Telegram Web Link
قال الأصمعي، قال الحسن: كان أهل الجاهلية إذا خطب الرجل المرأة تقول: ما حسبه، وما حسبها؟ فلما جاء الإسلام، قالوا: ما دينه، وما دينها؟ وأنتم اليوم تقولون: ما ماله، وما مالها؟

[بهجة المجالس (ص/181) لابن عبدالبَر]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قال ابن عاشر رحمه الله:
"صِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ وَجَباَ
‏فِي رَجَبَ شَعْبانَ صَوْمٌ نُدِباَ
كَتِسْعِ حِجِّةٍ وَأَحْرَى الآخِرُ
‏كَذَا المُحَرِّمُ وَأَحْرَى الْعاشِرُ"

قال ميارة رحمه الله:
أخبر أن صيام شهر رمضان واجب،
وأنه يستحب الصوم في شهري رجب وشعبان، كما يستحب صوم التسع الأول من ذي الحجة، ويتأكد استحباب صوم الأخير منها وهو يوم عرفة.
كما يستحب صيام المحرم، ويتأكد استحباب صوم العاشر منه وهو يوم عاشوراء.

‏[الدر الثمين (ص/452) لميارة]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
"وَقَلَّ فَقِيرٌ أَنْ يُصَلِّيَ الصُّبْحَ أَوْ الْعَصْرَ ثُمَّ يَقُومُ يَذْكُرُ اللَّهَ تَعَالَى وَيَقْرَأُ فِي هَذَيْنِ الْوَقْتَيْنِ الْمَشْهُودَيْنِ، إلَّا أَنَّهُمْ يَقُومُونَ مِنْ مُصَلَّاهُمْ إمَّا لِلنَّوْمِ إنْ كَانَ فِي الصُّبْحِ، أَوْ لِلتَّحَدُّثِ فِيمَا لَا يَعْنِي إنْ كَانَ فِي الْعَصْرِ إنْ سَلِمُوا مِنْ الْغِيبَةِ وَالنَّمِيمَةِ".

[المدخل (97/1) لابن الحاج]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
لا ينبغي للعاقل المؤمن أن يحتقِرَ شيئًا من أعمالِ البرِّ، فربما غُفِر له بأقلِّها.

‏ [التمهيد (539/12) لابن عبدالبَرّ]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قال ابن عبدالبر (ت: ٤٦٣):

"يُقَالُ: إِنَّ مِنْ بَرَكَةِ الْعِلْمِ أَنْ تُضِيَفَ الشَّيْءَ إِلَى قَائِلِهِ".

[ جامع بيان العلم وفضله (922/2) ]

وقال الإمامُ القرطبي (ت: ٦٨١) في مقدمة (تفسيره):
"وَشَرْطِي فِي هَذَا الْكِتَابِ: إِضَافَةُ الْأَقْوَالِ إِلَى قَائِلِيهَا، وَالْأَحَادِيثِ إِلَى مُصَنِّفِيهَا، فَإِنَّهُ يُقَالُ: مِنْ بَرَكَةِ الْعِلْمِ أَنْ يُضَافَ الْقَوْلُ إِلَى قَائِلِهِ".

[ الجامع لأحكام القرآن (3/1) ]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
[ اغتنام صيام يوم عرفة ]

في الحديث:
"صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ"

قال الإمام الدردير :
‏(و) ندب (صوم) يوم (عرفة لغير حاج).

‏قال الصاوي مُعلقا:
‏لما ورد أنه يكفر سنتين.

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
(مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ أوَ رَاحَ، أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ نُزُلَهُ مِنَ الْجَنَّةِ كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ)

قال ابن بطال المالكي رحمه الله:

‏"فيه: الحض على شهود الجماعات، ومواظبة المساجد للصلوات؛ لأنه إذا أعد الله له نزله فى الجنة بالغدو والرواح، فما ظنك بما يُعِدُّ له ويتفضل عليه بالصلاة فى الجماعة واحتساب أجرها والإخلاص فيها لله تعالى"

‏[ شرح صحيح البخاري (285/2) ]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كُرَيْزٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَفْضَلُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَأَفْضَلُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ)

فيهِ تَفْضِيلُ الدُّعَاءِ بَعْضِهِ عَلَى بَعْضٍ،وَتَفْضِيلُ الْأَيَّامِ بَعْضِهَا عَلَى بَعْضٍ..

وَجَاءَ الِاسْتِدْلَالُ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى أَنَّ دُعَاءَ عَرَفَةَ مُجَابٌ كُلُّهُ فِي الْأَغْلَبِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ إِلَّا لِلْمُعْتَدِينَ فِي الدُّعَاءِ بِمَا لَا يَرْضَى اللَّهُ.

[الاستذكار (531/2) لابن عبدالبر]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
[ من أحكام العيد وآدابه في المذهب المالكي ]
{وَاذْكُرُوا اللَّه فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ}

"وَأَمَّا الْأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ: فَلَا أَعْلَمُ خِلَافًا بَيْنَ الْعُلَمَاءِ فِي أَنَّهَا أَيَّامُ التَّشْرِيقِ وَأَيَّامُ مِنًى ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ بَعْدَ يَوْمِ النَّحْرِ وَلَيْسَ النَّحْرُ مِنْهَا".

[الاستذكار (243/5) لابن عبدالبر]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
‏" وإنما خُصَّت صلاة العيدين بكثرة التكبير فيها؛ لأن الناس شُرع لهم في العيدين التزيّن والتجمّل ولبس أحسن الثياب والتطيب، فخِيف عليهم التكبر من أجل ذلك، فشرع لهم كثرة التكبير تنبيها لهم على أن الله تبارك وتعالى هو أكبر من كل شيء ".

‏شرح مختصر الطليطلي لابن الفخار

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
♦️وَلِلْأَيَّامِ المعدودات ثلاثة أسماء هِيَ :

١-أَيَّامُ مِنًى
٢-وَهِيَ الْأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ
٣-وَهِيَ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ

👈وَفِي الْمَعْنَى الَّذِي سُمِّيَتْ لَهُ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ:

أَحَدُهَا: أَنَّهَا سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّ الذَّبْحَ فِيهَا يَكُونُ بَعْدَ شُرُوقِ الشَّمْسِ، وَهَذَا يُشْبِهُ مَذْهَبَ مَنْ لَمْ يُجِزِ الذَّبْحَ بِاللَّيْلِ..

وَالثَّانِي: أَنَّهَا سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يُشَرِّقُونَ فِيهَا لُحُومَ الضَّحَايَا وَالْهَدَايَا الْمُتَطَوَّعَ بِهَا إِذَا قُدِّدَتْ وَهَذَا قَوْلُ جَمَاعَةٍ مِنْهُمْ قَتَادَةُ

وَالثَّالِثُ: أَنَّهَا سُمِّيَتْ كَذَلِكَ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يُشَرِّقُونَ فِيهَا لِلشَّمْسِ فِي غَيْرِ بُيُوتٍ وَلَا أَبْنِيَةٍ لِلْحَجِّ
هَذَا قَوْلُ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَجَمَاعَةٍ أَيْضًا.

[الاستذكار (339/4) لابن عبدالبر]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
المقصد الحسن في التَّأليف والتصنيف والكتابة:

قال أبوعبدالله القُرطبي رحمه الله في "مُقدِّمَةِ تفسيره":

(عَمِلْتُهُ تَذْكِرَةً لِنَفْسِي،
وَذَخِيرَةً لِيَوْمِ رَمْسِي،
وَعَمَلًا صَالِحًا بَعْدَ مَوْتِي).

[ الجامع لأحكام القرآن (3/1) ]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
الإمام خليل بن إسحاق (صاحب المُختصر) :

ذكره ابن فرحون وقال: إنه من أجناد الحلقة المنصورة يلبس زيهم متقشفًا منقبضًا عن أهل الدنيا، جامع بين العلم والعمل مقبلًا على نشر العلم والعمل.. كان صدرًا في علماء القاهرة مجمعًا على فضله وديانته أستاذًا ممتعًا من أهل التحقيق.

قال أبو الفضل بن مرزوق الحفيد: تلقيت من غير واحد ممن لقيته بالديار المصرية وغيرها أن خليلًا من أهل الدين والصلاح والاجتهاد في العلم إلى الغاية حتى إنه لا ينام في بعض الأوقات إلا زمنًا يسيرًا بعد طلوع الفجر ليريح النفس من جهد المطالعة والكتب.

قال ابن غازي: كان عالمًا مشتغلًا بما يعنيه، حتى حُكي أنه أقام عشرين سنة لم ير النيل بمصر.

[نيل الابتهاج (ص/170) للتنبكتي]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
فائدة: قد نسب إلى الإمام ابن عاشر بعض الشراح خطأً كتابا في شرح بردة المديح المسمّى بـ(شفاء القلب الجريح بشرح بردة المديح) وهو لقاضي الجماعة بتونس والمفتي بها (ت1284هـ/1868م)، محمد الطاهر بن عاشور، ويشتهر بابن عاشور الجد، أو ابن عاشور الأول، تمييزا له عن حفيده (صاحب التحرير والتنوير).

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
2025/10/04 14:18:03
Back to Top
HTML Embed Code: