‏"زدْ في الصلاةِ عَلَى النَّبيِّ وآلهِ
‏ إنَّ الصَّلاةَ بِها ذنوبكَ تُغْفَرُ" ﷺ

«ﻣِﻦَ ﺍﻟﻤُﺮﻭﺀَﺓ ﺍﻟﺘﻐﺎﻓُﻞ ﻋَﻦ ﻋﺜَﺮﺍﺕِ ﺍﻟﻨّاس، ﻭﺇﺷﻌَﺎﺭﻫﻢ ﺃﻧّﻚَ ﻻ ﺗَﻌﻠﻢ ﻷﺣَﺪٍ مِنهُم عَثرَﺓ».

{وَاسۡتَغۡفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً}

‏غايَة التَسليم الصَّبر علىٰ مَا لَم تُحِطْ بِهِ خُبْرًا

قال رسول الله ﷺ:
"كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ: سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ، سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ."
-رواه البخاري.

‏"سيأتي يومًا تتعجّب فيه، كيف أنّ الله قد جمعك بعد كل هذا العُسر والانغلاق بمطلبك وبكُل سهولة، ستتعجّب كيف أنّ المستحيل تيسّر وتحقق بأصغر التفاصيل التي رجوتها وستكون من الذين جبرهم الله قريباً ، وستندهش بما سيُعطيك بحول الله وقوته وعظمته وتدبيره."

لا تشكو للناسِ جُرحًا أنتَ صاحبه
لا يؤلمُ الجُرحَ إلّا من بهِ ألمُ
فإنْ شَكوتَ لِمن طابَ الزمانُ لهُ
عيناكَ تغلي ومَن تشكو لهُ صَنمُ
وإنْ شَكوتَ لِمن شَكواكَ تُسعِدُهُ
أضفتَ جُرحًا لجُرحكَ اسمهُ الندمُ.

- كريم العراقي.

‏"دع المقاديرَ تجري في أعَنّتها
‏ولا تبيتنّ إلا خاليَ البالِ
‏ما بين غَمضةِ عَين وانتباهتها
‏يغيّر الله من حالٍ إلى حالِ.."

﴿وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا﴾

‏« الذِّكر نورٌ للذَّاكر في الدنيا، ونورٌ له في قبره، ونورٌ له في معاده، يسعى بين يديه على الصراط، فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذِكر الله تعالى »

ابن القيم | الوابل الصيب صـ (١١٤)

من فتوحات الاستغفار

أنه يهزم الذنب: ﴿إنه كان غفّارًا﴾
ويهزم القحط: ﴿يرسل السماء عليكم مدرارًا﴾
ويهزم الفقر والعقم: ﴿ويُمدِدكُم بأموالٍ وبنين﴾
ويهزم الضعف: ﴿ويزدكم قوة إلى قوتكم﴾

- من استغفر كثيراً هرولت إليه الفُتوح !

﴿قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ﴾.

‏بإيجاز :

«ما قدّر الرحمنُ أن تحظى بهِ
لو سار كلّ الكونِ ضدّك، فهوَ لكَ!»

مَن سَكَبَ كُلَّ جُهده بالقرآن؛ سَكَبَ اللهُ في كل شؤونِ حياتِه البَركة.

لم يفت الوقت بعد لحفظ القرآن الكريم
‏تعلَّمَ ابنُ الجوزيِّ القراءاتِ العشر
‏وعمرهُ ثمانين سنة.

‏مهما كان عمرك يُمكنك أن تبدأ !

ربنا سبحانه وتعالى قال في سورة الصافات آية عظيمة جدًا على هيئة سؤال، وهي قوله تعالى"فما ظنُّكم بِرَبِّ العالمين."؟

السؤال هذا كل ما تضيق عليك الدنيا وتحس انها ضلّمت في وجهك اسأله لنفسك، قول لنفسك ما ظنّك برب العالمين؟

سيدنا عبد الله بن مسعود كان يقول : "قسمًا بالله ما ظَنَّ أحد بالله ظنًّا إلا أعطاه ما يظن، وذلك لأن الفضل كله بيد الله."

وقتها والله هتحس كأن باب كبير في وجهك انفتح، ونور عظيم واضح في آخر الطريق، و إحساس يقولك إنها حتفرج فاتطمِّن بجديات وماتحزنش.

اللهم إنا نظن بك غفرانًا، وعفوًا، وعافيةً، وسترًا، وتوبة، وهداية، وسعادة، وثباتًا، ورزقًا، وتوفيقًا، وفرجًا قريبًا، وحُسن خاتمة.

‏‌"إذَا رضيتَ تلاشَتْ كـلُّ ضائقةٍ
‏ومنكَ وحدكَ يأتِي الغَوثُ والمددُ
‏وفِي رضاكَ أرىٰ الآمالَ باسِمة
‏والكون يُشرقُ والأبعادُ والأمَـدُ"