Telegram Web Link
" يقول الدكتور علي شريعتي "

عمر بن سعد كامن في أغلبنا

تواجهنا في قصّة كربلاء ثلاث شخصيّات رئيسة :

الشخصية الأوّلى : الحسين

لم يستسلم للظًّلم. ويصمد حتّى النهاية. إلى أنْ يقتل مع أولاده وأصحابه. إنّه يدفع ضريبة قراره، ولا يرضخ لما رفضه.
فلقد غضَّ عن الماء. ولكنّه لم يغضض عن ماء الوجه .

الشخصية الثانية : يزيد
يريد كلّ النّاس منقادين إليه. يصرّ على رأيه، يذبح سبط الرسول. يفقد ماء وجهه كي يصل لما يريد.

أمّا الشخصيّة الثالثة : عمر بن سعد.
فبحسب رواية التاريخ كان متردداً حتّى اليوم الثامن من محرّم !!!
إنّه يبغي رضا الله ومتاع الدنيا معاً
يريد الدنيا والآخرة في آنٍ واحد...
يريد أنْ يُرضي الحسين ويزيد معاً...
يريد إمارة الري، واحترام النّاس له في آنٍ واحد.
لا يتنازل عن السلطة. ولا عن السمعة الطيّبة.
أيْ يريد الماء وماء الوجه معاً. ولكنّه في نهاية المطاف يكون الشخص الوحيد الذي لن يصل لأيٍّ من هذه الآمال.
لا ينال شيئاً من السلطة. ولا من السُّمعة الطيّبة.
نحن البسطاء من النّاس لا نملك الجرأة على أنْ نكون كالحسين. ولا نملك القدرة والمِكنة لنكون كيزيد.
ولكن في داخل كلّ منّا يوجَد أنموذج من عمر بن سعد !!!

إنّ أكثر ما أخشاه أن أكون كعمر بن سعد.
" يقول الدكتور علي شريعتي "

حين أطلق الحسين ذلك النداء
" هل من ناصر ينصرني "
كان يعلم أن لا ناصر في ذلك اليوم
ولا مؤيد لكنه كان يوجه نداءه
إلى أجيال المستقبل
وينتظر الجواب من يسير على دربه
ويُكمل رسالته.
في نفس الوقت عمدنا نحن فأطفأنا
وهجه حين قلنا للناس أن الحسين
لا يطلب سوى الصراخ وينتظر إقامة
المأتم عليه وليس شهيداً حاضراً
في كل مكان وزمان طالباً
من يكمل رسالته الموجهة
إلى الإنسانية جمعاء...
إن حركة الحسين (عليه السلام) كلها مصاعب وبلاء وضيق من الناحية الظاهرية أو الدنيوية. ومن هنا لا يكون من المؤكد أن الفرد إذا كان موجوداً في ذلك الزمان والمكان أن يكون ناصراً للحسين (عليه السلام). بل لعله يكون مع الجيش المعادي‏.

- السيد الشهيد محمد الصدر ( قدس سره )
أضواء على ثورة الحسين عليه السلام ص 143
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الأعمال المسرحية في العالم من أرقى الفنون وأكثرها رقياً.
وقد عدّ بعض النقاد أن أول مسرح حديث في الشرق الأوسط في الجنوب العراقي،
فالمسرح كما هو معروف ينقسم إلى ( مأساة وملهاة ).
حيث كانت أغلب أعمال شكسبير هي مأساة..

وكانت المأساة في المسرح المفتوح تتمثل في تقديم واقعة الطف
في كل قصبات الجنوب العراقي يرافقها حرص شديد على تقديم الحوار.
وأداء وإخراج عالي المستوى لهذه الواقعة الأليمة...

ففي كثير من الأحيان يتفاعل الجمهور معها إلى درجة الإنفعال وهذا يؤشر سنوياً عليها،

"ويجيك المتفلسف الماقاريله كتاب ونص يصير براسي ( تشيخوف )"
ويستخف ويستهزأ بهذا العمل الكبير بينما يتحدث عن مسرحية ( عطيل )
بذهول وإنبهار مع أنه "سامع بيها لا قاريها ولا شايفها"
وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على مصطنع مدري مو مصطنع.

المهم ( يتقنعرون ) علينا نحن البسطاء وبس،
لو كان الحسين
منا لنشرنا له في كل أرض راية،
ولأقمنا له في كل أرض منبر،
ولدعونا الناس إلى المسيحية بـ اسم الحسين.

- أنطون بارا: من كتابه ( الحسين في الفكر المسيحي )
إن رسالة زينب "بعد الإستشهاد"
إنما هي: "أن الذين رحلوا أدوا دوراً حسنياً..
والذين بقوا عليهم القيام بدور زينبي،
وإلا فإنهم يزيديون.

- علي شريعتي | الحسين وراث آدم
كل شيء تفعله بحب حتماً سوف يأتي بنتائج مختلفة، حتى في أبسط الأشياء في حياتك، من صنعك لمشروبك بحب، وحتى مقاسمتك رغيفك بحب، أشياء لربما لن ترى أثرها مباشرة وإنما بمرور الوقت، سوف تزهر أفعال الحب تلك.
‏"لا تأسرني صفة في أحدٍ قدر ما يأسرني صدقه، صدق المحبة، صدق السؤال، صدق الاعتذار، صدق الحزن، صدق المدح والثناء، صدق الفرح.. لا يأمن قلبي لشيء بقدر ما يأمن بصحبة الصادق".
‏"ارتكب من الأخطاء الفادحة ماشئت لكن لاتسرق يقين أحدهم اتجاه صدق لحظة كانت السبب في طمأنينته، لاتفعل"
لهفي على الحسن الزاكي وما فعلت

به الأعادي وما لاقى من المحن

سقته بغياً نقيع السم لا سقيت

صوب الحيا من غوادي عارض المزن

فقطعت كبداً للمصطفى ورمت

فؤاد بضعته الزهراء بالحزن

وللحسين حنين من فؤاد شجىً

بالوجد مضطرم بالحزن مرتهن
سيدي يا بنَ النبيِّ المؤتمَنْ
يا إمامَ الجُودِ طُرّاً يا حسَنْ
قد قَلى قدرَكَ أبناءُ الخَنا
فاستباحُوكَ بحقدٍ مُختزَنْ

سيدي يا ذا الخصالِ السامية
حارَتِ الأنجُمُ فيكَ الزاهية
إذ سَقَتْكَ الإمَّعاتُ الخاوية
مِنْ رَدى ثاراتِ أتباعِ الوَثنْ

أيها السبطُ الذي خاضَ الصِّعابْ
وتحدَّى زُمرةً باعُوا الصوابْ
أينَ هُم مِن طاهرٍ صانَ الكِتابْ
يومَ صارَ البغيُ يبتزُّ السُنَن
Forwarded from وحدها شجرة الرمان | فن (مالك كامل)
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
فيلم النمر والأنثى
Forwarded from وحدها شجرة الرمان | فن (مالك كامل)
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
فيلم Ayeh haye zamini
لم أأْلف كتابَة الشّعر في الظلام!
في زمن الوبَاءات كذلك..
وحين تغيبي،
تنسلّي،
تزعجُني الكلمة،
تغريني الورقةُ العذرَاء كالأنثى!

كتبتُ عنكِ في الظّلام..
و في زمن الوباءات لم أدّخر جهداً..
فكان الشوق يتسلل ذائباً عبر النافذة!
طيفك أيضاً
كان يتلبس الأرق الذي يغتالني..

منذ وقت طويل..
كنت كمن يتسلق حائطاً في منامه!
كنوْرس فقد جناحيه في وحل!
كسجين بلا أمَل كنت..
كوردة فقدت آخر محاولاتها للنّجاة..
من نسْمَةِ الخَرِيف!
قبل أن أراك كنت هكذا.
 
Forwarded from وحدها شجرة الرمان | فن (مالك كامل)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مسلسل أفعى طهران
‏"كل شيء يمكن تمثيله بإتقان
إلا اللهفة".
‏"هدَأت روحي، لم أعد أستعجل الأشياء وأصّر على حدوثها، تركتُ كل ما يلزمني أن أتنازع معه ليصبح لي، أريد أن أشعر كما لو أنه يسعى لي كل ما أسعى له، بكل حبٍ وخفّة، وبالرغبة نفسها."
وقفت وحدي في أيامٍ لا يتجاوزها المرء إلا جماعة.
‏"يمكنك البدء من جديد في أي وقت، وفي أي عمر،
‏لديك خيارات وسيطرة في حياتك أكثر مما أخبروك به، معظم حدودنا موجودة في أفكارنا
‏والأفكار ليست حقائق".
2025/06/30 07:03:57
Back to Top
HTML Embed Code: