Telegram Web Link
[ اسم الله اللّطيف ]

قال القرطبي رحمه الله:
واللطيف الكثير اللطف،
وهو في حق الله تعالى رفقُه بعباده،
وإيصاله لهم ما يصلحهم بحيث لا يشعرون،
كما قال: {إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ}.

[ المُفهِم (404/1) ]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
الورد القُرآني:

من وصيَّة الإمام ابن أبي زيد القيرواني "مالك الصغير" لأحد تلاميذه، وهذه الوصيَّة من أعظم المُثَبِّتات على الخير:

(ولا تغفُلْ عَنِ التَّعاهد لِتِلاوةِ القُرآنِ ، فإنَّهُ التَّذكرةُ الكُبرى ، والحِصنُ المنيع ، لمن أُسعِد في الآخرةِ والأُولى)

[رسالة إلى طالبِ علمٍ (ص/99)]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
#كتب_مالكية

کتاب [آداب المعلمين] لمحمد بن سحنون القيرواني المالكي المتوفى سنة (256هـ)، ألّفه في القرن الثالث الهجري، وهو يُعدُّ من أوائل ما أُفرد في أبواب التّربية والتّعليم.
وهو كتابٌ مختصرٌ مفيدٌ في بابِهِ لكلّ من اشتغل بالتّعليم.
وهو عبارة عن أحاديث وآثار مُسندة، ومسائل في أبواب التربية والتعليم كان قد ألقاها على أبيه سحنون المتوفی سنة: (240هـ) الذي كان إماما في المذهب المالكي في بلاد المغرب في وقته ، ولهذا كان أغلب ما يجيب به في تلك المسائل بأقوال الإمام مالك إمام دار الهجرة (179هـ)، رحمه الله.
ولقد أتى على كثير من المسائل المتعلقة بالمعلّمين، وما يجب عليهم نحو تعليم الصّبيان وتأديبهم حتّى يسلموا من تبعات السُّؤال عمن استرعاهم الله تعالی.
[محقق الكتاب: عادل آل حمدان].

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
من صفات العلماء الصالحين والأولياء العارفين حفظ ألسنتهم ومجالسهم:

جاء في ترجمة أبو عياش أحمد بن موسى وقد كان زاهداً ورعاً، متعبداً، فاضلاً من أصحاب سحنون:
(كان لا يذكر أحد بحضرته لغيبة).

[ترتيب المدارك (393/4) للقاضي عيَاض]

وجاء في ترجمة سعيد بن مُحَمَّد بن سعيد الملياني المغربي الْمَالِكِي: (كَانَ شَيخا فَاضلا.. من أَعْيَان الْمَالِكِيَّة خيِّرا.. متحرزاً من سَماع الْغيْبَة، لَا يُمكِّن أحدا يستغيب، فإن لم يسمع نَهْيه قَامَ من الْمجْلس).

[الدرر الكامنة (271/2) لابن حَجر]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قال عبد الوهاب الزاهد: قمت على برج على شاطئ البحر، فإذا أبو الأحوص رحمه الله تعالى بين شرافتين في سواد الليل يقول:
أبوا أن يرقدوا ليلاً ... فهم لله قُوّامُ
أبوا أن يفطروا دهراً ... فهم لله صُوّام
أبوا أن يخدموا الدنيا ... فهم لله خدّام
لا إله إلا الله، والله أكبر، ولله الحمد، ثم اندفع في السباحة حتى سمع حسِّي، فقال لي: من أنت؟ فقلت: عبد الوهاب، فقال يا بني: يا أبا القاسم، إنما نقطع الدنيا بالهموم والعلل والأحزان والأمراض والأعمال، وإنما نفرح غداً بالنظر إلى الله تعالى إذا صرنا إلى دار السَّلام.

[ترتيب المدارك (393/4) للقاضي عيَاض]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
﴿الَّذينَ قالَ لَهُمُ النّاسُ إِنَّ النّاسَ قَد جَمَعوا لَكُم فَاخشَوهُم فَزادَهُم إيمانًا وَقالوا حَسبُنَا اللَّهُ وَنِعمَ الوَكيلُ﴾ [آل عمران: ١٧٣]

(حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)
كلمة يدفع بها ما يخاف ويكره، وهي التي قالها إبراهيم -عليه السلام- حين ألقي في النار، ومعنى (حسبنا الله): كافينا وحده؛ فلا نخاف غيره، ومعنى: (ونعم الوكيل): ثناء على الله، وأنه خير من يتوكل العبد عليه، ويلجأ إليه. (فَانْقَلَبُوا) أي: رجعوا بنعمة السلامة، وفضل الأجر.

[التسهيل (172/1) لابن جُزي]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
مَنْ لَمْ يَقدِر على جَمْعِ الفضائل،
فَلْتَكُن فضائله ترك الرَّذائل.

[سراج المُلوك (ص/199) للطُرطوشي]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
إذا لم تكُن ملحاً تُصلِح،
فلا تكُن ذباباً تُفسِد.

[سراج المُلوك (ص/199) للطُرطوشي]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
إنّ أحقّ النِّعَم بالتَّعظيم، وأولاها بالتَّبجيل: نعمةً ظهرَ في الدِّين والدُّنيا أثَرُها، وإنّ من أعظم ما مَنَّ الله جلّ ثناؤه به علينا: أن بعثَ محمدا إلينا، وجعلنا من أُمَته التي هي خير أمّة أُخرجت للنّاس.

وإنّ أحقّ الأشياء بالإدامَة بعد ذكر الله جل ثناؤه: ذكر محمد ﷺ، وأولى الأسماء بتعرُّف معانيها: أسماء الله جل ثناؤه، ثم أسماء نبيّه؛ إذ كان لكلّ اسم من أسمائه معنى، وفي عرفان كلّ معنى فيها فائدة مُجدَّدة.

وإنّي تتبعتُ أسماء رسول الله ﷺ، فجمعتُ ما وجدته في كتاب الله جلّ ثناؤه، وما جاء به الخبر عن رسول الله ﷺ، وما ذُكر أنّه في الكتاب المتقدّم، وبيّنتُ ما اتّجه لي من معانيها على قياس العرب.

[الإمام ابن فارس اللغوي المالكي]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
(أفضل الذِّكر لا إله إلاّ الله) رواه الترمذي.

قال ابنُ عاشر :
وهِيَ أفضلُ وجوهِ الذِّكْرِ … فاشغَلْ بها العُمْر تَفُزْ بالذُّخرِ

قال ميّارة :
أخبر أنّ كلمة التّوحيد أفضلُ ما يُذكَر لما جاء في فضلها وثوابها، فعلى العاقل أن يَشغَلَ بها عمره، ويُعمِّر بذكرها أوقاتَه، فإن فعل ذلك فاز بالذُّخر؛ أي: بالذخيرة التي لا يُعادلها شيء.

[مُختصر الدرّ الثَمين (ص/95) لمَيّارة]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
"وَقَلَّ فَقِيرٌ أَنْ يُصَلِّيَ الصُّبْحَ أَوْ الْعَصْرَ ثُمَّ يَقُومُ يَذْكُرُ اللَّهَ تَعَالَى وَيَقْرَأُ فِي هَذَيْنِ الْوَقْتَيْنِ الْمَشْهُودَيْنِ، إلَّا أَنَّهُمْ يَقُومُونَ مِنْ مُصَلَّاهُمْ إمَّا لِلنَّوْمِ إنْ كَانَ فِي الصُّبْحِ، أَوْ لِلتَّحَدُّثِ فِيمَا لَا يَعْنِي إنْ كَانَ فِي الْعَصْرِ إنْ سَلِمُوا مِنْ الْغِيبَةِ وَالنَّمِيمَةِ".

[المدخل (97/1) لابن الحاج]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
وَصِيَّةَ ٱلشُّبَّانِ

للشَّيْخ الإمَامِ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَخْضَرِي المَالِكي
(920 ـ 983هـ)

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
أحقّ النَّاس أن يُؤتمن على الدُّنيا أهلُ الآخرة.

[سراج المُلوك (ص/200) للطُرطوشي]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قَالَ أَبُو عَمْرِو بْنِ مَطَرٍ: حَضَرْتُ مَجْلِسَ أَبِي عُثْمَانَ الْحِيرِيِّ الزَّاهِدِ فَخَرَجَ وَقَعَدَ عَلَى مَوْضِعِهِ الَّذِي كَانَ يَقْعُدُ عَلَيْهِ لِلتَّذْكِيرِ، فَسَكَتَ حَتَّى طَالَ سُكُوتُهُ، فَنَادَاهُ رَجُلٌ كَانَ يُعْرَفُ بِأَبِي الْعَبَّاسِ: تَرَى أَنْ تَقُولَ فِي سُكُوتِكَ شَيْئًا؟ فَأَنْشَأَ يَقُولُ:

وَغَيْرُ تَقِيٍّ يَأْمُرُ النَّاسَ بِالتُّقَى ... طَبِيبٌ يُدَاوِي وَالطَّبِيبُ مَرِيضُ

قَالَ: فَارْتَفَعَتِ الْأَصْوَاتُ بِالْبُكَاءِ وَالضَّجِيجِ.

[الجامع لأحكام القُرآن (367/1) للقُرطبي]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
⏺️كانَ العُلماءُ "يَكرهُونَ أَنْ لا يُرَى الرَّجُلُ في إصْلاحِ مَعاشٍ، ولا في إِصْلاحِ مَعادٍ؛ لأنَّه قَطْعُ زَمانٍ فيما لا يَتَرَتَّبُ عليه فائدةٌ دُنيويَّةٌ ولا أُخْرَويَّةٌ... "

‏ [الموافقات (1/205) للشّاطبي]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
إِنَّ الْكِتَابَ قَدْ تَقَرَّرَ أَنَّهُ كُلِّيَّةُ الشَّرِيعَةِ، وَعُمْدَةُ الْمِلَّةِ، وَيَنْبُوعُ الْحِكْمَةِ، وَآيَةُ الرِّسَالَةِ، وَنُورُ الْأَبْصَارِ وَالْبَصَائِرِ، وَأَنَّهُ لَا طَرِيقَ إِلَى اللَّهِ سِوَاهُ، وَلَا نَجَاةَ بِغَيْرِهِ، وَلَا تَمَسُّكَ بِشَيْءٍ يُخَالِفُهُ… وَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ؛ لَزِمَ ضَرُورَةً لِمَنْ رَامَ الِاطِّلَاعَ عَلَى كُلِّيَّاتِ الشَّرِيعَةِ وَطَمِعَ فِي إِدْرَاكِ مَقَاصِدِهَا، وَاللِّحَاقِ بِأَهْلِهَا، أَنْ يَتَّخِذَهُ سَمِيرَهُ وَأَنِيسَهُ، وَأَنْ يَجْعَلَهُ جَلِيسَهُ عَلَى مَرِّ الْأَيَّامِ وَاللَّيَالِي؛ نَظَرًا وَعَمَلًا، لَا اقْتِصَارًا عَلَى أَحَدِهِمَا؛ فَيُوشِكُ أَنْ يَفُوزَ بِالْبُغْيَةِ، وَأَنْ يَظْفَرَ بالطلبة، ويجد نفسه من السابقين في الرَّعِيلِ الْأَوَّل.

‏ [الموافقات (4/144) للشّاطبي]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قال الأصمعي، قال الحسن: كان أهل الجاهلية إذا خطب الرجل المرأة تقول: ما حسبه، وما حسبها؟ فلما جاء الإسلام، قالوا: ما دينه، وما دينها؟ وأنتم اليوم تقولون: ما ماله، وما مالها؟

[بهجة المجالس (ص/181) لابن عبدالبَر]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
{ فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }

‏قال القُرطبي رحمه الله في"الجامع"(108/18):

قَوْلُهُ تَعَالَى: (فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ) هَذَا أَمْرُ إِبَاحَةٍ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا} [المائدة: ٢].
يَقُولُ: إِذَا فَرَغْتُمْ مِنَ الصَّلَاةِ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ لِلتِّجَارَةِ وَالتَّصَرُّفِ فِي حَوَائِجِكُمْ. (وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ) أَيْ مِنْ رِزْقِهِ.

وَكَانَ عِرَاكُ بْنُ مَالِكٍ إِذَا صَلَّى الْجُمُعَةَ انْصَرَفَ فَوَقَفَ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَجَبْتُ دعوتك، وصليت فَرِيضَتَكَ، وَانْتَشَرْتُ كَمَا أَمَرْتِنِي، فَارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ وأنت خير الرازقين.

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
2025/10/01 21:39:40
Back to Top
HTML Embed Code: