Telegram Web Link
عن علي بن عبد الغفار قال: دخل العباسيون على صالح بن وصيف، ودخل صالح بن علي وغيره من المنحرفين عن هذه الناحية على صالح بن وصيف عند ما حبس أبا محمد (العسكري عليه السلام) فقال لهم صالح: وما أصنع؟ قد وكلت به رجلين أشر من‏ قدرت عليه فقد صارا من العبادة والصلاة والصيام الى أمر عظيم، فقلت لهما: ما فيه؟ فقالا: ما نقول في رجل يصوم النهار ويقوم الليل كله لا يتكلم ولا يتشاغل، وإذا نظرنا إليه ارتعدت فرائصنا وتداخلنا ما لا نملكه من أنفسنا، فلما سمعوا ذلك انصرفوا خائبين‏.

----------

الكافي ج 1 ص 512, الإرشاد ج 2 ص 334, روضة الواعظين ج 1 ص 248, إعلام الورى ج 2 ص 150, مناقب آشوب ج 4 ص 429, كشف الغمة ج 2 ص 414, الوافي ج 3 ص 859, إثبات الهداة ج 5 ص 17, حلية الأبرار ج 5 ص 89, مدينة المعاجز ج 7 ص 559, مرآة العقول ج 6 ص 165, بحار الأنوار ج 50 ص 308

تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
21👍3😢2
نرفع اسمى آيات العزاء لصاحب العصر والزمان (عج) ارواحنا لتراب نعليه الفداء باستشهاد أبيه حضرة الامام أبي محمد الحسن بن علي العسكري صلوات الله وسلامه عليه في الثامن من ربيع الاول. عظم الله اجورنا واجوركم.



We send our highest condolences to the Imam of the Age and Time may our souls be ransom to the dust beneath his feet, in mourning for the martyrdom of his father, Imam Abu Mohammad al-Hasan son of Ali al-Askari (Pbut), on the eighth day of Rabi' al-Awwal. May Allah magnify our rewards and your rewards..
😢3112👍2
قُبِضَ الإمام العسكري (عليه السلام) يوم الجمعة, لثمان ليال خلون من شهر ربيع الاوّل، سنة ستين ومائتين, وهو ابن ثمان وعشرين سنة، ودُفِنَ في داره في البيت الذي دُفِنَ فيه أبوه بسرّ من ‌رأى.

Imam al-ʿAskarī (AS) passed away on Friday, on the 8th of the month of Rabīʿ al-Awwal, in the year 260 AH, at the age of twenty-eight. He was buried in his house, in the chamber where his father had been buried, in Sāmarrāʾ.

-------------

الكافي ج 1 ص 503, الإرشاد للمفيد ج 2 ص 313, كشف الغمة ج 2 ص 404, مجموعة النفيسة ص 331, الوافي ج 3 ص 862, بحار الأنوار ج 50 ص 335

تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
😢259👍2
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن الله عز وجل: وختمت بالسعادة لابنه علي (الهادي) وليي وناصري والشاهد في خلقي وأميني على وحيي أخرج منه الداعي إلى سبيلي, والخازن لعلمي الحسن ثم أكمل ذلك بابنه رحمة للعالمين.

------------

الكافي ج 1 ص 528, الإمامة والتبصرة ص 99, الغيبة لنعماني ص 66, عيون أخبار الرضا (عليه السلام) ج 1 ص 44, كمال الدين ج 1 ص 310, الإختصاص ص 212, الغيبة للطوسي ص 146, إعلام الورى ص 393, جامع الأخبار ص 19, مناقب آشوب ص ج 1 ص 297, الإحتجاج ج 1 ص 68, الصراط المستقيم ج 2 ص 138, الوافي ج 2 ص 298, الجواهر السنية ص 404, إثبات الهداة ج 2 ص 26, الإنصاف في النص ص 53, غاية المرام ج 1 ص 219, بحار الأنوار ج 36 ص 197, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 84, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 208, العوالم ج 11 ص 850

تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
21😢7👍2
مظلومية الامام العسكري (عليه السلام) بين شيعته:
عن أحمد بن إسحاق قال: خرج عن أبي محمد (العسكري عليه السلام) إلى بعض رجاله في عرض كلام له: ما مُني أحد من آبائي (عليهم السلام) بما مُنيتٌ به من شك هذه العصابة فيَّ، فإن كان هذا الأمر أمرا اعتقدتموه ودنتم به إلى وقت, ثم ينقطع فللشك موضع، وإن كان متصلا ما اتصلت أمور الله عز وجل فما معنى هذا الشك.

Ahmad ibn Ishaq reported: Abu Mohammad (AS) went out to some of his men and, in the course of speaking to them, said:
"None of my forefathers (Pbut) experienced what I have been afflicted with regarding the doubt of this group. If this matter is a temporary affair that you have believed in and adhered to for a time, then doubt has its place. But if it is a continuous matter, it is like the matters of Allah, the Exalted, which are never disconnected."
---------------

تحف العقول ص 487, كمال الدين ج 1 ص 222, إثبات الهداة ج 1 ص 134, بحار الأنوار ج 23 ص 38

تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
15😢9👍2
الامام المهدي (عليه السلام) يقيم الصلاة على أبيه (عليه السلام) و يبدأ زمن امامته (ع)

عن أبي الأديان قال: كنت أخدم الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) وأحمل كتبه إلى الأمصار، فدخلت عليه في علته التي توفي فيها صلوات الله عليه فكتب معي كتباً وقال: امضي بها إلى المدائن فانك ستغيب خمسة عشر يوماً وتدخل إلى سر من رأى يوم الخامس عشر وتسمع الواعية في داري، وتجدني على المغتسل. قال أبو الأديان: فقلت: يا سيدي فإذا كان ذلك فمن؟ قال: من طالبك بجوابات كتبي، فهو القائم من بعدي. فقلت: زدني. فقال: من يصلى علي فهو القائم بعدي. فقلت: زدني. فقال: من أخبر بما في الهميان فهو القائم بعدي. ثم منعتني هيبته أن أسأله عما في الهميان، وخرجت بالكتب إلى المدائن وأخذت جواباتها، ودخلت سر من رأى يوم الخامس عشر كما ذكر لي (عليه السلام) فإذا أنا بالواعية في داره وإذا به على المغتسل وإذا أنا بجعفر بن علي أخيه بباب الدار، والشيعة من حوله يعزونه ويهنئونه. فقلت في نفسي: ان يكن هذا الإمام فقد بطلت الإمامة فتقدمت فعزيت وهنيت فلم يسألني عن شيء ثم خرج عقيد فقال: يا سيدي قد كفن أخوك فقم وصل عليه فدخل جعفر بن علي والشيعة من حوله يقدمهم السمان والحسن بن علي قتيل المعتصم المعروف بسلمة. فلما صرنا في الدار إذا نحن بالحسن بن علي صلوات الله عليه على نعشه مكفناً فتقدم جعفر بن علي ليصلي على أخيه فلما هم بالتكبير خرج صبي بوجهه سمرة، بشعره قطط، بأسنانه تفليج، فجذبه برداء جعفر بن علي وقال: تأخر ياعم فأنا أحق بالصلاة على أبي فتأخر جعفر، وقد اربد وجهه واصفر، فتقدم الصبي وصلى عليه، ودفن إلى جانب قبر أبيه (ع). ثم قال: يابصري هات جوابات الكتب التي معك، فدفعتها إليه وقلت في نفسي: هذه بينتان بقي الهميان، ثم خرجت إلى جعفر بن علي وهو يزفر فقال له حاجز الوشاء: يا سيدي من الصبي؟ لنقيم الحجة عليه؟ فقال: والله ما رأيته قط ولا أعرفه. فنحن جلوس إذ قدم نفر من قم، فسألوا عن الحسن بن علي (عليه السلام) فعرفوا موته. فقالوا: فمن نعزي؟ فأشار الناس إلى جعفر بن علي فسلموا عليه وعزوه وهنؤوه. وقالوا: ان معنا كتباً ومالاً، فتقول: ممن الكتب؟ وكم المال؟ فقام ينفض أثوابه ويقول: تريدون منا أن نعلم الغيب. قال: فخرج الخادم فقال: معكم كتب فلان وفلان وفلان وهميان فيه ألف دينار وعشرة دنانير منها مطلية، فدفعوا إليه الكتب والمال. وقالوا: الذي وجه بك لأخذ ذلك هو الإمام.

-----------------

كمال الدين ص 475, الثاقب في المناقب ص 607, الخرائج ج 3 ص 1101, منتخب الأنوار ص 157, نوادر الأخبار ص 228, حلية الأبرار ج 5 ص 191, مدينة المعاجز ج 7 ص 611, بهجة النظر ص 147, رياض الأبرار ج 2 ص 509

تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
21😢6👍2
عن الامام العسكري (ع): قد صعدنا ذرى الحقائق باقدام النبوة والولاية، ونورنا السبع الطرائق بأعلام الفتوة، فنحن ليوث الوغى، وغيوث الندى، وفينا السيف والقلم في العاجل، ولواء الحمد والعلم في الآجل، وأسباطنا خلفاء الدين، وحلفاء اليقين، ومصابيح الأمم، ومفاتيح الكرم، فالكليم ألبس حلة الاصطفاء لما عهدنا منه الوفاء، وروح القدس في جنان الصاقورة، ذاق من حدائقنا الباكورة، وشيعتنا الفئة الناجية، والفرقة الزاكية، صاروا لنا ردءا وصونا، وعلى الظلمة إلبا وعونا، وسينفجر لهم ينابيع الحيوان بعد لظى النيران.


-----------

بحار الأنوار ج 75 ص 378, الدرة الباهرة ص 48, رياض الأبرار ج 3 ص 127 بعضه عن المحتضر

تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
29👍3
2025/10/04 20:21:54
Back to Top
HTML Embed Code: