‏قال شبيب بن شَيْبة لفتى من دوس:

‏لا تُنازع مَن فوقك، ولا تَقُل إلا بعلم، ولا تَتَعاطَ ما لم تَبْلُ، ولا يخالف لسانك ما في قلبك، ولا قولكَ فعلك، ولا تَدَع الأمرَ إذا أَقبل، ولا تَطلبهُ إذا أدبر.

"أسرى بك الله حتَّى نِلتَ منزلَةً
رفيعة لم يصِل يوماً لها بشرُ

وعُدتَ تجلس بين النَّاس مُؤْتَلِقاً
نُورًا كأنَّكَ في أَحداقهم قمرُ

صلَّى عليك إِله الكونِ ما بسَمَت
سحابةٌ وجَرى من ثَغرِها مطَرُ"

من الليالي السعيدة♥️.

لم ينل أحدٌ شيئاً من جسيم الخير -نبيٌّ فمن دونه- إلا بالصبر.

‏-ابن تيمية

وشعرتُ أول ما شعرتُ أن الهواء الذي تتنفَّس فيه يرقُّ رِقَّةَ نسيمِ السَّحَرِ، كأنما انخدع فيها فحسب وجهها نور الفجر!
وأحسست في المكان قوة عجيبة في قدرتها على الجذب، جعلتني مبعثرًا حول هذه الفَتَّانة، كأنها محدودة بي من كل جهة.

- الرافعي

"وهل في الحسن أحسن من هذا الوجه الذي يرف على القلب بأندائه ويتلألأ بنضرته، حتى لكأنه خلق من نور الفجر، وكأن علامة الفجر فيه إنما هي هذا الروح الذي يحيط القلب من وجهك بمعانٍ كنسمات الصبح، عليلة من شدة الرقة، ذابلة من فرط الجمال، مملوءة من روح الندى بما يجعلها حول النفس كأنها جو من شعور حي فرح لا نسمات في الجوِّ.
وجه منضر يفزع لروعة حسنه من يراه، كأن شيئًا بدعًا لم يكن ممكنًا فأمكن أو كأن في حمرة خديه وشفتيه خمر القلب رؤيتها شرْبها، وفيها السكر بالجمال والنشوة بالهوى، فما هو إلا أن ينظر وجهك الناظر حتى يخالط قلبه".

اللهمّ صلِّ وسلِّم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ﷺ.

"وإنّما صارت -أبقاك الله- أجزاءُ النفس، وأعضاءُ الجسد مع كثرةِ عددها، واختلافِ أخلاطها، وتباعد أماكنها؛ نفسًا واحدةً، وجسدًا واحدًا.. لاستواء الخواطر، ولاتّفاقها على الإرادة. فأنت وصديقُك الموافق، وخليلُك ذو الشكل المطابق، مستويان في المَحَابِّ، متّفقان في الهوى، وتعاونكما كتعاون جوارحِ أحدكما، وتسالمكما كتسالم المتّفق من طبائعكما..
فإذا بان منك صديقُك، فقد بان منك شَطْرُك! وإذا اعتلَّ خليلُك، فقد اعتلَّ نصفُك، بل النفوس المضمّنة، كالمعاني المضمَّنة، فذهابُ بعضها هو ذهابُ جميعِها".

”اللهُمّ اروِ ظمأَنا في يومٍ يشتدُّ عطَشه، واسقِنا من يد نبيك صلى الله عليه وسلم شربةً لا نظمأ بعدها أبدًا“.

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
وكل عام وأنتم بخير🥳🤍🤍🤍.

"أضحى بك الأضحى وقد طلعت به
‏شمسُ الضحى وكلاكما شمسانِ"

خليلَيَّ ما كلُّ الرجالِ وإن عَلَوْا
كمالٌ، ولا كلُّ الأقاليمِ مَوصِلُ

ولا كلُّ نَبتٍ تُخرِجُ الأرضُ مَأكَل ٌ
ولا كلُّ ماءٍ تُبصِرُ العينُ مَنهَلُ

- ابن المقرب العيوني

أُسارِقُها خوف المُراقبِ لحظةً
وأُوحِي بطَرفِي ما أُلاقِي من الوَجدِ

فيفهمُهُ عن طَرفِ عينيَ قلبُها
فتُوحِي بطرفِ العين أنِّي على العَهدِ!

- البحتري

«كُلُّنا مُتعبِّدٌ بالقرآن، لكنَّ هناك عقولاً تلقَّت القرآن ببهجة، واستعذبت تدبُّره وأحسنته، وعاشت في هذا الإطار ووقعت على دقائق وروائع عظيمة جدًّا.. من هذه العقول الشيخ محمد عبد الله دراز رحمه الله».
-د. محمد أبو موسى عن الشيخ عبد ﷲ دراز صاحب كتاب النبأ العظيم.