Telegram Web Link
أليس عجيبًا بأنّ الفتى
يصاب ببعضِ الذي في يديه
فمن بين باكٍ له موجع
وبين معن مغذ اليه
ويسلبه الشيب شرخَ الشباب
فليس يعزّيهِ خلقٌ عليه
3
Forwarded from La soif de poésie (زَهرة)
The Martyrdom of St. Cristina (detail, 1895) Vicente Palmaroli y González
2
تيد هيوز عن سليفيا بلاث يكتب:

أي طقوس كانت تتلى
في ذلك القداس الليلي، ذلك المجمع السري
حيث كنت أنت الكاهنة؟
هل كانت تلك القصائد
حطاماً مما أنقذته؟ كانت يقظة نهارك
أمناً منهوباً حاولت أن تتشبثي به غير عارفة ما أرعبك
أو من أين يتبعك شعرك
بساقيه اللزجتين بالدم. في كل ليلة
كنت أنّومك، أهدهدك بالهدوء، بالشجاعة. بالفهم، بالسكينة
هل أعانك ذلك؟ في كل ليلة
كنت تهبطين ثانية إلى سرداب المعبد السري
ذلك الكهف الخاص، الأولي
تحت القبة العمومية
كنت طوال الليلة
تطلين غير واعية
على الصدع حيث تستنشقين النبوءة
التي لا تنطق إلا بما هو مختوم".
1
Philip Leslie Hale (1865 - 1931)
The Crimson Rambler, 1908
4
"Under the Rising Moon"
By, Steven Outram (British, b.1953)
2
Adolph von Menzel - View from a Window in the Marienstrasse (1865)
1
Maxxxine 2024
لا قيمة لأحوال قلقي السلوكية، وهي لا تني تتعاظم تفاهة، حتى اللانهاية. إن أعطاني الآخر، عرضياً أو في عدم اكتراث، رقم هاتف المكان الذي يُمكن أن أجده فيه، في ساعات معينة، فسرعان ما يستبد بي الخبلُ : هل علي أن أهاتفه أم لا؟ لا نفع من أن أقول لنفسي إنني أستطيع أن أهاتفه - هذا هو المعنى الموضوعي، والمعقول للرسالة - لأن هذا الامتثال بالتحديد هو ما لا أعرف ما أفعل به).
Haibane
لا قيمة لأحوال قلقي السلوكية، وهي لا تني تتعاظم تفاهة، حتى اللانهاية. إن أعطاني الآخر، عرضياً أو في عدم اكتراث، رقم هاتف المكان الذي يُمكن أن أجده فيه، في ساعات معينة، فسرعان ما يستبد بي الخبلُ : هل علي أن أهاتفه أم لا؟ لا نفع من أن أقول لنفسي إنني أستطيع…
كل ما لا يتمخض في الظاهر، ولن يتمخض عن نتيجة، تافه. لكن في نظري أنا المُحِب، ما هو جديد ويبعث على الضيق، يُتلقَّى ليس من حيث كونُه سِماتِ واقعة ما، بل من حيث إنه سمات علامة ينبغي تأويلها. إذ تغدو الواقعة متساوقة، من وجهة نظر الحُب، لأنها لا تلبث أن تتحول إلى علامة: فالعلامة، لا الواقعة، هي المتساوقة (من خلال صداها). إذا كان الآخر قد أعطاني رقم الهاتف الجديد هذا، فما الذي كان مدلول هذه العلامة؟ أهي دعوة لاستخدامه حالاً، تلبية للرغبة، أم بمقتضى الضرورة، وعند اللزوم وحسب ؟ سوف يكون جوابي نفسه علامةً يُؤوّلها الآخرُ لا محالة، مطلقاً بيني وبينه تياراً صاخباً من الصور. كل شيء دال : بهذه العبارة، أحجز نفسي، وأُوثقها في ضرب الأخماس بالأسداس، وأمنع عنها اللذة.
من كثرة ما أشاور نفسي في الـ «لاشيء» (بحسب ما يظن الناس)، أستنزف قواي، وحينئد أسعى، مرتعشاً إلى أن أعود، مثل غريق يقرعُ قاع البحر بكعبيه، إلى قرار عفوي (العفوية: حلم كبير : فردوس، وقوة، ولذة) : ... حسناً، اهتف له، ما دمت راغباً في هذا ! لكن لا جدوى من أن تلوذ بذلك : لأن زمن الحب لا يسمح أن تضع الدافع والفعل، في نسق واحد، وأن تطابقهما : لستُ مُمثل» الأدوار الصغيرة. جنوني معتدل، لا يُرى؛ إذ سرعان ما أخاف العواقب، أي عاقبة كانت وخوفي - أعني مشاورتي - هو «العفوي».
 
«الجمال ضرورة، قبل ولادة الحب، من حيث هو دليل، يهييء لهذه العاطفة من خلال ما نسمع من إطراءات تفكر في إسنادها إلى من نُحِبُّ»
4
6
Carlos schwabe, Spleen and Ideal
3
Haibane
Carlos schwabe, Spleen and Ideal
Micheal Seif, Sunset Landscape photography
7
ما لا يُعرَف. جـهـود يـبـذلـهـا الـمُحِبّ لكي يُدرِكَ كُنه المحبوب، ويُعرفه في ذاته، بوصفه نموذجاً طبعياً، ونفسياً، أو عصابياً، وذلك بمعزل عن المعطيات الخاصة لعلاقة الحب.
فصرت إذا أصابتني سهام
تكسرت النصال على النصالِ
وهـان فما أبالـي بالـرزايا
لأني ماانتفعت بأن أبالي
106. قال لي: ( ارجع إلى علمك الذي يرى أنه كلما أصبح الكائن أكثر كمالًا، زاد إحساسه باللذة وكذلك بالألم )

Dante Alighieri، Inferno
2
I'm happiest when most away
I can bear my soul from its home of clay
On a windy night when the moon is bright
And the eye can wander through worlds of light -
When I am not and none beside -
Nor earth nor sea nor cloudless sky -
But only spirit wandering wide Through infinite immensity.

EMILY BRONTË
1
إلى قُبّرَة

أيتها المنشدة الأثيرية! أيتها الحاجّة التي تعبر السماء!
هل تزدرين الأرض حيث تتقاطر الهموم؟
أم أن القلب والعين كليهما مع عشّك القائم على الارض النديّة
بينما جناحاكِ يمتلآن بالطموح؟
عشّكِ الذي في وسعك أن تهبطي إليه متى شئت،
حين يهدأ ذانك الجناحان المرتعشان، وتسكن تلك الموسيقى!

ارتقي إلى أقصى ما يمتد إليه البصر، وإلى أبعد من ذلك،
أيتها الغِرّيدة الحبيبة! فذلك الصوت الرخيم الذي تحرّكه المحبة،
(الذي هو عروة ٌ لا انفصام لها بينك وبين صغارك)،
يطرب له حتى قلب البطحاء:
غير أنك تظهرين أكثر قوةً، يا صاحبة الشأن العليّ حين تصدحين

دعي للعندليب غابته الظليلة؛
فلك نور بهيّ لا يشاركك فيه أحد؛
منه تسكبين على الدنيا طوفاناً
من الأنغام بموهبةٍ أعظم منها قدسيةً؛
فأنت من أهل الحكمة ُتحَلّقين عالياً لكنّك أبداً لا ترحلين
وفيّة لأمكنة العشيرة في السماء والموطن!


وليام وردزورث
2
2025/10/27 12:19:15
Back to Top
HTML Embed Code: