أرأيتَ إذا كان الإيمانُ قد وُلِدَ ونشأ وتَرَعرَعَ في قَلبِ المَرأةِ، ألا يكونُ هو طِفلَ قَلبِها؟.
[ذيلُ القصَّة وفلسفةُ المال || وحي القلم]
[ذيلُ القصَّة وفلسفةُ المال || وحي القلم]
"لمن يبحث عن عبق الكلمات وصدق المعاني..."
انضم إلى قناة مصطفى لطفي المنفلوطي، حيث الأدب الراقي، واللغة التي تلامس الروح، والمعاني التي تجسد أعمق المشاعر الإنسانية.
لماذا قناتنا؟
تجد فيها مقالات المنفلوطي التي تنبض بالحكمة والجمال.
اقتباسات مختارة تُحيي في نفسك حب الأدب واللغة.
رحلات بين سطور كتبه: "النظرات"، "العبرات"، وغيرها، لتعيش مع كل حرف تجربة فريدة.
دع الأدب يروي عطشك للمعرفة، ويرتقي بروحك فوق هموم الحياة.
اشترك الآن، وكن جزءًا من هذا الإرث الأدبي الذي لا يُنسى.
https://www.tg-me.com/+VOmNHtkZrTUcmY7l
انضم إلى قناة مصطفى لطفي المنفلوطي، حيث الأدب الراقي، واللغة التي تلامس الروح، والمعاني التي تجسد أعمق المشاعر الإنسانية.
لماذا قناتنا؟
تجد فيها مقالات المنفلوطي التي تنبض بالحكمة والجمال.
اقتباسات مختارة تُحيي في نفسك حب الأدب واللغة.
رحلات بين سطور كتبه: "النظرات"، "العبرات"، وغيرها، لتعيش مع كل حرف تجربة فريدة.
دع الأدب يروي عطشك للمعرفة، ويرتقي بروحك فوق هموم الحياة.
اشترك الآن، وكن جزءًا من هذا الإرث الأدبي الذي لا يُنسى.
https://www.tg-me.com/+VOmNHtkZrTUcmY7l
Telegram
مصطفى لطفي المنفلوطي
📖
إنَّ نَفسَ الأُنثَى لرَجُلٍ واِحدٍ؛ لزَوجِها وَحدَه.
[ذيلُ القصَّة وفلسفةُ المال || وحي القلم]
[ذيلُ القصَّة وفلسفةُ المال || وحي القلم]
ولقد تَزَوَّجَ رسولُ اللهِ ﷺ بَعضَ نِسائِهِ على عشرةِ دَراهِمَ وأثاثِ بَيتٍ، وكان الأثاثُ: رحَى يَدٍ، وجَرَّةَ ماءٍ، ووِسادَةً من أدمٍ حَشْوُها ليف، وأَوْلَمَ على بعضِ نِسائِهِ بمُدَّينِ من شَعير، وعلى أُخرَى بمُدَّينِ من تَمرٍ ومُدَّينِ من سَوِيق. وما كان به ﷺ الفَقرُ، ولكِنَّهُ يُشَرِّعُ بسُنَّتِهِ ليُعَلِّمَ الناسَ من عَمَلِهِ أنَّ المَرأةَ للرَّجُلِ نَفسٌ لنَفسٍ، لا مَتاعٌ لشارِيهِ؛ والمَتاعُ يُقَوَّمُ بما بُذِلَ فيه إنْ غالِيًا وإنْ رَخيصًا، ولكِنَّ الرَّجُلَ يُقَوَّمُ عند المَرأةِ بما يكونُ منه؛ فمَهرُها الصَّحيحُ ليس هذا الذي تأخُذُهُ قبل أن تُحمَلَ إلى دارِه، ولكِنَّهُ الذي تَجِدُهُ منه بعد أن تُحمَلَ إلى دارِه؛ مَهرُها مُعامَلَتُها، تأخُذُ منه يومًا فيومًا، فلا تَزالُ بذلك َعروسًا على نفسِ رَجُلِها ما دامَتْ في مُعاشَرَتِه. أمّا ذلك الصَّداقُ من الذَّهَبِ والفِضَّةِ، فهو صَداقُ العَروسِ الدَّاخِلَةِ على الجِسمِ لا على النَّفس؛ أفلا تَراهُ كالجِسمِ يَهلَكُ ويَبلَى؟ أفلا تَرَى هذه الغالِيَةُ — إن لم تَجِدِ النَّفسَ في رَجُلِها — قد تكونُ عَروسَ اليومِ ومُطَلَّقَةَ الغَدِ؟!.
[قصَّةُ زواجٍ وفلسفةُ المَهْر || وحي القلم]
[قصَّةُ زواجٍ وفلسفةُ المَهْر || وحي القلم]
وما لي أراكَ مُتَيَبِّسًا كالمَيِّتِ في قَبرِهِ غَيرَ أنَّكَ لم تَمُتْ؟
وما لكَ أُعطِيتَ الحَياةَ غَيرَ أنَّكَ لم تَحيَ؟.
[حديثُ قِطَّين || وحي القلم]
وما لكَ أُعطِيتَ الحَياةَ غَيرَ أنَّكَ لم تَحيَ؟.
[حديثُ قِطَّين || وحي القلم]
والسَّعادَةُ والشَّقاءُ كالحَقِّ والباطِل، كُلُّها من قِبَلِ الذَّات، لا من قِبَلِ الأسبابِ والعِلَلِ، فمَن جاراها سَعِدَ بها، وَمن عَكَسَها عن مَجراها فبِها يَشقَى.
[حديثُ قِطَّين || وحي القلم]
[حديثُ قِطَّين || وحي القلم]
-
وأَتغافل عنها أيامًا؛ وطال ذلك مِني وشق عليها، وكأني صغرتُ إليها نفسها، وأرهقتها بمعنى الخُضوع، بيدُ أن كِبرياءها التي أَبتْ لها أن تُقدِمَ، أبت عليها كذلك أن تنهزم.
#وحي_القلم🍒
وأَتغافل عنها أيامًا؛ وطال ذلك مِني وشق عليها، وكأني صغرتُ إليها نفسها، وأرهقتها بمعنى الخُضوع، بيدُ أن كِبرياءها التي أَبتْ لها أن تُقدِمَ، أبت عليها كذلك أن تنهزم.
#وحي_القلم🍒
Forwarded from كُنَّاشَة الدَرعَمِيِّ
اغرورقتْ عينا رسولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بالدموعِ وهو يُقلِّبُ بيديهِ قلادةً جاءتْ بها ابنتُهُ زينبُ، بعدَ وفاةِ أمِها خديجةَ!! يا عجبًا: أقلادةٌ تُبكيكَ يا رسولَ اللهِ؟!
نعمْ إنها الرقةُ والرقيُ والوفاءُ؛ فلقدْ أيقظتْ تلكَ القلادةُ في فؤادهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذكرياتٍ لتلكَ الإنسانةِ العظيمةِ التي ملكتْ عليهِ قلبَه ووجدانَه قبلَ أن ترحلَ من الدنيا، إنها قلادةُ زوجتهِ الحبيبةِ المحبةِ الوفيةِ خديجةَ بنتِ خويلدٍ.
وتَذكَّرَ وهو يُقلِّبُ القلادةَ ذلكَ اليومَ الذي خلعتْ به تلكَ الإنسانةُ قلادتَها من عنقِها؛ لكي تُلبِسَها لابنتِها زينبَ يومَ زواجِها، وابتسامتُها ترتسمُ على مُحياها، لِتنعكسَ تلكَ الابتسامةُ في عينَي أبِيها رسولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الذي عاشَ طفولتَه يتيمًا عائلاً، فآنسَه اللهُ وأغناهُ منذُ زواجهِ بخديجة.
إنها قلادةُ المرأةِ التي أحبتْهُ وواستْهُ بمالهِا وروحِها، وصبَّرتهُ وزمَّلتهُ برداءٍ؛ لتُهدِّئَ من رَوعهِ، يومَ جاءهُ جبريلُ بالوحيِ لأولِ مرةٍ، وكانت تصعدُ جبالَ مكةَ الشاهقةَ لتضعَ طعامَه وشرابَه في غارِ حراءٍ، ثم تتركَهُ هانئًا بخلوتهِ مع ربهِ.
إن مواقفَ خديجةَ لَمَواقفُ وفاءٍ عظيمةٌ، لكنَّ العَظَمةَ من لَدُنْ ذِي الخُلقِ العظيمِ لَتَتَجلَّى بأبهى صورِها؛ حيثُ الوفاءُ التامُّ، حين يُعلنُ للملأِ حبَّها دونَ خجلٍ أو كبرياءٍ -وحاشاهُ-، فيقولُ عن خديجةَ: "إني رُزِقتُ حُبَّها".
ولقد كانَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يتعاهَدُ صديقاتِها بعدَ موتِها. وربما ذبحَ الشاةَ، فيُقطِّعُها، ثم يبعثُ بها إليهن، فيترحَّموُنَ عليها.
ومرةً –وهذهِ الأعجبُ- حيثُ استأذنتْ أختُها هالةُ بنتُ خويلدٍ على رسولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بعدَ وفاةِ خديجةَ، فعرفَ استئذانَ خديجةَ؛ لشَبَهِ الصوتِ بينهن، فتَذَكَّرَ خديجةَ فارتاعَ، ثم ارتاحَ للصوتِ: فقالَ: "اللهم هالة"؛ لأنهُ تَذكَّرَ أيامًا سابقة، كانَ عيشُهُ معها –رضوان الله عليها-.
لقد بلغَ من كثرةِ ذِكْرهِ لخديجةَ أن غارتْ منها عائشةُ -رضيَ اللهُ عنهنَ- حتى قالت: كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي الدُّنْيَا امْرَأَةٌ إِلَّا خَدِيجَةُ؟! مع أن خديجةَ ماتتْ قبلَ أن يتزوجَ عائشةَ بثلاثِ سنينَ.
إنه رسولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- القدوةُ الحسنةُ، الذي كانَ قولُهُ جليلاً وفعلُهُ جميلاً، فهوَ القائلُ: "خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي"
فيا أيُها الأزواجُ والزوجاتُ: إن رأيتمْ من أزواجِكم شيئاً من وفاءٍ فلْتَحْمَدُوا الله، ولتُقابِلوا الوفاءَ بالوفاءِ، ولتشكُرُوا لبعضِكم بالثناءِ، ولا تكونُوا صامتينَ بلا مشاعرَ، فالزواجُ سَكَنٌ، جدرانُه المودةُ، وسقفُهُ الرحمةُ، وتفكرُوا في قولِ ربِنا: (وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
#كناشة_الدرعمي
نعمْ إنها الرقةُ والرقيُ والوفاءُ؛ فلقدْ أيقظتْ تلكَ القلادةُ في فؤادهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذكرياتٍ لتلكَ الإنسانةِ العظيمةِ التي ملكتْ عليهِ قلبَه ووجدانَه قبلَ أن ترحلَ من الدنيا، إنها قلادةُ زوجتهِ الحبيبةِ المحبةِ الوفيةِ خديجةَ بنتِ خويلدٍ.
وتَذكَّرَ وهو يُقلِّبُ القلادةَ ذلكَ اليومَ الذي خلعتْ به تلكَ الإنسانةُ قلادتَها من عنقِها؛ لكي تُلبِسَها لابنتِها زينبَ يومَ زواجِها، وابتسامتُها ترتسمُ على مُحياها، لِتنعكسَ تلكَ الابتسامةُ في عينَي أبِيها رسولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الذي عاشَ طفولتَه يتيمًا عائلاً، فآنسَه اللهُ وأغناهُ منذُ زواجهِ بخديجة.
إنها قلادةُ المرأةِ التي أحبتْهُ وواستْهُ بمالهِا وروحِها، وصبَّرتهُ وزمَّلتهُ برداءٍ؛ لتُهدِّئَ من رَوعهِ، يومَ جاءهُ جبريلُ بالوحيِ لأولِ مرةٍ، وكانت تصعدُ جبالَ مكةَ الشاهقةَ لتضعَ طعامَه وشرابَه في غارِ حراءٍ، ثم تتركَهُ هانئًا بخلوتهِ مع ربهِ.
إن مواقفَ خديجةَ لَمَواقفُ وفاءٍ عظيمةٌ، لكنَّ العَظَمةَ من لَدُنْ ذِي الخُلقِ العظيمِ لَتَتَجلَّى بأبهى صورِها؛ حيثُ الوفاءُ التامُّ، حين يُعلنُ للملأِ حبَّها دونَ خجلٍ أو كبرياءٍ -وحاشاهُ-، فيقولُ عن خديجةَ: "إني رُزِقتُ حُبَّها".
ولقد كانَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يتعاهَدُ صديقاتِها بعدَ موتِها. وربما ذبحَ الشاةَ، فيُقطِّعُها، ثم يبعثُ بها إليهن، فيترحَّموُنَ عليها.
ومرةً –وهذهِ الأعجبُ- حيثُ استأذنتْ أختُها هالةُ بنتُ خويلدٍ على رسولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بعدَ وفاةِ خديجةَ، فعرفَ استئذانَ خديجةَ؛ لشَبَهِ الصوتِ بينهن، فتَذَكَّرَ خديجةَ فارتاعَ، ثم ارتاحَ للصوتِ: فقالَ: "اللهم هالة"؛ لأنهُ تَذكَّرَ أيامًا سابقة، كانَ عيشُهُ معها –رضوان الله عليها-.
لقد بلغَ من كثرةِ ذِكْرهِ لخديجةَ أن غارتْ منها عائشةُ -رضيَ اللهُ عنهنَ- حتى قالت: كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي الدُّنْيَا امْرَأَةٌ إِلَّا خَدِيجَةُ؟! مع أن خديجةَ ماتتْ قبلَ أن يتزوجَ عائشةَ بثلاثِ سنينَ.
إنه رسولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- القدوةُ الحسنةُ، الذي كانَ قولُهُ جليلاً وفعلُهُ جميلاً، فهوَ القائلُ: "خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي"
فيا أيُها الأزواجُ والزوجاتُ: إن رأيتمْ من أزواجِكم شيئاً من وفاءٍ فلْتَحْمَدُوا الله، ولتُقابِلوا الوفاءَ بالوفاءِ، ولتشكُرُوا لبعضِكم بالثناءِ، ولا تكونُوا صامتينَ بلا مشاعرَ، فالزواجُ سَكَنٌ، جدرانُه المودةُ، وسقفُهُ الرحمةُ، وتفكرُوا في قولِ ربِنا: (وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
#كناشة_الدرعمي
لا يُريدون أبَدًا أن تُسَمَّى الغَلطَةُ باسمِها، فإذا أخطأوا فلا تَقُولَنَّ أخطأوا، ولكِنْ قُل: إنَّهُ صَوابٌ جديد.
[تحت راية القرآن]
[تحت راية القرآن]
فَلْسَفَتِي أنَّ الكِبْرِياءَ على المُتَكَبِّرِين هو أَعلَى التَّواضُع.
[كلمة وكليمة]
[كلمة وكليمة]
فمَن أرادَ أن يَسمو بالحُبِّ فلْيَضَعهُ في نفسِه بين شَيئين: الخُلق الرفيع، والحِكمة الناضجة؛ فإن لم يَستطِع فلا أقلَّ من شيئين: الحلال، والحرام.
[القلب المسكين (٥) || وحي القلم]
[القلب المسكين (٥) || وحي القلم]
أنتَ عَجَزتَ أيّها الإنسانُ فأيقَنتَ أنَّكَ لا تَستطِيعُ أنْ تُغَيِّرَ أطوارَ الدُّنيا، ولكِنْ كيفَ نَسِيتَ الذي يَستطِيعُ أن يُغيِّرَها وهو يُغيِّرُها كُلِّ طَرفَةِ عَينٍ؟
[كلمة وكليمة]
[كلمة وكليمة]
لو كان الرافعي حيًّا وسمع أنَّ قيود الظلم في سوريا قد كُسرت، لكانت كلماته أشبه بنشيد الخلاص، تعلو على أجنحة الفخر والأمل. سيقول:
> يا أرض الشام، يا من حملتِ أثقال الزمان، قد كسرتِ قيدكِ بعد أن ظنَّ الطغاة أنه أبد الدهر، فاليوم أشرق صبحُكِ وقد شقت أيديكِ غمام الحزن، وجعلتِ الشمس تشرق من بين أطلال الظلم.
ثم يكتب عن الحرية المستعادة:
> الحرية ليست كلمةً تُقال، بل دماءٌ سالت، وأرواحٌ صعدت إلى بارئها، وهي تُنادي: خذوا دماءنا مهرًا لوطنٍ طاهر، فالحياة بلا حرية قبرٌ موحش.
يا سوريا، قد صنع أبناءكِ من آلامهم جسورًا إلى النصر، وجعلوا من دموعهم أنهارًا تُنبت غراس الأمل.
ويُخاطب المستبد الذي أطيح به:
> أين أنت الآن يا من كنتَ تظنُّ نفسك إلهًا على العرش؟ أأخبرك كيف انتهت أساطير الطغاة؟ يُطوى ذكرهم كما تُطوى صفحات عارٍ في كتاب الزمان.
ثم يلتفت إلى الشعب، فيقول:
> يا شعب سوريا، أنتم اليوم أنموذجٌ يُحتذى به، في الصبر والكفاح، في الوحدة والعزم. ما أجمل أن تُعاد الأوطان إلى أهلها، وما أكرم الذين يضحّون كي ينعم غيرهم بالسلام. احفظوا هذا النصر، فإن الأوطان تُبنى بالعدل، وتُحرس بالعقل، وتُزهر بالحب.
وختامًا، لكتب:
> اليوم تُفتح صفحة جديدة في كتاب التاريخ، عنوانها: "الشام الحرة". فلتكن هذه الصفحة نورًا يُضيء للأجيال القادمة طريق العزة والكرامة.
- كتبه علاء الدرعمي
> يا أرض الشام، يا من حملتِ أثقال الزمان، قد كسرتِ قيدكِ بعد أن ظنَّ الطغاة أنه أبد الدهر، فاليوم أشرق صبحُكِ وقد شقت أيديكِ غمام الحزن، وجعلتِ الشمس تشرق من بين أطلال الظلم.
ثم يكتب عن الحرية المستعادة:
> الحرية ليست كلمةً تُقال، بل دماءٌ سالت، وأرواحٌ صعدت إلى بارئها، وهي تُنادي: خذوا دماءنا مهرًا لوطنٍ طاهر، فالحياة بلا حرية قبرٌ موحش.
يا سوريا، قد صنع أبناءكِ من آلامهم جسورًا إلى النصر، وجعلوا من دموعهم أنهارًا تُنبت غراس الأمل.
ويُخاطب المستبد الذي أطيح به:
> أين أنت الآن يا من كنتَ تظنُّ نفسك إلهًا على العرش؟ أأخبرك كيف انتهت أساطير الطغاة؟ يُطوى ذكرهم كما تُطوى صفحات عارٍ في كتاب الزمان.
ثم يلتفت إلى الشعب، فيقول:
> يا شعب سوريا، أنتم اليوم أنموذجٌ يُحتذى به، في الصبر والكفاح، في الوحدة والعزم. ما أجمل أن تُعاد الأوطان إلى أهلها، وما أكرم الذين يضحّون كي ينعم غيرهم بالسلام. احفظوا هذا النصر، فإن الأوطان تُبنى بالعدل، وتُحرس بالعقل، وتُزهر بالحب.
وختامًا، لكتب:
> اليوم تُفتح صفحة جديدة في كتاب التاريخ، عنوانها: "الشام الحرة". فلتكن هذه الصفحة نورًا يُضيء للأجيال القادمة طريق العزة والكرامة.
- كتبه علاء الدرعمي
وما مَعنَى العُلَماءِ بالشَّرعِ إلا أنَّهُم امتِدادٌ لعَمَلِ النُّبُوَّةِ في النَّاسِ دَهْرًا بعد دَهْرٍ، يَنطِقوُنَ بكَلِمَتِها، ويَقُومُونَ بحُجَّتِها، ويأخُذونَ من أخلاقِها كما تأخُذُ المِرآةُ النُّورَ، تَحْوِيهِ في نَفسِها وتُلقِيهِ على غَيرِها، فهي أداةٌ لإظهارِهِ وإظهارِ جَمالِهِ مَعًا.
[أُمَراءُ للبَيع || وحي القلم]
[أُمَراءُ للبَيع || وحي القلم]
أنتَ عجَزت أيها الإنسانُ.. فأيقنتَ أنكَ لا تستطِيعُ أنْ تُغَيرَ أطوارَ الدُّنيا ، ولكِن كيفَ نَسِيتَ الذي يَستطِيعُ أن يُغيرَها وهو يُغيرُها كُل طَرفَةِ عَينٍ ؟
- كلمة وكليمة .
- كلمة وكليمة .
وعالِمُ السُّوءِ يُفَكِّرُ في كُتُبِ الشَّريعَةِ وحدَها؛ فيَسهُل عليهِ أن يَتَأَوَّلَ ويَحتالَ ويُغَيِّرَ ويُبَدِّلَ ويُظهِرَ ويُخفِي؛ ولكِنَّ العالِمَ الحَقَّ يُفَكِّرُ مع كُتُبِ الشَّريعَةِ في صاحِبِ الشَّريعَةِ، فهو معه في كُلِّ حالَةٍ يَسألُهُ ماذا تَفعَلُ وماذا تَقولُ؟.
[أُمَراءُ للبَيع || وحي القلم]
[أُمَراءُ للبَيع || وحي القلم]
"يعيشُ المُحِبُّ المَهجور، أو المُفارِق، أو المُنتَظِر، وكأنّه في أيامٍ خَلَتْ، وتَراه كأنما يَجيءُ إلى الدنيا كُلَّ يومٍ ويَرجِع!"
الرافعيّ.
الرافعيّ.
وإذا لم تكثر الأشياء الكثيرة في النفس، كثرت السعادة ولو من قلة.
فالطفل يقلب عينيه في نساء كثيرات، ولكن أمه هي أجملهن وإن كانت شوهاء.
فأمه وحدها هي هي أم قلبه، ثم لا معنى للكثرة في هذا القلب.
هذا هو السر؛ خذوه أيها الحكماء عن الطفل الصغير!
وحي القلم
فالطفل يقلب عينيه في نساء كثيرات، ولكن أمه هي أجملهن وإن كانت شوهاء.
فأمه وحدها هي هي أم قلبه، ثم لا معنى للكثرة في هذا القلب.
هذا هو السر؛ خذوه أيها الحكماء عن الطفل الصغير!
وحي القلم