This media is not supported in your browser
    VIEW IN TELEGRAM
  الشيخ الصدوق في المعتبرة من كتاب الخصال:
حَدَّثَنَا أَبِي -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ -عليه السلام- قَالَ:
الْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً مِنَ الْكَعْبَةِ
  حَدَّثَنَا أَبِي -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ -عليه السلام- قَالَ:
الْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً مِنَ الْكَعْبَةِ
تشرفت في ١٥/شهر رمضان/١٤٤٢ (٨/٢/١٤٠٠ هـ.ش - ٢٨/٤/٢٠٢١ م) وهو يوم مولد سبط النبي -صلى الله عليه وآله- الإمام أبي محمد الحسن المجتبى -صلوات الله عليه- في الساعة الثالثة عصرًا مع الحجة السيد علي المرعشي -حفظه الله- بزيارة سماحة السيد الشبيري الزنجاني -دام ظله- في بيته؛ حيث شملني فضله ولطفه -أدام الله ظلّه- بقبوله تلبيسي عمامة رسول الله -صلى الله عليه وآله-، وتشريفي بهذا الشرف.
وما عنيت بذكره وحفظه ليس هذا كلّه، بل ما رأيت فيه -دام ظله- وهو أحقّ بالذكر وأهمّ، وقلّما يحصل لمثلي أنْ يراه عن كثب:
منه تواضع السيد -دام ظله- وخلقه الكريم؛ حيث رحّب بنا أيّما ترحيب، وحدّثنا لا كأنّه يحدّث من فيهم دون تلميذ تلامذته. ذكر بعض الأجداد بإجلال، ودعا بالتوفيق، بل اعتذر بضعف جسده، وأنّه مُنع من المصافحة بسبب الجائحة، ثم شكر الزيارة ووصفها بأنّها نعمة عليه، لا كأنّه هو صاحب الفضل علينا واللطف. وحين أردنا الخروج وقف وأخذ عصاه ليشيّعنا إلى باب داره. وحين أصررنا عليه بالبقاء عارَضَنا قائلًا: لا يمكن.
ومنه منزله الصغير الواقع في محلّة دون أوسط المحالّ، غير المتميّز عمّا حوله، لا من خارجه ولا داخله.
ومنه اشتغاله بالمطالعة قبل دخولنا عليه؛ حيث دخلنا والكتب منشورة أمامه، وذلك في عصر شهر رمضان؛ حيث يتعذّر مَن هو دونه في العمر وفوقه في القوّة لعدم المطالعة بالضعف والفتور.
حفظه الله -تعالى- وحفظ علماءنا الأعلام، ورحم الماضين منهم.
  وما عنيت بذكره وحفظه ليس هذا كلّه، بل ما رأيت فيه -دام ظله- وهو أحقّ بالذكر وأهمّ، وقلّما يحصل لمثلي أنْ يراه عن كثب:
منه تواضع السيد -دام ظله- وخلقه الكريم؛ حيث رحّب بنا أيّما ترحيب، وحدّثنا لا كأنّه يحدّث من فيهم دون تلميذ تلامذته. ذكر بعض الأجداد بإجلال، ودعا بالتوفيق، بل اعتذر بضعف جسده، وأنّه مُنع من المصافحة بسبب الجائحة، ثم شكر الزيارة ووصفها بأنّها نعمة عليه، لا كأنّه هو صاحب الفضل علينا واللطف. وحين أردنا الخروج وقف وأخذ عصاه ليشيّعنا إلى باب داره. وحين أصررنا عليه بالبقاء عارَضَنا قائلًا: لا يمكن.
ومنه منزله الصغير الواقع في محلّة دون أوسط المحالّ، غير المتميّز عمّا حوله، لا من خارجه ولا داخله.
ومنه اشتغاله بالمطالعة قبل دخولنا عليه؛ حيث دخلنا والكتب منشورة أمامه، وذلك في عصر شهر رمضان؛ حيث يتعذّر مَن هو دونه في العمر وفوقه في القوّة لعدم المطالعة بالضعف والفتور.
حفظه الله -تعالى- وحفظ علماءنا الأعلام، ورحم الماضين منهم.
Forwarded from التراث والتحقيق بين يديك
  
إنا لله وإنا إليه راجعون:
بلغني قبل قليل وفاة فضيلة الحجة السيد هادي المدرسي الطباطبائي بالوباء المنحوس وإذ أعزي ولده الأخ الصديق السيد علي المدرسي وسائر ذويه وطلابه ومحبيه أرجو من الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يسكن المرحوم فسيح جنته.
وكنت قد التقيت بالمرحوم في زيارته الأخيرة للنجف الأشرف وأهديته بعض كتبي ولامني كثيرا على أنه لماذا لايكون الإهداء باسم صاحب العصر والزمان مرآة الفيض والتوفيق وعاهدته على ذلك وشكرته.
وامتثلت بذلك في أول كتاب صدر لي بعد اللقاء وهو (فهرس مخطوطات مكتبة صاحب الجواهر)، ولم يصل إليه الكتاب بعد لطباعته المتأخرة.
وبعد هذا اللقاء تشرفت بزيارته في الكويت في مجلس بيته وحدثني عن أسرته في النجف الأشرف وأساتذته ودراسته قبل التهجير القسري، وعن تواريخ تخص بعض الحوادث والأسر النجفية منها علة ترك السيد علي شبر النجف الأشرف، وعن هيبة النجف وما ينبغي به أن تكون، فعرفت من خلال ذلك علقته بالنجف الأشرف.
فرحمك الله سيدي ورحم الله تلك الروح الطاهرة.
  بلغني قبل قليل وفاة فضيلة الحجة السيد هادي المدرسي الطباطبائي بالوباء المنحوس وإذ أعزي ولده الأخ الصديق السيد علي المدرسي وسائر ذويه وطلابه ومحبيه أرجو من الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يسكن المرحوم فسيح جنته.
وكنت قد التقيت بالمرحوم في زيارته الأخيرة للنجف الأشرف وأهديته بعض كتبي ولامني كثيرا على أنه لماذا لايكون الإهداء باسم صاحب العصر والزمان مرآة الفيض والتوفيق وعاهدته على ذلك وشكرته.
وامتثلت بذلك في أول كتاب صدر لي بعد اللقاء وهو (فهرس مخطوطات مكتبة صاحب الجواهر)، ولم يصل إليه الكتاب بعد لطباعته المتأخرة.
وبعد هذا اللقاء تشرفت بزيارته في الكويت في مجلس بيته وحدثني عن أسرته في النجف الأشرف وأساتذته ودراسته قبل التهجير القسري، وعن تواريخ تخص بعض الحوادث والأسر النجفية منها علة ترك السيد علي شبر النجف الأشرف، وعن هيبة النجف وما ينبغي به أن تكون، فعرفت من خلال ذلك علقته بالنجف الأشرف.
فرحمك الله سيدي ورحم الله تلك الروح الطاهرة.
أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي الفقيه، قال:
لما خرج علي بن موسى الرضا -عليه السلام- من نيسابور يريد المأمون، فبلغ قرب القرية الحمراء قيل له: يا ابن رسول الله! قد زالت الشمس. أولا تصلي؟
فنزل وقال: ائتوني بماء،
فقيل له: ما معنا ماء.
فبحث عليه السلام الأرض بيده فنبع من الأرض الماء فأخذ ما
توضأ به هو ومن معه.
(ابن حمزة، الثاقب في المناقب، ص١٤٩-١٥٠)
صورة من قرب القرية الحمراء. وسُمّيت الحمراء للون تربتها.
  لما خرج علي بن موسى الرضا -عليه السلام- من نيسابور يريد المأمون، فبلغ قرب القرية الحمراء قيل له: يا ابن رسول الله! قد زالت الشمس. أولا تصلي؟
فنزل وقال: ائتوني بماء،
فقيل له: ما معنا ماء.
فبحث عليه السلام الأرض بيده فنبع من الأرض الماء فأخذ ما
توضأ به هو ومن معه.
(ابن حمزة، الثاقب في المناقب، ص١٤٩-١٥٠)
صورة من قرب القرية الحمراء. وسُمّيت الحمراء للون تربتها.
