"فتفاضُل الأعمال عند الله تعالى بتفاضل ما في القلوب من الإيمان، والإخلاص، والمحبة وتوابعها، وهذا العمل الكامل هو الذي يكفر الذنوب تكفيرًا كاملاً، والناقص بحَسبِه.

-ابن القيم، الوابل الصيب.

"تُدرك مرور الدُّنيا وتقلُّب الحياة واختلاف محطَّات عمرك، مع كُلّ رمضان يأتي عليك، تتنوَّع معهُ أُمنياتك في الدُّعاء، وتختلف فيه حاجاتك في الابتهال، ويبقى الله كريمًا رحيمًا جوادًا قديرًا، ويبقى الإنسان عجولًا جهولًا ضعيفًا".

‏أقبل رمضان ..
‏"اللهم أقبل بنا عليك، واصرف قلوبنا إليك، ووفقنا لاغتنام مواسم الخير وزيّنها في قلوبنا، وأعذنا من همزات الشياطين، ولا تجعلنا ممن عادى نفسه وخسر حظه واستوت عنده أيام الدهر".

كل عام وأنتم بخير 🌙🤍🤍.

"أُمور لا تصلح إلا بقرائنها:
‏لا ينفع العقل بغير ورع، ولا الحفظ بغير عقل، ولا شدة البطش بغير شدة القلب، ولا الجمال بغير حلاوة، ولا الحسب بغير أدب، ولا السرور بغير أمن، ولا الغِنى بغير جود ولا المروءة بغير تواضع، ولا الاجتهاد بغير توفيق".

- ابن المقفع

أَجِدَّكَ لَم تَسمَع وَصاةَ مُحَمَّدٍ
‏نَبِيِّ الإِلَهِ حينَ أَوصى وَأَشهَدا

‏إِذا أَنتَ لَم تَرحَل بِزادٍ مِنَ التُقى
‏وَلاقَيتَ بَعدَ المَوتِ مَن قَد تَزَوَّدا

‏نَدِمتَ عَلى أَن لا تَكونَ كَمِثلِهِ
‏وَأَنَّكَ لَم تُرصِد لِما كانَ أَرصَدا

‏- الأعشى

«إليك إلهي المَفَرّ، ومَعك المَقَرّ، نسألُك بِأصَحّ سِرّ، وأكرَمِ لَفظ، وأفصح لُغة، وأتمّ إخلاص، وأشرف نيّة، وأفضل طويّة، وأثبت يقين؛ أن تصُدّ عنّا كُلّ ما يصُدّ عنك، وتصِلنا بكلّ ما يصل بك، وتُحبّب إلينا ما حُبّب إليك».

‏"...كالبَدرِ يجّل حُسنه عن وَصفِ"

"أرى بدرَ السماء يَلوحُ حينًا
ويَبدو ثمَّ يلتحِفُ السحابا

‏وذاكَ لأنّهُ لَمّا تَبَدَّى
وأبصرَ وجهكَ استحيا وغابا"

"ألا وإنَّ شَهرِكُم قَد أخَذَ فِي النَقصِ فَزِيدوا أنتُم فِي العَملِ، فَكَأنكُم بهِ وقَد انصَرف! فَكل شَهر فَعَسَى أنَّ يَكونَ مِنه خَلف، وأمَّا شَهر رمضَان فمن أين لَكم مِنهُ خَلف.."

- ابن رجب

قال أحد أصدقاء الحسن بن سهل، بعد أن تأخرّ عنه: ‏"ما ينقضي يومٌ من عُمري لا أراكَ فيه إلّا علمتُ أنه مبتور القدْر، منحوس الحظّ، مغبونٌ بين الأيام".

صورة اليوم❤️

﴿ كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ﴾.