علمني رمضان ♕ ١٤ ♕

هدايات 💎

🎬 خطوات نحو الملك
-07- كيف يحبك الله ؟ - الجزء الأول -

🕡 03:47 💾 3.4 MB

🎗| سلسلة دعوية رائعة

قال ربنا في الحديث القدسي: (..وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ..).

عارف يعني إيه ربنا يحبك؟

يعني يتولاك..
ما تسمعش حاجة حرام ما تشوفش حاجة حرام ما تاكلش بالحرام.

هتُسدد في كل أمور حياتك، دعائك مستجاب، معاك حماية ربانية كل ده لما تتقرب لربنا بالنوافل!

احسبها صح. ✅

ڪنوز الليل 💎

ليدبروا آياته 📖

علمني رمضان ♕ ١٥ ♕

🎬 خطوات نحو الملك
-07- كيف يحبك الله ؟ - الجزء الثاني -

🕡 03:47 💾 3.4 MB

🎗| سلسلة دعوية رائعة

إوعى تيأس.. ربنا قادر يغفر لك كل ذنب عملته، ويشرح صدرك، ويقوي عزيمتك.. جاهد نفسك وشهواتها ماتخليش نفسك تغلبك!

استغل الباقي من رمضان صح..
وافتح صفحة جديدة مع اللَّه.

اللهم لا تخرجنا من رمضان إلا وقد غفرت لنا واعتقت رقابنا! 🤲

أقدار الله خيرٌ من أمنياتنا

ليس كل ما تهفو إليه قلوبنا يكون لنا خيرًا، وليس كل ما نفقده يكون خسارة. نحن نرى بعيون التمني، والله يرى بحكمة التدبير. كم مرة تعلّق قلبك بشيء، ورجوته أن يبقى، ثم أخذه الله منك؟ ظننتَ أن الحزن سيكسرك، لكن الأيام مضت، ووجدت نفسك أكثر طمأنينة، وكأن الله أنقذك من مجهولٍ لم تدركه.

الأقدار ليست عشوائية، بل هي نسيجٌ متقنٌ من الرحمة والعناية. تأمل في حياتك، ستجد أن بعض ما فقدته كان بابًا لما هو أنفع، وأن بعض ما حُرمت منه كان ليحفظ قلبك من ألمٍ لم تكن تراه. لو كُشفت لك الحكمة كاملة، لركعت شاكرًا على كل منعٍ، كما شكرت على كل عطاء.

لا تقلق إن تأخرت أمانيك، أو تبدلت أحلامك، أو تغيرت مساراتك. ما يأتيك من الله هو الخير بعينه، ولو لم تفهمه الآن. سلّم قلبك لحكمته، وقل: “اللهم اختر لي ولا تخيرني، وارضني بما قسمت لي، فإنك أعلم بما يسعدني مني.”

الافتقار إلى الله.. سر الامتلاء

في لحظة ضعف، في غربة موحشة، في أرض لا يعرف فيها أحدًا، وقف موسى عليه السلام خاشعًا، لا يملك شيئًا سوى قلبٍ يلهج بالافتقار إلى الله: ﴿رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾. لم يكن يطلب شيئًا محددًا، لكنه كان يوقن أن الله، حين يعطي، يفيض بكرمه بما يفوق الخيال.

فما كان من الله إلا أن أجابه بأكثر مما يتمنى: رزقَه العمل، ثم وهبه الزواج، ثم رفعه إلى مقام النبوة. لم يحتج موسى أن يسأل التفاصيل، فقد وضع بين يدي الله افتقاره، فتكفّل الله بإغنائه.

هذه الآية ليست قصة موسى فحسب، بل قاعدة للحياة: الافتقار إلى الله هو أعلى درجات الغنى، هو إدراك أن القوة ليست في المال، ولا في العلاقات، ولا في الجاه، بل في يد الله وحده. حين تستشعر حاجتك لله في كل شيء، يفتح لك أبوابًا لم تتخيلها، يكتب لك الرزق في موضع لم تكن تراه، ويضع في قلبك الطمأنينة حتى قبل أن يصلك العطاء.

كن فقيرًا إلى الله، يغمرك بفيضه، وكن غنياً به، فلا ينقصك شيء..

الحقيفة والخيال

خوف
قلق
هلع
حزن

كلها أفكار ونحن نغذيها ونتدرب عليها
يوميا حتى تصبح حقيقة في واقعنا

ولكنها فكرة نحن من غذيناها

وبما انه نحن من غذيناها ...

فالخبر الجميل ياصديقي هو

نستطيع ان نهدم هذه الفكرة ونزيلها
بما اننا نحن من شجعناها وغذيناها

الشيطان يعلم هذه التقنية

فيقدم لك هذه الأفكار ويحاول أن
يقنعك فيها... لأن قوة تحويلها
من فكرة إلى واقع هي قوة موجودة
لديك وحدك

(وما كان لي عليكم من سلطان إلا
أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني
ولوموا أنفسكم)

هو يقدم أفكار

الخوف
الفقر
النقص
الفقد
الخسارة

و عقولنا لاتفرق بين خيال وحقيقة

ولكن قوتها أنها تحول كل فكرة نتبناها ونؤمن فيها من الخيال إلى حقيقة

فالشيطان يحاربك بقوة السلاح
الذي بيديك

وهذه هي الأمانة التي يجب أن
تحافظ عليها ولا تستخدمها ضدك

حافظ ع جودة أفكارك

فكل فكرة أيا يكن نوعها تؤمن بها
وتغذيها ستتحول إلى واقع

فكل واقع تراه الآن كان بذرته فكرة

كل شيء حولك الآن تراه كان فكرة
في رأس شخص ما تحولت لواقع

وكل مافي حياتك كذلك كان
فكرة عرضت عليك وآمنت بها
وبحدوثها...

ملحظ دقيق في الدعاء!

قال السعدي -رحمه الله-:

‏من كان قصده في دعائه التقرب إلى الله بالدعاء، وحصول مطلوبه؛ فهو أكمل بكثير ممن لا يقصد إلا حصول مطلوبه فقط، كحال أكثر الناس..
‏وهذا من ثمرات العلم النافع؛ فإن الجهل منع الخلق الكثير من مقاصد جليلة، ووسائل جميلة لو عرفوها لقصدوها.

- الفتاوى السعدية.

علمني رمضان ١٦ ꧂

ليدبروا آياته 📖

الكنز الحقيقي مش ذهب ولا فضة؛ الكنز الحقيقي مرضاة الله وطلب الهداية والثبات.👌🏻

قال ﷺ:
(إذا رأيتَ النَّاسَ قد اكتنزوا الذَّهبَ والفضَّةَ؛ فاكنِز هؤلاء الكلماتِ: اللَّهمَّ! إنِّي أسألُك الثَّباتَ في الأمرِ، والعزيمةَ على الرُّشدِ، وأسألُك موجِباتِ رحمتِك، وعزائمَ مغفرتِك، وأسألُك شُكرَ نعمتِك، وحُسنَ عبادتِك، وأسألُك قلبًا سليمًا، ولسانًا صادقًا، وأسألُك من خيرِ ما تعلَمُ، وأعوذُ بك من شرِّ ما تعلَمُ، وأستغفرُك لما تعلَمُ؛ إنَّك أنت علَّامُ الغيوبِ)