عن علي بن الحسين (ع) قال: إن الله يحب كل قلب حزين, ويحب كل عبد شكور, يقول الله تبارك وتعالى لعبد من عبيده يوم القيامة: أشكرت فلانا؟ فيقول: بل شكرتك يا رب, فيقول: لم تشكرني إذ لم تشكره, ثم قال: أشكركم لله أشكركم للناس.

Imam Ali Zain Al-Abideen son of Al-Hussein (Pbut) said: “Allah loves the sad heart and loves every thanking servant. Allah would tell a servant of His servants on Resurrection Day: “Did you thank that man?” Then he says: “Yet, I thanked you.” He says: “You haven’t thanked Me if you didn’t thank him.” The most thankful to Allah among you are the most thankful to people.”
-----------
الكافي ج 2 ص 99, الوافي ج 4 ص 354, وسائل الشيعة ج 16 ص 310, بحار الأنوار ج 68 ص 38
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

سلسلة العترة عليهم السلام في القرآن
عن أبي عبد الله (ع)‏ في قول الله تعالى {إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى‏} فلان وفلان وفلان, ارتدوا عن الإيمان في ترك ولاية أمير المؤمنين (ع). قلت: قوله تعالى‏(1) {ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله‏ سنطيعكم في بعض الأمر} قال: نزلت والله فيهما وفي أتباعهما, وهو قول الله‏ عز وجل الذي نزل به جبرئيل (ع) على محمد (ص)‏ {ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله‏} في علي (ع)‏ {سنطيعكم في بعض الأمر} قال: دعوا بني أمية إلى ميثاقهم ألا يصيروا الأمر فينا بعد النبي (ص), ولا يعطونا من الخمس شيئا, وقالوا: إن أعطيناهم إياه لم يحتاجوا إلى شي‏ء ولم يبالوا أن يكون الأمر فيهم, فقالوا: سنطيعكم في بعض الأمر الذي دعوتمونا إليه, وهو الخمس, ألا نعطيهم منه شيئا, وقوله‏ {كرهوا ما نزل الله}‏ والذي نزل الله ما افترض على خلقه من ولاية أمير المؤمنين (ع), وكان معهم أبو عبيدة وكان كاتبهم, فأنزل الله‏ {أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون‏ أم‏ يحسبون أنا لا نسمع سرهم‏ ونجواهم}‏ الآية. (2)
--------
(1) من هنا في تفسير الصافي
(2) الكافي ج 1 ص 420, تأويل الآيات ص 572, الوافي ج 3 ص 924, البرهان ج 5 ص 68, اللوامع النورانية ص 648, غاية المرام ج 4 ص 370, بحار الأنوار ج 23 ص 375, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 615, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 101, تفسير الصافي ج 5 ص 28
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

زيارة يوم الجمعة وهو يوم صاحب الزمان (ع) وباسمه:
السلام عليك يا حجة الله في أرضه، السلام عليك يا عين الله في خلقه، السلام عليك يا نور الله الذي به يهتدي المهتدون، ويفرج به عن المؤمنين، السلام عليك أيها المهذب الخائف، السلام عليك أيها الولي الناصح، السلام عليك يا سفينة النجاة، السلام عليك يا عين الحياة، السلام عليك صلى الله عليك وعلى آل بيتك الطيبين الطاهرين. السلام عليك عجل الله لك ما وعدك من النصر وظهور الأمر، السلام عليك يا مولاي، أنا مولاك، عارف بأولاك وأخراك، أتقرب إلى الله تعالى بك وبآل بيتك، وأنتظر ظهورك وظهور الحق على يدك، وأسأل الله أن يصلي على محمد وآل محمد، وأن يجعلني من المنتظرين لك، والتابعين والناصرين لك على أعدائك، والمستشهدين بين يديك في جملة أوليائك. يا مولاي: يا صاحب الزمان، صلوات الله عليك وعلى آل بيتك، هذا يوم الجمعة، وهو يومك المتوقع فيه ظهورك، والفرج فيه للمؤمنين على يدك، وقتل الكافرين بسيفك، وأنا يا مولاي فيه ضيفك وجارك، وأنت يا مولاي كريم من أولاد الكرام، ومأمور بالإجارة، فأضفني وأجرني، صلوات الله عليك، وعلى أهل بيتك الطاهرين.
أعمال يوم الجمعة وليلة السبت:
https://bit.ly/3x6kcKn

📒 كتاب خاص عن اثار وبركات ذكر الصلاة على النبي محمد واله الاطهار باحاديث العترة الطاهرة عليهم السلام.
نسخة PDF بخط مناسب للهواتف والقراءة:
روابط التحميل على تيليغرام:
https://www.tg-me.com/markaz_sayed_shohadaa/30394
📒اعداد وتحقيق
📚مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية


بامكانكم أيضا تحميل هذا الملف وغيره من ملفات البحوث المحققة الكاملة من اعداد وتحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام على رابط موقعنا :
https://bit.ly/ملفات_البحوث

📒 كتاب يتضمن روايات و احاديث عن سيرة وحياة و فضائل مولانا وامام زماننا و حجة الله على جميع خلقه امام العصر وناموس الدهر الحجة بن الحسن المهدي عجل الله فرجه الشريف.
نسخة PDF بخط مناسب للهواتف والقراءة:
روابط التحميل على تيليغرام:
https://www.tg-me.com/markaz_sayed_shohadaa/29704
من الموقع
https://bit.ly/4aMz6Vr

📚اعداد وتحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

السلام عليك يا شمسَ النهار، السلام عليك يا بدرَ التمام ، السلام عليك يا صاحبَ العصرِ والزمان، عجّل الله تعالى فرجك، وسهّل مخرجك، وجعلنا من أنصارك وأعوانك والمستشهدين بين يديك

عن أبي بصير قال: قال الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام): طوبى لمن تمسك بأمرنا في غيبة قائمنا فلم يزغ قلبه بعد الهداية، فقلت له: جعلت فداك وما طوبى؟ قال (ع): شجرة في الجنة, أصلها في دار علي بن أبي طالب (ع), وليس من مؤمن إلا وفي داره غصن من أغصانها, وذلك قول الله عز وجل {طوبى لهم وحسن مآب}.

Abou Baseer said: “Al-Sadiq Jaa’far son of Mohammad (Pbut) said: “Touba (Blessedness) is to who hold onto us in the absence of our Qa’im (Pbuh), he whose heart doesn’t go astray after it was guided.” I said: “May I be sacrificed for your sake, what is Touba?” He (Pbuh) said: “It is a tree in heaven. Its roots are in the house of Ali son of Abi Talib (Pbut). Every believer but has one of its branches in his house. This is Allah’s saying {Touba (every blessedness), and a beautiful place of (final) return."
-----
كمال الدين ج 2 ص 358, معاني الأخبار ص 112, تفسير الصافي ج 3 ص 70, البرهان ج 3 ص 254, غاية المرام ج 4 ص 171, بحار الأنوار ج 52 ص 123, رياض الأبرار ج 3 ص 129, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 505, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 541.
.

عن سليم بن قيس قال: قلت لأبي ذر: حدثني رحمك الله بأعجب ما سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول في علي بن أبي طالب (عليه السلام) - إلى أن يقول - قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: لم يزل الله يحتج بعلي في كل أمة فيها نبي مرسل, وأشدهم معرفة لعلي أعظمهم درجة عند الله.

Sulaym ibn Qays said: I said to Abu Dharr, 'May Allah have mercy on you, narrate to me the most amazing thing you heard from the Messenger of Allah (pbuhp) about Ali son of Abi Talib (pbut) - until he said - He replied, 'I heard the Messenger of Allah (pbuhp) say: 'Allah has never ceased to present the argument through Ali in every nation that had a sent prophet, and those who had the most profound knowledge about Ali held the highest position before Allah.'"
-----------
كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 858، بحار الأنوار ج 40 ص 96
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

عن ابن أبي عمير أنه قال للإمام الكاظم (عليه السلام): فكيف تكون الشفاعة لأهل الكبائر والله تعالى يقول {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى}, ومن يرتكب الكبائر لا يكون مرتضى؟ فقال (ع): يا أبا أحمد, ما من مؤمن يذنب ذنبا إلا ساءه ذلك وندم عليه, وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كفى بالندم توبة, وقال: من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن, فمن لم يندم على ذنب يرتكبه فليس بمؤمن, ولم تجب له الشفاعة - إلى أن قال - قال النبي (ص): لا كبير مع الاستغفار, ولا صغير مع الإصرار.
-------------
التوحيد ص 407, مشكاة الأنوار ص 328, وسائل الشيعة ج 15 ص 335, نوادر الأخبار ص 369, البرهان ج 3 ص 813, بحار الأنوار ج 8 ص 351
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام)، في قول الله عز وجل: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير}: ليس من التواء عرق، ولا نكبة حجر، ولا عثرة قدم، ولا خدش عود إلا بذنب، ولما يعف والله عز وجل أكثر، ومن عجل الله عقوبة ذنبه في الدنيا، فإن الله عز وجل أجل وأعظم من أن يعود في عقوبته في الآخرة.

---
الكافي ج 2 ص 445, الجعفريات ص 179, الوافي ج 5 ص 1034, تفسير الصافي ج 4 ص 377, البرهان ج 4 ص 827, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 581, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 527.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تدخل الملائكة بيتا فيه خمر, أو دف, أو طنبور, أو نرد, ولا يستجاب دعاؤهم, ويرفع الله عنهم البركة.

The Messenger of Allah (Pbuhp) said:
“The angels do not enter a house in which there is wine, or a drum, or a lute, or dice. The prayers of its inhabitants are not answered, and Allah removes blessing from them.”

--------------
إرشاد القلوب ج 1 ص 174, وسائل الشيعة ج 17 ص 315, مستدرك الوسائل ج 5 ص 279
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله كان إذ لا كان فخلق الكان والمكان وخلق نور الانوار الذي نورت منه الانوار وأجرى فيه من نوره الذي نورت منه الانوار وهو النور الذي خلق منه محمدا وعليا, فلم يزالا نورين أولين, إذ لا شيء كون قبلهما, فلم يزالا يجريان طاهرين مطهرين في الاصلاب الطاهرة, حتى أفترقا في أطهر طاهرين في عبد الله وأبي طالب عليهم السلام.

Imam Al-Sadeq (Pbuh) said: “Allah was present before the creation of time and place. Then He created time and place. He created the Light of Lights, from which other lights were illuminated, and He flowed within it His light, from which other lights were illuminated, and it is the Light from which He created Mohamad and Ali. They remained as the primary two lights when there was nothing else in creation before them. They continued flowing as pure and sanctified in pure loins until they diverged into the purest of the pure, in Abdullah and Abu Talib'
---
الكافي ج 1 ص 442, الوافي ج 3 ص 681, بحار الأنوار ج 15 ص 24, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 359, المحتضر ص 106

أقيمت زيارة بالإنابة لجميع مشتركي مركز سيد الشهداء عليه السلام عند سيد الشهداء وأخيه أبي الفضل عليهما السلام.
أعمال يوم الجمعة وليلة السبت:
https://bit.ly/3x6kcKn
https://www.tg-me.com/markaz_sayed_shohadaa

عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) أنه قال: الغضب ممحقة لقلب الحكيم, ومن لم يملك غضبه لم يملك عقله.

Imam Jaa’far Sadiq (Pbuh) said: “Anger annuls (wisdom in) the heart of the wise. He who can’t control his anger can’t control his mind.”
----------------
الكافي ج 2 ص 305, تحف العقول ص 371, الوافي ج 5 ص 865, وسائل الشيعة ج 15 ص 360, بحار الأنوار ج 70 ص 278, العوالم ج 20 ص 785
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

عن بشير الدهان قال: قال الصادق (عليه السلام): لا خير فيمن لا يتفقه من أصحابنا، يا بشير, إن الرجل منهم إذا لم يستغن بفقهه احتاج إليهم, فإذا احتاج إليهم أدخلوه في باب ضلالتهم وهو لا يعلم.
Bashir Al-Dihhan narrated: Imam al-Sadiq (Pbuh) said, 'There is no good in one of our companions who does not seek knowledge of religion. O Bashir, a man among them, if he does not become self-sufficient with his knowledge, he becomes dependent on them. Then when he becomes dependent on them, they lead him into the door of their misguidance while he does not know.'"
-------
الكافي ج 1 ص 33, منية المريد ص 375, الوافي ج 1 ص 130, وسائل الشيعة ج 21 ص 477, الفصول المهمة ج 1 ص 685, بحار الأنوار ج 1 ص 220,

تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

عن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم‏ في حديث طويل أن نصرانيا قال لأبي الحسن موسى (ع): أخبرني عن كتاب الله تعالى الذي أنزل على محمد (ص) ونطق به, ثم وصفه بما وصفه به فقال‏ {حم والكتاب المبين إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم‏} ما تفسيرها في الباطن؟ فقال (ع): أما {حم}‏ فهو محمد (ص), وهو في كتاب هود الذي أنزل عليه, وهو منقوص الحروف, وأما الكتاب المبين فهو أمير المؤمنين علي (ع), وأما الليلة ففاطمة (ع), وأما قوله‏ {فيها يفرق كل أمر حكيم}‏ يقول: يخرج منها خير كثير, فرجل حكيم ورجل حكيم ورجل حكيم.
--------
الكافي ج 1 ص 479, تأويل الآيات ص 555, الوافي ج 3 ص 801, البرهان ج 5 ص 9, حلية الأبرار ج 4 ص 219, مدينة المعاجز ج 6 ص 300, بحار الأنوار ج 48 ص 87, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 623, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 117, تفسير الصافي ج 4 ص 404 بإختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

عن أمير المؤمنين (عليه السلام):‏ توقوا الذنوب, فما من بلية ولا نقص رزق إلا بذنب حتى الخدش, والكبوة والمصيبة, قال الله عز وجل‏ {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير}.

Imam Ali (Pbuh) said:
“Beware of sins, for there is no affliction or decrease in provision except because of a sin — even a scratch, a stumble, or a calamity. Allah, the Exalted, says: ‘Whatever misfortune befalls you is because of what your hands have earned — and He pardons much.’”
(Qur’an 42:30)

------------
التمحيص ص 37, تحف العقول ص 106, الخصال ج 2 ص 616, مكارم الأخلاق ص 147, بحار الأنوار ج 10 ص 95, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 582, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 528
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

قال الامام الصادق (عليه السلام) في حديث عن الكبائر: اليأس من روح الله لأن الله عز و جل يقول: {ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون} والأمن من مكر الله عز وجل, لأن الله عز وجل يقول: {فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون}.
Imam Al-Sadiq (Pbuh) said, in a narration about the major sins:
“Despairing of the mercy of Allah, for Allah the Almighty says: ‘Do not despair of the mercy of Allah, indeed none despairs of the mercy of Allah except the disbelieving people.’
And feeling secure from the plan of Allah, for Allah the Almighty says: ‘None feels secure from the plan of Allah except the losing people.’”
(Qur’an 12:87; 7:99)

-----------
الفقيه ج 3 ص 563, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 286, علل الشرائع ج 2 ص 391, إرشاد القلوب ج 1 ص 176, البرهان ج 1 ص 30, بحار الأنوار ج 76 ص 6, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 160, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 499
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية