Telegram Web Link
مجددا نفتح لكم باب الانضمام لرحلة الوجود
https://wa.me/905317755988
كنت في نقاش اليوم مع فتاة تقارن حظها العاثر بحظ إحدى المشهورات التي يحبها زوجها حباً ويدللها بسخاء (حب حقيقي) ليس تمثيل أمام الكاميرات..

أخبرتها أنني على استعداد لتحويل شريك حياتها لنسخة من زوج المشهورة (برشة من السحر - سحر العلاج الأسري الحلال طبعا)
فأنصتت لي بدهشة شديدة وتحمست حماساً عظيماً..
وبدأت أسرد عليها بعضاً من السلوكيات التي عليها أن تفعلها لتحظى بقلب حبيبها.. فأتت بدفترها لتسجل:

أولاً: اهتمي بنفسك وبشرتك وشعرك ونظافتك وعطرك وملابسك الأنيقة وجلستك اللطيفة
"فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح"

ثانياً: اهتمي به، بملابسه ونظافته وغرفة نومكما تكون مرتبة وتفوح منها الروائح الطيبة فلا يجد السرير مهملاً ولا تعيث بها ألعاب الأطفال وملابسهم ولا تتبعثر أدواته في الأنحاء ولو كان فوضوياً.

ثالثاً:
اهتمي لوقت نومه وطعامه "فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة"، وراعي أنه يعمل بجهد واجتهاد ليكسب قوت يومكم وتأمين مستقبلكم فراعي الله في جهده وأمني له مايسعده في بيته.

رابعاً:
إياك والحديث عنه بسوء ولو مع أقرب الناس لك، ناقشي مشاكلك معه مباشرة وتعلما معاً فنون الحوار والمناقشة.

خامساً:
إن طلبت فاطلبي بأدب، واهتمي بأن تقدمي قبل الطلب وتشكري بعده، واعلمي أن الإنسان يفرح حينما يُشكر ولو كان من واجبه أن يقدم.

سادساً:
أحسني له فيما تستطيعين بمحبة، واعتذري عما لا تقدرين عنه بلطف، ولاتبالغي في مدح أو تسكتي دوماً عما يسوؤك، بل قدمي له النقد بطريقة لينة مهذبة وغلفيها بالاحترام والمودة.

سابعاً:
خففي عنه النكد وكثرة الشكوى والكدر، فكثرة المرض والتشكي من الدنيا والبكاء على الأطلال والحزن على الماضي وأدوار المظلومة والضحية تكدر الرجل، واحرصي على اختيار موضوعات الحديث فلا يهتم زوجك لما قالته فلانة، ومافعلته جارتك علانة، وابحثي عن نقاط التشابه والتوافق ونميها، ولا تنكشي نقاط الخلاف والمشاكل وتعظميها.

ثامناً:
قللي من بيان عيوبك أمام زوجك (شعري ضعفان/ بشرتي تعبانة/ صايرة سمنانة) أو الكلام السلبي عن نفسك (أنا خوافة / أنا جبانة) فتترسخ في ذهنه عيوبك، وينشغل بها عن حسناتك ومعروفك.

تاسعاً:
لاتكثري من الاعتراض والمجادلة فالرجل مهما كان متمدناً غربياً فهو يحتاج للمرأة السهلة المطيعة التي تؤمن به وبقدراته وتؤمن برجاحة عقله وإمكانياته وتعلم أنه على حق فإن كانت زوج المرء تعارضه في طريقه وتناصبه العداء فلا خير في الدنيا بعد ذلك.

عاشراً:
افهمي سلوك حزنه وطريقة تعبيره عن غضبه، فبعض الرجال يسوؤه الرد وبعضهم يكره السكوت، ومنهم من يحتاج لوقت حتى يستعيد طاقته ومنهم من يحتاج للتفريغ والحديث. فاعرفي كيف تخرجينه من حالته وتهدئين مشاعره.

فنظرت إليّ الفتاة مطولاً وقالت: من جدك؟ (وهي كلمة تقال عند الاستغراب)
هل يحتاج الحب إلى كل هذا العمل؟

فقلت:
نعم. وسأضمن لك أن يصبح لك كما تحبين وأكثر..

فقالت:
ايييه إنها لحياة طويلة وأنا كسولة وأحس أنه مايستاهل، وحتى لو يستاهل ما أضمن أني أعملها فيرتاح وبعدين يتزوج علي.

فقلت في نفسي: أتدرين؟ ليت عندي درة عمر لأشجّ رأسك بها لأخلصك من أفكارك.

#أسماء_الجراد
أثرت الحياة المادية على شكل العلاقات الأسرية وطبيعتها.
فبدأت من تغيير مكانة الزوج كمصدر رئيسي للدعم المالي إلى أن المرأة تستطيع أن توفر بنفسها احتياجاتها المادية من نفقات ومصروفات.. فبات العبء الذي يحتاج الرجل إلى العناية به أصعب على رجال اليوم وعليه أن يبذل مجهوداً مادياً أعلى من كسب زوجته في حال رغبته الحصول على ثقتها وسعادتها ..

وأما العبء العاطفي الذي كان ولايزال ضعيفاً أو مفقوداً عند الرجال، والذي كان يحل بعضاً منه المال في السابق كشراء الهدايا وتوفير فائض الاحتياجات والرفاهيات.
لذا فإن الرجل الحديث أحوج مايكون لتعلمه واكتساب مهاراته..
وسأسرد عشراً مما أستطيع حصره على نمط عشر الزوجة الذي كتبته بالأمس حتى تحدث الموازنة وتنتفي التنافسية بين الجنسين ونغلق بوابة مظلومية (لماذا يتوجه الخطاب للمرأة وحدها)؟
فإن أردت الحصول على محبة زوجتك وقبولها واهتمامها فاسمع ونفذ وستجد حتماً مايسرك:

الأول:
الاستماع الفعال، ومعناه أن الرجل يصغي لزوجته في ثرثرتها ولو لم تعني ماتقول، وأن يتفاعل معه بشكل إيجابي لا بصفة المعلم ولا بحال الجدار الصامت.
فقد استمع رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة وهي تسرد قصة أم زرع وصويحباتها ولم يتشاغل عنها بأمر وهو نبي الأمة. وهذا الاستماع يجب أن لايحتوي الحلول مباشرة فقد يكون حديثها من باب الفضفضة والتفريغ النفسي وليس من باب البحث عن المشكلات.

الثاني:
الاهتمام بالنفس والنظافة الشخصية. وتعكس النظافة روح الإنسان من الداخل واهتمامه بصحته وجسده يوحي للمرأة أنها في ظل رجل مسؤول عن تصرفاته ويثق في نفسه قادرٌ على حمايتها ورعاية أبناءها. وكم أتألم حينما تشكو لي النساء قلة نظافة زوجها، وسمنته المفرطة، وعدم اهتمامه بالرياضة، ورائحة التدخين التي تفوح منه وعدم استحمامه وتفريش أسنانه ولعمري هذه أساسيات المسلم الطاهر وليس الزوج الصالح فقط.

الثالث:
المسؤولية المالية، وقدرة الرجل على الكسب والبحث عن مصدر دخل يؤمن مستقبل أسرته ولايدفعه كسله وثلة حيلته إلى التقاعس والعيش على كسب زوجته فما أسوأ جلوس الرجل بلا عمل.

الرابع:
الوضوح والصراحة ووضع الحدود، المرأة لاتحترم الرجل الجبان الذي يخاف من الناس أو من ردود فعلهم على تصرفاته، فالزواج السري والخوف من رأي الناس أو عدم وضع حد لأهل الزوج بتدخلاتهم في حياته، وكثرة الحديث عن خصوصيات منزله أمام الناس من أفعال الضعاف من الرجال.

الخامس:
اللطف ولين الجانب، فلن تحب المرأة رجلاً غليظ الطبع جاف الأسلوب سليط اللسان، ولن تتقبله إلا خوفاً على نفسها منه أن يضرها أو يطلقها، وما أسوأ أن يعيش الإنسان مكرهاً مع شريك لايحبه ولايتقبله.

السادس:
القدرة الجنسية المعتدلة، وتعد هذه أبرز مشكلة في العلاقة الزوجية، فكثير من الرجال اليوم مبتلى بالإدمان والإباحية والعادة السرية والخيانة والضعف الجنسي أو كثرة التطلب بالعلاقة الذي يلوم عليه زوجته ويعتقد أن الخلل منها، ولو أنه تعلم قبل أن يتزوج لأراح واستراح.

السابع:
الكرم والسخاء، وكفى بها من خصلة تغطي على كل العيوب
وَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا
وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ
تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ
يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ ..

الثامن:
المشاركة في التربية، وعدم التعامل مع الزوجة على أنها مسؤولة عن كل شيء دون مساعدتها ومعاونتها بقدر وقته واستطاعته. فاهتمامه بأبناءه وقضاء الوقت معهم يخفف عن الزوجة عبء التربية ويعين الأبناء على الصلاح.

التاسع:
الحكمة والوعي، فالحماقة وقلة العقل وكثرة المهاترات، والقيل والقال والدخول في مشاكل النساء والغيبة والنميمة تقلل هيبة الرجل وتسقط احترامه بعين زوجته..

العاشر:
الالتزام بالعلاقة الزوجية، وتعني أن الرجل لايتطلع لغير زوجته ولايقارنها بغيرها ولا يكثر من تمني الزواج الثاني أمامها ولايهدد أمانها النفسي بكثرة ذكر الطلاق أو سهولة التخلي والاستغناء. وأن يتقي الله في دينه وعباداته.

وهذه عشر لو قرأها الرجل وطبقها لتغير حال زوجته وانصلحت بعد توفيق الله وقدرته..

#العلاج_الأسري
#أسماء_الجراد
بسم الله وعلى بركة الله نفتتح دورة جديدة طال انتظارها وعملت على تجهيزها من فترة طويلة لتصل إليكم بأجمل حلة
الجسد كمساحة للذاكرة العرض الجسدي والتمثل النفسي للصدمات في حالات النزوح الجماعي – رؤية تحليلية في السياق الفلسطيني

عمر وليد شاهين – أخصائي الصحة النفسية والعلاج النفسي (CBT-MBM)
مشرف ومدرب – MHPSS-MHGAP
[email protected]

الخلفية والسياق:
في سياقات النزوح القسري والحروب، لا يحمل الأفراد معهم ممتلكاتهم أو ذكرياتهم فقط، بل أجسادهم التي تُختزن فيها معاناة التجربة الصادمة. وبينما تُروى الحكايات بالألسنة، يحتفظ الجسد بقصص غير منطوقة، مشفرة في الأعراض الجسدية، والاختلالات النفس-جسدية، ومظاهر الانسحاب أو الانفجار. في الحالة الفلسطينية، خصوصًا في الحرب الإبادية المستمرة على غزة، تُعد دراسة "الجسد كمساحة للذاكرة" مدخلًا أساسيًا لفهم الصدمة، ليس فقط كتجربة ذهنية، بل كتمثل كامل ومركب يتجسد في الذات الحية.
أولًا: الجسد كحامل للذاكرة الصادمة :
تُعدّ مقولة "الجسد هو المسرح الأول للنفس" حجر الزاوية في التحليل النفسي المعاصر، خصوصًا في المدارس التي ركّزت على النشأة الجنينية والطفولية للذات النفسية. الطفل، منذ لحظة وجوده في الرحم، يتفاعل مع العالم الخارجي من خلال الحركات الجنينية، نبض الأم، حرارة الجلد، وأصوات البيئة المحيطة. هذا التفاعل الأولي يتم دون وساطة اللغة، بل عبر الجسد، مما يُرسّخ الجسد بوصفه الوسيط الأقدم بين الذات والعالم.
في حالات الصدمة، وخاصة في النزوح الجماعي، يتعرّض هذا "الجسد النفسي" لانقطاع حاد في استمرارية التجربة. فبحسب بيير جانيت، عندما تعجز النفس عن تنظيم الحدث الصادم ضمن سلسلة زمنية مألوفة أو رمزية، فإن التجربة "تتجمد" وتُدفن في مستويات ما دون الوعي، وغالبًا ما تتموضع في الجسد. هذا ما يُفسّره فرويد لاحقًا بكون الأعراض الجسدية في الهيستيريا – ومنها نوبات التشنج أو الشلل المؤقت – ليست اعتباطية، بل ذات دلالة رمزية، تُعبّر عن صراع نفسي غير محلول.
في السياق الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة حيث النزوح المتكرر والإبادة الجماعية، يتكرّس هذا المفهوم من خلال ما نرصده من أعراض جسدية متكررة لدى الأطفال واليافعين وحتى الكبار، مثل:
• اضطرابات النوم: وتشمل الأرق، الكوابيس، النوم المتقطع، أو الخوف من النوم. هذه لا تعكس فقط القلق، بل تمثّل حالة من "التيقّظ الحاد" نتيجة فقدان الأمان الجسدي أثناء الغارات أو التهجير.
• نوبات الهلع والتشنج: حيث يتجسّد الفزع في تسارع دقات القلب، ضيق التنفس، آلام صدرية، وأحيانًا فقدان مؤقت للوعي. في ظل غياب القدرة على التفسير الواعي لما يحدث، يصبح الجسد هو القناة الوحيدة للتعبير.
• آلام جسدية غير مفسرة طبيًا: كآلام المعدة، الرأس، أو المفاصل، رغم خلو الفحوصات من أي مرض عضوي. هذه الأعراض تكون غالبًا "تحويلًا" لآلام نفسية لم تجد منفذًا لغويًا أو رمزيًا.
• التبول اللاإرادي: ويظهر بشكل متكرر بين الأطفال بعد التهجير أو القصف، وهو من أصدق المؤشرات على اختلال الحدود الجسدية والنفسية معًا.
• اضطرابات الأكل: من فقدان الشهية إلى الشراهة، حيث يتحوّل الأكل إلى وسيلة للسيطرة أو ملاذ تعويضي عن الحرمان.
• سلوكيات التجمد أو الانسحاب الجسدي (somatic dissociation): حيث يبدو الطفل "منفصلًا" عن جسده، لا يتفاعل أو يتحرك، كأنه في حالة صدمة مجمدة.
كل هذه الأعراض ليست "بيانات طبية" فقط، بل ينبغي قراءتها بوصفها نصوصًا جسدية تحمل شفرات للمعاناة النفسية والوجودية التي يتعذّر التعبير عنها بالكلمات. الجسد هنا يتحوّل إلى ذاكرة غير واعية، تُسجّل الصدمة وتُكرّرها في العرض، وتقاوم النسيان أو الإزاحة.
من منظور تحليلي، فإن هذه الأعراض تُعدّ بمثابة "لغات بديلة" حين تفشل اللغة اللفظية أو الإدراك الواعي. فهي ليست طلبًا للمساعدة فحسب، بل نداءً للاعتراف، وشكلاً من أشكال البقاء النفسي وسط انعدام الحماية الخارجية. وعليه، فإن مرافقة الأطفال والنازحين نفسيًا لا تتطلب فقط أدوات تشخيص، بل "أذناً داخلية" تصغي للجسد، وتمنح رمزية للعرض، وتعيد الربط بين الذاكرة والجسد والكلمة.
ثانيًا: العرض الجسدي بوصفه تمظهرًا لآليات الدفاع – قراءة تحليلية :
في المدرسة التحليلية، يُنظر إلى العرض الجسدي بوصفه ترميزًا داخليًا معقّدًا لصراعات نفسية غير مرئية، لا يقتصر دوره على نقل المعاناة، بل يمثل كذلك استجابة ديناميكية للأنا حين تعجز عن احتواء الانهيار الداخلي. وهنا، يظهر العرض الجسدي كنتاج تراكمي لآليات دفاعية مُفَعّلة بشدة تحت وطأة الصدمة، خصوصًا في بيئات الحروب والاقتلاع القسري، كما هو الحال في الإبادة الجارية والنزوح الجماعي في السياق الفلسطيني.
في ظروف كهذه، لا تعود الأعراض الجسدية مجرد خلل في التوازن العصبي أو الجسدي، بل تصبح في جوهرها لغةً تعويضية، حين تعجز اللغة النفسية الواعية عن الإمساك بالتجربة أو ترميزها لفظيًا. يُمكن أن نقرأها – من زاوية تحليليّة – عبر آليات دفاع رئيسية تعمل لا شعوريًا لحماية الذات:
1. التحويل الجسدي (Somatization):
• هنا تنتقل المشاعر المؤلمة التي لا يمكن مواجهتها شعوريًا إلى الجسد. على سبيل المثال، الأم التي فقدت أبناءها وتشكو من خدر في الأطراف أو ثقل في الصدر، قد تكون تُعبّر دون وعي عن صدمة الانفصال، والذنب لنجاتها، أو عن رغبة لا واعية في التوقف عن الإحساس أساسًا. العرض الجسدي يصبح بذلك "نصًا حيًا" يحمل ترميزات الفقد والصراع والبقاء.
2. الإنكار الجسدي (Denial through the Body) :
• الإنكار لا يتجلى فقط في الفكر، بل يمكن أن يتجلى في الجسد أيضًا. الجسد "يتكلم" حيث تُنكر النفس وقع الحدث، فيصبح الألم الجسدي آلية لإبقاء الصدمة خارج الوعي، وكأنها لم تحدث نفسيًا، لكنها تُصرّ على الحضور جسديًا. الأم التي لا تبكي ولا تتحدث عن الفقد، لكنها تعاني من مغص دائم أو صداع مزمن، تُجسد بهذا الإنكار على مستوى عضوي.
3. العزل والانفصال (Isolation & Dissociation):
• تُسجّل هذه الحالات الجسدية حين تنفصل التجربة العاطفية عن إدراكها الواعي، فيتمّ "تجميد" الانفعال داخل الجسد. بعض الأطفال النازحين، مثلًا، يعانون من نوبات "تخشّب جسدي" (freeze responses)، حيث يفقدون القدرة على الحركة أو الكلام، كآلية بدائية للحماية، مرتبطة بالصدمة المفرطة (overwhelming trauma). الجسد هنا يُعزَل عن المشاعر، لكنه لا يتوقف عن التعبير عنها.
4. العودة القهرية للمكبوت (The Return of the Repressed):
• يُفسّر التحليل النفسي هذا النوع من الأعراض على أنها عودة لما لم يُستوعب، على شكل أعراض متكررة أو معيقة. عرض الصدمة لا يُعبر فقط عن الماضي، بل يُعيد إنتاجه بصورة متكررة عبر الجسد، كما في الكوابيس، الآلام المتكررة، أو فقدان السيطرة على الوظائف البيولوجية.
ثالثًا: النزوح الجماعي وتفكك الحدود النفس-جسدية – قراءة تحليلية في التجربة الفلسطينية :
في سياقات النزوح القسري الجماعي، كما هو الحال في غزة، لا يُجرد الإنسان من مكان إقامته فقط، بل يُجرد من أعمق مكوناته النفسية: الحدود الفاصلة بين الداخل والخارج، بين الأنا والآخر، بين الجسد كذات والجسد كموضوع. إن التهجير القسري، القصف الليلي، اقتلاع الأجساد من المأوى، كلها ليست فقط أحداثًا خارجية، بل هي اقتحامات لحرمة الجسد النفسي، تؤدي إلى تفكك الترابط بين الذات الجسدية والذات النفسية، وتحوّل الكيان الإنساني إلى "جسد هش"، مفتوح أمام التهديد، عاجز عن التمثل، وعن الحماية.
1. انهيار الحدود النفس-جسدية (Psychosomatic Border Collapse) :
• في النزوح، تنكسر الحدود بين الذات والبيئة، ما يجعل الفرد يعيش في حالة من التعرّي الجسدي والنفسي أمام العالم. الخصوصية تُلغى، والمأوى يتحول من "مكان آمن" إلى "فضاء مراقب" دائمًا. النوم في خيام، مشاركة دورات المياه، انعدام القدرة على الانسحاب أو الانعزال، كلها تؤسس لـ تفكك حاد في الإحساس بالذات. وهذا بدوره يعيد تفعيل صدمات تطورية سابقة – كحرمان الطفولة، أو الإهمال المبكر – مما يُفاقم حالة الاستباحة النفسية.
2. الجسد كموضوع خارجي (The Body as an Objectified Entity) :
• في المخيمات، الجسد يُرى ويُراقب ويُعرض، لكنه لا يُشعر به ذاتيًا كملك شخصي. يتحول إلى شيء في متناول الآخرين، ما يولّد آليات دفاعية متنوعة: من الانسحاب الجسدي (عدم الشعور بالألم، اللااحساس)، إلى الانفجارات الجسدية (نوبات غضب، فرط حركة، إيذاء ذاتي)، وهي كلها ردود فعل على إحساس الفرد أن جسده لم يعد مكانه الآمن، بل مسرحًا للقهر أو التهديد.
3. الصدمة المستمرة وتآكل التماسك الجسدي-النفسي :
• بعكس الصدمة "الحدثية"، يعيش النازح في غزة ما يُسمى بالـ صدمة المستمرة (Continuous Trauma)، حيث لا يُتاح للذات وقت للتعافي، أو حتى لتسجيل الحدث في الذاكرة النفسية. ويظهر هذا في اضطرابات التفكك (Dissociation)، وتحديدًا الانفصال الجسدي النفسي (Somatic Dissociation)، حيث يعجز الفرد عن الشعور بجسده كـ"أنا". الأطفال والمراهقون يُعبّرون عن ذلك بمؤشرات مثل:
خدر جسدي مستمر أو رفض لمس الجسد.
اضطرابات الأكل (فقدان الشهية أو التهام قهري).
التصاق بالجسد الأمومي أو انفصال مفرط عنه.
مشاعر اغتراب جسدي: "هذا الجسد ليس لي"، "لا أشعر بنفسي".
4. الهوية الجسدية في خطر :
إن الشعور بالانتماء الجسدي هو أحد ركائز الهوية النفسية. في حالات النزوح، حيث يُجبر الفرد على مغادرة بيته، يُجبر أيضًا على إعادة التفاوض مع مفهومه لذاته. كيف يشعر بجسده وهو محاط بالبرد، الجوع، القهر، التهديد؟ كيف يبني صورته الذاتية داخل جسد "منكوب"؟ هذا الانفصال عن الجسد يُهدد تماسك الهوية النفسية، خاصة في مراحل المراهقة، حيث يُعتبر الجسد هو الحامل الأساسي للهوية الفردية.
رابعًا: المقاربة التحليلية العلاجية في السياق الفلسطيني – الجسد بوصفه نصًا علاجيًا :
في سياق الإبادة والنزوح، كما في غزة، لا تكفي النماذج العلاجية التقليدية التي تقتصر على تشخيص الأعراض وتسكينها. فالمعاناة هنا ليست مجرد اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، بل تاريخ من الألم المتجسد، من فقد المعنى، من تحوّل الجسد إلى ساحة كتابة للمعاناة غير المتكلمة. ولهذا، يتطلب التدخل التحليلي في هذا السياق حساسية خاصة تقوم على أربعة محاور مركزية:
1. الاعتراف بالعرض كرمز، لا كتشخيص :
التحليل الإكلينيكي يرى أن العرض الجسدي – خاصة في حالات القهر والنزوح – يحمل معنى نفسيًا دفينًا، ولا يُختزل في مسمى سريري. فآلام الصدر، التشنجات، التبول اللاإرادي، أو اضطرابات الأكل، ليست دائمًا أعراضًا "وظيفية" بالمعنى الطبي، بل هي نص مشفّر بلغة الجسد، يُعبر عن محتوى مكبوت أو تجربة غير مروّاة. لذلك، لا يُعالج العرض بل يُنصت إليه، ويُفكك كبنية رمزية تُشير إلى صراع داخلي بين ما لا يُقال وما يُراد له أن يُسمع.
2. العمل في منطقة "ما قبل اللغة" :
يُظهر التحليل النفسي أن بعض الصدمات، خاصة تلك التي تحدث في الطفولة أو في ظروف عنيفة متكررة، تسبق التمثيل اللغوي. إنها تُخزّن في الجسد، في الحواس، في انقباض العضلات أو انسحاب الطاقة النفسية، ولا تَظهر في شكل سردي مفهوم. من هنا، لا يكون دور المحلل هو دفع العميل للكلام فحسب، بل الإنصات لما لا يُقال: نبرة الصوت، الإيماءات، حركة اليد، التوتر العضلي، الصمت المُتكرر. الجلسة التحليلية تصبح عندئذ فضاءً يتيح لتلك "اللغة الصامتة" أن تتجلى، وأن تجد طريقها نحو التمثيل الرمزي.


3. السياق كديناميكية داخلية لا كخلفية خارجية :
لا يمكن للمعالج في السياق الفلسطيني أن يفصل المعاناة الفردية عن السياق الجمعي – الحرب، الحصار، الفقد، العجز الجماعي. هذا السياق ليس مجرد "خلفية" للأعراض، بل هو جزء من اللاوعي المعاش، من صراع الأنا، ومن شبكة الدفاعات. لذا، يُمارَس العلاج التحليلي هنا بوعي مزدوج: وعي بالديناميك الداخلي، ووعي بالظرف القهري الذي يُعيد تشكيل الحواف النفسية. السؤال ليس فقط: "ما الذي حدث لك؟"، بل: "كيف تعيد نفسك بناء تمثيلها لذاتها في ظل استحالة السيطرة؟".
4. من العرض إلى السرد: تحويل الندبة إلى معنى :
• إن جوهر العملية التحليلية في حالات الصدمة الجسدية لا يكمن في إزالة العرض، بل في إعادة بناء السرد النفسي للذات. فالأعراض الجسدية ما هي إلا "ندبات صامتة" تمثل مواضع انهيار في المعنى. لذلك، يسعى التحليل إلى تمكين الفرد من:
تفكيك الشحنة الانفعالية المرتبطة بالعرض، وفهم جذورها النفسية والتاريخية.
إعادة ترجمة العرض في شبكة رمزية، تربطه بسياقات العلاقات، والرغبات، والمخاوف، والتجارب المبكرة.
تحويل الألم الجسدي إلى لغة نفسية، ما يُعيد للذات سيطرتها على جسدها وسردها، ويقلل من الاغتراب الداخلي.
في هذا المسار، قد لا يزول العرض مباشرة، لكنه يفقد سلطته المجهولة، ويتحوّل من تهديد إلى رسالة، ومن إشارة للانهيار إلى مساحة للترميم.
في غزة، حيث يتجسد الألم في العضلات كما في الأحلام، وحيث تتحول الأجساد إلى خريطة من الندوب المروية وغير المروية، يصبح التحليل النفسي فعل مقاومة ضد النسيان وضد التغريب. لا لعلاج الجسد فحسب، بل لإعادة وصل النفس بجسدها، والجسد بتاريخه، والتاريخ بإمكان إعادة كتابته.
خامسًا: الجسد الفلسطيني – من الشهادة إلى النجاة :
• في البنية الرمزية للهوية الفلسطينية، لا يظهر الجسد ككيان بيولوجي محض، بل يتجلى بوصفه وعاءً للمقاومة، وموقعًا للكرامة، وساحة للنكبة المتكررة. هذا التمثّل الثقافي للجسد لا يترك مجالًا للفصل بين الألم الفردي والرمز الجمعي. فالجسد الفلسطيني ليس فقط من يُقصف أو يُهجّر أو يُبتر، بل هو ذاته نصٌّ مقاوم، يُكتب عليه تاريخ القهر، كما تُكتب عليه البطولة والشهادة. لهذا، فإن كل تجربة صدمة – من فقد الأطراف إلى القصف الليلي إلى الخوف المزمن – تمر عبر منظومة رمزية مشبعة بالمعنى السياسي والديني والوطني.
• في هذا السياق، لا يمكن للعرض الجسدي أن يُقرأ قراءة نفسية معزولة. فالخدر الجسدي قد يعني إنكارًا قهريًا للانكسار. والصرع الكاذب قد يكون تعبيرًا عن وجع جمعي غير قادر على الخروج. والرفض العلاجي قد يحمل دلالة على التمسك بالهوية الجمعية حيث يُصبح الألم شرفًا لا عارًا.
• ما ينبغي أن يسعى إليه التحليل الإكلينيكي، إذًا، ليس محو هذا الجسد المقاوِم أو تفكيك رمزيته، بل نقله من حالة "الجسد المفعول به" إلى حالة "الجسد الفاعل المعترف به" – أي من الجسد الذي يتلقى الضربات ويكبتها، إلى الجسد الذي يعبّر، ويُستَمع إليه، ويُعاد توصيله بالذات النفسية وبالكرامة الداخلية.
يتطلب ذلك:
تفكيك العلاقة بين الشهادة كمعنى والإنكار كدفاع، فليس كل ألم يتحوّل إلى بطولة، وليس كل ألم يجب أن يُخزّن بلا بكاء.
فتح مساحة نفسية للتعبير عن الضعف دون فقدان القيمة الذاتية.
تمكين الفرد من إعادة بناء علاقته بجسده كذات متكاملة لا كرمز مجرد للفداء أو القوة.
بهذا، يُصبح التحليل النفسي فعل توازن دقيق بين احترام البنية الرمزية الفلسطينية، وبين تحرير الفرد من أسر تمثلات قد تُعيد إنتاج الألم بدلًا من تحريره.



خاتمة: الجسد كأرشيف للكرامة – رؤية تحليليّة في زمن التشظي :
في ظل الإبادة والنزوح، لا يبقى الجسد الفلسطيني مجرد كينونة عضوية، بل يتحوّل إلى أرشيف حيّ للذاكرة الجماعية، والحرمان، والمقاومة الصامتة. أجساد الأطفال المهجّرين، الأمهات الثكالى، الشباب المبتوري الأطراف – كلها تسير في شوارع غزة كأنها نصوص مفتوحة للقراءة والتحليل. هذه الأجساد تُقاوم بالفم المسكوت، بالحركة المتشنجة، بالتعرّق الليلي، وبالانكفاء على الذات.
المعالج التحليلي هنا لا يعمل فقط على فك شفرات الألم، بل يُقدِّم شهادة ضد النسيان، شهادة على ما لا يُقال في التقارير الإخبارية، ولا يُوثّق في الصور. فكل نوبة صمت داخل الجلسة، وكل دمعة لا تجد لغة تعبّر عنها، هي أثر لصراع داخلي بين النجاة والتمزّق، بين الذاكرة والانفصال عنها.
من هنا، يصبح دعم الجسد الفلسطيني نفسيًا فعل مقاومة بحد ذاته – مقاومة لطمس الهوية، لخفض الصوت، لفرض الصمت على المعنى. نحن لا "نُداوي الجسد"، بل نعيد إليه كرامته كفاعل، كذات، كحامل لحقه في الحياة دون ألم مستدام.
التحليل هنا، إذًا، ليس ترفًا نفسيًا ولا تقنية علاجية فقط، بل هو موقف أخلاقي وجودي: أن نقف إلى جانب الجسد الفلسطيني لا بوصفه "عَرَضًا" يُداوى، بل بوصفه نصًا يجب ألا يُمحى، وحقًا في النجاة يجب أن يُحرّر من رماده
من المؤسف جداً حجم الرفض الشديد الذي أواجهه من العديد من العملاء تجاه العلاج الدوائي لأمراض القلق والاكتئاب والوسواس القهري.
ويرجع هذا في الغالب إلى مفاهيم خاطئة حول أدوية الاكتئاب والقلق أو مخاوف غير مبررة بشأن آثارها الجانبية وإمكانية الإدمان عليها.
هذه المقاومة تؤدي في كثير من الأحيان إلى حرمانهم من علاج آمن وفعال.
قد يفضل بعض العملاء أن يتداوى بالأعشاب ويدور في حلقة مفرغة للبحث عن علاجات غير دوائية تؤدي لانتكاظات خطيرة في الصحة، وقد يكون العلاج أبسط وأسهل من ذلك بكثير.
#العلاج_الأسري

#أسماء_الجراد
بدون سابق إنذار.. بدأ يعاني من خلافات كبيرة بعلاقته مع زوجته، أصبح يتغيب عن دوامه، ولعه الشديد بالعودة إلى سوريا بأسرع وقت، لم يعد ينام ليلاً وازداد وزنه بسرعة كبيرة.. وتنتابه أفكار هوسية شديدة مثل رغبته بالزواج من ثانية، وعدم تفويت أي فعالية احتفالية وبدأ يتحضر ليكون الرئيس القادم..
عند مراجعة بداية الأحداث كانت من يوم التحرير..
سألت: مالذي تغير بعد التحرير؟
قال بكل زهو: كبيت الأدوية النفسية (أدوية اكتئاب) اللي كنت آخذها من ١٥ سنة

الله يبشرك بالخير..
هذه أحد نتائج الاستماع للريلز والمتحمسين ومن يعتقد أن سبب الأمراض النفسية هو الظروف البيئية وحدها...

ما يجب التأكيد عليه هنا:
- خطورة التوقف المفاجئ عن الأدوية النفسية.
- الأمراض النفسية لها جوانب بيولوجية وكيميائية لا يمكن تجاهلها.
- المعلومات غير الطبية من مصادر غير موثوقة يمكن أن تكون مضللة وضارة.
في هذه الحالة
أعدنا تقييم حالة العميل الصحية وأعدنا وصف الدواء وبدأت الأمور تعود لطبيعتها..

#العلاج_الأسري
#أسماء_الجراد
يُؤخذ الدواء النفسي بشكل مزمن أو مؤقت بناءً على طبيعة الحالة المرضية وتقدير الطبيب المعالج.

متى يستخدم الدواء النفسي بشكل مؤقت؟
في حالات معينة مثل:
- نوبات القلق الحادة أو قصيرة الأمد: مثل استخدام البنزوديازيبينات لفترة قصيرة لتخفيف نوبة هلع.
- اضطرابات المزاج قصيرة الأمد: مثل الاكتئاب التفاعلي الناتج عن حدث صادم.
- بعض اضطرابات النوم.
- كجزء من علاج أولي لحين بدء تأثير العلاجات الأخرى (مثل مضادات الاكتئاب التي تحتاج لعدة أسابيع لتبدأ فعاليتها).
* في هذه الحالات، يتم إيقاف الدواء تدريجياً تحت إشراف الطبيب بعد تحسن الحالة وانتهاء الحاجة إليه.

متى يستخدم الدواء النفسي بشكل مزمن؟
في حالات تتطلب علاجًا طويل الأمد للحفاظ على استقرار الحالة ومنع الانتكاسات.
مثل:
- الاضطرابات المزمنة: مثل اضطراب ثنائي القطب، والفصام، والاكتئاب المتكرر.
- اضطرابات القلق المزمنة: مثل اضطراب القلق العام، واضطراب الوسواس القهري.
- في هذه الحالات، قد يستمر المريض على الدواء لعدة أشهر أو سنوات، وفي بعض الأحيان مدى الحياة، بجرعات يحددها الطبيب.

ملاحظات هامة:
- لا يوجد دواء نفسي "إدماني" بالمعنى الحقيقي للإدمان (مثل المخدرات).
ومع ذلك، قد يحدث ما يُعرف بـ "الاعتماد الجسدي" على بعض الأدوية (مثل البنزوديازيبينات) وظهور أعراض انسحاب عند التوقف المفاجئ عنها. لذلك، يجب أن يتم التوقف عن أي دواء نفسي تدريجياً وتحت إشراف طبي.

- مدة العلاج تعتمد على التشخيص الفردي واستجابة المريض للعلاج.
- القرار بشأن مدة العلاج (مؤقت أو مزمن) يعود للطبيب النفسي المعالج وهو الذي يقيّم الحالة ويحدد الخطة العلاجية الأنسب.

لذلك، من الضروري استشارة الطبيب النفسي لتقييم حالتك وتحديد ما إذا كان العلاج الدوائي مناسبًا لك، وإذا كان الأمر كذلك، فهل سيكون بشكل مؤقت أم مزمن.

#العلاج_الأسري

#أسماء_الجراد
بجدر بنا اختيار مصطلح (اختطاف الموقف) في الأحداث الواردة مؤخراً في العالم..
ويكون الاختطاف بإنزال بعض الأفكار الثانوية منزل الأساسيات وجعلها محور الحديث وترك الفكرة الرئيسية لتذوي وتندثر تحت تأثيره ..
فيكون الموقف واضح كوضوح الشمس وهو أرض خصبة لتتكون له أرضية التغيير وحشد الأقلام والأفكار لمحاربته وبدل أن تتوقف كل الكلمات وكل عبارات الشرح وتتوجه بالتنديد والتصعيد للوقوف على حل مناسب، يتم اختطاف الموقف وسرقة الأضواء وحرف الموضوع نحو أمر آخر تماما يديره شخص لايفقه بمبدأ الأولويات ..
وينحرف السياق حتى يتداعى تماما ويختفي المشهد بعبارات ساخطة وناقمة ودعوات باهتة وخلافات بين حق وباطل وصحيح وأصح ودقيق وأدق.. ويعود الراعي الرسمي لهذا الانحراف منتشياً بما حققه من إنجاز أحمق أودى بالفكرة نحو المقبرة ..

#أسماء_الجراد
🌱 *كيف* أغرس محبة الله في قلب ابني؟

سؤال عميق يحمل بين طياته رسالة عظيمة لكل مُربي ومُربية.

وهو عنوان لقاءنا التربوي الإيماني القادم
مع الأستاذة/ أسماء بنت محمد الجراد

لقاء مجاني عن بُعد

🗓 الإثنين ٢٨ ذو القعدة |٢٦ مايو
🕘٩م

*شهادات للحضور
الان يقام اللقاء
2025/06/30 09:16:08
Back to Top
HTML Embed Code: