Telegram Web Link
يستدعي الشكل الجميل، حال مواجهته؛ الذكريات الماضيةَ للمرء. وفقًا لأفلاطون، تغدو تجربة الجمال تكرارًا للماضي، وإعادة إدراكٍ له.

Saving beauty
The stranger chapter I
1
من يدري عن هؤلاء
الذين يشتعلون حتى الرماد،
في الفراغ السحيق


مريم الزرعوني- لم يعد أمرًا ذا أهمية
4
William Hammer, still life with strawberries 1874
5
نَصيبُكَ في حَياتِكَ مِن حَبيبٍ
نَصيبُكَ في مَنامِكَ مِن خَيالِ
رَماني الدَهرُ بِالأَرزاءِ حَتّى
فُؤادي في غِشاءٍ مِن نِبالِ

المتنبي
3
وَحالاتُ الزَمانِ عَلَيكَ شَتّى
وَحالُكَ واحِدٌ في كُلِّ حالِ
فَلا غيضَت بِحارُكَ يا جَموماً
عَلى عَلَلِ الغَرائِبِ وَالدِخالِ

المتنبي
4
The portrait depicts Joan of Arc's awe upon receiving a vision from the Archangel Michael.

By :
Eugène Romain Thirion
4
صلَّتْ على جسمِ الحسينِ سُيوفُهم
فغدا لساجدةِ الظُبى محرابا
ومضى لهيفا لم يجدْ غيرَ القَنا
ظِلّاً ولا غيرَ النجيعِ شرابا
7
Forwarded from La soif de poésie (زَهرة)
(بيني وبين قلوبٍ كلّما ابتسمت
أتيتها من صحاري النفس ألتحفُ
غسلت في حلو ما قالو مرار دمي
حتّى تقاطر شهدًا قلبي الصلفُ
وكلّما كنت أُوحى من محبتهم
زملت قلب نبيٍ فيّ يرتجفُ
تنزّلوا في صعيد الروحِ ثم سمَوا
لأنّهم أصفياء الحبّ حين صفُوا
كانوا -وقد كانت الأسماء محض صدى-
حقيقة واسمهم في القلب معتكَفُ
من قبل أن تعرف الأنهار وجهتها
من بعد ما عبّأوها الحبّ وانصرفوا
وجوههم كلّما حاولت أقرأها
تسللت في دمي واحتدّ بي شغف
لأنّهم سرّي المفضى علانيةً
إنّي بهم أتّقي قلبي وأعترفُ)
1
أصاح ألم تحزنك ريحٌ مريضةٌ
وبرقٌ تلالا بالعقيقين لامعُ
فإنّ غريب الدار ممّا يشوقه
نسيم الرياح والبروق اللاوامعُ
1
Forwarded from La soif de poésie (زَهرة)
لا حاجة لك بقميص
كي تنزل البئر
الماء دثار…
أيها الغريب
لا تلوح بالفأس
كلما مررت بالغابة
بعض الإخوة ذئاب
لكن الأشجار أمهات…
أيها العاشق
لا حاجة لك بفانوس
كي تدخل الليل
عيون القلب أبلغ…
بعض الأبواب شائكة
شائكة كما الأسرار
فلا تحاول أن تفسر بالكلام
ما يضيق به الكلام
الشعر نقار أسئلة
والأسئلة منجل…
أيها المسافر خذ من الطريق خدرها
واحذر نوايا الإشارات
ليس كل من يحمل بوصلة
يصل
الضوء صياد…
الحزن
لا يجيد الاختباء

عرش على مقبرة | زكية المرموق
‏ما زلتُ أبتكرُ الوجودَ كما أرَى
‏والكونُ .. يَشخَصُ دهشةً بإزائي

‏بيدي عصا الراعي أهشُّ على غدي
‏وأدندنُ الكلماتِ في استِحياءِ

‏أظمَى .. فأشربُ مِن غمامِ تسكُّعي
‏وأجوعُ .. إلا مِن رغيفِ عرائي

‏وأطوفُ مكَّةَ كلِّ قلبٍ مُتعَبٍ
وتطوفُ .. كلُّ الكائناتِ ورائي.

- حسن شهاب الدين
'Supper in the house of the pharisee' by Moretto de Brescia (1550 - 1554)
1
"وَ تَراهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْها خاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَ قالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذابٍ مُقِيمٍ"
3
علوتُمُ، فتواضعتم على ثقةٍ
لمّا تواضع أقوامٌ على غَرَرِ
والكبر والحمد ضدان، اتفاقهما
مثل اتفاق فتاء السن والكبر
يجنى تزايد هذا من تناقص ذا؛
والليل إن طال غال اليوم بالقِصَر
2
3
2025/10/27 16:11:49
Back to Top
HTML Embed Code: