Forwarded from قناة قُصَيّ عاصِم العُسَيلي
وما ضَرَّك إن لَم يعلَم عن تفاصيلك أحد، ألا يكفيك أنّك تجتهد؟ ألا يُغنيك أنّك تُحاول؟ ألّا تؤمن أنّ الله يعلم! إذًا دَع عنكَ انشغالًا بالآخرين وانشَغِل بك، استمتع برحلتك، لا تدري متىٰ الخُطوة الأخيرة لك ..
ما أعذب تسمية العلاقة اليومية بكتاب الله بأنها (وِرْد)، ويكأنه موعد يتردد فيه العبد إلى هذا النبع النضّاح فيفيض بكرم معانيه وعذوبة مبانيه على وارِده، فيغدو من مورِده وقد تزوّد بمداد الإيمان والعلم والهدىٰ والخير كله.
إذا كَان الله راضياً فسلامٌ علىَ الدُنيا ومَا فِيها
من ألزم نفسه -يوميًا- بوِرد وافر من القرآن الكريم، وحرص على التمسك به؛ سيلحظ تغيرًا ظاهرًا في نمط حياته دون أن يُرَتِّب لهذا التغير أو يخطط له ، القرآن يعيد كل شيء في حياتك إلى وضعه الأحسن الأقوم
قال الله تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا القُرآنَ يَهدِي لِلَّتِي هِيَ أَقوَمُ﴾"
قال الله تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا القُرآنَ يَهدِي لِلَّتِي هِيَ أَقوَمُ﴾"
الحياة قصيرة للغاية، قد تكون نهايتك في أقرب وقت وأنت تظن أنها طويلة، ومن قصرها؛ كأنها رقاد نوم ثم تستيقظ منها على عملك وماذا صنعت في هذه الحياة القصيرة!؟
صدقني أن المضي في هذه الدنيا دون توقف ومحاسبة للنفس مع حق الله، مؤدي للهلاك والندم يوم لا ينفع الندم، فأصلح نفسك من الآن!
صدقني أن المضي في هذه الدنيا دون توقف ومحاسبة للنفس مع حق الله، مؤدي للهلاك والندم يوم لا ينفع الندم، فأصلح نفسك من الآن!
وخَالف النّفسَ إن ساءت مَطَالِبُهَا
واكبِت غرائزَاها واطلُب لها الأدبا.
ومَا لِلفُؤَادِ إِلَّا اللهُ يُؤنِسُهُ
وغَيرُ اللهِ، مَن لِلنَّفْسِ يَشفِيهَا
وغَيرُ اللهِ، مَن لِلنَّفْسِ يَشفِيهَا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من حكمة الإنسان وبصيرته أن يميز بين الجدال العقيم والجدال النافع وأن يكون ذا فراسة في المحاور هل يصلح معه الجدال أو لا، وأن يجتنب كل جدال يضيع وقته ولا يثمر نفعا.
والجدال غير النافع غير المشروع يورث قسوة في القلب وصعوبة في العبادة وبعدا عن الله تعالى وظلمة في القلب.
قال الترمذي رحمه الله في جامعه:
حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ ، وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَةَ : " { مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ } ".
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ حَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ، وَحَجَّاجٌ ثِقَةٌ مُقَارِبُ الْحَدِيثِ، وَأَبُو غَالِبٍ اسْمُهُ حَزَوَّرُ.
منقول
والجدال غير النافع غير المشروع يورث قسوة في القلب وصعوبة في العبادة وبعدا عن الله تعالى وظلمة في القلب.
قال الترمذي رحمه الله في جامعه:
حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ ، وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" مَا ضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ هُدًى كَانُوا عَلَيْهِ إِلَّا أُوتُوا الْجَدَلَ ".
ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَةَ : " { مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ } ".
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ حَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ، وَحَجَّاجٌ ثِقَةٌ مُقَارِبُ الْحَدِيثِ، وَأَبُو غَالِبٍ اسْمُهُ حَزَوَّرُ.
منقول
-
ينبغِي أن لا يتوقّف العبدُ في سيره، بل يسيرُ ولو وحيدًا غريبًا، فانفرادُ العبد في طريقِ طلبه دليلٌ على صدق المحبَّة.
- ابن القيم.
ينبغِي أن لا يتوقّف العبدُ في سيره، بل يسيرُ ولو وحيدًا غريبًا، فانفرادُ العبد في طريقِ طلبه دليلٌ على صدق المحبَّة.
- ابن القيم.
قال الإمام الشافعي :-
إذا ما كنت ذا قلب قنوع
فأنت ومالك الدنيا سواءُ
Forwarded from قراء تراث ابن القيم
لا تجد أحدًا عُني بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى علمًا وعملًا، وفيه رغبةٌ عن استماع القرآن إلى استماع الغناء، بحيث إذا عرض له سماع الغناء وسماع القرآن عَدَلَ عن هذا إلى ذاك، وثقل عليه سماع القرآن، وربما حمله الحالُ على أن يُسْكِتَ القارئ ويستطيل قراءته، ويستزيد المغنِّي ويستقصر نوبته.
#إغاثة_اللهفان
#إغاثة_اللهفان
إن الكلام من الفؤاد وإنما
جعل اللسان على الفؤاد دليلا
لا يعجبنّك من خطيب قوله
حتى يكون مع البيان أصيلا.
📚 - [ الجاحظ ( ت: ٢٥٥هـ) || البيان والتبيين
جعل اللسان على الفؤاد دليلا
لا يعجبنّك من خطيب قوله
حتى يكون مع البيان أصيلا.
📚 - [ الجاحظ ( ت: ٢٥٥هـ) || البيان والتبيين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وإذا صدق العبد في تقواه أخرجه مولاه من بين أشغاله كالشعرة تخرج من بين العجين لا يعلق بها شيء، ويضرب اللهُ على المتقي سرادقات عنايته، ويُدخله في كنف الإيواء، ويصرف الأشغال عن قلبه، ويُخرجه من ظلمات تدبيره، ويُجرده من كل أمر، وينقله إلى شهود فضاء تقديره.