“أتأمل في معنى الحرية..أراها لا تكتمل إلا بشجاعة تمهد لها الطريق، ولا تثمر إلا إذا أسندتها حكمة تبصر العاقبة.
الركون إلى أي واحدة منهن دون أختيها، اختلال لا يظهر في أوله..لكن عاقبته لا تحتمل..ولأني أعرف ما تؤول إليه كل واحدة إن انفردت، فما أرجوه هو الجمع بين الثلاثة: حرية تمشي على ساق الشجاعة، يهديها نور الحكمة..وإن كان في ذلك مشقة العمر، فليكن”
الركون إلى أي واحدة منهن دون أختيها، اختلال لا يظهر في أوله..لكن عاقبته لا تحتمل..ولأني أعرف ما تؤول إليه كل واحدة إن انفردت، فما أرجوه هو الجمع بين الثلاثة: حرية تمشي على ساق الشجاعة، يهديها نور الحكمة..وإن كان في ذلك مشقة العمر، فليكن”
كنتَ وحيدًا في عزلتك...
وحيدًا في حزنك...
حتى في فرحك، لم يكن هناك غيرك.
ما الذي أخرجك من صمتك؟
ما الذي دفعك لتغوص في عمق هذه الحياة،
بعد أن كان رأسك فارغًا من كل شيء؟
أيّ ريحٍ هبّت فأيقظت فيك الأصوات؟
أيُّ نداءٍ جاء،
ليوقظ قلبك النائم، ويُقلق هدوءك؟
كأنك المريضُ الذي يداوي غيره،
والضائعُ الذي يرشد التائهين...
قل لي، ما شأنك؟
من أنت؟
أيها العابر الغريب...
وحيدًا في حزنك...
حتى في فرحك، لم يكن هناك غيرك.
ما الذي أخرجك من صمتك؟
ما الذي دفعك لتغوص في عمق هذه الحياة،
بعد أن كان رأسك فارغًا من كل شيء؟
أيّ ريحٍ هبّت فأيقظت فيك الأصوات؟
أيُّ نداءٍ جاء،
ليوقظ قلبك النائم، ويُقلق هدوءك؟
كأنك المريضُ الذي يداوي غيره،
والضائعُ الذي يرشد التائهين...
قل لي، ما شأنك؟
من أنت؟
أيها العابر الغريب...
ما ظنّك بقلب كان القرآن له ربيعًا؛ يجد في الترتيل ترياقه، وفي سرد المحفوظ مسرّته واغتباطه، وفي تدبّر الآيات سلوى همومه! .. لا يهزم قلب اتّخذ من كلام ربه ملاذًا ومأوى .
“دعي الحزنَ في القلبِ المتيّمِ يقدَحُ
ويَسرح في نبضِ الفؤادِ ويَمرحُ
.
حزينٌ ،نعم، لكنه حزنُ من يرى
من اللهِ ما يُرضي الحزينَ ويَشرحُ
.
قبيحٌ من الإنسانِ تحطيمُ قلبِه
بيأسٍ، وسوءُ الظنّ بالناس أقبَحُ
.
وقد تُغلَق الأبوابُ في وجهِ طارقٍ
ولكنّها بعدَ التصبُّرِ تُفتَحُ”
ويَسرح في نبضِ الفؤادِ ويَمرحُ
.
حزينٌ ،نعم، لكنه حزنُ من يرى
من اللهِ ما يُرضي الحزينَ ويَشرحُ
.
قبيحٌ من الإنسانِ تحطيمُ قلبِه
بيأسٍ، وسوءُ الظنّ بالناس أقبَحُ
.
وقد تُغلَق الأبوابُ في وجهِ طارقٍ
ولكنّها بعدَ التصبُّرِ تُفتَحُ”
لا ينبُع الحُبّ إلَّا على جُدران المآسي، ولا ينمو ويلتصق بصاحبه إلَّا باشتداد البأسِ عليه.. يصبح المرء حينها علىٰ شفا حُفرةٍ من الهلاك وفقدان الأمل واستحكام اليأس منه..
لكنَّه -وإن كان في غياهِب العذاب- يشعُر بالأُنس حينما يذكُر أنّ قلبه لازال ينبُض بالحبّ،حينما ينبلج أمامه بصيص من الأمل أنّ هناك ثمّة فرصة -ولو منعدمة- لالتقائه بمن يحبّ!
إنّ فكرة اختفاء الإنسان عن العالم ليست مخيفة بقدر اختفائه وانقطاع أخباره عمّن يحبّ!!
- كريم عامر.
لكنَّه -وإن كان في غياهِب العذاب- يشعُر بالأُنس حينما يذكُر أنّ قلبه لازال ينبُض بالحبّ،حينما ينبلج أمامه بصيص من الأمل أنّ هناك ثمّة فرصة -ولو منعدمة- لالتقائه بمن يحبّ!
إنّ فكرة اختفاء الإنسان عن العالم ليست مخيفة بقدر اختفائه وانقطاع أخباره عمّن يحبّ!!
- كريم عامر.
لو أخذت إير...ان اتجاه ضرب الخليج فلن تتراجع بسهولة وأظن أن كرة الثلج ستكبر؛ ربنا يستر.
الحبل على الجرار
وصدق امرؤ القيس:
الحَرْبُ أَوَّلُ ما تكونُ فَتِيَّةً
تَسْعَى بِزِيْنَتِها لكلِّ جَهُولِ
حتى إذا اسْتَعَرَتْ وَشَبَّ ضِرَامُها
عَادَتْ عَجُوزًا غيرَ ذاتِ خَلِيلِ
شَمْطَاءَ جَزَّتْ رَأْسَهَا وَتَنَكَّرَتْ
مَكْرُوهَةً لِلشَّمِّ والتَّقْبِيلِ.
الحبل على الجرار
وصدق امرؤ القيس:
الحَرْبُ أَوَّلُ ما تكونُ فَتِيَّةً
تَسْعَى بِزِيْنَتِها لكلِّ جَهُولِ
حتى إذا اسْتَعَرَتْ وَشَبَّ ضِرَامُها
عَادَتْ عَجُوزًا غيرَ ذاتِ خَلِيلِ
شَمْطَاءَ جَزَّتْ رَأْسَهَا وَتَنَكَّرَتْ
مَكْرُوهَةً لِلشَّمِّ والتَّقْبِيلِ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فتىً جاهدَ الدّنيا وأهلَها،
وفي نفسِهِ لمْ يَدرِ كيفَ يُجاهِدُ.
وفي نفسِهِ لمْ يَدرِ كيفَ يُجاهِدُ.
لا تُطِل الوقُوفَ بأبوابهم ؛ لَنْ يَفْهَمُوكَ كَما تُحَب ؛ لَن يَجْبُروكَ كَما تُريد ؛ لنْ يَسندُوكَ كَما يَجَب..!
اللهُ أَقْرَب ، اللهُ أرْحَم ، اللهُ ألْطَف وأحَن..
اللهُ أَقْرَب ، اللهُ أرْحَم ، اللهُ ألْطَف وأحَن..
غزة الجريحة المكلومة المنسية
كن لهم يارب و اغفر لنا تقصيرنا 💔
كن لهم يارب و اغفر لنا تقصيرنا 💔
••
ما أكثر من بكى على غزة، ثم عاد إلى نومه عميقًا، وإلى ضحكته الصاخبة، وإلى يومه العادي كأن لم يسمع أنينًا، ولم يرَ دمًا، أي قلوبٍ هذه التي لا تلبث أن تذرف حتى تجفّ؟
من أعجب ما في هذا الزمن، أن صور القصف باتت تُستهلك كما تُستهلك الإعلانات، تُمرر بسرعة، ويُنسى وجعها بخفة، غزة تُضرب، البيوت تُسحق، الأشلاء تتناثر، لكنّ الشاشة تعود بعد دقائق لتعرض عروض السفر، وشهوة الحياة، لقد وقع انفصال رهيب بين حرارة الحدث وحرارة التفاعل معه، بين عمق الجراح، وسطحية المشاعر.
ولعل أخطر ما في هذا المشهد ليس عجز الجسد، بل تحلل القلب من فريضة النصرة، وتبخّر الشعور بالواجب الشرعي، حتى صار البعض يكتب تغريدة، أو يرفع دعاء مرتين، ثم يستقيل من القضية، كأن دوره قد انتهى هنا.
لكن القصف لا ينتظر مواسم وعيك، ولا يهدأ حين تنام، العدو لا يقرأ جدولك الأسبوعي، ولا يحترم فتورك العاطفي، هنا تتجلّى الفريضة المنسية: فريضة ثبات الشعور الإيماني تجاه قضايا الأمة، وعدم السماح للكسل النفسي والانشغال الحياتي أن يُطفئ حرارة النصرة فيك.
فالدعاء المستمر، والبذل، والتذكير، والجهر بالبشرى، والتصبير، ليست عواطف طارئة، بل عبادات ممتدة، تُبقي الوعي يقظًا، والإيمان مشتعلاً، وتدفع عن قلوب المؤمنين خواطر الوهن والخذلان.
واعلم أن من رحمة الله بالأمة، أن جعل للكلمة المخلصة وزنًا، وللدمعة الصادقة أثرًا، وللدعاء في جوف الليل سهمًا نافذًا، فلا تستخف بمقامك في النصرة.
••
ما أكثر من بكى على غزة، ثم عاد إلى نومه عميقًا، وإلى ضحكته الصاخبة، وإلى يومه العادي كأن لم يسمع أنينًا، ولم يرَ دمًا، أي قلوبٍ هذه التي لا تلبث أن تذرف حتى تجفّ؟
من أعجب ما في هذا الزمن، أن صور القصف باتت تُستهلك كما تُستهلك الإعلانات، تُمرر بسرعة، ويُنسى وجعها بخفة، غزة تُضرب، البيوت تُسحق، الأشلاء تتناثر، لكنّ الشاشة تعود بعد دقائق لتعرض عروض السفر، وشهوة الحياة، لقد وقع انفصال رهيب بين حرارة الحدث وحرارة التفاعل معه، بين عمق الجراح، وسطحية المشاعر.
ولعل أخطر ما في هذا المشهد ليس عجز الجسد، بل تحلل القلب من فريضة النصرة، وتبخّر الشعور بالواجب الشرعي، حتى صار البعض يكتب تغريدة، أو يرفع دعاء مرتين، ثم يستقيل من القضية، كأن دوره قد انتهى هنا.
لكن القصف لا ينتظر مواسم وعيك، ولا يهدأ حين تنام، العدو لا يقرأ جدولك الأسبوعي، ولا يحترم فتورك العاطفي، هنا تتجلّى الفريضة المنسية: فريضة ثبات الشعور الإيماني تجاه قضايا الأمة، وعدم السماح للكسل النفسي والانشغال الحياتي أن يُطفئ حرارة النصرة فيك.
فالدعاء المستمر، والبذل، والتذكير، والجهر بالبشرى، والتصبير، ليست عواطف طارئة، بل عبادات ممتدة، تُبقي الوعي يقظًا، والإيمان مشتعلاً، وتدفع عن قلوب المؤمنين خواطر الوهن والخذلان.
واعلم أن من رحمة الله بالأمة، أن جعل للكلمة المخلصة وزنًا، وللدمعة الصادقة أثرًا، وللدعاء في جوف الليل سهمًا نافذًا، فلا تستخف بمقامك في النصرة.
••
زرت طهران في ٢٠٢١ زيارة طائرة. حطت الطائرة في مطار طهران لوجود خلل ما واضطرت لهبوط إضطراري في أقرب مطار بعد الإقلاع من تركيا ومكثت ٤ أيام في إحدى فنادق العاصمة للجمهورية اللإسلامية الفارسية المجوسية وكان يوم أربعاء وأدخلونا أفضل فنادق طهران لأننا متضررين وحجزت لنا شركة الطيران في فندق ( الفردوس الذهبي ) في عمق العاصمة وتوقعت أن ترتفع التكبيرات في أرجاء المدينة كما اعتدت في مصر والجزائر و دول الخليج العربي و أندونيسيا وماليزيا وحتى في مسقط رأسي ( فيكتوريا / أستراليا ) ولكن لم أسمع أو أرى أي مظاهر إسلامية في عاصمة تنبح ليلًا نهار بأنها عاصمة " الجمهورية اللإسلامية الفارسية المجوسية " فاعتقدت أني مُخطئ وهذه ليست طهران. .. مضى اليوم وتلاه الخميس ودخل علينا يوم الجمعة ومعي صديق بريطاني مسلم وتسائلنا : أين سنقضي صلاة الجمعة وكنا قد اعتدنا على نادل الفندق وهو شاب أحوازي، طيب وجميل وكان يؤمن لنا طلباتنا الخارجية فاستدعيناه إلى الجناح وسألته : اليوم الجمعة ونبحث عن مسجد قريب أو مُصلى لنصلي صلاة " الجمعة " وإذ بالنادل ينقض علي ويضع يده على فمي ويقول برعب وهو يرتجف وينظر باتجاهات مختلفة حول الجناح ويقول : إياكم أن تسألوا مجددًا عن مساجد أو مُصليات أو أذان أو أي شيء بخصوص الإسلام فالغرف مراقبة بالكاميرات السرية للضيوف الأجانب وسيلقى القبض عليكم وتختفوا عن الوجود ولن يُعرف لكم أثر حتى لو كنتم إنكليز. .. طبعًا عرفنا بنفسه بصوت همس مُنخفض جدًا على أنه أحوازي مُسلم ولكن ممنوع ممارسة العبادات بكل أشكالها وعقوبة من يُقبض عليه وهو يقرأ القرأن الكريم هي ( الإعدام الميداني ) يُذبح في مكانه وهو يعيش في طهران للعمل فقط .. .. أصابنا الذهول والخوف ، اعتقدنا أنه يمزح ولكن دخل وقت الآذان والشوارع صامتة فسألناه من باب التطفل : ماذا تفعل الناس في هذا اليوم من عبادات ؟؟؟ فقال : اليوم هو يوم الثأر لزينب ومقايضة النساء وأرشدنا إلى سوق شعبي قريب وقال: زوروه ولكن انتبهوا على أرواحكم جيدًا فالغريب معروف ومُراقب من الباستيج البرايفت ( عناصر أمن متخفية بزي العوام ). .. دخلنا السوق والمفترض أنه من الأسواق الفاخرة للسياح ولكنه أشبه بمشفى مصاريع عداكم عن القاذورات والزبالة والنجاسة التي تغطي الشوارع وتشعر وكأنك في مدن ( نمرود ). جميع الناس بدون إستثناء من ذكور وإناث، بالغين و أطفال، يلطمون ويبكون بشكلٍ همجي بربري مُروع والشتائم في المكبرات تعلوا في كل متجر وصالة ومكان.. .. ولديهم ألعاب مقامرة بأوراق نُسخ عليها ألفاظ شتائم فظيعة. تشتريها ومن يجمع ١٠ أفضل شتائم على الصحابة يربح مبلغ بسيط من ٥ الى ١٠ دولار بنقدهم السخيف. .. عبرنا السوق الأول وقد غطى التراب والطين الملوث بدماء اللطامين ملابسنا وأمسينا إضحوكة وبلغنا سوق المقايضة وهنا الكارثة. .. ينتشر بغزارة ما يسمى بمكاتب ( المتعة الطيارة ) على حزام إحدى الحسينيات وهم معممين جاؤوا من الأرياف ويبيعوا فتيات أغلبهن قاصرات للمتعة. .. مشهد مروع لا يُنسى. تصطف النساء والبنات في جداول طويلة ويأتي المستمتعين لينتقوا منهم مُمتعات وتراه يكشف عن عوراتها أمام الحضور ليتأكد من حسنها وجمالها ويدفع مبلغ بسيط يتراوح بين ٥ دولار وما فوق لكل ساعة أو عقود يومية.. عويل وصراخ القاصرات يعلوا في زوايا المتعة والعياذ بالله فأغلبها تجري على قارعة الطريق. الكثير منهن يموتوا بعد عدة زواجات فتلقى جثامينهم في سيارات نقل حتى تكتمل الحمولة وينقلوا إلى المدافن. .. بأم عيني شاهدت سيارة نقل ( بيك اب ) مكدس فيها أكثر من ٤٠ جثة والدماء تسيل من تحتها وخلفها يتضاجع المستمتعين. .. عن أي إسلام يتحدث هؤلاء الفجرة ؟؟؟ ما خرجنا من سوق ( مايهرمان ) إلا وأعصابنا أُستنزفت وكدنا ننهار . غادرنا ذاك الجحر الشيطاني في فجر اليوم التالي وكانت أبشع رحلة في حياتي و راودتني ذكرياتي في مصر والجزائر والخليج فشتان ما بين الإسلام والمجوسية ... أعتذر للإطالة. فقط وددت تقديم صورة حقيقة عن معشر الشياطين في مملكة ( للجمهورية اللإسلامية الفارسية المجوسية ) ...
د. محمد المنذر خضر ..باحث ومؤرخ - موناش / أوكسفورد
د. محمد المنذر خضر ..باحث ومؤرخ - موناش / أوكسفورد
“إلى المجهول…
لا أعرف من أنت، ولا إن كنت ستقرأ هذه الرسالة يومًا، لكنني أكتبه لأن قلبي لم يعد يحتمل كل هذا الصمت.
أنا بحاجة إليكِ...
بحاجة إلى من يسمعني دون أن يحكم، من يفهمني دون أن أشرح كثيرًا.
هناك فراغ داخلي لا تملؤه الأيام ولا الكلمات العابرة.
أشعر بالوحدة وسط الزحام، كأن روحي تبحث عن دفء ما، عن من يحتويه حتى وإن كان من بعيد.
أنا لا أطلب الكثير…
مجرد شخص يصدق مشاعري، يلمح وجعي قبل أن أتكلم، ويحنو على ضعفي بدلًا من أن يلومه.
أحتاج إلى أمان لا يتغير، إلى طمأنينة لا تتبدد مع الوقت، إلى وجود حقيقي يرافقني دون شروط.
في لياليّ الطويلة، أفتش عنكِ بين السطور، بين الذكريات، في الوجوه التي تمر بي ولا تبقى.
أحيانًا أُقنع نفسي أنني لا أحتاج أحدًا، لكن الحقيقة… أنا أحتاجكِ أكثر مما أعترف.
إن كنت تقرأ الآن…
اعلم أن هناك قلبًا ينتظرك، وأن هناك إنسان يتمنى أن يجد فيكِ الجواب الذي بحثت عنه طويلًا.
بصدقٍ كامل،
مجهول يحبك دون أن يعرف من أنت.”
لا أعرف من أنت، ولا إن كنت ستقرأ هذه الرسالة يومًا، لكنني أكتبه لأن قلبي لم يعد يحتمل كل هذا الصمت.
أنا بحاجة إليكِ...
بحاجة إلى من يسمعني دون أن يحكم، من يفهمني دون أن أشرح كثيرًا.
هناك فراغ داخلي لا تملؤه الأيام ولا الكلمات العابرة.
أشعر بالوحدة وسط الزحام، كأن روحي تبحث عن دفء ما، عن من يحتويه حتى وإن كان من بعيد.
أنا لا أطلب الكثير…
مجرد شخص يصدق مشاعري، يلمح وجعي قبل أن أتكلم، ويحنو على ضعفي بدلًا من أن يلومه.
أحتاج إلى أمان لا يتغير، إلى طمأنينة لا تتبدد مع الوقت، إلى وجود حقيقي يرافقني دون شروط.
في لياليّ الطويلة، أفتش عنكِ بين السطور، بين الذكريات، في الوجوه التي تمر بي ولا تبقى.
أحيانًا أُقنع نفسي أنني لا أحتاج أحدًا، لكن الحقيقة… أنا أحتاجكِ أكثر مما أعترف.
إن كنت تقرأ الآن…
اعلم أن هناك قلبًا ينتظرك، وأن هناك إنسان يتمنى أن يجد فيكِ الجواب الذي بحثت عنه طويلًا.
بصدقٍ كامل،
مجهول يحبك دون أن يعرف من أنت.”
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عسانا لا نلتقي؛ حتى في الأحلام •🖤
خمس أسباب للغاية من الزواج:
*أن تأنسَ ويُؤنس بك؛ وتأمنَ ويُؤمن بك
*أن يُباع كلُّ شيءٍ ويُشترى خاطِرك
*أن يُكتفى بوجودِك؛ فـ يهون كلُّ شيءٍ ولا تهونُ أنتَ
*أن تُبارككَ علاقةً؛ وتزيدُك امتنانًا لخالقِك
*أن تتكيءَ للمرَّةِ الأولى وأنتَ لا تخشىٰ السقوط،أن تُحِبَّ نفسكَ مجددًا وتراها أهلاً للمحبةِ.💛
*أن تأنسَ ويُؤنس بك؛ وتأمنَ ويُؤمن بك
*أن يُباع كلُّ شيءٍ ويُشترى خاطِرك
*أن يُكتفى بوجودِك؛ فـ يهون كلُّ شيءٍ ولا تهونُ أنتَ
*أن تُبارككَ علاقةً؛ وتزيدُك امتنانًا لخالقِك
*أن تتكيءَ للمرَّةِ الأولى وأنتَ لا تخشىٰ السقوط،أن تُحِبَّ نفسكَ مجددًا وتراها أهلاً للمحبةِ.💛
"قرة عين المرأة
زوجٌ يملك من القوامة ما يكفي ليحميها من الحرج، ويُعفيها من همٍّ لم تُكلَّف به، وينهي عنها الصراعات قبل أن تبدأ.
أبهى الرجال في عين المرأة: القوي، العادل، المقدام… لا الغني ولا الوسيم"
زوجٌ يملك من القوامة ما يكفي ليحميها من الحرج، ويُعفيها من همٍّ لم تُكلَّف به، وينهي عنها الصراعات قبل أن تبدأ.
أبهى الرجال في عين المرأة: القوي، العادل، المقدام… لا الغني ولا الوسيم"