قصتك
من الجميل أن تجمع بينَ الحَنان المُفرِط وبين الصَّلابة الواضحة، بينَ البَراءة الطفوليّة وبين الشّجاعة والمُهابة
عزيزتي غادة

لن أنسى. كلا.
فأنا ببساطة أقول لك: لم أعرف أحداً في حياتي مثلك، أبداً أبداً .
لم أقترب من أحد كما اقتربت منك أبداً أبداً ولذلك لن أنساك، لا.
إنك شيء نادر في حياتي.
بدأت معك ويبدو لي أنني سأنتهي معك .

― من رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
ما بالها هذي المشاعرُ جامدة!
وإلى متى تبقى الخواطرُ شاردة؟

وإلى متى نبقى نُراقب بعضنا
أقسى الحُرُوبُ هي الحُرُوبُ الباردة
"‏قالوا: سيُنسيكَ الزَّمان هواهمُ
ويجفُّ منْ طولِ الفراقِ ودادُ

مرَّ الزَّمانُ .. وباتَ قلبِي كلَّما
ذُكِروا يقولُ: هلِ الزَّمان يُعادُ؟"
صَلَّىَ عَلَيْكَ اللهُ يَا عَلَمَ الْهُدَىَ
مَاَ لَاحَ بَدْرٌ فِيِ السَّمَاَءِ دَلِيِلُ

صَلَّىَ عَلَيْكَ اللهُ يَاَ عَــلَمَ الهُدَىَ
مَاَ حَنَّ مُشتَاقٌ وَسَاَرَ جَمِيْلُ

هَذَا رَسَولُ اللهِ نِبْرَاسَ الهُدَىَ
هَذَا لكلِّ العالمينَ رَسولُ

اللهم صل وسلم على نبينا محمد تسليما كثيرا.
قال أعرابي وقد نظر إلى جارية بالبصرة في مأتم:

بصريّة لم تبصر العين مثلها
غدت ببياض في ثياب سواد

غدوت إلى الصحراء تبكين هالكا
فأهلكت حيا، كنت أشأم عاد!

فيا ربّ خذ لي رحمة من فؤادها
وحل بين عينيها وبين فؤادي!
– أما زلت تفكّر بها؟
= كثيرًا... لكنها لا تعلم.

– ولماذا لا تُخبرها؟
= لأني لا أريد أن أكون عبئًا على قلبها. يكفيني أن تكون بخير، ولو بعيدًا عني.

– لكنك تتألم.
= نعم، وأبتسم معها من خلف الستار، وأواسيها في خيالي حين تحزن، وأدعو لها كل ليلة دون أن تعرف اسمي.

– أليس هذا حبًا؟
= بل هو الحبّ حين يتطهّر من التملّك، ويكتفي بالعطاء دون مقابل.

– ألا تخشى أن تُنسى؟
= لا بأس... فبعض القلوب خُلقت لتعطي، لا لتُحفظ. أنا لا أطلب أن تذكرني، فقط أن تكون سعيدة.

– وهل هذا يكفيك؟
= أحيانًا يكفيني أن أكون الغريب الذي مرّ بلطف، وترك أثرًا لا يُقال، بل يُشعر.
“الحب ليس للمتباطئين، ولا لضعفاء العزيمة، إنما هو مقام الشجعان، وميدان من عرف أن المحب لا يسكن حتى يبلغ، ولا يبلغ حتى يقاتل..
والرجل الذي يحب حقًا لا يعرف التردد، ولا يلوذ بالأعذار، فإن الأعذار، وإن تزخرفت ألفاظها، كاذبة إن كانت حجابًا عن السعي..
ومن قال: "أحب"، ثم قعد، فقد كذب.
ومن قال: "أخاف الظروف"، وقد رآه القلب قويًا في كل موطن سواها، فما هو بمحب، بل هو مدّعٍ يستتر بظل الجبن..
فما نيل الحبيب إلا معركة تُخاض، لا بالعداوة، بل بالصدق، والثبات، والإقبال الذي لا يعرف رجوعًا..
أما من تقاعس، وتوانى، وقال: "الوقت لا يناسب"، و"الناس لا يفهمون"، و"الحياة لا تعين" — فذاك لم يحب، بل راق له أن يمثل مشهد المحب دون أن يجالد في سبيل من يحب..
وأسوأ الجبناء من يهرب من الحبيب، ويتخذ الظروف ذريعة، ولو أنه أراد، لقدر، ولو أن في قلبه من اللهيب ما يحرق التردد، لسار إليه ولو على الشوك، ولحارب دنيا بأسرها ليصافحه..
أترى من يقدر أن ينقذ روحه ثم يتلكأ!
أتصدق عاشقًا يرى الحياة في عيني حبيبه، ثم يفاضل بينها وبين رضا الناس؟!
لا..
من تراجع عن الحبيب لم يحبه..
من خاف من الناس أكثر مما خاف من فقده، لم يعرف الحب أصلًا..
فلا تدعهم يسقونك الوهم باسم الظروف.”
طَالمَا هناكَ حدٌّ لِمَا قدْ تبذله لأجْلي فلا حَاجَة لي بقربك!

وهذا شيء متبادل..
فحينما أحبّك سيكون لا حدَّ لما قد أعطيه لك..
حتّى روحي!.

إيثار البنا
اللهم امسح على قلب كلِّ مغتربٍ أنهكته الوحدة ...
2025/07/05 04:39:55
Back to Top
HTML Embed Code: